لا ينفصل استيلاء الجمعيات الاستيطانية المتطرفة على 'أرض الحمراء' في بلدة سلوان، القريبة من المسجد الأقصى المبارك، عن مخططاتها لبناء 'الهيكل' المزعوم، وتهويد مدينة القدس، وتغيير هويتها وطابعها العربي الإسلامي.
وبدأت سلطات الاحتلال قبل أيام بتدشين مشروع أرض الحمراء التي تزيد مساحتها عن خمس دونمات، عبر الحفر والتجريف، وذلك ضمن مشروع 'الحوض المقدس' الذي ينوي الاحتلال تنفيذه، إذ يعده مراقبون 'الخطوة الأولى لبناء 'الهيكل'.
وتبعد 'أرض الحمراء' عن سور القدس الغربي نحو 300 متر، وتحتل موقعًا إستراتيجيًا مهمًا، لكونها تقع على مفترق طُرق مهم يؤدي إلى وادي حلوة والربابة في سلوان، وتلاصق أيضًا مسجد سلوان وعين سلوان التي كانت تشكل مصدرًا مهمًا في إمداد المنطقة بالمياه خاصة للمزارعين، حسبما يذكر الباحث في شؤون القدس فخري أبو دياب.
وسيطرت جمعيات استيطانية على هذه الأراضي، بذريعة تسريبها ضمن عقارات الكنيسة، وهو ما تنفيه الكنسية التي أكدّت أنها لجأت للقضاء، لكن الاحتلال يرفض الانصياع لقراراته.
تزوير التاريخ وأوضح أبو دياب لصحيفة 'فلسطين'، أن الاحتلال ينوي بناء ما يُسمى 'المطاهر المائية' وهي الخطوة التي تسبق بناء الهيكل المزعوم، مشيرًا إلى وجود ادعاءات إسرائيلية بأن منطقة 'عين سلوان' كانت مخصصة لتطهر اليهود قبل التوجه إلى المعبد.
وبيّن أن الاحتلال استولى على الأرض وسلّمها إلى جمعية 'إلعاد الاستيطانية'، التي بدأت بدورها بالحفريات، مشددًا على أنها 'بدأت بعمليات تزوير للتاريخ والهوية الفلسطينية لهذه المنطقة التي تأسست في زمن الكنعانيين قبل آلاف السنين'.
وبحسب أبو دياب، فإن هذه الخطوة قريبة من إقامة الهيكل المزعوم وتغيير الوضع القائم في الأقصى، إذ تعمل عليها عدة مؤسسات استيطانية بإشراف مباشر من بلدية الاحتلال وما تُسمى 'سلطة الطبيعة' الإسرائيلية بدعم من حكومة المستوطنين الفاشية.
وذكر أن المشروع له مخاطر عدّة من حيث الاستيلاء على أراضي الفلسطينيين وحرمانهم منها، وزيادة عدد المستوطنين في المنطقة، ما يؤدي إلى عرقلة دخول وخروج المواطنين، إضافة إلى محاصرة الأقصى من الجهة الجنوبية التي تشكل الخاصرة المهمة له، وصولًا إلى تهجير المقدسيين قسرًا. مشاريع استيطانية من ناحيته، قال الباحث في مركز معلومات وادي الحلوة خالد الزير، إن مشروع أرض الحمراء في سلوان يأتي ضمن مشروع ما سمَّاه الاحتلال 'الحوض المقدس' في المدينة المقدسة. وأوضح الزير لصحيفة 'فلسطين'، أن الاحتلال يدّعي أن هذه المنطقة تعود لزمن الأنبياء داوود وسليمان، معتبرًا ذلك 'ضمن محاولات الاحتلال تزوير التاريخ الفلسطيني وهوية القدس'.
وأفاد بأن الذي حفر البركة هم العرب الكنعانيين قبل 5 آلاف سنة، لافتًا إلى أنه يوجد أسفل الأرض أنفاق كان يستخدمها الكنعانيون للحفاظ على أهل المدينة وتأمين المياه والغذاء، وقد تدمرت مع مرور الزمن.
وأكد أن الاحتلال لا يزال مستمرًا في حفر الأرض، من أجل شطب كل ما هو فلسطيني، واختلاق أكاذيب تدلل على ارتباطهم في المنطقة، لكنّهم فشلوا في ذلك.
وشدد على أن استمرار الحفريات في هذه المنطقة سيؤدي إلى تهويدها بالكامل وذلك ضمن مشروع كبير يسعى الاحتلال لتنفيذه في المنطقة الجنوبية للمسجد الأقصى، لافتًا إلى أنه سيؤدي إلى أزمات خانقة كون تلك الأرض هي المدخل الرئيس للمنطقة.
وبيّن الزير أن المشروع سيزيد من معاناة المواطنين في سلوان ولا سيمّا أنهم يعانون من مصادرة مئات الدونمات والأراضي، وهدم البيوت في سبيل إقامة مشاريع استيطانية وأبرزها 'الجسر الهوائي'.
لا ينفصل استيلاء الجمعيات الاستيطانية المتطرفة على 'أرض الحمراء' في بلدة سلوان، القريبة من المسجد الأقصى المبارك، عن مخططاتها لبناء 'الهيكل' المزعوم، وتهويد مدينة القدس، وتغيير هويتها وطابعها العربي الإسلامي.
وبدأت سلطات الاحتلال قبل أيام بتدشين مشروع أرض الحمراء التي تزيد مساحتها عن خمس دونمات، عبر الحفر والتجريف، وذلك ضمن مشروع 'الحوض المقدس' الذي ينوي الاحتلال تنفيذه، إذ يعده مراقبون 'الخطوة الأولى لبناء 'الهيكل'.
وتبعد 'أرض الحمراء' عن سور القدس الغربي نحو 300 متر، وتحتل موقعًا إستراتيجيًا مهمًا، لكونها تقع على مفترق طُرق مهم يؤدي إلى وادي حلوة والربابة في سلوان، وتلاصق أيضًا مسجد سلوان وعين سلوان التي كانت تشكل مصدرًا مهمًا في إمداد المنطقة بالمياه خاصة للمزارعين، حسبما يذكر الباحث في شؤون القدس فخري أبو دياب.
وسيطرت جمعيات استيطانية على هذه الأراضي، بذريعة تسريبها ضمن عقارات الكنيسة، وهو ما تنفيه الكنسية التي أكدّت أنها لجأت للقضاء، لكن الاحتلال يرفض الانصياع لقراراته.
تزوير التاريخ وأوضح أبو دياب لصحيفة 'فلسطين'، أن الاحتلال ينوي بناء ما يُسمى 'المطاهر المائية' وهي الخطوة التي تسبق بناء الهيكل المزعوم، مشيرًا إلى وجود ادعاءات إسرائيلية بأن منطقة 'عين سلوان' كانت مخصصة لتطهر اليهود قبل التوجه إلى المعبد.
وبيّن أن الاحتلال استولى على الأرض وسلّمها إلى جمعية 'إلعاد الاستيطانية'، التي بدأت بدورها بالحفريات، مشددًا على أنها 'بدأت بعمليات تزوير للتاريخ والهوية الفلسطينية لهذه المنطقة التي تأسست في زمن الكنعانيين قبل آلاف السنين'.
وبحسب أبو دياب، فإن هذه الخطوة قريبة من إقامة الهيكل المزعوم وتغيير الوضع القائم في الأقصى، إذ تعمل عليها عدة مؤسسات استيطانية بإشراف مباشر من بلدية الاحتلال وما تُسمى 'سلطة الطبيعة' الإسرائيلية بدعم من حكومة المستوطنين الفاشية.
وذكر أن المشروع له مخاطر عدّة من حيث الاستيلاء على أراضي الفلسطينيين وحرمانهم منها، وزيادة عدد المستوطنين في المنطقة، ما يؤدي إلى عرقلة دخول وخروج المواطنين، إضافة إلى محاصرة الأقصى من الجهة الجنوبية التي تشكل الخاصرة المهمة له، وصولًا إلى تهجير المقدسيين قسرًا. مشاريع استيطانية من ناحيته، قال الباحث في مركز معلومات وادي الحلوة خالد الزير، إن مشروع أرض الحمراء في سلوان يأتي ضمن مشروع ما سمَّاه الاحتلال 'الحوض المقدس' في المدينة المقدسة. وأوضح الزير لصحيفة 'فلسطين'، أن الاحتلال يدّعي أن هذه المنطقة تعود لزمن الأنبياء داوود وسليمان، معتبرًا ذلك 'ضمن محاولات الاحتلال تزوير التاريخ الفلسطيني وهوية القدس'.
وأفاد بأن الذي حفر البركة هم العرب الكنعانيين قبل 5 آلاف سنة، لافتًا إلى أنه يوجد أسفل الأرض أنفاق كان يستخدمها الكنعانيون للحفاظ على أهل المدينة وتأمين المياه والغذاء، وقد تدمرت مع مرور الزمن.
وأكد أن الاحتلال لا يزال مستمرًا في حفر الأرض، من أجل شطب كل ما هو فلسطيني، واختلاق أكاذيب تدلل على ارتباطهم في المنطقة، لكنّهم فشلوا في ذلك.
وشدد على أن استمرار الحفريات في هذه المنطقة سيؤدي إلى تهويدها بالكامل وذلك ضمن مشروع كبير يسعى الاحتلال لتنفيذه في المنطقة الجنوبية للمسجد الأقصى، لافتًا إلى أنه سيؤدي إلى أزمات خانقة كون تلك الأرض هي المدخل الرئيس للمنطقة.
وبيّن الزير أن المشروع سيزيد من معاناة المواطنين في سلوان ولا سيمّا أنهم يعانون من مصادرة مئات الدونمات والأراضي، وهدم البيوت في سبيل إقامة مشاريع استيطانية وأبرزها 'الجسر الهوائي'.
لا ينفصل استيلاء الجمعيات الاستيطانية المتطرفة على 'أرض الحمراء' في بلدة سلوان، القريبة من المسجد الأقصى المبارك، عن مخططاتها لبناء 'الهيكل' المزعوم، وتهويد مدينة القدس، وتغيير هويتها وطابعها العربي الإسلامي.
وبدأت سلطات الاحتلال قبل أيام بتدشين مشروع أرض الحمراء التي تزيد مساحتها عن خمس دونمات، عبر الحفر والتجريف، وذلك ضمن مشروع 'الحوض المقدس' الذي ينوي الاحتلال تنفيذه، إذ يعده مراقبون 'الخطوة الأولى لبناء 'الهيكل'.
وتبعد 'أرض الحمراء' عن سور القدس الغربي نحو 300 متر، وتحتل موقعًا إستراتيجيًا مهمًا، لكونها تقع على مفترق طُرق مهم يؤدي إلى وادي حلوة والربابة في سلوان، وتلاصق أيضًا مسجد سلوان وعين سلوان التي كانت تشكل مصدرًا مهمًا في إمداد المنطقة بالمياه خاصة للمزارعين، حسبما يذكر الباحث في شؤون القدس فخري أبو دياب.
وسيطرت جمعيات استيطانية على هذه الأراضي، بذريعة تسريبها ضمن عقارات الكنيسة، وهو ما تنفيه الكنسية التي أكدّت أنها لجأت للقضاء، لكن الاحتلال يرفض الانصياع لقراراته.
تزوير التاريخ وأوضح أبو دياب لصحيفة 'فلسطين'، أن الاحتلال ينوي بناء ما يُسمى 'المطاهر المائية' وهي الخطوة التي تسبق بناء الهيكل المزعوم، مشيرًا إلى وجود ادعاءات إسرائيلية بأن منطقة 'عين سلوان' كانت مخصصة لتطهر اليهود قبل التوجه إلى المعبد.
وبيّن أن الاحتلال استولى على الأرض وسلّمها إلى جمعية 'إلعاد الاستيطانية'، التي بدأت بدورها بالحفريات، مشددًا على أنها 'بدأت بعمليات تزوير للتاريخ والهوية الفلسطينية لهذه المنطقة التي تأسست في زمن الكنعانيين قبل آلاف السنين'.
وبحسب أبو دياب، فإن هذه الخطوة قريبة من إقامة الهيكل المزعوم وتغيير الوضع القائم في الأقصى، إذ تعمل عليها عدة مؤسسات استيطانية بإشراف مباشر من بلدية الاحتلال وما تُسمى 'سلطة الطبيعة' الإسرائيلية بدعم من حكومة المستوطنين الفاشية.
وذكر أن المشروع له مخاطر عدّة من حيث الاستيلاء على أراضي الفلسطينيين وحرمانهم منها، وزيادة عدد المستوطنين في المنطقة، ما يؤدي إلى عرقلة دخول وخروج المواطنين، إضافة إلى محاصرة الأقصى من الجهة الجنوبية التي تشكل الخاصرة المهمة له، وصولًا إلى تهجير المقدسيين قسرًا. مشاريع استيطانية من ناحيته، قال الباحث في مركز معلومات وادي الحلوة خالد الزير، إن مشروع أرض الحمراء في سلوان يأتي ضمن مشروع ما سمَّاه الاحتلال 'الحوض المقدس' في المدينة المقدسة. وأوضح الزير لصحيفة 'فلسطين'، أن الاحتلال يدّعي أن هذه المنطقة تعود لزمن الأنبياء داوود وسليمان، معتبرًا ذلك 'ضمن محاولات الاحتلال تزوير التاريخ الفلسطيني وهوية القدس'.
وأفاد بأن الذي حفر البركة هم العرب الكنعانيين قبل 5 آلاف سنة، لافتًا إلى أنه يوجد أسفل الأرض أنفاق كان يستخدمها الكنعانيون للحفاظ على أهل المدينة وتأمين المياه والغذاء، وقد تدمرت مع مرور الزمن.
وأكد أن الاحتلال لا يزال مستمرًا في حفر الأرض، من أجل شطب كل ما هو فلسطيني، واختلاق أكاذيب تدلل على ارتباطهم في المنطقة، لكنّهم فشلوا في ذلك.
وشدد على أن استمرار الحفريات في هذه المنطقة سيؤدي إلى تهويدها بالكامل وذلك ضمن مشروع كبير يسعى الاحتلال لتنفيذه في المنطقة الجنوبية للمسجد الأقصى، لافتًا إلى أنه سيؤدي إلى أزمات خانقة كون تلك الأرض هي المدخل الرئيس للمنطقة.
وبيّن الزير أن المشروع سيزيد من معاناة المواطنين في سلوان ولا سيمّا أنهم يعانون من مصادرة مئات الدونمات والأراضي، وهدم البيوت في سبيل إقامة مشاريع استيطانية وأبرزها 'الجسر الهوائي'.
التعليقات