تسعى سلطات الاحتلال الإسرائيلي والجمعيات الاستيطانية في مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة بوتيرة متواصلة إلى استهداف منازل وأراضي المواطنين بالبلدة القديمة، للسيطرة عليها وتسريبها وضمها إلى البؤر الاستيطانية.
ويواجه المواطنون مخططات الاحتلال بالوقوف أمام محاولات الاستيلاء وتسريب منازل وأراضٍ من البلدة القديمة، بالرغم من وجود إغراءات كبيرة من الجمعيات الاستيطانية في الخليل.
وأدى توقيع منظمة التحرير على 'اتفاقية الخليل' (بروتوكول الخليل) في 17 يناير/كانون الثاني 1997 إلى إعطاء سلطات الاحتلال سيطرة كاملة على البلدة القديمة من الخليل وأطرافها. ووظفت دولة الاحتلال 'اتفاقية الخليل' في تعميق الاستيطان بالبلدة القديمة، وتحويلها إلى مستوطنة، وإحلال مئات الآلاف من المستوطنين فيها وطرد الفلسطينيين منها.
رئيس بلدية الخليل تيسير أبو سنينة، يؤكد أن سلطات الاحتلال لديها سياسة عنصرية عدوانية تجاه الشعب الفلسطيني في مدينة الخليل، خاصة بالاستيلاء على المنازل وإحلال المستوطنين فيها بدلًا من الفلسطينيين. ويقول أبو سنينة في حديث لصحيفة 'فلسطين': الاستيلاء على المنازل في البلدة القديمة بمدينة الخليل وخاصة بالقرب من المسجد الإبراهيمي وشارع الشهداء يهدف إلى الضغط على سكان المنطقة وتصعيب حياتهم اليومية ودفعهم للرحيل قسرًا.
ويوضح أن سلطات الاحتلال تفرض إجراءات صارمة على المواطنين في الخليل، منها منعهم من استخدام شارع الشهداء في المدينة، مقابل السماح للمستوطنين بحرية الحركة الكاملة في تلك المنطقة. وأشار إلى أن سلطات الاحتلال تحاول الاستيلاء على أي عقار أو أرض في البلدة القديمة بالخليل بشتى الطرق، أو بالتزوير والادعاء بشراء تلك العقارات، أو الاستيلاء المباشر عليها بزعم أنها 'أملاك لليهود'.
ولفت إلى أن الاحتلال يحاول خلق وجود احتلالي للمستوطنين في كل البؤر والنقاط المهمة في البلدة القديمة، وربط جميع تكتلاتهم في الخليل مع مستوطنة 'كريات أربع'. من جانبه، يؤكد الناشط السياسي صهيب زاهدة، أن سلطات الاحتلال وجمعيات المستوطنين تحاول منذ سنوات طويلة تسريب عقارات وأراضٍ من البلدة القديمة في مدينة الخليل، لأن المستوطنين لديهم مزاعم دينية مزورة حول المنطقة.
ويقول زاهدة في حديثه لـ'فلسطين': بالرغم من كل محاولات الإغراء التي يقدمها المستوطنون والاحتلال لم ينجحوا إلا في تسريب 4 بيوت فقط بالبلدة القديمة منذ احتلال المدينة عام 1967. ونبه إلى أن أبرز البيوت التي سُربت للمستوطنين، كانت من خلال ضابط في أجهزة أمن السلطة بعد شرائه منزلًا من مواطنين في الخليل ثم بيعه للمستوطنين، وهو ما كُشف.
وأكد أن المواطنين في البلدة القديمة متمسكون بأملاكهم ومنازلهم، حيث يعيشون بالبلدة بالرغم من المضايقات الكبيرة التي تنتهجها سلطات الاحتلال ضدهم، لافتًا إلى أن الجمعيات الاستيطانية تعمل بقوة على اختراق منازل المواطنين في محاولة لتسريبها، لكنها لم تنجح بشكل كبير في ذلك.
وأشار إلى أن المستوطنين ينظرون إلى الخليل على أنها أهم من (تل أبيب) وحيفا، بسبب وجود معتقدات مزعومة لديهم أن المشروع الصهيوني الديني يبدأ منها.
فلسطين أونلاين
تسعى سلطات الاحتلال الإسرائيلي والجمعيات الاستيطانية في مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة بوتيرة متواصلة إلى استهداف منازل وأراضي المواطنين بالبلدة القديمة، للسيطرة عليها وتسريبها وضمها إلى البؤر الاستيطانية.
ويواجه المواطنون مخططات الاحتلال بالوقوف أمام محاولات الاستيلاء وتسريب منازل وأراضٍ من البلدة القديمة، بالرغم من وجود إغراءات كبيرة من الجمعيات الاستيطانية في الخليل.
وأدى توقيع منظمة التحرير على 'اتفاقية الخليل' (بروتوكول الخليل) في 17 يناير/كانون الثاني 1997 إلى إعطاء سلطات الاحتلال سيطرة كاملة على البلدة القديمة من الخليل وأطرافها. ووظفت دولة الاحتلال 'اتفاقية الخليل' في تعميق الاستيطان بالبلدة القديمة، وتحويلها إلى مستوطنة، وإحلال مئات الآلاف من المستوطنين فيها وطرد الفلسطينيين منها.
رئيس بلدية الخليل تيسير أبو سنينة، يؤكد أن سلطات الاحتلال لديها سياسة عنصرية عدوانية تجاه الشعب الفلسطيني في مدينة الخليل، خاصة بالاستيلاء على المنازل وإحلال المستوطنين فيها بدلًا من الفلسطينيين. ويقول أبو سنينة في حديث لصحيفة 'فلسطين': الاستيلاء على المنازل في البلدة القديمة بمدينة الخليل وخاصة بالقرب من المسجد الإبراهيمي وشارع الشهداء يهدف إلى الضغط على سكان المنطقة وتصعيب حياتهم اليومية ودفعهم للرحيل قسرًا.
ويوضح أن سلطات الاحتلال تفرض إجراءات صارمة على المواطنين في الخليل، منها منعهم من استخدام شارع الشهداء في المدينة، مقابل السماح للمستوطنين بحرية الحركة الكاملة في تلك المنطقة. وأشار إلى أن سلطات الاحتلال تحاول الاستيلاء على أي عقار أو أرض في البلدة القديمة بالخليل بشتى الطرق، أو بالتزوير والادعاء بشراء تلك العقارات، أو الاستيلاء المباشر عليها بزعم أنها 'أملاك لليهود'.
ولفت إلى أن الاحتلال يحاول خلق وجود احتلالي للمستوطنين في كل البؤر والنقاط المهمة في البلدة القديمة، وربط جميع تكتلاتهم في الخليل مع مستوطنة 'كريات أربع'. من جانبه، يؤكد الناشط السياسي صهيب زاهدة، أن سلطات الاحتلال وجمعيات المستوطنين تحاول منذ سنوات طويلة تسريب عقارات وأراضٍ من البلدة القديمة في مدينة الخليل، لأن المستوطنين لديهم مزاعم دينية مزورة حول المنطقة.
ويقول زاهدة في حديثه لـ'فلسطين': بالرغم من كل محاولات الإغراء التي يقدمها المستوطنون والاحتلال لم ينجحوا إلا في تسريب 4 بيوت فقط بالبلدة القديمة منذ احتلال المدينة عام 1967. ونبه إلى أن أبرز البيوت التي سُربت للمستوطنين، كانت من خلال ضابط في أجهزة أمن السلطة بعد شرائه منزلًا من مواطنين في الخليل ثم بيعه للمستوطنين، وهو ما كُشف.
وأكد أن المواطنين في البلدة القديمة متمسكون بأملاكهم ومنازلهم، حيث يعيشون بالبلدة بالرغم من المضايقات الكبيرة التي تنتهجها سلطات الاحتلال ضدهم، لافتًا إلى أن الجمعيات الاستيطانية تعمل بقوة على اختراق منازل المواطنين في محاولة لتسريبها، لكنها لم تنجح بشكل كبير في ذلك.
وأشار إلى أن المستوطنين ينظرون إلى الخليل على أنها أهم من (تل أبيب) وحيفا، بسبب وجود معتقدات مزعومة لديهم أن المشروع الصهيوني الديني يبدأ منها.
فلسطين أونلاين
تسعى سلطات الاحتلال الإسرائيلي والجمعيات الاستيطانية في مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة بوتيرة متواصلة إلى استهداف منازل وأراضي المواطنين بالبلدة القديمة، للسيطرة عليها وتسريبها وضمها إلى البؤر الاستيطانية.
ويواجه المواطنون مخططات الاحتلال بالوقوف أمام محاولات الاستيلاء وتسريب منازل وأراضٍ من البلدة القديمة، بالرغم من وجود إغراءات كبيرة من الجمعيات الاستيطانية في الخليل.
وأدى توقيع منظمة التحرير على 'اتفاقية الخليل' (بروتوكول الخليل) في 17 يناير/كانون الثاني 1997 إلى إعطاء سلطات الاحتلال سيطرة كاملة على البلدة القديمة من الخليل وأطرافها. ووظفت دولة الاحتلال 'اتفاقية الخليل' في تعميق الاستيطان بالبلدة القديمة، وتحويلها إلى مستوطنة، وإحلال مئات الآلاف من المستوطنين فيها وطرد الفلسطينيين منها.
رئيس بلدية الخليل تيسير أبو سنينة، يؤكد أن سلطات الاحتلال لديها سياسة عنصرية عدوانية تجاه الشعب الفلسطيني في مدينة الخليل، خاصة بالاستيلاء على المنازل وإحلال المستوطنين فيها بدلًا من الفلسطينيين. ويقول أبو سنينة في حديث لصحيفة 'فلسطين': الاستيلاء على المنازل في البلدة القديمة بمدينة الخليل وخاصة بالقرب من المسجد الإبراهيمي وشارع الشهداء يهدف إلى الضغط على سكان المنطقة وتصعيب حياتهم اليومية ودفعهم للرحيل قسرًا.
ويوضح أن سلطات الاحتلال تفرض إجراءات صارمة على المواطنين في الخليل، منها منعهم من استخدام شارع الشهداء في المدينة، مقابل السماح للمستوطنين بحرية الحركة الكاملة في تلك المنطقة. وأشار إلى أن سلطات الاحتلال تحاول الاستيلاء على أي عقار أو أرض في البلدة القديمة بالخليل بشتى الطرق، أو بالتزوير والادعاء بشراء تلك العقارات، أو الاستيلاء المباشر عليها بزعم أنها 'أملاك لليهود'.
ولفت إلى أن الاحتلال يحاول خلق وجود احتلالي للمستوطنين في كل البؤر والنقاط المهمة في البلدة القديمة، وربط جميع تكتلاتهم في الخليل مع مستوطنة 'كريات أربع'. من جانبه، يؤكد الناشط السياسي صهيب زاهدة، أن سلطات الاحتلال وجمعيات المستوطنين تحاول منذ سنوات طويلة تسريب عقارات وأراضٍ من البلدة القديمة في مدينة الخليل، لأن المستوطنين لديهم مزاعم دينية مزورة حول المنطقة.
ويقول زاهدة في حديثه لـ'فلسطين': بالرغم من كل محاولات الإغراء التي يقدمها المستوطنون والاحتلال لم ينجحوا إلا في تسريب 4 بيوت فقط بالبلدة القديمة منذ احتلال المدينة عام 1967. ونبه إلى أن أبرز البيوت التي سُربت للمستوطنين، كانت من خلال ضابط في أجهزة أمن السلطة بعد شرائه منزلًا من مواطنين في الخليل ثم بيعه للمستوطنين، وهو ما كُشف.
وأكد أن المواطنين في البلدة القديمة متمسكون بأملاكهم ومنازلهم، حيث يعيشون بالبلدة بالرغم من المضايقات الكبيرة التي تنتهجها سلطات الاحتلال ضدهم، لافتًا إلى أن الجمعيات الاستيطانية تعمل بقوة على اختراق منازل المواطنين في محاولة لتسريبها، لكنها لم تنجح بشكل كبير في ذلك.
وأشار إلى أن المستوطنين ينظرون إلى الخليل على أنها أهم من (تل أبيب) وحيفا، بسبب وجود معتقدات مزعومة لديهم أن المشروع الصهيوني الديني يبدأ منها.
فلسطين أونلاين
التعليقات