قال وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، 'إن أمن منطقة الشرق الأوسط يتطلب الإسراع في إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، مبني على أساس قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية بما يكفل حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية'.
وفي كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم السبت، جدد بن فرحان رفض بلاده وإدانتها لجميع الإجراءات الأحادية التي تعد انتهاكا صارخا للقوانين الدولية، وتسهم في تقويض جهود السلام الدولية وتعرقل مسارات الحلول السياسية.
وبين أن السعودية تحرص على دعم جميع الجهود الهادفة إلى ترسيخ الأمن والاستقرار في المنطقة، والتركيز على التنمية الشاملة وإتاحة المجال للحوار والتهدئة وتحفيف التوترات، وحث دول المنطقة على تجنب التصعيد والتركيز على تبادل المصالح والمنافع بما يحقق آمال وتطلعات شعوب المنطقة.
وأشار بن فرحان إلى حرص بلاده على ترسيخ مبدأ العمل الجماعي لبناء مستقبل أفضل للمنطقة والعالم، من خلال استضافتها لعدد من القمم المشتركة، عبر مجلس التعاون الخليجي وجامعة الدول العربية، وبمشاركة الدول كافة بما فيها الجمهورية العربية السورية، إيمانا منها بأن حل الأزمة في سوريا سيسهم في استقرار المنطقة والعالم.
وجدد الوزير السعودي دعوة الرياض 'لإصلاح مجلس الأمن للاضطلاع بدوره ليكون أكثر عدالة في تمثيل واقعنا اليوم وأكثر فاعلية في مواكبة تحولات وتطورات المجتمع الدولي وأكثر كفاءة في معالجة تحدياته المشتركة'.
كما أكد 'أهمية وقوف المجتمع الدولي بحزم أمام دعم ورعاية الإرهاب والتطرف، وعلى ضرورة عدم التساهل ونبذ ورفض جميع أشكال المساس بالمقدسات وترويج أفكار الكراهية والإسلاموفوبيا تحت أية حجة كانت، وتكرار حوادث حرق نسخ من القرآن الكريم'. وشدد على أن السعودية 'تحذر من خطورة هذه الأعمال التي تقوّض الاحترام المتبادل والوئام بين الشعوب، وتتعارض مع الجهود الدولية لنشر قيم التسامح والاعتدال ونبذ التطرف، وانتهاج الوسطية وترسيخ ثقافة السلام العالمي'.
قال وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، 'إن أمن منطقة الشرق الأوسط يتطلب الإسراع في إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، مبني على أساس قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية بما يكفل حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية'.
وفي كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم السبت، جدد بن فرحان رفض بلاده وإدانتها لجميع الإجراءات الأحادية التي تعد انتهاكا صارخا للقوانين الدولية، وتسهم في تقويض جهود السلام الدولية وتعرقل مسارات الحلول السياسية.
وبين أن السعودية تحرص على دعم جميع الجهود الهادفة إلى ترسيخ الأمن والاستقرار في المنطقة، والتركيز على التنمية الشاملة وإتاحة المجال للحوار والتهدئة وتحفيف التوترات، وحث دول المنطقة على تجنب التصعيد والتركيز على تبادل المصالح والمنافع بما يحقق آمال وتطلعات شعوب المنطقة.
وأشار بن فرحان إلى حرص بلاده على ترسيخ مبدأ العمل الجماعي لبناء مستقبل أفضل للمنطقة والعالم، من خلال استضافتها لعدد من القمم المشتركة، عبر مجلس التعاون الخليجي وجامعة الدول العربية، وبمشاركة الدول كافة بما فيها الجمهورية العربية السورية، إيمانا منها بأن حل الأزمة في سوريا سيسهم في استقرار المنطقة والعالم.
وجدد الوزير السعودي دعوة الرياض 'لإصلاح مجلس الأمن للاضطلاع بدوره ليكون أكثر عدالة في تمثيل واقعنا اليوم وأكثر فاعلية في مواكبة تحولات وتطورات المجتمع الدولي وأكثر كفاءة في معالجة تحدياته المشتركة'.
كما أكد 'أهمية وقوف المجتمع الدولي بحزم أمام دعم ورعاية الإرهاب والتطرف، وعلى ضرورة عدم التساهل ونبذ ورفض جميع أشكال المساس بالمقدسات وترويج أفكار الكراهية والإسلاموفوبيا تحت أية حجة كانت، وتكرار حوادث حرق نسخ من القرآن الكريم'. وشدد على أن السعودية 'تحذر من خطورة هذه الأعمال التي تقوّض الاحترام المتبادل والوئام بين الشعوب، وتتعارض مع الجهود الدولية لنشر قيم التسامح والاعتدال ونبذ التطرف، وانتهاج الوسطية وترسيخ ثقافة السلام العالمي'.
قال وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، 'إن أمن منطقة الشرق الأوسط يتطلب الإسراع في إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، مبني على أساس قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية بما يكفل حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية'.
وفي كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم السبت، جدد بن فرحان رفض بلاده وإدانتها لجميع الإجراءات الأحادية التي تعد انتهاكا صارخا للقوانين الدولية، وتسهم في تقويض جهود السلام الدولية وتعرقل مسارات الحلول السياسية.
وبين أن السعودية تحرص على دعم جميع الجهود الهادفة إلى ترسيخ الأمن والاستقرار في المنطقة، والتركيز على التنمية الشاملة وإتاحة المجال للحوار والتهدئة وتحفيف التوترات، وحث دول المنطقة على تجنب التصعيد والتركيز على تبادل المصالح والمنافع بما يحقق آمال وتطلعات شعوب المنطقة.
وأشار بن فرحان إلى حرص بلاده على ترسيخ مبدأ العمل الجماعي لبناء مستقبل أفضل للمنطقة والعالم، من خلال استضافتها لعدد من القمم المشتركة، عبر مجلس التعاون الخليجي وجامعة الدول العربية، وبمشاركة الدول كافة بما فيها الجمهورية العربية السورية، إيمانا منها بأن حل الأزمة في سوريا سيسهم في استقرار المنطقة والعالم.
وجدد الوزير السعودي دعوة الرياض 'لإصلاح مجلس الأمن للاضطلاع بدوره ليكون أكثر عدالة في تمثيل واقعنا اليوم وأكثر فاعلية في مواكبة تحولات وتطورات المجتمع الدولي وأكثر كفاءة في معالجة تحدياته المشتركة'.
كما أكد 'أهمية وقوف المجتمع الدولي بحزم أمام دعم ورعاية الإرهاب والتطرف، وعلى ضرورة عدم التساهل ونبذ ورفض جميع أشكال المساس بالمقدسات وترويج أفكار الكراهية والإسلاموفوبيا تحت أية حجة كانت، وتكرار حوادث حرق نسخ من القرآن الكريم'. وشدد على أن السعودية 'تحذر من خطورة هذه الأعمال التي تقوّض الاحترام المتبادل والوئام بين الشعوب، وتتعارض مع الجهود الدولية لنشر قيم التسامح والاعتدال ونبذ التطرف، وانتهاج الوسطية وترسيخ ثقافة السلام العالمي'.
التعليقات