كانت أبواب ديوان عائلة زاهدة وبيوتها في مدينة الخليل، جنوبي الضفة الغربية المحتلة، مفتوحة على مدار الساعة لإيواء العالقين عند مداخل المدينة ومخارجها نتيجة الإغلاق الذي فرضته سلطات الاحتلال الإسرائيلي عقب مقتل مستوطنة وإصابة آخر بجراح خطيرة أول من أمس. ويؤكد مختار عائلة زاهدة 'أبو الفوزان' أنه بمجرد إعلان جيش الاحتلال إغلاق مداخل المدينة ومخارجها وفرض حصار عليها، سارعت عائلته إلى تقديم المياه ووجبات الطعام للعالقين عند الحواجز الإسرائيلية.
وأوضح زاهدة لصحفية 'فلسطين'، أن عائلته استقبلت مواطنين كانوا زوارًا وضيوفًا في مدينة الخليل وقدّمت لهم كل ما يحتاجون إليه، مشددًا على أن هذه الهبَّة والتضامن من أهالي الخليل في تقديم المساعدة للعالقين يعكسان الترابط الاجتماعي القوي بين الفلسطينيين، ووقوفهم إلى جانب بعضهم خلال الأوقات الصعبة ونتيجة العدوان الإسرائيلي.
ولفت إلى أن سكان الخليل أظهروا مدى تماسكهم وتلاحمهم، وأنهم كـ'البينان المرصوص'في مواجهة الأزمات.
من جانبه، أعلن رئيس بلدية الخليل، تيسير أبو سنينة، فتح باب مراكز البلدية في المدينة لاستضافة العالقين، كمركز إسعاد الطفولة، والصالة الرياضية، والمركز الكوري.
وأوضح أبو سنينة لصحيفة 'فلسطين'، أن الكثير من المواطنين علقوا عند مداخل مدينة الخليل، ولم يسمح الاحتلال لهم بالخروج أو الدخول إليها.
'أبو الكرم الناطور' أحد أهالي مدينة الخليل، نشر دعوة عبر حسابه الشخصي في موقع التواصل الاجتماعي، إلى جميع العالقين عند مخارج المدينة بالتوجه إلى منزله لقضاء ليلتهم إلى حين فتح الطرق. وقال الناطور لـ'فلسطين': 'مجرد إعلان جيش الاحتلال إغلاق مداخل مدينة الخليل ومخارجها، ومشاهدتنا الكثير من المواطنين العالقين على الحواجز، قررنا -مثل بقية أهالي الخليل- تقديم يد العون لهم، وذهبنا إليهم ووفرنا لهم المأوى'.
وأضاف الناطور: 'لم ينمْ في ليلة إغلاق مدينة الخليل أحدٌ في الشوارع أو السيارات، وكانوا ضيوف المدينة في أماكن تليق بهم، وقُدم لهم واجب الضيافة من طعام وشراب ومبيت'.
وذكر أن عائلته استضافت عددًا من العالقين في منازلها، وأمّنت خروجهم من المدينة بعد تخفيف جيش الاحتلال إجراءات الإغلاق، مشيرًا إلى أن أهالي الخليل كانوا على استعداد لاستضافة العالقين لأطول مدة ممكنة، وتوفير جميع مستلزماتهم.
وكانت قوات الاحتلال، أعلنت أول من أمس، الخليل منطقة عسكرية مغلقة، وسدت مداخلها كافة والبلدات المحيطة وفرضت طوقًا أمنيًّا شاملًا، بعد تنفيذ مقاومين عملية فدائية أدت إلى مقتل مستوطنة وإصابة آخر بجروح خطيرة.
كانت أبواب ديوان عائلة زاهدة وبيوتها في مدينة الخليل، جنوبي الضفة الغربية المحتلة، مفتوحة على مدار الساعة لإيواء العالقين عند مداخل المدينة ومخارجها نتيجة الإغلاق الذي فرضته سلطات الاحتلال الإسرائيلي عقب مقتل مستوطنة وإصابة آخر بجراح خطيرة أول من أمس. ويؤكد مختار عائلة زاهدة 'أبو الفوزان' أنه بمجرد إعلان جيش الاحتلال إغلاق مداخل المدينة ومخارجها وفرض حصار عليها، سارعت عائلته إلى تقديم المياه ووجبات الطعام للعالقين عند الحواجز الإسرائيلية.
وأوضح زاهدة لصحفية 'فلسطين'، أن عائلته استقبلت مواطنين كانوا زوارًا وضيوفًا في مدينة الخليل وقدّمت لهم كل ما يحتاجون إليه، مشددًا على أن هذه الهبَّة والتضامن من أهالي الخليل في تقديم المساعدة للعالقين يعكسان الترابط الاجتماعي القوي بين الفلسطينيين، ووقوفهم إلى جانب بعضهم خلال الأوقات الصعبة ونتيجة العدوان الإسرائيلي.
ولفت إلى أن سكان الخليل أظهروا مدى تماسكهم وتلاحمهم، وأنهم كـ'البينان المرصوص'في مواجهة الأزمات.
من جانبه، أعلن رئيس بلدية الخليل، تيسير أبو سنينة، فتح باب مراكز البلدية في المدينة لاستضافة العالقين، كمركز إسعاد الطفولة، والصالة الرياضية، والمركز الكوري.
وأوضح أبو سنينة لصحيفة 'فلسطين'، أن الكثير من المواطنين علقوا عند مداخل مدينة الخليل، ولم يسمح الاحتلال لهم بالخروج أو الدخول إليها.
'أبو الكرم الناطور' أحد أهالي مدينة الخليل، نشر دعوة عبر حسابه الشخصي في موقع التواصل الاجتماعي، إلى جميع العالقين عند مخارج المدينة بالتوجه إلى منزله لقضاء ليلتهم إلى حين فتح الطرق. وقال الناطور لـ'فلسطين': 'مجرد إعلان جيش الاحتلال إغلاق مداخل مدينة الخليل ومخارجها، ومشاهدتنا الكثير من المواطنين العالقين على الحواجز، قررنا -مثل بقية أهالي الخليل- تقديم يد العون لهم، وذهبنا إليهم ووفرنا لهم المأوى'.
وأضاف الناطور: 'لم ينمْ في ليلة إغلاق مدينة الخليل أحدٌ في الشوارع أو السيارات، وكانوا ضيوف المدينة في أماكن تليق بهم، وقُدم لهم واجب الضيافة من طعام وشراب ومبيت'.
وذكر أن عائلته استضافت عددًا من العالقين في منازلها، وأمّنت خروجهم من المدينة بعد تخفيف جيش الاحتلال إجراءات الإغلاق، مشيرًا إلى أن أهالي الخليل كانوا على استعداد لاستضافة العالقين لأطول مدة ممكنة، وتوفير جميع مستلزماتهم.
وكانت قوات الاحتلال، أعلنت أول من أمس، الخليل منطقة عسكرية مغلقة، وسدت مداخلها كافة والبلدات المحيطة وفرضت طوقًا أمنيًّا شاملًا، بعد تنفيذ مقاومين عملية فدائية أدت إلى مقتل مستوطنة وإصابة آخر بجروح خطيرة.
كانت أبواب ديوان عائلة زاهدة وبيوتها في مدينة الخليل، جنوبي الضفة الغربية المحتلة، مفتوحة على مدار الساعة لإيواء العالقين عند مداخل المدينة ومخارجها نتيجة الإغلاق الذي فرضته سلطات الاحتلال الإسرائيلي عقب مقتل مستوطنة وإصابة آخر بجراح خطيرة أول من أمس. ويؤكد مختار عائلة زاهدة 'أبو الفوزان' أنه بمجرد إعلان جيش الاحتلال إغلاق مداخل المدينة ومخارجها وفرض حصار عليها، سارعت عائلته إلى تقديم المياه ووجبات الطعام للعالقين عند الحواجز الإسرائيلية.
وأوضح زاهدة لصحفية 'فلسطين'، أن عائلته استقبلت مواطنين كانوا زوارًا وضيوفًا في مدينة الخليل وقدّمت لهم كل ما يحتاجون إليه، مشددًا على أن هذه الهبَّة والتضامن من أهالي الخليل في تقديم المساعدة للعالقين يعكسان الترابط الاجتماعي القوي بين الفلسطينيين، ووقوفهم إلى جانب بعضهم خلال الأوقات الصعبة ونتيجة العدوان الإسرائيلي.
ولفت إلى أن سكان الخليل أظهروا مدى تماسكهم وتلاحمهم، وأنهم كـ'البينان المرصوص'في مواجهة الأزمات.
من جانبه، أعلن رئيس بلدية الخليل، تيسير أبو سنينة، فتح باب مراكز البلدية في المدينة لاستضافة العالقين، كمركز إسعاد الطفولة، والصالة الرياضية، والمركز الكوري.
وأوضح أبو سنينة لصحيفة 'فلسطين'، أن الكثير من المواطنين علقوا عند مداخل مدينة الخليل، ولم يسمح الاحتلال لهم بالخروج أو الدخول إليها.
'أبو الكرم الناطور' أحد أهالي مدينة الخليل، نشر دعوة عبر حسابه الشخصي في موقع التواصل الاجتماعي، إلى جميع العالقين عند مخارج المدينة بالتوجه إلى منزله لقضاء ليلتهم إلى حين فتح الطرق. وقال الناطور لـ'فلسطين': 'مجرد إعلان جيش الاحتلال إغلاق مداخل مدينة الخليل ومخارجها، ومشاهدتنا الكثير من المواطنين العالقين على الحواجز، قررنا -مثل بقية أهالي الخليل- تقديم يد العون لهم، وذهبنا إليهم ووفرنا لهم المأوى'.
وأضاف الناطور: 'لم ينمْ في ليلة إغلاق مدينة الخليل أحدٌ في الشوارع أو السيارات، وكانوا ضيوف المدينة في أماكن تليق بهم، وقُدم لهم واجب الضيافة من طعام وشراب ومبيت'.
وذكر أن عائلته استضافت عددًا من العالقين في منازلها، وأمّنت خروجهم من المدينة بعد تخفيف جيش الاحتلال إجراءات الإغلاق، مشيرًا إلى أن أهالي الخليل كانوا على استعداد لاستضافة العالقين لأطول مدة ممكنة، وتوفير جميع مستلزماتهم.
وكانت قوات الاحتلال، أعلنت أول من أمس، الخليل منطقة عسكرية مغلقة، وسدت مداخلها كافة والبلدات المحيطة وفرضت طوقًا أمنيًّا شاملًا، بعد تنفيذ مقاومين عملية فدائية أدت إلى مقتل مستوطنة وإصابة آخر بجروح خطيرة.
التعليقات