أن تتحول دراسة الإنسان إلى مصدر إلهام وإبداع وتميّز يلفت الأنظار، فإن في ذلك اختصارا لمعنى النجاح الذي يدفع الفرد إلى الاستمرارية وتحقيق الطموح والمنافسة العالمية، كما هو الحال مع المهندسة والمصممة المعمارية الأردنية أسماء بكيرات.
بكيرات عُرفت بتصاميمها، حيث تم اختيارها ضمن قائمة أفضل المصممات العربيات ذات الأثر الفعّال في التصميم على مستوى الشرق الأوسط بأعوام سابقة من قِبَل المعهد البريطاني والعالمي للتصميم الداخلي، كما حصلت أيضاً على العديد من الجوائز لأفخم تصميم من ضمن آلاف المشاريع المشاركة.
'البحث عن التميز' هو القاعدة التي اتبعتها بكيرات حتى باتت في مصاف كبار المصممين، وبدأت بإعطاء العديد من الدورات للطلبة للاستفادة من خبرتها، حيث تجتهد بالبحث عن كل ما هو جديد واستثنائي ومختلف في عالم التصميم بالأردن.
في مرحلة الطفولة، بدأت في بناء الشخصية الفنية، حيث كان الفن منذ البداية شغفا وهواية تستمتع بهما، كما تقول، ووالدها كان قدوتها في الحياة وداعما أساسيا لها، إذ كانت ترافقه في كل تنقلاته بين الدول، هو ليس مهندساً أو فنانا، ولكن كان لديه اهتمام كبير بهذا الجانب، وفق بكيرات.
قبل الجامعة، توجهت لأخذ دورات في الفن ما بين الأردن ومصر وتخصصت بالجامعة في العمارة والفنون والتصميم الداخلي، ومن ثم استمرت تلك الرحلة لتحصل على الماجستير بتخصص الآثار والترميم، وأكملت في مصر دراسة الفن الإسلامي المعاصر، ومن ثم توجهت لإيطاليا لتكمل طريقها في عالم التصميم.
في هذه الفترة بدأت بصقل شخصيتها الفنية بشكل أكبر، ودمجت ما بين الفن والهندسة بطريقة مختلفة، كذلك بالترميم ودمجه بالفن المعاصر، فكانت تعمل على تطبيق تلك الحرف على تصميم الأبواب.
هذا الطابع المختلف ساهم في التعريف بها كفنانة ومصممة، ولم تكن الهندسة مجرد دراسة بقدر ما هي عمل فني مميز، وفي العام 2017، حصدت بكيرات الألقاب العالمية لترفع بذلك اسم الأردن أكثر من مرة في المحافل الدولية والعالمية، كما تم اختيارها ضمن قائمة أفضل المصممات العربيات ذات الأثر الفعّال في التصميم على مستوى الشرق الأوسط لعامي 2017 و 2018 من قِبَل المعهد البريطاني والعالمي للتصميم الداخلي، وحصلت أيضاً على العديد من الجوائز الأميركية لأفخم تصميم وتنفيذ لفيلا سكنية ومشروع تجاري، من ضمن آلاف المشاريع.
والآن، تعاود بكيرات المشاركة في المسابقة العالمية ذاتها، نظراً لتميزها وحرص منظمي المسابقة على أن تكون ضمن المشاركين، لعرض تصاميمها الفريدة الدامجة ما بين الثقافات والفنون، وهي الآن تتطلع إلى أن تقدم الكثير والجديد في مجال عملها الذي تحب، بعد أن وصلت تصاميمها إلى التصفيات النهائية لجائزة سبيد البريطانية العالمية للتصميم 'SBID International Design' للمرة الثالثة.
وجائزة سبيد البريطاني 'SBID' للتصميم الدولي تعتبر من أكبر جوائز التصميم الداخلي يتم اعتمادها مع علامة الثقة بجوائز GOLD Standard من مجلس معايير الجوائز المستقلة، كما تتضمن عملية التحكيم المكونة من 3 مستويات للجوائز أن يتم فحص جميع المشاركات بعناية وفقاً لمعاييرها الفنية وكذلك معيارها الإبداعي، كما يعتبر الفوز بجائزة SBID International Design إنجازاً عالياً، حيث يتم تقييم المشاركات من قبل خبراء الصناعة الرائدين لمحتواهم الفني وإبداعهم الجمالي، كما أن الجمهور الواعي بالتصميم أيضاً له رأي في اختيار أكثر المشاريع إلهاماً.
وتركت المهندسة والمصممة المعمارية الأردنية بكيرات في الأعوام الماضية بصمتها في مجال التصميم الهندسي والديكور لمنازل وبيوت أهم الفنانين العالميين ولمشاريعهم الخاصة.
وتُركز المهندسة بكيرات على أن تكون مرحلة إعداد تصاميمها بأيد أردنية، فالأردن مليء بالقدرات والمواهب القادرة على المنافسة عالمياً في مجال التصميم والتنفيذ.
وما يضاعف من سعادة وفخر بيكرات أن يتم اختيارها كنموذج يبعث الحماس ما بين صفوف الشباب والفتيات من المصممين الجدد، فالمنافسة متاحة لهم عالمياً.
تبحث بكيرات عن الأفضل في كل مرة، ولا تقف عند حد معين، بل إن عوالم الفن والتصميم مساحاتها لا متناهية، وبإمكانها أن تكون ضمن صفوف أفضل المصممين في العام.
في الولايات المتحدة، حصلت بكيرات على العديد من الجوائز لأفضل تصاميم، من ضمنها مشروع لفيلا ومشروع تجاري آخر، فهي تجتهد لإضافة قيمة فنية أكبر للمشاريع التي تعمل عليها، وتصميمها بالطريقة الدامجة ما بين مختلف أنواع الفنون، إذ أن القيمة الفنية من شأنها أن تزيد من جمالية المكان.
حالياً، تتحضر بكيرات لإصدار كتابها الخاص حول التصميم ودمجه مع طاقة المكان، كونها تدرس علم طاقة المكان منذ فترة، لزيادة ميزات أعمالها الجديدة، ولاحقا سيكون هناك دورات تقدمها للطلاب والمهندسين. تقول 'آمنت بشغفي بالفن ومنافستي مع ذاتي أوصلني لهذه المكانة فلا حدود تقف أمام الطموح'.
الغد - تغريد السعايدة
أن تتحول دراسة الإنسان إلى مصدر إلهام وإبداع وتميّز يلفت الأنظار، فإن في ذلك اختصارا لمعنى النجاح الذي يدفع الفرد إلى الاستمرارية وتحقيق الطموح والمنافسة العالمية، كما هو الحال مع المهندسة والمصممة المعمارية الأردنية أسماء بكيرات.
بكيرات عُرفت بتصاميمها، حيث تم اختيارها ضمن قائمة أفضل المصممات العربيات ذات الأثر الفعّال في التصميم على مستوى الشرق الأوسط بأعوام سابقة من قِبَل المعهد البريطاني والعالمي للتصميم الداخلي، كما حصلت أيضاً على العديد من الجوائز لأفخم تصميم من ضمن آلاف المشاريع المشاركة.
'البحث عن التميز' هو القاعدة التي اتبعتها بكيرات حتى باتت في مصاف كبار المصممين، وبدأت بإعطاء العديد من الدورات للطلبة للاستفادة من خبرتها، حيث تجتهد بالبحث عن كل ما هو جديد واستثنائي ومختلف في عالم التصميم بالأردن.
في مرحلة الطفولة، بدأت في بناء الشخصية الفنية، حيث كان الفن منذ البداية شغفا وهواية تستمتع بهما، كما تقول، ووالدها كان قدوتها في الحياة وداعما أساسيا لها، إذ كانت ترافقه في كل تنقلاته بين الدول، هو ليس مهندساً أو فنانا، ولكن كان لديه اهتمام كبير بهذا الجانب، وفق بكيرات.
قبل الجامعة، توجهت لأخذ دورات في الفن ما بين الأردن ومصر وتخصصت بالجامعة في العمارة والفنون والتصميم الداخلي، ومن ثم استمرت تلك الرحلة لتحصل على الماجستير بتخصص الآثار والترميم، وأكملت في مصر دراسة الفن الإسلامي المعاصر، ومن ثم توجهت لإيطاليا لتكمل طريقها في عالم التصميم.
في هذه الفترة بدأت بصقل شخصيتها الفنية بشكل أكبر، ودمجت ما بين الفن والهندسة بطريقة مختلفة، كذلك بالترميم ودمجه بالفن المعاصر، فكانت تعمل على تطبيق تلك الحرف على تصميم الأبواب.
هذا الطابع المختلف ساهم في التعريف بها كفنانة ومصممة، ولم تكن الهندسة مجرد دراسة بقدر ما هي عمل فني مميز، وفي العام 2017، حصدت بكيرات الألقاب العالمية لترفع بذلك اسم الأردن أكثر من مرة في المحافل الدولية والعالمية، كما تم اختيارها ضمن قائمة أفضل المصممات العربيات ذات الأثر الفعّال في التصميم على مستوى الشرق الأوسط لعامي 2017 و 2018 من قِبَل المعهد البريطاني والعالمي للتصميم الداخلي، وحصلت أيضاً على العديد من الجوائز الأميركية لأفخم تصميم وتنفيذ لفيلا سكنية ومشروع تجاري، من ضمن آلاف المشاريع.
والآن، تعاود بكيرات المشاركة في المسابقة العالمية ذاتها، نظراً لتميزها وحرص منظمي المسابقة على أن تكون ضمن المشاركين، لعرض تصاميمها الفريدة الدامجة ما بين الثقافات والفنون، وهي الآن تتطلع إلى أن تقدم الكثير والجديد في مجال عملها الذي تحب، بعد أن وصلت تصاميمها إلى التصفيات النهائية لجائزة سبيد البريطانية العالمية للتصميم 'SBID International Design' للمرة الثالثة.
وجائزة سبيد البريطاني 'SBID' للتصميم الدولي تعتبر من أكبر جوائز التصميم الداخلي يتم اعتمادها مع علامة الثقة بجوائز GOLD Standard من مجلس معايير الجوائز المستقلة، كما تتضمن عملية التحكيم المكونة من 3 مستويات للجوائز أن يتم فحص جميع المشاركات بعناية وفقاً لمعاييرها الفنية وكذلك معيارها الإبداعي، كما يعتبر الفوز بجائزة SBID International Design إنجازاً عالياً، حيث يتم تقييم المشاركات من قبل خبراء الصناعة الرائدين لمحتواهم الفني وإبداعهم الجمالي، كما أن الجمهور الواعي بالتصميم أيضاً له رأي في اختيار أكثر المشاريع إلهاماً.
وتركت المهندسة والمصممة المعمارية الأردنية بكيرات في الأعوام الماضية بصمتها في مجال التصميم الهندسي والديكور لمنازل وبيوت أهم الفنانين العالميين ولمشاريعهم الخاصة.
وتُركز المهندسة بكيرات على أن تكون مرحلة إعداد تصاميمها بأيد أردنية، فالأردن مليء بالقدرات والمواهب القادرة على المنافسة عالمياً في مجال التصميم والتنفيذ.
وما يضاعف من سعادة وفخر بيكرات أن يتم اختيارها كنموذج يبعث الحماس ما بين صفوف الشباب والفتيات من المصممين الجدد، فالمنافسة متاحة لهم عالمياً.
تبحث بكيرات عن الأفضل في كل مرة، ولا تقف عند حد معين، بل إن عوالم الفن والتصميم مساحاتها لا متناهية، وبإمكانها أن تكون ضمن صفوف أفضل المصممين في العام.
في الولايات المتحدة، حصلت بكيرات على العديد من الجوائز لأفضل تصاميم، من ضمنها مشروع لفيلا ومشروع تجاري آخر، فهي تجتهد لإضافة قيمة فنية أكبر للمشاريع التي تعمل عليها، وتصميمها بالطريقة الدامجة ما بين مختلف أنواع الفنون، إذ أن القيمة الفنية من شأنها أن تزيد من جمالية المكان.
حالياً، تتحضر بكيرات لإصدار كتابها الخاص حول التصميم ودمجه مع طاقة المكان، كونها تدرس علم طاقة المكان منذ فترة، لزيادة ميزات أعمالها الجديدة، ولاحقا سيكون هناك دورات تقدمها للطلاب والمهندسين. تقول 'آمنت بشغفي بالفن ومنافستي مع ذاتي أوصلني لهذه المكانة فلا حدود تقف أمام الطموح'.
الغد - تغريد السعايدة
أن تتحول دراسة الإنسان إلى مصدر إلهام وإبداع وتميّز يلفت الأنظار، فإن في ذلك اختصارا لمعنى النجاح الذي يدفع الفرد إلى الاستمرارية وتحقيق الطموح والمنافسة العالمية، كما هو الحال مع المهندسة والمصممة المعمارية الأردنية أسماء بكيرات.
بكيرات عُرفت بتصاميمها، حيث تم اختيارها ضمن قائمة أفضل المصممات العربيات ذات الأثر الفعّال في التصميم على مستوى الشرق الأوسط بأعوام سابقة من قِبَل المعهد البريطاني والعالمي للتصميم الداخلي، كما حصلت أيضاً على العديد من الجوائز لأفخم تصميم من ضمن آلاف المشاريع المشاركة.
'البحث عن التميز' هو القاعدة التي اتبعتها بكيرات حتى باتت في مصاف كبار المصممين، وبدأت بإعطاء العديد من الدورات للطلبة للاستفادة من خبرتها، حيث تجتهد بالبحث عن كل ما هو جديد واستثنائي ومختلف في عالم التصميم بالأردن.
في مرحلة الطفولة، بدأت في بناء الشخصية الفنية، حيث كان الفن منذ البداية شغفا وهواية تستمتع بهما، كما تقول، ووالدها كان قدوتها في الحياة وداعما أساسيا لها، إذ كانت ترافقه في كل تنقلاته بين الدول، هو ليس مهندساً أو فنانا، ولكن كان لديه اهتمام كبير بهذا الجانب، وفق بكيرات.
قبل الجامعة، توجهت لأخذ دورات في الفن ما بين الأردن ومصر وتخصصت بالجامعة في العمارة والفنون والتصميم الداخلي، ومن ثم استمرت تلك الرحلة لتحصل على الماجستير بتخصص الآثار والترميم، وأكملت في مصر دراسة الفن الإسلامي المعاصر، ومن ثم توجهت لإيطاليا لتكمل طريقها في عالم التصميم.
في هذه الفترة بدأت بصقل شخصيتها الفنية بشكل أكبر، ودمجت ما بين الفن والهندسة بطريقة مختلفة، كذلك بالترميم ودمجه بالفن المعاصر، فكانت تعمل على تطبيق تلك الحرف على تصميم الأبواب.
هذا الطابع المختلف ساهم في التعريف بها كفنانة ومصممة، ولم تكن الهندسة مجرد دراسة بقدر ما هي عمل فني مميز، وفي العام 2017، حصدت بكيرات الألقاب العالمية لترفع بذلك اسم الأردن أكثر من مرة في المحافل الدولية والعالمية، كما تم اختيارها ضمن قائمة أفضل المصممات العربيات ذات الأثر الفعّال في التصميم على مستوى الشرق الأوسط لعامي 2017 و 2018 من قِبَل المعهد البريطاني والعالمي للتصميم الداخلي، وحصلت أيضاً على العديد من الجوائز الأميركية لأفخم تصميم وتنفيذ لفيلا سكنية ومشروع تجاري، من ضمن آلاف المشاريع.
والآن، تعاود بكيرات المشاركة في المسابقة العالمية ذاتها، نظراً لتميزها وحرص منظمي المسابقة على أن تكون ضمن المشاركين، لعرض تصاميمها الفريدة الدامجة ما بين الثقافات والفنون، وهي الآن تتطلع إلى أن تقدم الكثير والجديد في مجال عملها الذي تحب، بعد أن وصلت تصاميمها إلى التصفيات النهائية لجائزة سبيد البريطانية العالمية للتصميم 'SBID International Design' للمرة الثالثة.
وجائزة سبيد البريطاني 'SBID' للتصميم الدولي تعتبر من أكبر جوائز التصميم الداخلي يتم اعتمادها مع علامة الثقة بجوائز GOLD Standard من مجلس معايير الجوائز المستقلة، كما تتضمن عملية التحكيم المكونة من 3 مستويات للجوائز أن يتم فحص جميع المشاركات بعناية وفقاً لمعاييرها الفنية وكذلك معيارها الإبداعي، كما يعتبر الفوز بجائزة SBID International Design إنجازاً عالياً، حيث يتم تقييم المشاركات من قبل خبراء الصناعة الرائدين لمحتواهم الفني وإبداعهم الجمالي، كما أن الجمهور الواعي بالتصميم أيضاً له رأي في اختيار أكثر المشاريع إلهاماً.
وتركت المهندسة والمصممة المعمارية الأردنية بكيرات في الأعوام الماضية بصمتها في مجال التصميم الهندسي والديكور لمنازل وبيوت أهم الفنانين العالميين ولمشاريعهم الخاصة.
وتُركز المهندسة بكيرات على أن تكون مرحلة إعداد تصاميمها بأيد أردنية، فالأردن مليء بالقدرات والمواهب القادرة على المنافسة عالمياً في مجال التصميم والتنفيذ.
وما يضاعف من سعادة وفخر بيكرات أن يتم اختيارها كنموذج يبعث الحماس ما بين صفوف الشباب والفتيات من المصممين الجدد، فالمنافسة متاحة لهم عالمياً.
تبحث بكيرات عن الأفضل في كل مرة، ولا تقف عند حد معين، بل إن عوالم الفن والتصميم مساحاتها لا متناهية، وبإمكانها أن تكون ضمن صفوف أفضل المصممين في العام.
في الولايات المتحدة، حصلت بكيرات على العديد من الجوائز لأفضل تصاميم، من ضمنها مشروع لفيلا ومشروع تجاري آخر، فهي تجتهد لإضافة قيمة فنية أكبر للمشاريع التي تعمل عليها، وتصميمها بالطريقة الدامجة ما بين مختلف أنواع الفنون، إذ أن القيمة الفنية من شأنها أن تزيد من جمالية المكان.
حالياً، تتحضر بكيرات لإصدار كتابها الخاص حول التصميم ودمجه مع طاقة المكان، كونها تدرس علم طاقة المكان منذ فترة، لزيادة ميزات أعمالها الجديدة، ولاحقا سيكون هناك دورات تقدمها للطلاب والمهندسين. تقول 'آمنت بشغفي بالفن ومنافستي مع ذاتي أوصلني لهذه المكانة فلا حدود تقف أمام الطموح'.
الغد - تغريد السعايدة
التعليقات