لا يكف الاحتلال الإسرائيلي يده عن جرائم التهويد والتهجير في القدس المحتلة، التي تطال كل شيء فيها، حتى استهدف هذه المرة فرحة المقدسيين بتدمير قاعة أفراحهم ضمن خطة استيطانية خطيرة.
وأقدمت آليات الاحتلال على هدم قاعة السلام المخصصة للمناسبات الاجتماعية والتراثية في قرية العيساوية بالقدس أول من أمس، للمرة الثالثة على التوالي.
ونبه مقدسيون إلى أن هدم القاعة يأتي ضمن ما يسمى 'الخطة الخمسية' الإسرائيلية الهادفة إلى تهويد شرق مدينة القدس وجعلها ذات أغلبية يهودية على حساب المقدسيين أصحاب الأرض.
وقالوا: إن تصعيد الاحتلال في القدس يتجلى في سلسلة أعمال استفزازية تستهدف الهوية والثقافة والتراث الفلسطيني، كان آخرها هدم قاعة السلام، ما أثار غضب واستنكار المقدسيين.
وحسبما أفاد مدير قاعة السلام يوسف محيسن، أنشئت هذه القاعة قبل 7 أعوام، وتعرضت وأصحابها لسلسلة انتهاكات لتهويدها.
وبين محيسن لصحيفة 'فلسطين' أن القاعة تتكون من طابق أرضي وتتسع لـ400 شخص، وكانت تشهد إقبالًا كبيرًا لعقد المناسبات الاجتماعية للأهالي، فهي الوحيدة في قرية العيساوية.
وأضاف: رغم أنه لم تكن هذه المرة الأولى التي تُهدم فيها معالم الفرح بالقدس، إذ يمتد التهويد ليطال منازل المقدسيين، إلا أن هذه المرة كان الهدم مؤلمًا بعدما استهدف مكانًا يمثل محورًا مهمًا في حياة الناس وارتباطه بحياتهم الاجتماعية.
وتابع أن الاحتلال مارس العديد من الانتهاكات والمضايقات حتى وصل إلى مرحلة استكمال هدمها على 3 مراحل بدأت في الأعوام الماضية.
ونبه إلى أن الاحتلال يسعى للسيطرة على الأرض التي كانت القاعة مقامة عليها لتنفيذ مشاريع استيطانية جديدة تهدف بالأساس إلى محو المعالم المقدسية ومصادرة الهوية الفلسطينية. وبين أن قاعة السلام وعبر المناسبات التي كانت تحتضنها شكلت مكانًا للتجمع والتواصل الاجتماعي بين أهالي العيساوية والقدس بأكملها رغم محاولات القمع الإسرائيلي التي لا تتوقف.
وتبلغ مساحة القاعة أكثر من دونم، وكانت شرطة الاحتلال أحرقتها في يونيو/ حزيران 2022، وعندما شارف محيسن على الانتهاء من ترميمها داهمت الآليات والجرافات الاحتلالية العيساوية على حين غرة وهدمت أجزاء كبيرة منها.
وقدر محيسن الخسائر التي حلَّت به نتيجة الهدم والضرائب التي يفرضها الاحتلال بأكثر من مليون شيقل.
بدوره عبر الناشط المقدسي محمد درويش عن إدانته الشديدة لإكمال الاحتلال هدم قاعة السلام، عادًّا ذلك جريمة تستهدف الحالة الاجتماعية لأهالي العيساوية والقدس. وأضاف درويش لـ'فلسطين' أن هذه القاعة ليست مجرد مبنى، فهي تشكل رمزًا للحياة والمجتمع والتراث والفرح، مؤكدًا أن هدمها يكشف خطط وسياسات الاحتلال وسعيه المستمر للسيطرة الكاملة على جوانب حياة الفلسطينيين بالقدس.
وشدد على أن جرائم التهويد لن تدفع أهالي القدس للتخلي عنها بقدر ما تدفعهم للتمسك بها وبذل الغالي والنفيس فداءً لها، بل سيزيدهم إصرارًا على الدفاع عن هويتهم وثقافتهم ومكتسباتهم، وستبقى فرحتهم تتجسد رغم كل محاولات قمعها.
ونبه إلى تصاعد استهداف أهالي القدس في الجزء الشرقي منها، ويشمل ذلك فضلًا عن جرائم الهدم ممارسة الاقتحامات اليومية وعمليات التفتيش والاعتقالات الإدارية بحق عدد كبير من أبناء المدينة بهدف تفريغها من شبابها، وفرض الضرائب الباهظة عليهم.
ويتزامن هدم قاعة السلام مع سلسلة واسعة من جرائم التهويد والاستيطان ينفذها الاحتلال مستخدمًا أذرعه الأمنية والعسكرية والقضائية، وتستهدف منازل ومنشآت تجارية وصناعية ومقدسات إسلامية أهمها المسجد الأقصى، بهدف إنهاء الطابع المقدسي الإسلامي بالمدينة وتغيير الواقع الديمغرافي لصالح اليهود.
فلسطين أونلاين
لا يكف الاحتلال الإسرائيلي يده عن جرائم التهويد والتهجير في القدس المحتلة، التي تطال كل شيء فيها، حتى استهدف هذه المرة فرحة المقدسيين بتدمير قاعة أفراحهم ضمن خطة استيطانية خطيرة.
وأقدمت آليات الاحتلال على هدم قاعة السلام المخصصة للمناسبات الاجتماعية والتراثية في قرية العيساوية بالقدس أول من أمس، للمرة الثالثة على التوالي.
ونبه مقدسيون إلى أن هدم القاعة يأتي ضمن ما يسمى 'الخطة الخمسية' الإسرائيلية الهادفة إلى تهويد شرق مدينة القدس وجعلها ذات أغلبية يهودية على حساب المقدسيين أصحاب الأرض.
وقالوا: إن تصعيد الاحتلال في القدس يتجلى في سلسلة أعمال استفزازية تستهدف الهوية والثقافة والتراث الفلسطيني، كان آخرها هدم قاعة السلام، ما أثار غضب واستنكار المقدسيين.
وحسبما أفاد مدير قاعة السلام يوسف محيسن، أنشئت هذه القاعة قبل 7 أعوام، وتعرضت وأصحابها لسلسلة انتهاكات لتهويدها.
وبين محيسن لصحيفة 'فلسطين' أن القاعة تتكون من طابق أرضي وتتسع لـ400 شخص، وكانت تشهد إقبالًا كبيرًا لعقد المناسبات الاجتماعية للأهالي، فهي الوحيدة في قرية العيساوية.
وأضاف: رغم أنه لم تكن هذه المرة الأولى التي تُهدم فيها معالم الفرح بالقدس، إذ يمتد التهويد ليطال منازل المقدسيين، إلا أن هذه المرة كان الهدم مؤلمًا بعدما استهدف مكانًا يمثل محورًا مهمًا في حياة الناس وارتباطه بحياتهم الاجتماعية.
وتابع أن الاحتلال مارس العديد من الانتهاكات والمضايقات حتى وصل إلى مرحلة استكمال هدمها على 3 مراحل بدأت في الأعوام الماضية.
ونبه إلى أن الاحتلال يسعى للسيطرة على الأرض التي كانت القاعة مقامة عليها لتنفيذ مشاريع استيطانية جديدة تهدف بالأساس إلى محو المعالم المقدسية ومصادرة الهوية الفلسطينية. وبين أن قاعة السلام وعبر المناسبات التي كانت تحتضنها شكلت مكانًا للتجمع والتواصل الاجتماعي بين أهالي العيساوية والقدس بأكملها رغم محاولات القمع الإسرائيلي التي لا تتوقف.
وتبلغ مساحة القاعة أكثر من دونم، وكانت شرطة الاحتلال أحرقتها في يونيو/ حزيران 2022، وعندما شارف محيسن على الانتهاء من ترميمها داهمت الآليات والجرافات الاحتلالية العيساوية على حين غرة وهدمت أجزاء كبيرة منها.
وقدر محيسن الخسائر التي حلَّت به نتيجة الهدم والضرائب التي يفرضها الاحتلال بأكثر من مليون شيقل.
بدوره عبر الناشط المقدسي محمد درويش عن إدانته الشديدة لإكمال الاحتلال هدم قاعة السلام، عادًّا ذلك جريمة تستهدف الحالة الاجتماعية لأهالي العيساوية والقدس. وأضاف درويش لـ'فلسطين' أن هذه القاعة ليست مجرد مبنى، فهي تشكل رمزًا للحياة والمجتمع والتراث والفرح، مؤكدًا أن هدمها يكشف خطط وسياسات الاحتلال وسعيه المستمر للسيطرة الكاملة على جوانب حياة الفلسطينيين بالقدس.
وشدد على أن جرائم التهويد لن تدفع أهالي القدس للتخلي عنها بقدر ما تدفعهم للتمسك بها وبذل الغالي والنفيس فداءً لها، بل سيزيدهم إصرارًا على الدفاع عن هويتهم وثقافتهم ومكتسباتهم، وستبقى فرحتهم تتجسد رغم كل محاولات قمعها.
ونبه إلى تصاعد استهداف أهالي القدس في الجزء الشرقي منها، ويشمل ذلك فضلًا عن جرائم الهدم ممارسة الاقتحامات اليومية وعمليات التفتيش والاعتقالات الإدارية بحق عدد كبير من أبناء المدينة بهدف تفريغها من شبابها، وفرض الضرائب الباهظة عليهم.
ويتزامن هدم قاعة السلام مع سلسلة واسعة من جرائم التهويد والاستيطان ينفذها الاحتلال مستخدمًا أذرعه الأمنية والعسكرية والقضائية، وتستهدف منازل ومنشآت تجارية وصناعية ومقدسات إسلامية أهمها المسجد الأقصى، بهدف إنهاء الطابع المقدسي الإسلامي بالمدينة وتغيير الواقع الديمغرافي لصالح اليهود.
فلسطين أونلاين
لا يكف الاحتلال الإسرائيلي يده عن جرائم التهويد والتهجير في القدس المحتلة، التي تطال كل شيء فيها، حتى استهدف هذه المرة فرحة المقدسيين بتدمير قاعة أفراحهم ضمن خطة استيطانية خطيرة.
وأقدمت آليات الاحتلال على هدم قاعة السلام المخصصة للمناسبات الاجتماعية والتراثية في قرية العيساوية بالقدس أول من أمس، للمرة الثالثة على التوالي.
ونبه مقدسيون إلى أن هدم القاعة يأتي ضمن ما يسمى 'الخطة الخمسية' الإسرائيلية الهادفة إلى تهويد شرق مدينة القدس وجعلها ذات أغلبية يهودية على حساب المقدسيين أصحاب الأرض.
وقالوا: إن تصعيد الاحتلال في القدس يتجلى في سلسلة أعمال استفزازية تستهدف الهوية والثقافة والتراث الفلسطيني، كان آخرها هدم قاعة السلام، ما أثار غضب واستنكار المقدسيين.
وحسبما أفاد مدير قاعة السلام يوسف محيسن، أنشئت هذه القاعة قبل 7 أعوام، وتعرضت وأصحابها لسلسلة انتهاكات لتهويدها.
وبين محيسن لصحيفة 'فلسطين' أن القاعة تتكون من طابق أرضي وتتسع لـ400 شخص، وكانت تشهد إقبالًا كبيرًا لعقد المناسبات الاجتماعية للأهالي، فهي الوحيدة في قرية العيساوية.
وأضاف: رغم أنه لم تكن هذه المرة الأولى التي تُهدم فيها معالم الفرح بالقدس، إذ يمتد التهويد ليطال منازل المقدسيين، إلا أن هذه المرة كان الهدم مؤلمًا بعدما استهدف مكانًا يمثل محورًا مهمًا في حياة الناس وارتباطه بحياتهم الاجتماعية.
وتابع أن الاحتلال مارس العديد من الانتهاكات والمضايقات حتى وصل إلى مرحلة استكمال هدمها على 3 مراحل بدأت في الأعوام الماضية.
ونبه إلى أن الاحتلال يسعى للسيطرة على الأرض التي كانت القاعة مقامة عليها لتنفيذ مشاريع استيطانية جديدة تهدف بالأساس إلى محو المعالم المقدسية ومصادرة الهوية الفلسطينية. وبين أن قاعة السلام وعبر المناسبات التي كانت تحتضنها شكلت مكانًا للتجمع والتواصل الاجتماعي بين أهالي العيساوية والقدس بأكملها رغم محاولات القمع الإسرائيلي التي لا تتوقف.
وتبلغ مساحة القاعة أكثر من دونم، وكانت شرطة الاحتلال أحرقتها في يونيو/ حزيران 2022، وعندما شارف محيسن على الانتهاء من ترميمها داهمت الآليات والجرافات الاحتلالية العيساوية على حين غرة وهدمت أجزاء كبيرة منها.
وقدر محيسن الخسائر التي حلَّت به نتيجة الهدم والضرائب التي يفرضها الاحتلال بأكثر من مليون شيقل.
بدوره عبر الناشط المقدسي محمد درويش عن إدانته الشديدة لإكمال الاحتلال هدم قاعة السلام، عادًّا ذلك جريمة تستهدف الحالة الاجتماعية لأهالي العيساوية والقدس. وأضاف درويش لـ'فلسطين' أن هذه القاعة ليست مجرد مبنى، فهي تشكل رمزًا للحياة والمجتمع والتراث والفرح، مؤكدًا أن هدمها يكشف خطط وسياسات الاحتلال وسعيه المستمر للسيطرة الكاملة على جوانب حياة الفلسطينيين بالقدس.
وشدد على أن جرائم التهويد لن تدفع أهالي القدس للتخلي عنها بقدر ما تدفعهم للتمسك بها وبذل الغالي والنفيس فداءً لها، بل سيزيدهم إصرارًا على الدفاع عن هويتهم وثقافتهم ومكتسباتهم، وستبقى فرحتهم تتجسد رغم كل محاولات قمعها.
ونبه إلى تصاعد استهداف أهالي القدس في الجزء الشرقي منها، ويشمل ذلك فضلًا عن جرائم الهدم ممارسة الاقتحامات اليومية وعمليات التفتيش والاعتقالات الإدارية بحق عدد كبير من أبناء المدينة بهدف تفريغها من شبابها، وفرض الضرائب الباهظة عليهم.
ويتزامن هدم قاعة السلام مع سلسلة واسعة من جرائم التهويد والاستيطان ينفذها الاحتلال مستخدمًا أذرعه الأمنية والعسكرية والقضائية، وتستهدف منازل ومنشآت تجارية وصناعية ومقدسات إسلامية أهمها المسجد الأقصى، بهدف إنهاء الطابع المقدسي الإسلامي بالمدينة وتغيير الواقع الديمغرافي لصالح اليهود.
فلسطين أونلاين
التعليقات