وصف وزير الدفاع التايواني، تشيو كو تشينغ، التحركات الصينية العسكرية الأخيرة، بأنها «غير طبيعية»، بعد رصد عشرات الطائرات المقاتلة داخل نطاقها الجوي خلال الأسبوع.
وصرح تشينغ لصحافيين، أمس، «إن تحركات عدونا الأخيرة غير طبيعية تماماً». وأرجع ذلك إلى «أنه حتى سبتمبر (الجاري)، كانوا (الصينيون) يقومون بتدريبات مشتركة تتضمن (القوات) البرية، والبحرية، والجوية، والبرمائية».
وأعلنت وزارة الدفاع التايوانية رصدها تحليق أكثر من 150 طائرة، وعدد من السفن الحربية حول الجزيرة، متهمة الصين بالقيام بـ«أعمال استفزازية» تؤدي إلى «زيادة التوترات وتدهور الأمن الإقليمي».
جاءت تصريحات تشينغ غداة إعلان الوزارة أنها «تراقب المدفعية (الصينية) الطويلة المدى، وقوات الصواريخ، والقوات البرية، حول خليج داتشنغ بمقاطعة فوجيان».
فيما قال المتحدث باسم الوزارة، سون لي - فانغ، في إشارة إلى الجيش الصيني، إن «التهديد الذي تشكله أنشطة جيش التحرير الشعبي أدى إلى تصعيد التوتر وأضر بالأمن الإقليمي». وأكد اتخاذ «تدابير مضادة أكثر صرامة في حال اقتراب طائرات جيش التحرير الشعبي من تايوان».
ولم تعلق بكين على تحركاتها العسكرية الأخيرة، إلا أن صحيفة «غلوبال تايمز»، أفادت عبر منصة «ويبو»، بأن «البر الرئيس وتايوان ينتميان إلى الصين نفسها، وتايوان هي جزء مقدس وثابت من الصين».
ونوهت إلى أن «نشاطات التدريب على القتال لجيش التحرير الشعبي هي خطوات ضرورية لحماية السيادة الوطنية وسلامة الأراضي». وخلال العروض، عبرت نصف المقاتلات التي رصدت ما يسمى الخط الوسط لمضيق تايوان، ودخلت منطقتي تحديد الدفاع الجوي من الجهتين الجنوبية الغربية والجنوبية الشرقية، بحسب تايبيه.
ورصدت «الدفاع التايوانية»، أمس، تحليق 32 طائرة صينية خلال الـ24 ساعة الماضية، ونشرت خريطة توضح مسار رحلة 17 طائرة عبرت الخط الوسط. وحلقت طائرتان منها حول الطرف الجنوبي لتايوان، بحسب الخريطة.
بينما قال مسؤولون كبار في البنتاغون أمام الكونغرس، أخيراً، إن أي حصار صيني لجزيرة تايوان سيكون بمثابة «مخاطرة كبيرة» بالنسبة لبكين، من المرجح أن يفشل، في حين أن التدخل العسكري سيكون صعباً للغاية.
وصف وزير الدفاع التايواني، تشيو كو تشينغ، التحركات الصينية العسكرية الأخيرة، بأنها «غير طبيعية»، بعد رصد عشرات الطائرات المقاتلة داخل نطاقها الجوي خلال الأسبوع.
وصرح تشينغ لصحافيين، أمس، «إن تحركات عدونا الأخيرة غير طبيعية تماماً». وأرجع ذلك إلى «أنه حتى سبتمبر (الجاري)، كانوا (الصينيون) يقومون بتدريبات مشتركة تتضمن (القوات) البرية، والبحرية، والجوية، والبرمائية».
وأعلنت وزارة الدفاع التايوانية رصدها تحليق أكثر من 150 طائرة، وعدد من السفن الحربية حول الجزيرة، متهمة الصين بالقيام بـ«أعمال استفزازية» تؤدي إلى «زيادة التوترات وتدهور الأمن الإقليمي».
جاءت تصريحات تشينغ غداة إعلان الوزارة أنها «تراقب المدفعية (الصينية) الطويلة المدى، وقوات الصواريخ، والقوات البرية، حول خليج داتشنغ بمقاطعة فوجيان».
فيما قال المتحدث باسم الوزارة، سون لي - فانغ، في إشارة إلى الجيش الصيني، إن «التهديد الذي تشكله أنشطة جيش التحرير الشعبي أدى إلى تصعيد التوتر وأضر بالأمن الإقليمي». وأكد اتخاذ «تدابير مضادة أكثر صرامة في حال اقتراب طائرات جيش التحرير الشعبي من تايوان».
ولم تعلق بكين على تحركاتها العسكرية الأخيرة، إلا أن صحيفة «غلوبال تايمز»، أفادت عبر منصة «ويبو»، بأن «البر الرئيس وتايوان ينتميان إلى الصين نفسها، وتايوان هي جزء مقدس وثابت من الصين».
ونوهت إلى أن «نشاطات التدريب على القتال لجيش التحرير الشعبي هي خطوات ضرورية لحماية السيادة الوطنية وسلامة الأراضي». وخلال العروض، عبرت نصف المقاتلات التي رصدت ما يسمى الخط الوسط لمضيق تايوان، ودخلت منطقتي تحديد الدفاع الجوي من الجهتين الجنوبية الغربية والجنوبية الشرقية، بحسب تايبيه.
ورصدت «الدفاع التايوانية»، أمس، تحليق 32 طائرة صينية خلال الـ24 ساعة الماضية، ونشرت خريطة توضح مسار رحلة 17 طائرة عبرت الخط الوسط. وحلقت طائرتان منها حول الطرف الجنوبي لتايوان، بحسب الخريطة.
بينما قال مسؤولون كبار في البنتاغون أمام الكونغرس، أخيراً، إن أي حصار صيني لجزيرة تايوان سيكون بمثابة «مخاطرة كبيرة» بالنسبة لبكين، من المرجح أن يفشل، في حين أن التدخل العسكري سيكون صعباً للغاية.
وصف وزير الدفاع التايواني، تشيو كو تشينغ، التحركات الصينية العسكرية الأخيرة، بأنها «غير طبيعية»، بعد رصد عشرات الطائرات المقاتلة داخل نطاقها الجوي خلال الأسبوع.
وصرح تشينغ لصحافيين، أمس، «إن تحركات عدونا الأخيرة غير طبيعية تماماً». وأرجع ذلك إلى «أنه حتى سبتمبر (الجاري)، كانوا (الصينيون) يقومون بتدريبات مشتركة تتضمن (القوات) البرية، والبحرية، والجوية، والبرمائية».
وأعلنت وزارة الدفاع التايوانية رصدها تحليق أكثر من 150 طائرة، وعدد من السفن الحربية حول الجزيرة، متهمة الصين بالقيام بـ«أعمال استفزازية» تؤدي إلى «زيادة التوترات وتدهور الأمن الإقليمي».
جاءت تصريحات تشينغ غداة إعلان الوزارة أنها «تراقب المدفعية (الصينية) الطويلة المدى، وقوات الصواريخ، والقوات البرية، حول خليج داتشنغ بمقاطعة فوجيان».
فيما قال المتحدث باسم الوزارة، سون لي - فانغ، في إشارة إلى الجيش الصيني، إن «التهديد الذي تشكله أنشطة جيش التحرير الشعبي أدى إلى تصعيد التوتر وأضر بالأمن الإقليمي». وأكد اتخاذ «تدابير مضادة أكثر صرامة في حال اقتراب طائرات جيش التحرير الشعبي من تايوان».
ولم تعلق بكين على تحركاتها العسكرية الأخيرة، إلا أن صحيفة «غلوبال تايمز»، أفادت عبر منصة «ويبو»، بأن «البر الرئيس وتايوان ينتميان إلى الصين نفسها، وتايوان هي جزء مقدس وثابت من الصين».
ونوهت إلى أن «نشاطات التدريب على القتال لجيش التحرير الشعبي هي خطوات ضرورية لحماية السيادة الوطنية وسلامة الأراضي». وخلال العروض، عبرت نصف المقاتلات التي رصدت ما يسمى الخط الوسط لمضيق تايوان، ودخلت منطقتي تحديد الدفاع الجوي من الجهتين الجنوبية الغربية والجنوبية الشرقية، بحسب تايبيه.
ورصدت «الدفاع التايوانية»، أمس، تحليق 32 طائرة صينية خلال الـ24 ساعة الماضية، ونشرت خريطة توضح مسار رحلة 17 طائرة عبرت الخط الوسط. وحلقت طائرتان منها حول الطرف الجنوبي لتايوان، بحسب الخريطة.
بينما قال مسؤولون كبار في البنتاغون أمام الكونغرس، أخيراً، إن أي حصار صيني لجزيرة تايوان سيكون بمثابة «مخاطرة كبيرة» بالنسبة لبكين، من المرجح أن يفشل، في حين أن التدخل العسكري سيكون صعباً للغاية.
التعليقات