بدأت الحياة في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين، جنوبي لبنان، بالعودة تدريجيًا إلى طبيعتها، بعد نجاح الجهود الفلسطينية واللبنانية في التوصل إلى وقف إطلاق نار، وذلك بعد جولات اقتتال دامية أسفرت عن مقتل نحو 30 شخصًا، وإصابة أكثر من 200 آخرين، إضافة إلى تهجير الآلاف.
وأعلن، مساء الخميس الماضي، بدء وقف إطلاق النار في المخيم، عند الساعة السادسة مساءً. وسرعان ما بدأ اللاجئون عند عودتهم إلى المخيم في تفقد حجم الدمار الذي لحق بمنازلهم ومحلاتهم التجارية، في حين شهدت الشوارع الرئيسة بالمخيم ضررًا كبيرًا، حسب إفادة سكان تحدثوا لـ'فلسطين'.
وقال خالد الإمام، وهو أحد اللاجئين في حي حطين بمخيم عين الحلوة: إن اللاجئين يعانون مخاوف تجدد الاشتباكات مرة أخرى، على الرغم من عودتهم إلى منازلهم. وأضاف أن الاشتباكات التي وقعت في الحي زادت معاناة اللاجئين الذين يعيشون في ظروف اقتصادية صعبة جدًا، ولعدم قدرتهم على العمل لتدهور الأوضاع المعيشية في لبنان.
وأشار الإمام، الأب لستة أبناء، إلى أنه اضطر للانتقال إلى سكن شقيقه في الطابق الثاني من المبنى بعد أن كان يقيم في الطابق الرابع، نظرًا للأضرار الناتجة عن القذائف والرصاصات التي اخترقت جدران منزله وكسرت الزجاج، إضافة إلى تدمير خزانات المياه.
وأفاد أن بعض أطفال جيرانه الذين تقل أعمارهم عن عشر سنوات، بدؤوا يعانون مشكلات صحية تشمل 'التبول اللاإرادي' وظهور 'الشعر الأبيض' بسبب حالة الخوف الشديدة التي عاشوها من جراء الانفجارات العنيفة التي شهدها المخيم.
ولفت إلى أن عددًا من جيرانه عادوا صباح أمس إلى منازلهم، على الرغم من الأضرار الشديدة التي لحقت بممتلكاتهم، وذلك بعد التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار.
وأشاد بالدور الذي قادته حركة حماس، والحكومة اللبنانية، وجميع الوساطات التي ساهمت في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار، داعيًا إلى ضمان عدم تكرار تلك الأحداث المأساوية، والعمل على حماية المخيم واللاجئين، وتأمين إعمار منازلهم بعد الأضرار الكبيرة التي تكبدوها.
تفاؤل حذر وبيّن اللاجئ وسام فانون أن القذائف ألحقت بمنزله أضرارًا كبيرة، ودمرت أجزاء منه، لافتًا النظر إلى أنه يخطط للانتظار يومين إضافيين قبل أن يعود إلى منزله ويقيم فيه، رغم الأضرار التي طالته، ولعدم مقدرته على البقاء في منزل مستأجر.
وقرر فانون، قبل أسابيع أن يقترض مبلغًا ماليًا لاستئجار منزل آخر ليعيش هو وأفراد أسرته بعيدًا عن منزله المتضرر، بعد أن أقاموا في أحد المساجد في البداية قبل الانتقال لمنزل شقيقته، وصولا إلى استئجار منزل آخر.
وأكد أن اللاجئين ينتظرون ترميم منازلهم، وإزالة الأنقاض من الشوارع، ويأملون في استعادة الحياة كما كانت في السابق وإصلاح منازلهم المتضررة، لكونهم يعانون ظروفا اقتصادية صعبة تجعلهم غير قادرين على تحمل تكلفة إصلاحها بأنفسهم.
وقد أفاد الناشط السياسي في مخيم عين الحلوة، محمد حسون، أن الهدوء التام قد عاد تدريجيًا إلى المخيم بعد مرور ثلاثة أيام من توقيع اتفاق وقف إطلاق النار. واعتبر حسون خلال حديثه لصحيفة 'فلسطين' أن توقيع الاتفاق برعاية فلسطينية ولبنانية إيجابي ومبشر، مؤكدًا أن سكان المخيم متفائلون هذه المرة بعد توقيع الاتفاق، ويأملون أن يستمر الهدوء.
جهود قادتها حماس بدوره أكد عضو قيادة حركة حماس في الخارج، علي بركة، أن حركته بقيادة نائب رئيسها في الخارج موسى أبو مرزوق، بذلت جهودًا كبيرة مع الجهات اللبنانية والفلسطينية، كان آخرها مع رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، من أجل وقف إطلاق النار في مخيم عين الحلوة، وعودة النازحين، وإنهاء كل المظاهر المسلحة، ونجحت في ذلك.
وقال بركة لصحيفة 'فلسطين'، إن حماس بذلت تلك الجهود حرصًا منها على المخيم، ومنع تدميره وتهجير سكانه في سياق المشروع الأمريكي في المنطقة الذي يريد تصفية قضية اللاجئين وشطب حق العودة، منبها إلى أن 'هناك جهات فلسطينية ولبنانية تتساوق مع هذا المشروع'.
وأضاف أن المخيمات الفلسطينية في الداخل والخارج عنوان قضية اللاجئين وترمز لحق العودة، مؤكدًا أن الولايات المتحدة الأمريكية تحاول تدمير هذه القضية الوطنية لدمج اللاجئين في الدول المضيفة وإعادة تهجيرهم إلى دول بعيدة عن فلسطين كـ'أستراليا وأوروبا وكندا وغيرها'.
ضمانات الاتفاق وأفاد بركة أن اجتماعًا شاركت فيه حركتا حماس وفتح مع أطراف لبنانية مساء أمس، لوضع آليات لتنفيذ الاتفاق وعدم عودة الاشتباكات.
وحول تسليم المطلوبين إلى الأمن اللبناني، قال بركة: 'إن الخيار العسكري لاعتقال المطلوبين من المخيم وتسليمهم إلى الأمن اللبناني لا يصلح، وقد حاولت حركة فتح على مدار شهر ونصف الشهر اعتقال المطلوبين وتسليمهم فدُمّر المخيم'.
وشدد على ضرورة تفعيل القوى الأمنية المشتركة، ومشاركة جميع الفصائل الفلسطينية الوطنية والإسلامية فيها، وتولي عملية تسليم المطلوبين للقضاء اللبناني.
وأشار إلى أن ضمانات وقف إطلاق النار هي رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري الذي يستطيع إلزام الجميع للمحافظة على وقف إطلاق النار.
وذكر أن اتفاق وقف إطلاق النار يتضمن 7 بنود هي: وقف إطلاق النار، وإزالة المظاهر العسكرية، وعودة المهجرين من المخيم، والبدء في حملة لإعمار ما دمرته الاشتباكات، وخروج المسلحين من المدارس وعودتها للحياة الطبيعية، والعمل على تسليم المطلوبين للعدالة اللبنانية، والعمل على إيجاد الهيئة المشتركة والقوات المشتركة بعيدًا عن أن يكون أمن المخيم في عهدة فصيل واحد.
بدأت الحياة في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين، جنوبي لبنان، بالعودة تدريجيًا إلى طبيعتها، بعد نجاح الجهود الفلسطينية واللبنانية في التوصل إلى وقف إطلاق نار، وذلك بعد جولات اقتتال دامية أسفرت عن مقتل نحو 30 شخصًا، وإصابة أكثر من 200 آخرين، إضافة إلى تهجير الآلاف.
وأعلن، مساء الخميس الماضي، بدء وقف إطلاق النار في المخيم، عند الساعة السادسة مساءً. وسرعان ما بدأ اللاجئون عند عودتهم إلى المخيم في تفقد حجم الدمار الذي لحق بمنازلهم ومحلاتهم التجارية، في حين شهدت الشوارع الرئيسة بالمخيم ضررًا كبيرًا، حسب إفادة سكان تحدثوا لـ'فلسطين'.
وقال خالد الإمام، وهو أحد اللاجئين في حي حطين بمخيم عين الحلوة: إن اللاجئين يعانون مخاوف تجدد الاشتباكات مرة أخرى، على الرغم من عودتهم إلى منازلهم. وأضاف أن الاشتباكات التي وقعت في الحي زادت معاناة اللاجئين الذين يعيشون في ظروف اقتصادية صعبة جدًا، ولعدم قدرتهم على العمل لتدهور الأوضاع المعيشية في لبنان.
وأشار الإمام، الأب لستة أبناء، إلى أنه اضطر للانتقال إلى سكن شقيقه في الطابق الثاني من المبنى بعد أن كان يقيم في الطابق الرابع، نظرًا للأضرار الناتجة عن القذائف والرصاصات التي اخترقت جدران منزله وكسرت الزجاج، إضافة إلى تدمير خزانات المياه.
وأفاد أن بعض أطفال جيرانه الذين تقل أعمارهم عن عشر سنوات، بدؤوا يعانون مشكلات صحية تشمل 'التبول اللاإرادي' وظهور 'الشعر الأبيض' بسبب حالة الخوف الشديدة التي عاشوها من جراء الانفجارات العنيفة التي شهدها المخيم.
ولفت إلى أن عددًا من جيرانه عادوا صباح أمس إلى منازلهم، على الرغم من الأضرار الشديدة التي لحقت بممتلكاتهم، وذلك بعد التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار.
وأشاد بالدور الذي قادته حركة حماس، والحكومة اللبنانية، وجميع الوساطات التي ساهمت في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار، داعيًا إلى ضمان عدم تكرار تلك الأحداث المأساوية، والعمل على حماية المخيم واللاجئين، وتأمين إعمار منازلهم بعد الأضرار الكبيرة التي تكبدوها.
تفاؤل حذر وبيّن اللاجئ وسام فانون أن القذائف ألحقت بمنزله أضرارًا كبيرة، ودمرت أجزاء منه، لافتًا النظر إلى أنه يخطط للانتظار يومين إضافيين قبل أن يعود إلى منزله ويقيم فيه، رغم الأضرار التي طالته، ولعدم مقدرته على البقاء في منزل مستأجر.
وقرر فانون، قبل أسابيع أن يقترض مبلغًا ماليًا لاستئجار منزل آخر ليعيش هو وأفراد أسرته بعيدًا عن منزله المتضرر، بعد أن أقاموا في أحد المساجد في البداية قبل الانتقال لمنزل شقيقته، وصولا إلى استئجار منزل آخر.
وأكد أن اللاجئين ينتظرون ترميم منازلهم، وإزالة الأنقاض من الشوارع، ويأملون في استعادة الحياة كما كانت في السابق وإصلاح منازلهم المتضررة، لكونهم يعانون ظروفا اقتصادية صعبة تجعلهم غير قادرين على تحمل تكلفة إصلاحها بأنفسهم.
وقد أفاد الناشط السياسي في مخيم عين الحلوة، محمد حسون، أن الهدوء التام قد عاد تدريجيًا إلى المخيم بعد مرور ثلاثة أيام من توقيع اتفاق وقف إطلاق النار. واعتبر حسون خلال حديثه لصحيفة 'فلسطين' أن توقيع الاتفاق برعاية فلسطينية ولبنانية إيجابي ومبشر، مؤكدًا أن سكان المخيم متفائلون هذه المرة بعد توقيع الاتفاق، ويأملون أن يستمر الهدوء.
جهود قادتها حماس بدوره أكد عضو قيادة حركة حماس في الخارج، علي بركة، أن حركته بقيادة نائب رئيسها في الخارج موسى أبو مرزوق، بذلت جهودًا كبيرة مع الجهات اللبنانية والفلسطينية، كان آخرها مع رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، من أجل وقف إطلاق النار في مخيم عين الحلوة، وعودة النازحين، وإنهاء كل المظاهر المسلحة، ونجحت في ذلك.
وقال بركة لصحيفة 'فلسطين'، إن حماس بذلت تلك الجهود حرصًا منها على المخيم، ومنع تدميره وتهجير سكانه في سياق المشروع الأمريكي في المنطقة الذي يريد تصفية قضية اللاجئين وشطب حق العودة، منبها إلى أن 'هناك جهات فلسطينية ولبنانية تتساوق مع هذا المشروع'.
وأضاف أن المخيمات الفلسطينية في الداخل والخارج عنوان قضية اللاجئين وترمز لحق العودة، مؤكدًا أن الولايات المتحدة الأمريكية تحاول تدمير هذه القضية الوطنية لدمج اللاجئين في الدول المضيفة وإعادة تهجيرهم إلى دول بعيدة عن فلسطين كـ'أستراليا وأوروبا وكندا وغيرها'.
ضمانات الاتفاق وأفاد بركة أن اجتماعًا شاركت فيه حركتا حماس وفتح مع أطراف لبنانية مساء أمس، لوضع آليات لتنفيذ الاتفاق وعدم عودة الاشتباكات.
وحول تسليم المطلوبين إلى الأمن اللبناني، قال بركة: 'إن الخيار العسكري لاعتقال المطلوبين من المخيم وتسليمهم إلى الأمن اللبناني لا يصلح، وقد حاولت حركة فتح على مدار شهر ونصف الشهر اعتقال المطلوبين وتسليمهم فدُمّر المخيم'.
وشدد على ضرورة تفعيل القوى الأمنية المشتركة، ومشاركة جميع الفصائل الفلسطينية الوطنية والإسلامية فيها، وتولي عملية تسليم المطلوبين للقضاء اللبناني.
وأشار إلى أن ضمانات وقف إطلاق النار هي رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري الذي يستطيع إلزام الجميع للمحافظة على وقف إطلاق النار.
وذكر أن اتفاق وقف إطلاق النار يتضمن 7 بنود هي: وقف إطلاق النار، وإزالة المظاهر العسكرية، وعودة المهجرين من المخيم، والبدء في حملة لإعمار ما دمرته الاشتباكات، وخروج المسلحين من المدارس وعودتها للحياة الطبيعية، والعمل على تسليم المطلوبين للعدالة اللبنانية، والعمل على إيجاد الهيئة المشتركة والقوات المشتركة بعيدًا عن أن يكون أمن المخيم في عهدة فصيل واحد.
بدأت الحياة في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين، جنوبي لبنان، بالعودة تدريجيًا إلى طبيعتها، بعد نجاح الجهود الفلسطينية واللبنانية في التوصل إلى وقف إطلاق نار، وذلك بعد جولات اقتتال دامية أسفرت عن مقتل نحو 30 شخصًا، وإصابة أكثر من 200 آخرين، إضافة إلى تهجير الآلاف.
وأعلن، مساء الخميس الماضي، بدء وقف إطلاق النار في المخيم، عند الساعة السادسة مساءً. وسرعان ما بدأ اللاجئون عند عودتهم إلى المخيم في تفقد حجم الدمار الذي لحق بمنازلهم ومحلاتهم التجارية، في حين شهدت الشوارع الرئيسة بالمخيم ضررًا كبيرًا، حسب إفادة سكان تحدثوا لـ'فلسطين'.
وقال خالد الإمام، وهو أحد اللاجئين في حي حطين بمخيم عين الحلوة: إن اللاجئين يعانون مخاوف تجدد الاشتباكات مرة أخرى، على الرغم من عودتهم إلى منازلهم. وأضاف أن الاشتباكات التي وقعت في الحي زادت معاناة اللاجئين الذين يعيشون في ظروف اقتصادية صعبة جدًا، ولعدم قدرتهم على العمل لتدهور الأوضاع المعيشية في لبنان.
وأشار الإمام، الأب لستة أبناء، إلى أنه اضطر للانتقال إلى سكن شقيقه في الطابق الثاني من المبنى بعد أن كان يقيم في الطابق الرابع، نظرًا للأضرار الناتجة عن القذائف والرصاصات التي اخترقت جدران منزله وكسرت الزجاج، إضافة إلى تدمير خزانات المياه.
وأفاد أن بعض أطفال جيرانه الذين تقل أعمارهم عن عشر سنوات، بدؤوا يعانون مشكلات صحية تشمل 'التبول اللاإرادي' وظهور 'الشعر الأبيض' بسبب حالة الخوف الشديدة التي عاشوها من جراء الانفجارات العنيفة التي شهدها المخيم.
ولفت إلى أن عددًا من جيرانه عادوا صباح أمس إلى منازلهم، على الرغم من الأضرار الشديدة التي لحقت بممتلكاتهم، وذلك بعد التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار.
وأشاد بالدور الذي قادته حركة حماس، والحكومة اللبنانية، وجميع الوساطات التي ساهمت في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار، داعيًا إلى ضمان عدم تكرار تلك الأحداث المأساوية، والعمل على حماية المخيم واللاجئين، وتأمين إعمار منازلهم بعد الأضرار الكبيرة التي تكبدوها.
تفاؤل حذر وبيّن اللاجئ وسام فانون أن القذائف ألحقت بمنزله أضرارًا كبيرة، ودمرت أجزاء منه، لافتًا النظر إلى أنه يخطط للانتظار يومين إضافيين قبل أن يعود إلى منزله ويقيم فيه، رغم الأضرار التي طالته، ولعدم مقدرته على البقاء في منزل مستأجر.
وقرر فانون، قبل أسابيع أن يقترض مبلغًا ماليًا لاستئجار منزل آخر ليعيش هو وأفراد أسرته بعيدًا عن منزله المتضرر، بعد أن أقاموا في أحد المساجد في البداية قبل الانتقال لمنزل شقيقته، وصولا إلى استئجار منزل آخر.
وأكد أن اللاجئين ينتظرون ترميم منازلهم، وإزالة الأنقاض من الشوارع، ويأملون في استعادة الحياة كما كانت في السابق وإصلاح منازلهم المتضررة، لكونهم يعانون ظروفا اقتصادية صعبة تجعلهم غير قادرين على تحمل تكلفة إصلاحها بأنفسهم.
وقد أفاد الناشط السياسي في مخيم عين الحلوة، محمد حسون، أن الهدوء التام قد عاد تدريجيًا إلى المخيم بعد مرور ثلاثة أيام من توقيع اتفاق وقف إطلاق النار. واعتبر حسون خلال حديثه لصحيفة 'فلسطين' أن توقيع الاتفاق برعاية فلسطينية ولبنانية إيجابي ومبشر، مؤكدًا أن سكان المخيم متفائلون هذه المرة بعد توقيع الاتفاق، ويأملون أن يستمر الهدوء.
جهود قادتها حماس بدوره أكد عضو قيادة حركة حماس في الخارج، علي بركة، أن حركته بقيادة نائب رئيسها في الخارج موسى أبو مرزوق، بذلت جهودًا كبيرة مع الجهات اللبنانية والفلسطينية، كان آخرها مع رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، من أجل وقف إطلاق النار في مخيم عين الحلوة، وعودة النازحين، وإنهاء كل المظاهر المسلحة، ونجحت في ذلك.
وقال بركة لصحيفة 'فلسطين'، إن حماس بذلت تلك الجهود حرصًا منها على المخيم، ومنع تدميره وتهجير سكانه في سياق المشروع الأمريكي في المنطقة الذي يريد تصفية قضية اللاجئين وشطب حق العودة، منبها إلى أن 'هناك جهات فلسطينية ولبنانية تتساوق مع هذا المشروع'.
وأضاف أن المخيمات الفلسطينية في الداخل والخارج عنوان قضية اللاجئين وترمز لحق العودة، مؤكدًا أن الولايات المتحدة الأمريكية تحاول تدمير هذه القضية الوطنية لدمج اللاجئين في الدول المضيفة وإعادة تهجيرهم إلى دول بعيدة عن فلسطين كـ'أستراليا وأوروبا وكندا وغيرها'.
ضمانات الاتفاق وأفاد بركة أن اجتماعًا شاركت فيه حركتا حماس وفتح مع أطراف لبنانية مساء أمس، لوضع آليات لتنفيذ الاتفاق وعدم عودة الاشتباكات.
وحول تسليم المطلوبين إلى الأمن اللبناني، قال بركة: 'إن الخيار العسكري لاعتقال المطلوبين من المخيم وتسليمهم إلى الأمن اللبناني لا يصلح، وقد حاولت حركة فتح على مدار شهر ونصف الشهر اعتقال المطلوبين وتسليمهم فدُمّر المخيم'.
وشدد على ضرورة تفعيل القوى الأمنية المشتركة، ومشاركة جميع الفصائل الفلسطينية الوطنية والإسلامية فيها، وتولي عملية تسليم المطلوبين للقضاء اللبناني.
وأشار إلى أن ضمانات وقف إطلاق النار هي رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري الذي يستطيع إلزام الجميع للمحافظة على وقف إطلاق النار.
وذكر أن اتفاق وقف إطلاق النار يتضمن 7 بنود هي: وقف إطلاق النار، وإزالة المظاهر العسكرية، وعودة المهجرين من المخيم، والبدء في حملة لإعمار ما دمرته الاشتباكات، وخروج المسلحين من المدارس وعودتها للحياة الطبيعية، والعمل على تسليم المطلوبين للعدالة اللبنانية، والعمل على إيجاد الهيئة المشتركة والقوات المشتركة بعيدًا عن أن يكون أمن المخيم في عهدة فصيل واحد.
التعليقات