هاجم وزراء وأقطاب في حكومة الاحتلال الإسرائيلي اليمينية، يوم الأربعاء، تسليم أسلحة للسلطة الفلسطينية، وهدد بعضهم بحل الحكومة إذا ما تأكدت المعلومات بشأن ذلك، قبل أن ينفي رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو الأمر.
وذكرت إذاعة جيش الاحتلال، وفق ترجمة وكالة 'صفا'، أن الكيان سلّم السلطة خلال الأيام الأخيرة نحو 1500 قطعة سلاح من مخازن الجيش الأمريكي في الأردن، عبر معبر الكرامة، وبموافقة إسرائيلية كاملة.
وهاجم الوزير في وزارة الجيش 'بتسليئيل سموتريتش' الخبر، قائلًا إنه سيكون له تداعيات خطيرة على مستقبل الائتلاف الحكومي، ودعا مقربيه لاجتماع طارئ لاتخاذ قرار بهذا الشأن.
كما هاجم وزير الأمن القومي المتطرف 'إيتمار بن غفير' تسليم السلاح للسلطة، متهمًا نتنياهو ووزير جيشه 'يوآف جالانت' بالسعي لتقديم رشاوى لوزير الجيش السابق 'بيني غانتس' للانضمام للحكومة على شكل تسهيلات للسلطة.
وقال 'بن غفير' موجهًا حديثه لنتنياهو 'سيدي رئيس الحكومة، إذا لم تتعهد بصوتك بأن الأخبار الواردة حول تحويل السلاح لمخربي السلطة الفلسطينية غير صحيحة؛ فسيكون لذلك تداعيات، وإذا كنت تسعى لحكومة أوسلو 2 فالرجاء إبلاغنا. نحن وزراءك وكذلك الجمهور وسنتصرف بناءً عليه'.
بدوره، نفى وزير الجيش المعلومات المتداولة، مشيرًا إلى أنه لم يتم تسليم السلطة أي قطعة سلاح منذ توليه مهام منصبه بداية العام.
أما نتنياهو فأصدر بيانًا عبر مكتبه قال فيه إن: 'الحديث يدور عن خطوة صادقت عليها حكومة رئيس الوزراء الأسبق نفتالي بينيت بتسليم السلطة سيارات مصفحة لتخلف القديمة، وهو قرار صدر إبان الحكومة السابقة وجرى تنفيذه مؤخرًا'.
ونفى نتنياهو أن يكون صادق على تسليم أي سلاح جديد للسلطة.
وقال: 'لا حدود للأخبار المزيفة.. إليكم الحقائق؛ فمنذ إقامة هذه الحكومة لم تحوّل حتى سلاحًا واحدًا للسلطة، والذي حصل هو تطبيق قرار لوزير الأمن السابق بيني غانتس إبان حكومة بينيت-لبيد في يناير/ كانون ثاني 2022، بتسليم السلطة مركبات مصفحة لاستبدال القديمة'.
وشدد نتنياهو على أنه لم يتم تحويل مدرعات أو دبابات أو حتى أسلحة كلاشينكوف للسلطة.
كما نفى مكتب منسق أعمال حكومة الاحتلال في المناطق تسليم السلطة أي أسلحة خلال السنة الأخيرة، قائلًا إنه: 'لا يوجد أي أساس لهذه الأخبار'.
في حين نقلت صحيفة 'إسرائيل اليوم' عن مصدرين أمنيين فلسطينيين تأكيدهما تسلم السلطة المدرعات والسلاح.
ونقل عن أحد المصدرين قوله إن السلطة تسلّمت مؤخرًا مدرعات وأسلحة بأنواع مختلفة وكلاب لاكتشاف المتفجرات كجزء من تفاهمات قمتي العقبة وشرم الشيخ.
أما المراسل العسكري لإذاعة جيش الاحتلال 'دورون كدوش' فنقل عن مصادر أمنية فلسطينية قولها، وفق ترجمة وكالة 'صفا'، إن: 'الأمن الفلسطيني تسلّم شحنة أسلحة أوتوماتيكية تصل إلى 1500 قطعة سلاح بعضها من طراز م-16 وبعضها كلاشنكوف من مخازن الجيش الأمريكي في الأردن'.
وقال المراسل إن الاحتلال وضع شروطًا لقبوله حصول السلطة على الأسلحة، وهو استخدام السلاح ضد عناصر حركتي حماس والجهاد الإسلامي وليس ضد جهات جنائية'.
كما تم الاشتراط على أن يحمل السلاح عناصر من 'المخابرات العامة والأمن الوقائي والشرطة'، وفق المراسل العسكري الإسرائيلي.
هاجم وزراء وأقطاب في حكومة الاحتلال الإسرائيلي اليمينية، يوم الأربعاء، تسليم أسلحة للسلطة الفلسطينية، وهدد بعضهم بحل الحكومة إذا ما تأكدت المعلومات بشأن ذلك، قبل أن ينفي رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو الأمر.
وذكرت إذاعة جيش الاحتلال، وفق ترجمة وكالة 'صفا'، أن الكيان سلّم السلطة خلال الأيام الأخيرة نحو 1500 قطعة سلاح من مخازن الجيش الأمريكي في الأردن، عبر معبر الكرامة، وبموافقة إسرائيلية كاملة.
وهاجم الوزير في وزارة الجيش 'بتسليئيل سموتريتش' الخبر، قائلًا إنه سيكون له تداعيات خطيرة على مستقبل الائتلاف الحكومي، ودعا مقربيه لاجتماع طارئ لاتخاذ قرار بهذا الشأن.
كما هاجم وزير الأمن القومي المتطرف 'إيتمار بن غفير' تسليم السلاح للسلطة، متهمًا نتنياهو ووزير جيشه 'يوآف جالانت' بالسعي لتقديم رشاوى لوزير الجيش السابق 'بيني غانتس' للانضمام للحكومة على شكل تسهيلات للسلطة.
وقال 'بن غفير' موجهًا حديثه لنتنياهو 'سيدي رئيس الحكومة، إذا لم تتعهد بصوتك بأن الأخبار الواردة حول تحويل السلاح لمخربي السلطة الفلسطينية غير صحيحة؛ فسيكون لذلك تداعيات، وإذا كنت تسعى لحكومة أوسلو 2 فالرجاء إبلاغنا. نحن وزراءك وكذلك الجمهور وسنتصرف بناءً عليه'.
بدوره، نفى وزير الجيش المعلومات المتداولة، مشيرًا إلى أنه لم يتم تسليم السلطة أي قطعة سلاح منذ توليه مهام منصبه بداية العام.
أما نتنياهو فأصدر بيانًا عبر مكتبه قال فيه إن: 'الحديث يدور عن خطوة صادقت عليها حكومة رئيس الوزراء الأسبق نفتالي بينيت بتسليم السلطة سيارات مصفحة لتخلف القديمة، وهو قرار صدر إبان الحكومة السابقة وجرى تنفيذه مؤخرًا'.
ونفى نتنياهو أن يكون صادق على تسليم أي سلاح جديد للسلطة.
وقال: 'لا حدود للأخبار المزيفة.. إليكم الحقائق؛ فمنذ إقامة هذه الحكومة لم تحوّل حتى سلاحًا واحدًا للسلطة، والذي حصل هو تطبيق قرار لوزير الأمن السابق بيني غانتس إبان حكومة بينيت-لبيد في يناير/ كانون ثاني 2022، بتسليم السلطة مركبات مصفحة لاستبدال القديمة'.
وشدد نتنياهو على أنه لم يتم تحويل مدرعات أو دبابات أو حتى أسلحة كلاشينكوف للسلطة.
كما نفى مكتب منسق أعمال حكومة الاحتلال في المناطق تسليم السلطة أي أسلحة خلال السنة الأخيرة، قائلًا إنه: 'لا يوجد أي أساس لهذه الأخبار'.
في حين نقلت صحيفة 'إسرائيل اليوم' عن مصدرين أمنيين فلسطينيين تأكيدهما تسلم السلطة المدرعات والسلاح.
ونقل عن أحد المصدرين قوله إن السلطة تسلّمت مؤخرًا مدرعات وأسلحة بأنواع مختلفة وكلاب لاكتشاف المتفجرات كجزء من تفاهمات قمتي العقبة وشرم الشيخ.
أما المراسل العسكري لإذاعة جيش الاحتلال 'دورون كدوش' فنقل عن مصادر أمنية فلسطينية قولها، وفق ترجمة وكالة 'صفا'، إن: 'الأمن الفلسطيني تسلّم شحنة أسلحة أوتوماتيكية تصل إلى 1500 قطعة سلاح بعضها من طراز م-16 وبعضها كلاشنكوف من مخازن الجيش الأمريكي في الأردن'.
وقال المراسل إن الاحتلال وضع شروطًا لقبوله حصول السلطة على الأسلحة، وهو استخدام السلاح ضد عناصر حركتي حماس والجهاد الإسلامي وليس ضد جهات جنائية'.
كما تم الاشتراط على أن يحمل السلاح عناصر من 'المخابرات العامة والأمن الوقائي والشرطة'، وفق المراسل العسكري الإسرائيلي.
هاجم وزراء وأقطاب في حكومة الاحتلال الإسرائيلي اليمينية، يوم الأربعاء، تسليم أسلحة للسلطة الفلسطينية، وهدد بعضهم بحل الحكومة إذا ما تأكدت المعلومات بشأن ذلك، قبل أن ينفي رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو الأمر.
وذكرت إذاعة جيش الاحتلال، وفق ترجمة وكالة 'صفا'، أن الكيان سلّم السلطة خلال الأيام الأخيرة نحو 1500 قطعة سلاح من مخازن الجيش الأمريكي في الأردن، عبر معبر الكرامة، وبموافقة إسرائيلية كاملة.
وهاجم الوزير في وزارة الجيش 'بتسليئيل سموتريتش' الخبر، قائلًا إنه سيكون له تداعيات خطيرة على مستقبل الائتلاف الحكومي، ودعا مقربيه لاجتماع طارئ لاتخاذ قرار بهذا الشأن.
كما هاجم وزير الأمن القومي المتطرف 'إيتمار بن غفير' تسليم السلاح للسلطة، متهمًا نتنياهو ووزير جيشه 'يوآف جالانت' بالسعي لتقديم رشاوى لوزير الجيش السابق 'بيني غانتس' للانضمام للحكومة على شكل تسهيلات للسلطة.
وقال 'بن غفير' موجهًا حديثه لنتنياهو 'سيدي رئيس الحكومة، إذا لم تتعهد بصوتك بأن الأخبار الواردة حول تحويل السلاح لمخربي السلطة الفلسطينية غير صحيحة؛ فسيكون لذلك تداعيات، وإذا كنت تسعى لحكومة أوسلو 2 فالرجاء إبلاغنا. نحن وزراءك وكذلك الجمهور وسنتصرف بناءً عليه'.
بدوره، نفى وزير الجيش المعلومات المتداولة، مشيرًا إلى أنه لم يتم تسليم السلطة أي قطعة سلاح منذ توليه مهام منصبه بداية العام.
أما نتنياهو فأصدر بيانًا عبر مكتبه قال فيه إن: 'الحديث يدور عن خطوة صادقت عليها حكومة رئيس الوزراء الأسبق نفتالي بينيت بتسليم السلطة سيارات مصفحة لتخلف القديمة، وهو قرار صدر إبان الحكومة السابقة وجرى تنفيذه مؤخرًا'.
ونفى نتنياهو أن يكون صادق على تسليم أي سلاح جديد للسلطة.
وقال: 'لا حدود للأخبار المزيفة.. إليكم الحقائق؛ فمنذ إقامة هذه الحكومة لم تحوّل حتى سلاحًا واحدًا للسلطة، والذي حصل هو تطبيق قرار لوزير الأمن السابق بيني غانتس إبان حكومة بينيت-لبيد في يناير/ كانون ثاني 2022، بتسليم السلطة مركبات مصفحة لاستبدال القديمة'.
وشدد نتنياهو على أنه لم يتم تحويل مدرعات أو دبابات أو حتى أسلحة كلاشينكوف للسلطة.
كما نفى مكتب منسق أعمال حكومة الاحتلال في المناطق تسليم السلطة أي أسلحة خلال السنة الأخيرة، قائلًا إنه: 'لا يوجد أي أساس لهذه الأخبار'.
في حين نقلت صحيفة 'إسرائيل اليوم' عن مصدرين أمنيين فلسطينيين تأكيدهما تسلم السلطة المدرعات والسلاح.
ونقل عن أحد المصدرين قوله إن السلطة تسلّمت مؤخرًا مدرعات وأسلحة بأنواع مختلفة وكلاب لاكتشاف المتفجرات كجزء من تفاهمات قمتي العقبة وشرم الشيخ.
أما المراسل العسكري لإذاعة جيش الاحتلال 'دورون كدوش' فنقل عن مصادر أمنية فلسطينية قولها، وفق ترجمة وكالة 'صفا'، إن: 'الأمن الفلسطيني تسلّم شحنة أسلحة أوتوماتيكية تصل إلى 1500 قطعة سلاح بعضها من طراز م-16 وبعضها كلاشنكوف من مخازن الجيش الأمريكي في الأردن'.
وقال المراسل إن الاحتلال وضع شروطًا لقبوله حصول السلطة على الأسلحة، وهو استخدام السلاح ضد عناصر حركتي حماس والجهاد الإسلامي وليس ضد جهات جنائية'.
كما تم الاشتراط على أن يحمل السلاح عناصر من 'المخابرات العامة والأمن الوقائي والشرطة'، وفق المراسل العسكري الإسرائيلي.
التعليقات