طالب سكان حي المصانع في منطقة وادي الحجر وسكان منطقة جبل طارق في الزرقاء الجهات المعنية بوضع حد لظاهرة انتشار الكلاب الضالة في الشوارع وأمام المدارس والتي تثير الهلع بين السكان والأطفال وطلاب المدارس في المنطقة.
وكانت الكلاب الضالة قد قامت منذ بداية العام الحالي 2023 وحتى نهاية شهر آب الماضي، بعقر 367 مواطنا ومواطنة ومن مختلف الفئات العمرية، وبحسب الأرقام الرسمية الموثوقة.
ووفق البروتوكول الطبي، فإن الشخص الذي عقرته الكلاب يعطى ستة مطاعيم وفق برنامج طبي خاص لدى وزارة الصحة، حيث تبلغ تكلفة تلك المطاعيم للشخص الواحد ما بين 150 - 200 دينار .
ويتخوف قاطنو منطقة/ حي المصانع (حي اليوبيل الذهبي) من إرسال أطفالهم إلى المدارس خشية هجمات الكلاب الضالة التي تنتشر في مناطق الحي ليلاً ونهارًا وأمام منازلهم، فباتوا يشعرون بالخوف والقلق كلما خرج أحدهم من منزله وذلك خشية من هجمات الكلاب التي ربما تكون مصابة بداء السعار، وخاصة خلال خروج الطلبة الى مدارسهم في الصباح .
وتؤكد الحاجة أم عبدالله الدعجة أن سكان الحي يخشون الخروج من بيوتهم، حيث تسيطر قطعان الكلاب الضالة على مناطق الحي وطرقها ولا يمكن المرور منها، خاصة في الليل والساعات الأولى من الصباح، كما لا يمكن لأحدهم الخروج سيراً على الأقدام إلا بواسطة المركبات وذلك خشية تعرضهم لهجمات الكلاب الضالة التي يبدو أنها مسعورة.
وناشدت الحاجة أم عبدالله الدعجة، التي تعرض جسد أبنها الشاب عبدالله للنهش من الكلاب الضالة المسعورة بعد خروجه لعمله قبل أيام ما تسبب له بالأذى والتشوهات الجسدية ويراجع حالياً أحد المستشفيات للعلاج، الجهات المعنية في محافظة الزرقاء لاتخاذ إجراءات فعلية لمكافحة ظاهرة الكلاب الضالة.
بدوره، قال أحد سكان الحي محمود الجبور، إن العديد من سكان حي المصانع تقدموا بشكاوى عديدة للجهات المعنية للمطالبة باتخاذ الإجراءات الفعلية لمكافحة ظاهرة انتشار قطعان الكلاب الضالة في الحي، خاصة بعد تسببها بالعديد من حالات العقر وإثارة الخوف والهلع بين الأهالي، وباتت مصدر قلق على حياتهم وسلامتهم وتحد من خروجهم من منازلهم.
وأشار إلى أن سكان الحي، كما هو الحال في المناطق المجاورة، سمعوا عن اتخاذ الجهات المعنية خطة تنفيذية لمكافحة الكلاب الضالة وإبعادها إلى خارج المناطق السكنية، مستدركاً، وبحسب وصفه، بأن تلك الإجراءات شكلية ولم تطبق على أرض الواقع.
كما قال الخمسيني فيصل أحمد، والذي يعمل في أحد المطاعم على الأوتوستراد بمنطقة جبل طارق، إن انتشار الكلاب الضالة شكل لديه قلق كبير وأثار لديه مخاوف لاضطراره مغادرة المطعم بعد منتصف الليل مشياً على الأقدام، حيث تكون قطعان الكلاب منتشرة على طول الطريق وصولاً إلى منطقة وادي الحجر حيث يوجد منزله، وتهاجم تلك الكلاب المارة والمركبات.
وبين أحد الموظفين القاطنين في منطقة جبل طارق عمر عبد الرحمن، إن الكلاب تنتشر في الساحات الترابية على امتداد شارع مثلث الأقصى وحتى الطريق الصحراوي مقابل مدينة المجد، كما تتخذ من المبنى غير المكتمل لنادي التجارة مقراً لها في الليل، فتجول بالمناطق الواصلة ما بين مبنى غرفة الصناعة وحتى طريق المركبات الخارجة من المجمع إلى الطريق الصحراوي، ويثير نباح قطعان الكلاب الضالة ليلاً الهلع بين سكان تلك المناطق.
من جانبه، أشار محافظ الزرقاء حسن الجبور إلى خطة المحافظة بمكافحة الكلاب الضالة بالتعاون مع جمعية عناية الرفق بالحيوان والبيئة، حيث تضمنت المرحلة الأولى نقل الكلاب الضالة من المناطق السكنية إلى مناطق خارج المدينة، وتوفير الغذاء لها، من بقايا الأطعمة من المطاعم ومصانع الأغذية وجمعها في تلك المناطق.
وأكد الجبور أن هذه العملية توفر بيئة مناسبة لتلك الكلاب لتبقى خارج المناطق السكنية، مشيراً إلى أن المرحلة الثانية من الخطة هي إيجاد مأوى لمجاميع تلك الكلاب في أرض بعيدة، كما أن الخطة تتطلب تعاون كافة الجهات المعنية، وبالأخص البلديات .
--(بترا)
طالب سكان حي المصانع في منطقة وادي الحجر وسكان منطقة جبل طارق في الزرقاء الجهات المعنية بوضع حد لظاهرة انتشار الكلاب الضالة في الشوارع وأمام المدارس والتي تثير الهلع بين السكان والأطفال وطلاب المدارس في المنطقة.
وكانت الكلاب الضالة قد قامت منذ بداية العام الحالي 2023 وحتى نهاية شهر آب الماضي، بعقر 367 مواطنا ومواطنة ومن مختلف الفئات العمرية، وبحسب الأرقام الرسمية الموثوقة.
ووفق البروتوكول الطبي، فإن الشخص الذي عقرته الكلاب يعطى ستة مطاعيم وفق برنامج طبي خاص لدى وزارة الصحة، حيث تبلغ تكلفة تلك المطاعيم للشخص الواحد ما بين 150 - 200 دينار .
ويتخوف قاطنو منطقة/ حي المصانع (حي اليوبيل الذهبي) من إرسال أطفالهم إلى المدارس خشية هجمات الكلاب الضالة التي تنتشر في مناطق الحي ليلاً ونهارًا وأمام منازلهم، فباتوا يشعرون بالخوف والقلق كلما خرج أحدهم من منزله وذلك خشية من هجمات الكلاب التي ربما تكون مصابة بداء السعار، وخاصة خلال خروج الطلبة الى مدارسهم في الصباح .
وتؤكد الحاجة أم عبدالله الدعجة أن سكان الحي يخشون الخروج من بيوتهم، حيث تسيطر قطعان الكلاب الضالة على مناطق الحي وطرقها ولا يمكن المرور منها، خاصة في الليل والساعات الأولى من الصباح، كما لا يمكن لأحدهم الخروج سيراً على الأقدام إلا بواسطة المركبات وذلك خشية تعرضهم لهجمات الكلاب الضالة التي يبدو أنها مسعورة.
وناشدت الحاجة أم عبدالله الدعجة، التي تعرض جسد أبنها الشاب عبدالله للنهش من الكلاب الضالة المسعورة بعد خروجه لعمله قبل أيام ما تسبب له بالأذى والتشوهات الجسدية ويراجع حالياً أحد المستشفيات للعلاج، الجهات المعنية في محافظة الزرقاء لاتخاذ إجراءات فعلية لمكافحة ظاهرة الكلاب الضالة.
بدوره، قال أحد سكان الحي محمود الجبور، إن العديد من سكان حي المصانع تقدموا بشكاوى عديدة للجهات المعنية للمطالبة باتخاذ الإجراءات الفعلية لمكافحة ظاهرة انتشار قطعان الكلاب الضالة في الحي، خاصة بعد تسببها بالعديد من حالات العقر وإثارة الخوف والهلع بين الأهالي، وباتت مصدر قلق على حياتهم وسلامتهم وتحد من خروجهم من منازلهم.
وأشار إلى أن سكان الحي، كما هو الحال في المناطق المجاورة، سمعوا عن اتخاذ الجهات المعنية خطة تنفيذية لمكافحة الكلاب الضالة وإبعادها إلى خارج المناطق السكنية، مستدركاً، وبحسب وصفه، بأن تلك الإجراءات شكلية ولم تطبق على أرض الواقع.
كما قال الخمسيني فيصل أحمد، والذي يعمل في أحد المطاعم على الأوتوستراد بمنطقة جبل طارق، إن انتشار الكلاب الضالة شكل لديه قلق كبير وأثار لديه مخاوف لاضطراره مغادرة المطعم بعد منتصف الليل مشياً على الأقدام، حيث تكون قطعان الكلاب منتشرة على طول الطريق وصولاً إلى منطقة وادي الحجر حيث يوجد منزله، وتهاجم تلك الكلاب المارة والمركبات.
وبين أحد الموظفين القاطنين في منطقة جبل طارق عمر عبد الرحمن، إن الكلاب تنتشر في الساحات الترابية على امتداد شارع مثلث الأقصى وحتى الطريق الصحراوي مقابل مدينة المجد، كما تتخذ من المبنى غير المكتمل لنادي التجارة مقراً لها في الليل، فتجول بالمناطق الواصلة ما بين مبنى غرفة الصناعة وحتى طريق المركبات الخارجة من المجمع إلى الطريق الصحراوي، ويثير نباح قطعان الكلاب الضالة ليلاً الهلع بين سكان تلك المناطق.
من جانبه، أشار محافظ الزرقاء حسن الجبور إلى خطة المحافظة بمكافحة الكلاب الضالة بالتعاون مع جمعية عناية الرفق بالحيوان والبيئة، حيث تضمنت المرحلة الأولى نقل الكلاب الضالة من المناطق السكنية إلى مناطق خارج المدينة، وتوفير الغذاء لها، من بقايا الأطعمة من المطاعم ومصانع الأغذية وجمعها في تلك المناطق.
وأكد الجبور أن هذه العملية توفر بيئة مناسبة لتلك الكلاب لتبقى خارج المناطق السكنية، مشيراً إلى أن المرحلة الثانية من الخطة هي إيجاد مأوى لمجاميع تلك الكلاب في أرض بعيدة، كما أن الخطة تتطلب تعاون كافة الجهات المعنية، وبالأخص البلديات .
--(بترا)
طالب سكان حي المصانع في منطقة وادي الحجر وسكان منطقة جبل طارق في الزرقاء الجهات المعنية بوضع حد لظاهرة انتشار الكلاب الضالة في الشوارع وأمام المدارس والتي تثير الهلع بين السكان والأطفال وطلاب المدارس في المنطقة.
وكانت الكلاب الضالة قد قامت منذ بداية العام الحالي 2023 وحتى نهاية شهر آب الماضي، بعقر 367 مواطنا ومواطنة ومن مختلف الفئات العمرية، وبحسب الأرقام الرسمية الموثوقة.
ووفق البروتوكول الطبي، فإن الشخص الذي عقرته الكلاب يعطى ستة مطاعيم وفق برنامج طبي خاص لدى وزارة الصحة، حيث تبلغ تكلفة تلك المطاعيم للشخص الواحد ما بين 150 - 200 دينار .
ويتخوف قاطنو منطقة/ حي المصانع (حي اليوبيل الذهبي) من إرسال أطفالهم إلى المدارس خشية هجمات الكلاب الضالة التي تنتشر في مناطق الحي ليلاً ونهارًا وأمام منازلهم، فباتوا يشعرون بالخوف والقلق كلما خرج أحدهم من منزله وذلك خشية من هجمات الكلاب التي ربما تكون مصابة بداء السعار، وخاصة خلال خروج الطلبة الى مدارسهم في الصباح .
وتؤكد الحاجة أم عبدالله الدعجة أن سكان الحي يخشون الخروج من بيوتهم، حيث تسيطر قطعان الكلاب الضالة على مناطق الحي وطرقها ولا يمكن المرور منها، خاصة في الليل والساعات الأولى من الصباح، كما لا يمكن لأحدهم الخروج سيراً على الأقدام إلا بواسطة المركبات وذلك خشية تعرضهم لهجمات الكلاب الضالة التي يبدو أنها مسعورة.
وناشدت الحاجة أم عبدالله الدعجة، التي تعرض جسد أبنها الشاب عبدالله للنهش من الكلاب الضالة المسعورة بعد خروجه لعمله قبل أيام ما تسبب له بالأذى والتشوهات الجسدية ويراجع حالياً أحد المستشفيات للعلاج، الجهات المعنية في محافظة الزرقاء لاتخاذ إجراءات فعلية لمكافحة ظاهرة الكلاب الضالة.
بدوره، قال أحد سكان الحي محمود الجبور، إن العديد من سكان حي المصانع تقدموا بشكاوى عديدة للجهات المعنية للمطالبة باتخاذ الإجراءات الفعلية لمكافحة ظاهرة انتشار قطعان الكلاب الضالة في الحي، خاصة بعد تسببها بالعديد من حالات العقر وإثارة الخوف والهلع بين الأهالي، وباتت مصدر قلق على حياتهم وسلامتهم وتحد من خروجهم من منازلهم.
وأشار إلى أن سكان الحي، كما هو الحال في المناطق المجاورة، سمعوا عن اتخاذ الجهات المعنية خطة تنفيذية لمكافحة الكلاب الضالة وإبعادها إلى خارج المناطق السكنية، مستدركاً، وبحسب وصفه، بأن تلك الإجراءات شكلية ولم تطبق على أرض الواقع.
كما قال الخمسيني فيصل أحمد، والذي يعمل في أحد المطاعم على الأوتوستراد بمنطقة جبل طارق، إن انتشار الكلاب الضالة شكل لديه قلق كبير وأثار لديه مخاوف لاضطراره مغادرة المطعم بعد منتصف الليل مشياً على الأقدام، حيث تكون قطعان الكلاب منتشرة على طول الطريق وصولاً إلى منطقة وادي الحجر حيث يوجد منزله، وتهاجم تلك الكلاب المارة والمركبات.
وبين أحد الموظفين القاطنين في منطقة جبل طارق عمر عبد الرحمن، إن الكلاب تنتشر في الساحات الترابية على امتداد شارع مثلث الأقصى وحتى الطريق الصحراوي مقابل مدينة المجد، كما تتخذ من المبنى غير المكتمل لنادي التجارة مقراً لها في الليل، فتجول بالمناطق الواصلة ما بين مبنى غرفة الصناعة وحتى طريق المركبات الخارجة من المجمع إلى الطريق الصحراوي، ويثير نباح قطعان الكلاب الضالة ليلاً الهلع بين سكان تلك المناطق.
من جانبه، أشار محافظ الزرقاء حسن الجبور إلى خطة المحافظة بمكافحة الكلاب الضالة بالتعاون مع جمعية عناية الرفق بالحيوان والبيئة، حيث تضمنت المرحلة الأولى نقل الكلاب الضالة من المناطق السكنية إلى مناطق خارج المدينة، وتوفير الغذاء لها، من بقايا الأطعمة من المطاعم ومصانع الأغذية وجمعها في تلك المناطق.
وأكد الجبور أن هذه العملية توفر بيئة مناسبة لتلك الكلاب لتبقى خارج المناطق السكنية، مشيراً إلى أن المرحلة الثانية من الخطة هي إيجاد مأوى لمجاميع تلك الكلاب في أرض بعيدة، كما أن الخطة تتطلب تعاون كافة الجهات المعنية، وبالأخص البلديات .
--(بترا)
التعليقات