حشدت وسائل إعلام إسرائيلية جهودها للكشف عن اللقاء الذي جمع وزير خارجيتها إيلي كوهين، ونظيرته الليبية نجلاء المنقوش، فيما لا يزال اللقاء يمثل صدمة لقطاعات عديدة من الليبيين، ويعيد طرح السؤال: هل كان لقاء الطرفين الذي استضافته روما مصادفة؟
هذا الحشد الإعلامي من جهة تل أبيب، الذي كان أول من كشف عن اللقاء، تجاهلته وزارة الخارجية التابعة لحكومة «الوحدة الوطنية» المؤقتة، برئاسة عبد الحميد الدبيبة، وسارعت إلى القول إن «ما حدث في روما هو لقاء عارض غير رسمي وغير مُعَد مسبقاً، أثناء لقاء مع وزير الخارجية الإيطالي، ولم يتضمن أي مباحثات أو اتفاقات أو مشاورات».
واستبق ليبيون عديدون تقرير لجنة التحقيق التي كلفها الدبيبة التحقيق مع المنقوش، وتبنوا وجهة النظر التي تشير إلى أن الاجتماع كان معداً له سلفاً.
وقال محمد خليل عيسى وكيل وزارة الخارجية، إن لقاء المنقوش - كوهين «لم يكن صدفة وإنما بترتيب مسبق»، وذهب إلى أن ما أعلنته وزارة الخارجية عن المصادفة «غير صحيح»، مطالباً الجهات المعنية بالتحقيق و«إحالة المتورطين للقضاء».
ويرى محمد قشوط الناشط السياسي الليبي، أن وزارة الخارجية تتحدث عن أن اللقاء كان «عارضاً»، و«سعى الدبيبة لامتصاص غضب الشعب بتوقيفها وإحالتها للتحقيق؛ لكن الرد جاء سريعاً من وسائل الإعلام الإسرائيلية»، مؤكدين أن «التنسيق للقاء تم على أعلى مستويات».
ويعتقد قشوط، أن الحاضرين للقاء في رومـا كانوا بجانب المنقوش، مهند يونس سفير ليبيا لدى إيطاليا، بالإضافة إلى عبد المجيد مليقطة، لكن لا تزال كواليس الاجتماع يكتنفها الغموض إلا من تصريحات المسؤولين الإسرائيليين.
أحد المسؤولين الإسرائيليين، الذي نقلت عنهم وكالة «رويترز»، قال إن الاجتماع الذي استضافته إيطاليا الأسبوع الماضي تم الاتفاق عليه مسبقاً «على أعلى المستويات» في ليبيا واستمر أكثر من ساعة.
اجتماع المنقوش، الذي تم تسريبه، أعاد الحديث عن تقاربات «سرية» يعقدها قادة البلاد من وقت إلى آخر مع قادة إسرائيليين، لكنها لم يعلن عنها، ودائماً ما يتم نفيها.
وتحدث الأكاديمي الليبي الدكتور فرج دردور، عن وجود ما سمّاه «سباقاً محموماً على كسب ود إسرائيل».
ولفت دردور إلى تقارير إسرائيلية سابقة تناولت لقاء الدبيبة بمسؤولين إسرائيليين في أعوام سابقة، والشيء ذاته بالنسبة لصدام نجل المشير خلفية حفتر، القائد العام لـ«الجيش الوطني»، الذي أفادت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية في التاسع من نوفمبر (تشرين الثاني) عام 2021 بأنه أجرى زيارة خاطفة إلى إسرائيل في مطلع الشهر بقصد «عرض إقامة علاقات دبلوماسية مقابل الحصول على مساعدة عسكرية ودعم دبلوماسي»، لكن القيادة العامة للجيش الليبي نفت هذه الأنباء جملة وتفصيلاً.
إقالة المنقوش
ونقل تلفزيون «ليبيا الأحرار»، الاثنين، عن مصدر حكومي لم يسمه القول «إن الدبيبة أقال المنقوش»، بينما لم يعلن رئيس حكومة الوحدة الخبر بشكل رسمي (حتى ظهر الاثنين)، وفي معرِض دفاعها عنها، قالت وزارة الخارجية إن الوزيرة (المحالة للتحقيق) «رفضت عقد أي لقاءات مع أي طرف ممثل للكيان الإسرائيلي، وما زالت ثابتة على ذلك الموقف بشكل قاطع».
وبعد ما تحدثت عن أن اللقاء كان «مصادفة»، نفت الخارجية جملةً وتفصيلاً ما سمته «الاستغلال من قبل الصحافة العبرية والدولية، ومحاولتهم إعطاء الحادثة طابع اللقاء أو المحادثات أو حتى الترتيب أو مجرد التفكير في عقد مثل هكذا لقاءات»، مؤكدة على أن المنقوش تؤكد دائماً على «ثوابت ليبيا تجاه القضية الفلسطينية بشكل جَلي وغير قابل للتأويل واللبس».
ومنح التكتم الشديد في ليبيا، حول اجتماع المنقوش بكوهين، وامتناع المتحدثين الرسمين عن إعطاء أي معلومات، وسائل الإعلام الإسرائيلية، فرصة لكشف مزيد من التفاصيل.
ودخل رافائيل لوزون رئيس «اتحاد يهود ليبيا» على خط الأزمة، وقال إنه هو من سهّل اللقاء، وأوضح في حوار أجرته معه جريدة «تايمز أوف إسرائيل» إن «الاتصالات التي توسط فيها بين مسؤولين رفيعي المستوى في ليبيا وإسرائيل، منذ عام 2017 ساهمت في فتح الطريق أمام اجتماع المنقوش وكوهين في إيطاليا الأسبوع الماضي».
وقالت الصحيفة إنه في يونيو (حزيران) 2017، رتب لوزون اجتماعاً في جزيرة رودس اليونانية ضم وفوداً من البلدين. ومثّل إسرائيل وزيرة المساواة الاجتماعية آنذاك جيلا جمليئيل، التي تنحدر والدتها من ليبيا، ووزير الاتصالات آنذاك أيوب قرا، ونائب رئيس الكنيست يهيل بار، واللواء المتقاعد يوم توف سامية، وهو أيضاً من أصل ليبي. وترأس الوفد الليبي في رودس عمر القويري رئيس هيئة الإعلام والثقافة والآثار بحكومة عبد الله الثني المؤقتة التي كانت تدير أعمالها من شرق ليبيا.
حشدت وسائل إعلام إسرائيلية جهودها للكشف عن اللقاء الذي جمع وزير خارجيتها إيلي كوهين، ونظيرته الليبية نجلاء المنقوش، فيما لا يزال اللقاء يمثل صدمة لقطاعات عديدة من الليبيين، ويعيد طرح السؤال: هل كان لقاء الطرفين الذي استضافته روما مصادفة؟
هذا الحشد الإعلامي من جهة تل أبيب، الذي كان أول من كشف عن اللقاء، تجاهلته وزارة الخارجية التابعة لحكومة «الوحدة الوطنية» المؤقتة، برئاسة عبد الحميد الدبيبة، وسارعت إلى القول إن «ما حدث في روما هو لقاء عارض غير رسمي وغير مُعَد مسبقاً، أثناء لقاء مع وزير الخارجية الإيطالي، ولم يتضمن أي مباحثات أو اتفاقات أو مشاورات».
واستبق ليبيون عديدون تقرير لجنة التحقيق التي كلفها الدبيبة التحقيق مع المنقوش، وتبنوا وجهة النظر التي تشير إلى أن الاجتماع كان معداً له سلفاً.
وقال محمد خليل عيسى وكيل وزارة الخارجية، إن لقاء المنقوش - كوهين «لم يكن صدفة وإنما بترتيب مسبق»، وذهب إلى أن ما أعلنته وزارة الخارجية عن المصادفة «غير صحيح»، مطالباً الجهات المعنية بالتحقيق و«إحالة المتورطين للقضاء».
ويرى محمد قشوط الناشط السياسي الليبي، أن وزارة الخارجية تتحدث عن أن اللقاء كان «عارضاً»، و«سعى الدبيبة لامتصاص غضب الشعب بتوقيفها وإحالتها للتحقيق؛ لكن الرد جاء سريعاً من وسائل الإعلام الإسرائيلية»، مؤكدين أن «التنسيق للقاء تم على أعلى مستويات».
ويعتقد قشوط، أن الحاضرين للقاء في رومـا كانوا بجانب المنقوش، مهند يونس سفير ليبيا لدى إيطاليا، بالإضافة إلى عبد المجيد مليقطة، لكن لا تزال كواليس الاجتماع يكتنفها الغموض إلا من تصريحات المسؤولين الإسرائيليين.
أحد المسؤولين الإسرائيليين، الذي نقلت عنهم وكالة «رويترز»، قال إن الاجتماع الذي استضافته إيطاليا الأسبوع الماضي تم الاتفاق عليه مسبقاً «على أعلى المستويات» في ليبيا واستمر أكثر من ساعة.
اجتماع المنقوش، الذي تم تسريبه، أعاد الحديث عن تقاربات «سرية» يعقدها قادة البلاد من وقت إلى آخر مع قادة إسرائيليين، لكنها لم يعلن عنها، ودائماً ما يتم نفيها.
وتحدث الأكاديمي الليبي الدكتور فرج دردور، عن وجود ما سمّاه «سباقاً محموماً على كسب ود إسرائيل».
ولفت دردور إلى تقارير إسرائيلية سابقة تناولت لقاء الدبيبة بمسؤولين إسرائيليين في أعوام سابقة، والشيء ذاته بالنسبة لصدام نجل المشير خلفية حفتر، القائد العام لـ«الجيش الوطني»، الذي أفادت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية في التاسع من نوفمبر (تشرين الثاني) عام 2021 بأنه أجرى زيارة خاطفة إلى إسرائيل في مطلع الشهر بقصد «عرض إقامة علاقات دبلوماسية مقابل الحصول على مساعدة عسكرية ودعم دبلوماسي»، لكن القيادة العامة للجيش الليبي نفت هذه الأنباء جملة وتفصيلاً.
إقالة المنقوش
ونقل تلفزيون «ليبيا الأحرار»، الاثنين، عن مصدر حكومي لم يسمه القول «إن الدبيبة أقال المنقوش»، بينما لم يعلن رئيس حكومة الوحدة الخبر بشكل رسمي (حتى ظهر الاثنين)، وفي معرِض دفاعها عنها، قالت وزارة الخارجية إن الوزيرة (المحالة للتحقيق) «رفضت عقد أي لقاءات مع أي طرف ممثل للكيان الإسرائيلي، وما زالت ثابتة على ذلك الموقف بشكل قاطع».
وبعد ما تحدثت عن أن اللقاء كان «مصادفة»، نفت الخارجية جملةً وتفصيلاً ما سمته «الاستغلال من قبل الصحافة العبرية والدولية، ومحاولتهم إعطاء الحادثة طابع اللقاء أو المحادثات أو حتى الترتيب أو مجرد التفكير في عقد مثل هكذا لقاءات»، مؤكدة على أن المنقوش تؤكد دائماً على «ثوابت ليبيا تجاه القضية الفلسطينية بشكل جَلي وغير قابل للتأويل واللبس».
ومنح التكتم الشديد في ليبيا، حول اجتماع المنقوش بكوهين، وامتناع المتحدثين الرسمين عن إعطاء أي معلومات، وسائل الإعلام الإسرائيلية، فرصة لكشف مزيد من التفاصيل.
ودخل رافائيل لوزون رئيس «اتحاد يهود ليبيا» على خط الأزمة، وقال إنه هو من سهّل اللقاء، وأوضح في حوار أجرته معه جريدة «تايمز أوف إسرائيل» إن «الاتصالات التي توسط فيها بين مسؤولين رفيعي المستوى في ليبيا وإسرائيل، منذ عام 2017 ساهمت في فتح الطريق أمام اجتماع المنقوش وكوهين في إيطاليا الأسبوع الماضي».
وقالت الصحيفة إنه في يونيو (حزيران) 2017، رتب لوزون اجتماعاً في جزيرة رودس اليونانية ضم وفوداً من البلدين. ومثّل إسرائيل وزيرة المساواة الاجتماعية آنذاك جيلا جمليئيل، التي تنحدر والدتها من ليبيا، ووزير الاتصالات آنذاك أيوب قرا، ونائب رئيس الكنيست يهيل بار، واللواء المتقاعد يوم توف سامية، وهو أيضاً من أصل ليبي. وترأس الوفد الليبي في رودس عمر القويري رئيس هيئة الإعلام والثقافة والآثار بحكومة عبد الله الثني المؤقتة التي كانت تدير أعمالها من شرق ليبيا.
حشدت وسائل إعلام إسرائيلية جهودها للكشف عن اللقاء الذي جمع وزير خارجيتها إيلي كوهين، ونظيرته الليبية نجلاء المنقوش، فيما لا يزال اللقاء يمثل صدمة لقطاعات عديدة من الليبيين، ويعيد طرح السؤال: هل كان لقاء الطرفين الذي استضافته روما مصادفة؟
هذا الحشد الإعلامي من جهة تل أبيب، الذي كان أول من كشف عن اللقاء، تجاهلته وزارة الخارجية التابعة لحكومة «الوحدة الوطنية» المؤقتة، برئاسة عبد الحميد الدبيبة، وسارعت إلى القول إن «ما حدث في روما هو لقاء عارض غير رسمي وغير مُعَد مسبقاً، أثناء لقاء مع وزير الخارجية الإيطالي، ولم يتضمن أي مباحثات أو اتفاقات أو مشاورات».
واستبق ليبيون عديدون تقرير لجنة التحقيق التي كلفها الدبيبة التحقيق مع المنقوش، وتبنوا وجهة النظر التي تشير إلى أن الاجتماع كان معداً له سلفاً.
وقال محمد خليل عيسى وكيل وزارة الخارجية، إن لقاء المنقوش - كوهين «لم يكن صدفة وإنما بترتيب مسبق»، وذهب إلى أن ما أعلنته وزارة الخارجية عن المصادفة «غير صحيح»، مطالباً الجهات المعنية بالتحقيق و«إحالة المتورطين للقضاء».
ويرى محمد قشوط الناشط السياسي الليبي، أن وزارة الخارجية تتحدث عن أن اللقاء كان «عارضاً»، و«سعى الدبيبة لامتصاص غضب الشعب بتوقيفها وإحالتها للتحقيق؛ لكن الرد جاء سريعاً من وسائل الإعلام الإسرائيلية»، مؤكدين أن «التنسيق للقاء تم على أعلى مستويات».
ويعتقد قشوط، أن الحاضرين للقاء في رومـا كانوا بجانب المنقوش، مهند يونس سفير ليبيا لدى إيطاليا، بالإضافة إلى عبد المجيد مليقطة، لكن لا تزال كواليس الاجتماع يكتنفها الغموض إلا من تصريحات المسؤولين الإسرائيليين.
أحد المسؤولين الإسرائيليين، الذي نقلت عنهم وكالة «رويترز»، قال إن الاجتماع الذي استضافته إيطاليا الأسبوع الماضي تم الاتفاق عليه مسبقاً «على أعلى المستويات» في ليبيا واستمر أكثر من ساعة.
اجتماع المنقوش، الذي تم تسريبه، أعاد الحديث عن تقاربات «سرية» يعقدها قادة البلاد من وقت إلى آخر مع قادة إسرائيليين، لكنها لم يعلن عنها، ودائماً ما يتم نفيها.
وتحدث الأكاديمي الليبي الدكتور فرج دردور، عن وجود ما سمّاه «سباقاً محموماً على كسب ود إسرائيل».
ولفت دردور إلى تقارير إسرائيلية سابقة تناولت لقاء الدبيبة بمسؤولين إسرائيليين في أعوام سابقة، والشيء ذاته بالنسبة لصدام نجل المشير خلفية حفتر، القائد العام لـ«الجيش الوطني»، الذي أفادت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية في التاسع من نوفمبر (تشرين الثاني) عام 2021 بأنه أجرى زيارة خاطفة إلى إسرائيل في مطلع الشهر بقصد «عرض إقامة علاقات دبلوماسية مقابل الحصول على مساعدة عسكرية ودعم دبلوماسي»، لكن القيادة العامة للجيش الليبي نفت هذه الأنباء جملة وتفصيلاً.
إقالة المنقوش
ونقل تلفزيون «ليبيا الأحرار»، الاثنين، عن مصدر حكومي لم يسمه القول «إن الدبيبة أقال المنقوش»، بينما لم يعلن رئيس حكومة الوحدة الخبر بشكل رسمي (حتى ظهر الاثنين)، وفي معرِض دفاعها عنها، قالت وزارة الخارجية إن الوزيرة (المحالة للتحقيق) «رفضت عقد أي لقاءات مع أي طرف ممثل للكيان الإسرائيلي، وما زالت ثابتة على ذلك الموقف بشكل قاطع».
وبعد ما تحدثت عن أن اللقاء كان «مصادفة»، نفت الخارجية جملةً وتفصيلاً ما سمته «الاستغلال من قبل الصحافة العبرية والدولية، ومحاولتهم إعطاء الحادثة طابع اللقاء أو المحادثات أو حتى الترتيب أو مجرد التفكير في عقد مثل هكذا لقاءات»، مؤكدة على أن المنقوش تؤكد دائماً على «ثوابت ليبيا تجاه القضية الفلسطينية بشكل جَلي وغير قابل للتأويل واللبس».
ومنح التكتم الشديد في ليبيا، حول اجتماع المنقوش بكوهين، وامتناع المتحدثين الرسمين عن إعطاء أي معلومات، وسائل الإعلام الإسرائيلية، فرصة لكشف مزيد من التفاصيل.
ودخل رافائيل لوزون رئيس «اتحاد يهود ليبيا» على خط الأزمة، وقال إنه هو من سهّل اللقاء، وأوضح في حوار أجرته معه جريدة «تايمز أوف إسرائيل» إن «الاتصالات التي توسط فيها بين مسؤولين رفيعي المستوى في ليبيا وإسرائيل، منذ عام 2017 ساهمت في فتح الطريق أمام اجتماع المنقوش وكوهين في إيطاليا الأسبوع الماضي».
وقالت الصحيفة إنه في يونيو (حزيران) 2017، رتب لوزون اجتماعاً في جزيرة رودس اليونانية ضم وفوداً من البلدين. ومثّل إسرائيل وزيرة المساواة الاجتماعية آنذاك جيلا جمليئيل، التي تنحدر والدتها من ليبيا، ووزير الاتصالات آنذاك أيوب قرا، ونائب رئيس الكنيست يهيل بار، واللواء المتقاعد يوم توف سامية، وهو أيضاً من أصل ليبي. وترأس الوفد الليبي في رودس عمر القويري رئيس هيئة الإعلام والثقافة والآثار بحكومة عبد الله الثني المؤقتة التي كانت تدير أعمالها من شرق ليبيا.
التعليقات