دفعت الصين، أمس الثلاثاء، باتجاه توسيع مجموعة «بريكس»، في حين تسعى رابطة كبرى الاقتصادات الناشئة لتعزيز حضورها بوصفها قوة تواجه الهيمنة الغربية على الشؤون الدولية.
تمثّل بلدان «بريكس» - البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا - ربع الاقتصاد العالمي، بينما أبدى مزيد من الدول اهتماماً بالانضمام إلى التكتل، قبيل قمّته التي تستضيفها جوهانسبرغ، وتستمر 3 أيام، وفقاً لما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».
في خطاب، ألقاه بالإنابة عنه وزير التجارة وانغ وينتاو في افتتاح القمة بجنوب أفريقيا، شدّد الرئيس الصيني شي جينبينغ على أن «الهيمنة ليست في الحمض النووي للصين».
وقال إن المحادثات في جوهانسبرغ لا ترمي إلى «الطلب من بلدان اختيار طرف ضد آخر، أو خلق مواجهة جماعية، بل توسيع نطاق هندسية السلام والتنمية».
وتابع: «بغضّ النظر عن أية مقاومة قد تواجهها، مجموعة بريكس هي قوة إيجابية وراسخة من أجل النوايا الحسنة، وهي تنمو باستمرار».
وأضاف: «سنقيم ضمن بريكس شراكة استراتيجية أقوى... وسندفع قدماً نحو توسيع نطاق العضوية»، و«المساعدة في جعل النظام العالمي أكثر عدالة وإنصافاً»، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
تُعدّ الصين أكبر قوة اقتصادية في مجموعة «بريكس»، والزيارة التي يجريها رئيسها إلى جنوب أفريقيا هي الثانية الدولية له، هذا العام، وتأتي في خضم جهود تبذلها بكين لزيادة أعضاء المجموعة سريعاً.
قال مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جايك ساليفان إن الولايات المتحدة لا ترى أن مجموعة «بريكس»، «بصدد التحوّل إلى منافس جيوسياسي للولايات المتحدة».
وشدّد ساليفان على أن الولايات المتحدة ستدفع قدماً باتّجاه «علاقات قوية وإيجابية مع البرازيل والهند وجنوب أفريقيا»، مضيفاً «سنواصل إدارة علاقاتنا مع الصين، كما سنواصل التصدي لعدوان روسيا».
وتسلّط القمة في جوهانسبرغ الضوء على الانقسام السائد مع الغرب حول الحرب الدائرة في أوكرانيا، والدعم الذي تلقاه روسيا من شركائها في «بريكس»، في حين تواجه موسكو عزلة دولية.
ولم تصدر جنوب أفريقيا ولا الصين ولا الهند أية إدانة للغزو الروسي لأوكرانيا، أما البرازيل فقد رفضت الاقتداء بدول غربية تُسلّح أوكرانيا أو تفرض عقوبات على موسكو.
ولم يشارك حضوراً، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، المستهدَف بمذكرة توقيف دولية؛ على خلفية الاشتباه بارتكابه جرائم حرب في أوكرانيا، واكتفى بتوجيه كلمة مسجّلة مسبقاً عبر الفيديو.
وأوفد بوتين وزير الخارجية سيرغي لافروف ممثلاً له.
واعتبر بوتين أن العقوبات تؤثر بشكل كبير في الوضع الاقتصادي العالمي، عبر «انتهاك كل الأعراف والقواعد الأساسية للتجارة الحرة والحياة الاقتصادية».
ويشارك حضوراً رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، والرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، في القمة التي دعا إليها نحو 50 من قادة الدول.
تسجّل دول مجموعة «بريكس»، التي تمثّل 40 في المائة من سكان العالم، مستويات نمو متفاوتة، وتتشارك الرغبة في التوصل إلى نظام عالمي ترى أنه يعكس بشكل أفضل مصالحها ونفوذها المتزايد.
وتسعى المجموعة لإنشاء مصرف تنمية خاص بها ليكون خياراً بديلاً عن «البنك الدولي»، و«صندوق النقد الدولي»، وتقترح تقليص الاعتماد على الدولار في التجارة الدولية.
وجاء في منشور للرئيس البرازيلي على شبكة للتواصل الاجتماعي: «جُلُّ ما نقوله هو إننا موجودون، ونحن بصدد تنظيم صفوفنا، ونريد الجلوس إلى طاولة المفاوضات على قدم المساواة مع الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، وغيرها من الدول».
تنعقد القمة الـ15 للمجموعة، تحت شعار «بريكس وأفريقيا»، وتأتي في حين باتت القارّة مسرحاً للمعارك الدبلوماسية مجدداً، مع تنافس كل من الولايات المتحدة وروسيا والصين على النفوذين الاقتصادي والدبلوماسي.
يزداد الاهتمام بالمجموعة، التي بدأت بـ4 دول عام 2009، وتوسعت، العام التالي، مع انضمام جنوب أفريقيا.
ويقول مسؤولون إن 40 دولة على الأقل من مختلف أنحاء النصف الجنوبي للكرة الأرضية، أعربت عن اهتمامها بالانضمام إلى المجموعة. وتضم القائمة دولاً تتبّع تقليدياً نهج عدم الانحياز، على غرار إندونيسيا، وأخرى مناهضة للولايات المتحدة وحلفائها.
وقال رامافوزا إن مجموعة «بريكس»، «تزداد أهمية ومكانة وتأثيراً حول العالم».
دفعت الصين، أمس الثلاثاء، باتجاه توسيع مجموعة «بريكس»، في حين تسعى رابطة كبرى الاقتصادات الناشئة لتعزيز حضورها بوصفها قوة تواجه الهيمنة الغربية على الشؤون الدولية.
تمثّل بلدان «بريكس» - البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا - ربع الاقتصاد العالمي، بينما أبدى مزيد من الدول اهتماماً بالانضمام إلى التكتل، قبيل قمّته التي تستضيفها جوهانسبرغ، وتستمر 3 أيام، وفقاً لما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».
في خطاب، ألقاه بالإنابة عنه وزير التجارة وانغ وينتاو في افتتاح القمة بجنوب أفريقيا، شدّد الرئيس الصيني شي جينبينغ على أن «الهيمنة ليست في الحمض النووي للصين».
وقال إن المحادثات في جوهانسبرغ لا ترمي إلى «الطلب من بلدان اختيار طرف ضد آخر، أو خلق مواجهة جماعية، بل توسيع نطاق هندسية السلام والتنمية».
وتابع: «بغضّ النظر عن أية مقاومة قد تواجهها، مجموعة بريكس هي قوة إيجابية وراسخة من أجل النوايا الحسنة، وهي تنمو باستمرار».
وأضاف: «سنقيم ضمن بريكس شراكة استراتيجية أقوى... وسندفع قدماً نحو توسيع نطاق العضوية»، و«المساعدة في جعل النظام العالمي أكثر عدالة وإنصافاً»، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
تُعدّ الصين أكبر قوة اقتصادية في مجموعة «بريكس»، والزيارة التي يجريها رئيسها إلى جنوب أفريقيا هي الثانية الدولية له، هذا العام، وتأتي في خضم جهود تبذلها بكين لزيادة أعضاء المجموعة سريعاً.
قال مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جايك ساليفان إن الولايات المتحدة لا ترى أن مجموعة «بريكس»، «بصدد التحوّل إلى منافس جيوسياسي للولايات المتحدة».
وشدّد ساليفان على أن الولايات المتحدة ستدفع قدماً باتّجاه «علاقات قوية وإيجابية مع البرازيل والهند وجنوب أفريقيا»، مضيفاً «سنواصل إدارة علاقاتنا مع الصين، كما سنواصل التصدي لعدوان روسيا».
وتسلّط القمة في جوهانسبرغ الضوء على الانقسام السائد مع الغرب حول الحرب الدائرة في أوكرانيا، والدعم الذي تلقاه روسيا من شركائها في «بريكس»، في حين تواجه موسكو عزلة دولية.
ولم تصدر جنوب أفريقيا ولا الصين ولا الهند أية إدانة للغزو الروسي لأوكرانيا، أما البرازيل فقد رفضت الاقتداء بدول غربية تُسلّح أوكرانيا أو تفرض عقوبات على موسكو.
ولم يشارك حضوراً، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، المستهدَف بمذكرة توقيف دولية؛ على خلفية الاشتباه بارتكابه جرائم حرب في أوكرانيا، واكتفى بتوجيه كلمة مسجّلة مسبقاً عبر الفيديو.
وأوفد بوتين وزير الخارجية سيرغي لافروف ممثلاً له.
واعتبر بوتين أن العقوبات تؤثر بشكل كبير في الوضع الاقتصادي العالمي، عبر «انتهاك كل الأعراف والقواعد الأساسية للتجارة الحرة والحياة الاقتصادية».
ويشارك حضوراً رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، والرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، في القمة التي دعا إليها نحو 50 من قادة الدول.
تسجّل دول مجموعة «بريكس»، التي تمثّل 40 في المائة من سكان العالم، مستويات نمو متفاوتة، وتتشارك الرغبة في التوصل إلى نظام عالمي ترى أنه يعكس بشكل أفضل مصالحها ونفوذها المتزايد.
وتسعى المجموعة لإنشاء مصرف تنمية خاص بها ليكون خياراً بديلاً عن «البنك الدولي»، و«صندوق النقد الدولي»، وتقترح تقليص الاعتماد على الدولار في التجارة الدولية.
وجاء في منشور للرئيس البرازيلي على شبكة للتواصل الاجتماعي: «جُلُّ ما نقوله هو إننا موجودون، ونحن بصدد تنظيم صفوفنا، ونريد الجلوس إلى طاولة المفاوضات على قدم المساواة مع الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، وغيرها من الدول».
تنعقد القمة الـ15 للمجموعة، تحت شعار «بريكس وأفريقيا»، وتأتي في حين باتت القارّة مسرحاً للمعارك الدبلوماسية مجدداً، مع تنافس كل من الولايات المتحدة وروسيا والصين على النفوذين الاقتصادي والدبلوماسي.
يزداد الاهتمام بالمجموعة، التي بدأت بـ4 دول عام 2009، وتوسعت، العام التالي، مع انضمام جنوب أفريقيا.
ويقول مسؤولون إن 40 دولة على الأقل من مختلف أنحاء النصف الجنوبي للكرة الأرضية، أعربت عن اهتمامها بالانضمام إلى المجموعة. وتضم القائمة دولاً تتبّع تقليدياً نهج عدم الانحياز، على غرار إندونيسيا، وأخرى مناهضة للولايات المتحدة وحلفائها.
وقال رامافوزا إن مجموعة «بريكس»، «تزداد أهمية ومكانة وتأثيراً حول العالم».
دفعت الصين، أمس الثلاثاء، باتجاه توسيع مجموعة «بريكس»، في حين تسعى رابطة كبرى الاقتصادات الناشئة لتعزيز حضورها بوصفها قوة تواجه الهيمنة الغربية على الشؤون الدولية.
تمثّل بلدان «بريكس» - البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا - ربع الاقتصاد العالمي، بينما أبدى مزيد من الدول اهتماماً بالانضمام إلى التكتل، قبيل قمّته التي تستضيفها جوهانسبرغ، وتستمر 3 أيام، وفقاً لما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».
في خطاب، ألقاه بالإنابة عنه وزير التجارة وانغ وينتاو في افتتاح القمة بجنوب أفريقيا، شدّد الرئيس الصيني شي جينبينغ على أن «الهيمنة ليست في الحمض النووي للصين».
وقال إن المحادثات في جوهانسبرغ لا ترمي إلى «الطلب من بلدان اختيار طرف ضد آخر، أو خلق مواجهة جماعية، بل توسيع نطاق هندسية السلام والتنمية».
وتابع: «بغضّ النظر عن أية مقاومة قد تواجهها، مجموعة بريكس هي قوة إيجابية وراسخة من أجل النوايا الحسنة، وهي تنمو باستمرار».
وأضاف: «سنقيم ضمن بريكس شراكة استراتيجية أقوى... وسندفع قدماً نحو توسيع نطاق العضوية»، و«المساعدة في جعل النظام العالمي أكثر عدالة وإنصافاً»، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
تُعدّ الصين أكبر قوة اقتصادية في مجموعة «بريكس»، والزيارة التي يجريها رئيسها إلى جنوب أفريقيا هي الثانية الدولية له، هذا العام، وتأتي في خضم جهود تبذلها بكين لزيادة أعضاء المجموعة سريعاً.
قال مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جايك ساليفان إن الولايات المتحدة لا ترى أن مجموعة «بريكس»، «بصدد التحوّل إلى منافس جيوسياسي للولايات المتحدة».
وشدّد ساليفان على أن الولايات المتحدة ستدفع قدماً باتّجاه «علاقات قوية وإيجابية مع البرازيل والهند وجنوب أفريقيا»، مضيفاً «سنواصل إدارة علاقاتنا مع الصين، كما سنواصل التصدي لعدوان روسيا».
وتسلّط القمة في جوهانسبرغ الضوء على الانقسام السائد مع الغرب حول الحرب الدائرة في أوكرانيا، والدعم الذي تلقاه روسيا من شركائها في «بريكس»، في حين تواجه موسكو عزلة دولية.
ولم تصدر جنوب أفريقيا ولا الصين ولا الهند أية إدانة للغزو الروسي لأوكرانيا، أما البرازيل فقد رفضت الاقتداء بدول غربية تُسلّح أوكرانيا أو تفرض عقوبات على موسكو.
ولم يشارك حضوراً، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، المستهدَف بمذكرة توقيف دولية؛ على خلفية الاشتباه بارتكابه جرائم حرب في أوكرانيا، واكتفى بتوجيه كلمة مسجّلة مسبقاً عبر الفيديو.
وأوفد بوتين وزير الخارجية سيرغي لافروف ممثلاً له.
واعتبر بوتين أن العقوبات تؤثر بشكل كبير في الوضع الاقتصادي العالمي، عبر «انتهاك كل الأعراف والقواعد الأساسية للتجارة الحرة والحياة الاقتصادية».
ويشارك حضوراً رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، والرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، في القمة التي دعا إليها نحو 50 من قادة الدول.
تسجّل دول مجموعة «بريكس»، التي تمثّل 40 في المائة من سكان العالم، مستويات نمو متفاوتة، وتتشارك الرغبة في التوصل إلى نظام عالمي ترى أنه يعكس بشكل أفضل مصالحها ونفوذها المتزايد.
وتسعى المجموعة لإنشاء مصرف تنمية خاص بها ليكون خياراً بديلاً عن «البنك الدولي»، و«صندوق النقد الدولي»، وتقترح تقليص الاعتماد على الدولار في التجارة الدولية.
وجاء في منشور للرئيس البرازيلي على شبكة للتواصل الاجتماعي: «جُلُّ ما نقوله هو إننا موجودون، ونحن بصدد تنظيم صفوفنا، ونريد الجلوس إلى طاولة المفاوضات على قدم المساواة مع الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، وغيرها من الدول».
تنعقد القمة الـ15 للمجموعة، تحت شعار «بريكس وأفريقيا»، وتأتي في حين باتت القارّة مسرحاً للمعارك الدبلوماسية مجدداً، مع تنافس كل من الولايات المتحدة وروسيا والصين على النفوذين الاقتصادي والدبلوماسي.
يزداد الاهتمام بالمجموعة، التي بدأت بـ4 دول عام 2009، وتوسعت، العام التالي، مع انضمام جنوب أفريقيا.
ويقول مسؤولون إن 40 دولة على الأقل من مختلف أنحاء النصف الجنوبي للكرة الأرضية، أعربت عن اهتمامها بالانضمام إلى المجموعة. وتضم القائمة دولاً تتبّع تقليدياً نهج عدم الانحياز، على غرار إندونيسيا، وأخرى مناهضة للولايات المتحدة وحلفائها.
وقال رامافوزا إن مجموعة «بريكس»، «تزداد أهمية ومكانة وتأثيراً حول العالم».
التعليقات