هدَّدت مؤسسات، وذوو طلبة مقدسيين باتخاذ إجراءات تصعيدية تصل إلى إعلان الإضراب المفتوح حال استمر الاستهداف الإسرائيلي للمنهاج الفلسطيني في مدينة القدس المحتلة.
وأكد هؤلاء رفضهم القاطع للمنهاج الإسرائيلي المحرَّف، وإصرارهم على دراسة المنهاج الفلسطيني مثل الأعوام الماضية، رغم محاولات الترغيب والترهيب التي يتبعها الاحتلال. وعُقد في مدينة القدس اجتماع، أمس، حضره ممثلون عن مدارس الإيمان والإبراهيمية ودار الحكمة والفرقان واتحاد أولياء الأمور بالقدس.
وتعهد المجتمعون، ولا سيَّما الأهالي، بالإضراب المفتوح إذا ما حاولت بلدية الاحتلال، وما تسمَّى 'وزارة المعارف' في حكومة الاحتلال فرض المنهاج الإسرائيلي.
وقال المتحدث باسم اتحاد المعلمين الفلسطينيين في القدس أحمد الصفدي: إن استهداف الاحتلال قطاع التعليم في القدس بدأ بعد انتهاء عدوان 1967، وهو مستمر حتى يومنا دون توقف
وأضاف الصفدي لصحيفة 'فلسطين': في السنوات العشر الأخيرة اشتدَّت الهجمة الإسرائيلية على التعليم والمدارس الفلسطينية، ومع ذلك برزت الهجمة على المنهاج الفلسطيني أيضًا باتباع سياسة الترغيب والترهيب وتسخير ميزانيات كبيرة للانقضاض عليه، منبّهًا إلى أن الاحتلال ساوم إدارات مدارس وهدَّدها بالإغلاق إن لم تستجب لقراراته.
وأشار إلى أن الاحتلال لجأ إلى تخصيص ميزانيات كبيرة لفتح مدارس تخصصية، موسيقية أو تكنولوجية وغيرها، وهي تدرس المنهاج الإسرائيلي فقط، وتحاول استقطاب الطلبة المقدسيين، معتبرًا أن الهدف من كل هذه المشاريع تهويد التعليم كما يجري تهويد القدس بأكملها، ضمن مخطط إسرائيلي لتغيير الطابع التراثي والعربي والإسلامي والثقافي فيها لصالح اليهودية فقط.
سلسلة خطوات وأكد أن اتحاد المعلمين سيتصدَّى بسلسلة خطوات تشمل الإضراب ضد محاولات الاحتلال فرض السيطرة الكاملة على التعليم في القدس، ونشر المنهاج الإسرائيلي على حساب المنهاج والتاريخ الفلسطيني.
ونبَّه إلى أن مخططات الاحتلال تشكل خطرًا كبيرًا على وعي الأجيال الفلسطينية عبر تمرير المنهاج الإسرائيلي، وهي عادة تقابل بردود فعل مقدسية تجبر القائمين عليها على التراجع.
ونبَّه الصفدي إلى أن دعم السلطة الفلسطينية للتعليم في القدس لا يلبي الحد الأدنى لمتطلبات قطاع التعليم الفلسطيني في مواجهة مخططات نشر المنهاج الإسرائيلي، وهذا يعكس تراجع دورها مع استمرار تقييدها باتفاقيات سياسية وأمنية مع الاحتلال. وكان خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري أكد أن تدريس المنهاج الإسرائيلي في المدارس الفلسطينية بالقدس لا يجوز شرعًا.
وشدَّد صبري، في خطبة الجمعة الماضية، على أن كل شعب في العالم له ديانة ومعتقد وثقافته وحضارته وعاداته وخصوصياته، وله الحق في وضع المناهج الدراسية التي تناسبه، موصيًا أولياء الأمور بمتابعة موضوع المناهج التي يتلقاها أبناؤهم، والمطالبة بالاستمرار بالمناهج الحالية لأن الأطفال أمانة في أعناق ذويهم.
وجدَّد التأكيد على فتوى الهيئة الإسلامية العليا في القدس، بعدم الاعتراف بشرعية الاحتلال، وعدم جواز المشاركة في الانتخابات التابعة لبلديته في المدينة المحتلة.
هدَّدت مؤسسات، وذوو طلبة مقدسيين باتخاذ إجراءات تصعيدية تصل إلى إعلان الإضراب المفتوح حال استمر الاستهداف الإسرائيلي للمنهاج الفلسطيني في مدينة القدس المحتلة.
وأكد هؤلاء رفضهم القاطع للمنهاج الإسرائيلي المحرَّف، وإصرارهم على دراسة المنهاج الفلسطيني مثل الأعوام الماضية، رغم محاولات الترغيب والترهيب التي يتبعها الاحتلال. وعُقد في مدينة القدس اجتماع، أمس، حضره ممثلون عن مدارس الإيمان والإبراهيمية ودار الحكمة والفرقان واتحاد أولياء الأمور بالقدس.
وتعهد المجتمعون، ولا سيَّما الأهالي، بالإضراب المفتوح إذا ما حاولت بلدية الاحتلال، وما تسمَّى 'وزارة المعارف' في حكومة الاحتلال فرض المنهاج الإسرائيلي.
وقال المتحدث باسم اتحاد المعلمين الفلسطينيين في القدس أحمد الصفدي: إن استهداف الاحتلال قطاع التعليم في القدس بدأ بعد انتهاء عدوان 1967، وهو مستمر حتى يومنا دون توقف
وأضاف الصفدي لصحيفة 'فلسطين': في السنوات العشر الأخيرة اشتدَّت الهجمة الإسرائيلية على التعليم والمدارس الفلسطينية، ومع ذلك برزت الهجمة على المنهاج الفلسطيني أيضًا باتباع سياسة الترغيب والترهيب وتسخير ميزانيات كبيرة للانقضاض عليه، منبّهًا إلى أن الاحتلال ساوم إدارات مدارس وهدَّدها بالإغلاق إن لم تستجب لقراراته.
وأشار إلى أن الاحتلال لجأ إلى تخصيص ميزانيات كبيرة لفتح مدارس تخصصية، موسيقية أو تكنولوجية وغيرها، وهي تدرس المنهاج الإسرائيلي فقط، وتحاول استقطاب الطلبة المقدسيين، معتبرًا أن الهدف من كل هذه المشاريع تهويد التعليم كما يجري تهويد القدس بأكملها، ضمن مخطط إسرائيلي لتغيير الطابع التراثي والعربي والإسلامي والثقافي فيها لصالح اليهودية فقط.
سلسلة خطوات وأكد أن اتحاد المعلمين سيتصدَّى بسلسلة خطوات تشمل الإضراب ضد محاولات الاحتلال فرض السيطرة الكاملة على التعليم في القدس، ونشر المنهاج الإسرائيلي على حساب المنهاج والتاريخ الفلسطيني.
ونبَّه إلى أن مخططات الاحتلال تشكل خطرًا كبيرًا على وعي الأجيال الفلسطينية عبر تمرير المنهاج الإسرائيلي، وهي عادة تقابل بردود فعل مقدسية تجبر القائمين عليها على التراجع.
ونبَّه الصفدي إلى أن دعم السلطة الفلسطينية للتعليم في القدس لا يلبي الحد الأدنى لمتطلبات قطاع التعليم الفلسطيني في مواجهة مخططات نشر المنهاج الإسرائيلي، وهذا يعكس تراجع دورها مع استمرار تقييدها باتفاقيات سياسية وأمنية مع الاحتلال. وكان خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري أكد أن تدريس المنهاج الإسرائيلي في المدارس الفلسطينية بالقدس لا يجوز شرعًا.
وشدَّد صبري، في خطبة الجمعة الماضية، على أن كل شعب في العالم له ديانة ومعتقد وثقافته وحضارته وعاداته وخصوصياته، وله الحق في وضع المناهج الدراسية التي تناسبه، موصيًا أولياء الأمور بمتابعة موضوع المناهج التي يتلقاها أبناؤهم، والمطالبة بالاستمرار بالمناهج الحالية لأن الأطفال أمانة في أعناق ذويهم.
وجدَّد التأكيد على فتوى الهيئة الإسلامية العليا في القدس، بعدم الاعتراف بشرعية الاحتلال، وعدم جواز المشاركة في الانتخابات التابعة لبلديته في المدينة المحتلة.
هدَّدت مؤسسات، وذوو طلبة مقدسيين باتخاذ إجراءات تصعيدية تصل إلى إعلان الإضراب المفتوح حال استمر الاستهداف الإسرائيلي للمنهاج الفلسطيني في مدينة القدس المحتلة.
وأكد هؤلاء رفضهم القاطع للمنهاج الإسرائيلي المحرَّف، وإصرارهم على دراسة المنهاج الفلسطيني مثل الأعوام الماضية، رغم محاولات الترغيب والترهيب التي يتبعها الاحتلال. وعُقد في مدينة القدس اجتماع، أمس، حضره ممثلون عن مدارس الإيمان والإبراهيمية ودار الحكمة والفرقان واتحاد أولياء الأمور بالقدس.
وتعهد المجتمعون، ولا سيَّما الأهالي، بالإضراب المفتوح إذا ما حاولت بلدية الاحتلال، وما تسمَّى 'وزارة المعارف' في حكومة الاحتلال فرض المنهاج الإسرائيلي.
وقال المتحدث باسم اتحاد المعلمين الفلسطينيين في القدس أحمد الصفدي: إن استهداف الاحتلال قطاع التعليم في القدس بدأ بعد انتهاء عدوان 1967، وهو مستمر حتى يومنا دون توقف
وأضاف الصفدي لصحيفة 'فلسطين': في السنوات العشر الأخيرة اشتدَّت الهجمة الإسرائيلية على التعليم والمدارس الفلسطينية، ومع ذلك برزت الهجمة على المنهاج الفلسطيني أيضًا باتباع سياسة الترغيب والترهيب وتسخير ميزانيات كبيرة للانقضاض عليه، منبّهًا إلى أن الاحتلال ساوم إدارات مدارس وهدَّدها بالإغلاق إن لم تستجب لقراراته.
وأشار إلى أن الاحتلال لجأ إلى تخصيص ميزانيات كبيرة لفتح مدارس تخصصية، موسيقية أو تكنولوجية وغيرها، وهي تدرس المنهاج الإسرائيلي فقط، وتحاول استقطاب الطلبة المقدسيين، معتبرًا أن الهدف من كل هذه المشاريع تهويد التعليم كما يجري تهويد القدس بأكملها، ضمن مخطط إسرائيلي لتغيير الطابع التراثي والعربي والإسلامي والثقافي فيها لصالح اليهودية فقط.
سلسلة خطوات وأكد أن اتحاد المعلمين سيتصدَّى بسلسلة خطوات تشمل الإضراب ضد محاولات الاحتلال فرض السيطرة الكاملة على التعليم في القدس، ونشر المنهاج الإسرائيلي على حساب المنهاج والتاريخ الفلسطيني.
ونبَّه إلى أن مخططات الاحتلال تشكل خطرًا كبيرًا على وعي الأجيال الفلسطينية عبر تمرير المنهاج الإسرائيلي، وهي عادة تقابل بردود فعل مقدسية تجبر القائمين عليها على التراجع.
ونبَّه الصفدي إلى أن دعم السلطة الفلسطينية للتعليم في القدس لا يلبي الحد الأدنى لمتطلبات قطاع التعليم الفلسطيني في مواجهة مخططات نشر المنهاج الإسرائيلي، وهذا يعكس تراجع دورها مع استمرار تقييدها باتفاقيات سياسية وأمنية مع الاحتلال. وكان خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري أكد أن تدريس المنهاج الإسرائيلي في المدارس الفلسطينية بالقدس لا يجوز شرعًا.
وشدَّد صبري، في خطبة الجمعة الماضية، على أن كل شعب في العالم له ديانة ومعتقد وثقافته وحضارته وعاداته وخصوصياته، وله الحق في وضع المناهج الدراسية التي تناسبه، موصيًا أولياء الأمور بمتابعة موضوع المناهج التي يتلقاها أبناؤهم، والمطالبة بالاستمرار بالمناهج الحالية لأن الأطفال أمانة في أعناق ذويهم.
وجدَّد التأكيد على فتوى الهيئة الإسلامية العليا في القدس، بعدم الاعتراف بشرعية الاحتلال، وعدم جواز المشاركة في الانتخابات التابعة لبلديته في المدينة المحتلة.
التعليقات