يوافق اليوم السبت، 16 سبتمبر/ أيلول الذكرى الـ41 على مجزرة صبرا وشاتيلا، التي ارتكبتها عصابات الاحتلال بحق اللاجئين الفلسطينيين في مخيمي صبرا وشاتيلا غربي العاصمة اللبنانية بيروت.
وبدأت المجزرة أحداثها يوم 16 سبتمبر/ أيلول 1982 بعد اقتحام عصابات القتل الإسرائيلية بالتعاون مع المجموعات الانعزالية اللبنانية (مقاتلي حزب الكتائب اللبناني، وجيش لبنان الجنوبي) مخيمي 'صبرا وشاتيلا' غربي بيروت، لتنفيذ مذبحة بحق اللاجئين الفلسطينيين استمرت لـ3 أيام.
بدأت أحداث المجزرة بعدما حاصر جيش لبنان الجنوبي بقيادة سعد حداد، وحزب الكتائب بقيادة إيلي حبيقة، يدعمهما قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي قادها أرئيل شارون، المخيمين بالكامل.
وتمثّلت مهمة جيش الاحتلال في محاصرة المخيم وإنارته بالقنابل المضيئة في الليل المظلم، وكذلك منع هروب أهالي المخيم، وبالتالي فإنّ (إسرائيل) سهلت هذه المهمة على القوّات اللبنانية المسيحية. استخدم منفذو المجزرة الأسلحة البيضاء وغيرها من الأسلحة الأخرى في عمليات ذبح وقتل وذبحوا ثلاثة آلاف وخمسمائة فلسطيني جميعهم من النساء والأطفال والشيوخ.
كانت 'صبرا وشاتيلا' واحدة من أبشع المذابح التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد اللاجئين الفلسطينيين منذ النكبة عام 1948، فيما لا تزال قضيتهم تتعرض لمحاولات تصفية سياسية تقودها الولايات المتحدة الداعم الرئيس لـ(إسرائيل) بالمال والعتاد العسكري، ودبلوماسيًّا بتقويض كل جهد لملاحقتها.
ولا تزال مشاهد ذبح الأطفال وبقر بطون الحوامل واغتصاب النساء والقتل الجماعي ماثلة في ذاكرة من نجوا من المجزرة التي أودت بحياة أكثر من ثلاثة آلاف وخمسمائة لاجئ فلسطيني.
وقد سبق المجزرة حصار إسرائيلي لمخيمات اللجوء الفلسطينية، انتهى بضمانات دولية بحماية سكان المخيمات العزل بعد خروج المقاومة الفلسطينية من بيروت، لكن الدول الضامنة لم تفِ بالتزاماتها وتركت الأبرياء يواجهون مصيرهم قتلًا وذبحًا وبقرًا للبطون.
وكانت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين 'أونروا'، قد أسست عام 1949 مخيم شاتيلا بهدف إيواء المئات من اللاجئين الذين تدفقوا إليه من قرى عمقا، ومجد الكروم، والياجور في شمال فلسطين بعد عام 1948.
وفي تقريرها النهائي استنتجت لجنة التحقيق الإسرائيلية من مصادر لبنانية وإسرائيلية أن عدد القتلى بلغ ما بين 700 و800 نسمة، وفي تقرير إخباري لهيئة الإذاعة البريطانية BBC أشير إلى 800 قتيل في المذبحة.
وقدّرت 'بيان نويهض الحوت' في كتابها (صبرا وشاتيلا- سبتمبر 1982)، عدد القتلى بـ 1300 نسمة على الأقل، حسب مقارنة بين 17 قائمة تفصل أسماء الضحايا ومصادر أخرى، مشيرة في ذات الكتاب إلى أن حوالي الـ 484 من الضحايا لا يزالون بحكم المخطوف والمفقود، ولم يعد أي منهم حتى الآن. وأفاد الصحافي البريطاني روبرت فيسك، بأن أحد ضباط الميليشيا المارونية الذي رفض كشف هويته قال إن أفراد الميليشيا قتلوا 2000 فلسطيني.
أما الصحافي الإسرائيلي الفرنسي أمنون كابليوك، فقد قال في كتاب نشر عن المذبحة إن الصليب الأحمر جمع 3000 جثة، بينما جمع أفراد الميليشيا 2000 جثة إضافية؛ مما يشير إلى 3000 قتيل في المذبحة على الأقل.
يوافق اليوم السبت، 16 سبتمبر/ أيلول الذكرى الـ41 على مجزرة صبرا وشاتيلا، التي ارتكبتها عصابات الاحتلال بحق اللاجئين الفلسطينيين في مخيمي صبرا وشاتيلا غربي العاصمة اللبنانية بيروت.
وبدأت المجزرة أحداثها يوم 16 سبتمبر/ أيلول 1982 بعد اقتحام عصابات القتل الإسرائيلية بالتعاون مع المجموعات الانعزالية اللبنانية (مقاتلي حزب الكتائب اللبناني، وجيش لبنان الجنوبي) مخيمي 'صبرا وشاتيلا' غربي بيروت، لتنفيذ مذبحة بحق اللاجئين الفلسطينيين استمرت لـ3 أيام.
بدأت أحداث المجزرة بعدما حاصر جيش لبنان الجنوبي بقيادة سعد حداد، وحزب الكتائب بقيادة إيلي حبيقة، يدعمهما قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي قادها أرئيل شارون، المخيمين بالكامل.
وتمثّلت مهمة جيش الاحتلال في محاصرة المخيم وإنارته بالقنابل المضيئة في الليل المظلم، وكذلك منع هروب أهالي المخيم، وبالتالي فإنّ (إسرائيل) سهلت هذه المهمة على القوّات اللبنانية المسيحية. استخدم منفذو المجزرة الأسلحة البيضاء وغيرها من الأسلحة الأخرى في عمليات ذبح وقتل وذبحوا ثلاثة آلاف وخمسمائة فلسطيني جميعهم من النساء والأطفال والشيوخ.
كانت 'صبرا وشاتيلا' واحدة من أبشع المذابح التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد اللاجئين الفلسطينيين منذ النكبة عام 1948، فيما لا تزال قضيتهم تتعرض لمحاولات تصفية سياسية تقودها الولايات المتحدة الداعم الرئيس لـ(إسرائيل) بالمال والعتاد العسكري، ودبلوماسيًّا بتقويض كل جهد لملاحقتها.
ولا تزال مشاهد ذبح الأطفال وبقر بطون الحوامل واغتصاب النساء والقتل الجماعي ماثلة في ذاكرة من نجوا من المجزرة التي أودت بحياة أكثر من ثلاثة آلاف وخمسمائة لاجئ فلسطيني.
وقد سبق المجزرة حصار إسرائيلي لمخيمات اللجوء الفلسطينية، انتهى بضمانات دولية بحماية سكان المخيمات العزل بعد خروج المقاومة الفلسطينية من بيروت، لكن الدول الضامنة لم تفِ بالتزاماتها وتركت الأبرياء يواجهون مصيرهم قتلًا وذبحًا وبقرًا للبطون.
وكانت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين 'أونروا'، قد أسست عام 1949 مخيم شاتيلا بهدف إيواء المئات من اللاجئين الذين تدفقوا إليه من قرى عمقا، ومجد الكروم، والياجور في شمال فلسطين بعد عام 1948.
وفي تقريرها النهائي استنتجت لجنة التحقيق الإسرائيلية من مصادر لبنانية وإسرائيلية أن عدد القتلى بلغ ما بين 700 و800 نسمة، وفي تقرير إخباري لهيئة الإذاعة البريطانية BBC أشير إلى 800 قتيل في المذبحة.
وقدّرت 'بيان نويهض الحوت' في كتابها (صبرا وشاتيلا- سبتمبر 1982)، عدد القتلى بـ 1300 نسمة على الأقل، حسب مقارنة بين 17 قائمة تفصل أسماء الضحايا ومصادر أخرى، مشيرة في ذات الكتاب إلى أن حوالي الـ 484 من الضحايا لا يزالون بحكم المخطوف والمفقود، ولم يعد أي منهم حتى الآن. وأفاد الصحافي البريطاني روبرت فيسك، بأن أحد ضباط الميليشيا المارونية الذي رفض كشف هويته قال إن أفراد الميليشيا قتلوا 2000 فلسطيني.
أما الصحافي الإسرائيلي الفرنسي أمنون كابليوك، فقد قال في كتاب نشر عن المذبحة إن الصليب الأحمر جمع 3000 جثة، بينما جمع أفراد الميليشيا 2000 جثة إضافية؛ مما يشير إلى 3000 قتيل في المذبحة على الأقل.
يوافق اليوم السبت، 16 سبتمبر/ أيلول الذكرى الـ41 على مجزرة صبرا وشاتيلا، التي ارتكبتها عصابات الاحتلال بحق اللاجئين الفلسطينيين في مخيمي صبرا وشاتيلا غربي العاصمة اللبنانية بيروت.
وبدأت المجزرة أحداثها يوم 16 سبتمبر/ أيلول 1982 بعد اقتحام عصابات القتل الإسرائيلية بالتعاون مع المجموعات الانعزالية اللبنانية (مقاتلي حزب الكتائب اللبناني، وجيش لبنان الجنوبي) مخيمي 'صبرا وشاتيلا' غربي بيروت، لتنفيذ مذبحة بحق اللاجئين الفلسطينيين استمرت لـ3 أيام.
بدأت أحداث المجزرة بعدما حاصر جيش لبنان الجنوبي بقيادة سعد حداد، وحزب الكتائب بقيادة إيلي حبيقة، يدعمهما قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي قادها أرئيل شارون، المخيمين بالكامل.
وتمثّلت مهمة جيش الاحتلال في محاصرة المخيم وإنارته بالقنابل المضيئة في الليل المظلم، وكذلك منع هروب أهالي المخيم، وبالتالي فإنّ (إسرائيل) سهلت هذه المهمة على القوّات اللبنانية المسيحية. استخدم منفذو المجزرة الأسلحة البيضاء وغيرها من الأسلحة الأخرى في عمليات ذبح وقتل وذبحوا ثلاثة آلاف وخمسمائة فلسطيني جميعهم من النساء والأطفال والشيوخ.
كانت 'صبرا وشاتيلا' واحدة من أبشع المذابح التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد اللاجئين الفلسطينيين منذ النكبة عام 1948، فيما لا تزال قضيتهم تتعرض لمحاولات تصفية سياسية تقودها الولايات المتحدة الداعم الرئيس لـ(إسرائيل) بالمال والعتاد العسكري، ودبلوماسيًّا بتقويض كل جهد لملاحقتها.
ولا تزال مشاهد ذبح الأطفال وبقر بطون الحوامل واغتصاب النساء والقتل الجماعي ماثلة في ذاكرة من نجوا من المجزرة التي أودت بحياة أكثر من ثلاثة آلاف وخمسمائة لاجئ فلسطيني.
وقد سبق المجزرة حصار إسرائيلي لمخيمات اللجوء الفلسطينية، انتهى بضمانات دولية بحماية سكان المخيمات العزل بعد خروج المقاومة الفلسطينية من بيروت، لكن الدول الضامنة لم تفِ بالتزاماتها وتركت الأبرياء يواجهون مصيرهم قتلًا وذبحًا وبقرًا للبطون.
وكانت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين 'أونروا'، قد أسست عام 1949 مخيم شاتيلا بهدف إيواء المئات من اللاجئين الذين تدفقوا إليه من قرى عمقا، ومجد الكروم، والياجور في شمال فلسطين بعد عام 1948.
وفي تقريرها النهائي استنتجت لجنة التحقيق الإسرائيلية من مصادر لبنانية وإسرائيلية أن عدد القتلى بلغ ما بين 700 و800 نسمة، وفي تقرير إخباري لهيئة الإذاعة البريطانية BBC أشير إلى 800 قتيل في المذبحة.
وقدّرت 'بيان نويهض الحوت' في كتابها (صبرا وشاتيلا- سبتمبر 1982)، عدد القتلى بـ 1300 نسمة على الأقل، حسب مقارنة بين 17 قائمة تفصل أسماء الضحايا ومصادر أخرى، مشيرة في ذات الكتاب إلى أن حوالي الـ 484 من الضحايا لا يزالون بحكم المخطوف والمفقود، ولم يعد أي منهم حتى الآن. وأفاد الصحافي البريطاني روبرت فيسك، بأن أحد ضباط الميليشيا المارونية الذي رفض كشف هويته قال إن أفراد الميليشيا قتلوا 2000 فلسطيني.
أما الصحافي الإسرائيلي الفرنسي أمنون كابليوك، فقد قال في كتاب نشر عن المذبحة إن الصليب الأحمر جمع 3000 جثة، بينما جمع أفراد الميليشيا 2000 جثة إضافية؛ مما يشير إلى 3000 قتيل في المذبحة على الأقل.
التعليقات