تشهد الضفة الغربية المحتلة تصاعدًا ملحوظًا في نشاط العمل المقاوم، إذ يتزايد تحرك المقاومين وجرأتهم في تنفيذ عمليات موجهة ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين.
وفي سياق هذا التصاعد، لاحظ مراقبون، أن هذا النشاط المتزايد للعمل المقاوم يأتي نتيجة تصاعد حركة الاستيطان واستمرار حوادث القمع والجرائم التي يرتكبها جيش الاحتلال والمستوطنون. إلى جانب ذلك، يُعزى هذا التصاعد أيضًا إلى الدعم الشعبي المتزايد والاحتضان لرجال المقاومة، والذي ساهم بشكل كبير في توسيع نطاق نشاطهم العسكري.
وقُتلت مستوطنة وأُصيب آخر بجروح خطيرة، أمس، عندما تعرضت سيارتهما لإطلاق نار بالقرب من المدخل الجنوبي لمدينة الخليل، وذلك بعد أقل من أسبوع من مقتل مستوطنين اثنين بعمل مقاوم مماثل في بلدة حوارة جنوب نابلس.
تهديد إستراتيجي صرح الخبير الأمني محمد المصري، أن تنفيذ المقاومين عمليتي إطلاق نار في غضون أقل من 48 ساعة، في مناطق جغرافية متباعدة، وتحقيق هدفهما بدقة، وانسحابهما دون اعتقالهم من قبل جيش الاحتلال، يُظهر تقدمًا كبيرًا في قوة المقاومة على أرض الواقع.
وأضاف المصري لصحيفة 'فلسطين' أن التصاعد الحالي في نشاط العمل المقاوم يعكس تصاعد جرائم المستوطنين والسياسات المتطرفة التي تنتهجها حكومة المستوطنين الفاشية تجاه الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل.
وألمح إلى أن التحسُّن في تقنيات جيش الاحتلال لاحتمالية الوصول إلى المقاومين واعتقالهم أو تصفيتهم قائم، لكن فشل هذا الجيش في الوصول إلى المنفذين خلال عملية حوارة والخليل يظهر أن منظومة أمن الاحتلال تلقت ضربةً قوية.
وأكد المصري أن تطوُّر قدرات المقاومة في الضفة يشكل تهديدًا إستراتيجيًّا لأمن الاحتلال ومنظومته الأمنية، وأشار إلى أن العمل المقاوم لن يكون مقتصرًا على استخدام الأسلحة النارية فقط، بل سيشمل تطوير وتوسيع وسائل وأدوات المقاومة مع مرور الوقت.
جيل مقاوم أشار المختص في الشؤون العسكرية يوسف الشرقاوي إلى أن عمليتي حوارة والخليل، تعبر عن تقدم ملحوظ في مستوى العمل المقاوم، منبِّهًا على جرأة المقاومين في تنفيذ هذه العمليات ضد الاحتلال والمستوطنين.
وأكد الشرقاوي لصحيفة 'فلسطين' أن تصاعد العمل المقاوم في الضفة يعكس ظهور جيل جديد من الفلسطينيين، ويشكك في فاعلية مفاوضات التسوية التي لم تحقق أي تقدم على الأرض. وأشار إلى أن هذا الجيل يروج لأفكار تشكك في جدوى عملية التسوية، ويشعر بأن التفاوض لم يسفر عن شيء إيجابي، ما سمح للاحتلال بتوسيع نفوذه وتنفيذ مشاريع استيطانية تهويدية في الضفة.
في السياق، رأى المحلل السياسي مروان قبلان أن التطورات الجارية في الضفة الغربية تعكس تصاعد نشاط العمل المقاوم ضد سلطات الاحتلال والمستوطنين، الذين يثرون الفساد في الأرض.
وتوقع قبلان أن تشهد الأيام القادمة زيادة ملحوظة في أنشطة المقاومة، وذلك نتيجة تصاعد جرائم المستوطنين ضد الشعب الفلسطيني، بما في ذلك الاستيلاء على أراضيهم وتنفيذ عمليات قتل وإصابة بحقهم. ورغم تعقيد الوضع وصعوبة التخفي والتمويه، رأى قبلان خلال حديثه لصحيفة 'فلسطين'، أن دعم المواطنين في الضفة المحتلة للمقاومين سيعزز من قدراتهم، وهذا سيؤدي إلى زيادة في قوة المقاومة ونجاحها في مواجهة التحديات التي تواجهها من قبل سلطات الاحتلال وأجهزة أمن السلطة في رام الله.
وأشار المحلل السياسي إلى أن تشديد السلطة قبضتها على المقاومة أدى إلى زيادة حماسها وتصاعدها وانتشارها في مختلف مناطق الضفة.
وأمام تصاعد اعتداءات المستوطنين، توقع قبلان أن يتحد الشعب الفلسطيني، وخاصة في الضفة والداخل المحتل عام 1948، لمواجهة عصابات المستوطنين وإفشال مخططاتها لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم ومنازلهم، والحفاظ على هويتهم وحقوقهم.
فلسطين أونلاين
تشهد الضفة الغربية المحتلة تصاعدًا ملحوظًا في نشاط العمل المقاوم، إذ يتزايد تحرك المقاومين وجرأتهم في تنفيذ عمليات موجهة ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين.
وفي سياق هذا التصاعد، لاحظ مراقبون، أن هذا النشاط المتزايد للعمل المقاوم يأتي نتيجة تصاعد حركة الاستيطان واستمرار حوادث القمع والجرائم التي يرتكبها جيش الاحتلال والمستوطنون. إلى جانب ذلك، يُعزى هذا التصاعد أيضًا إلى الدعم الشعبي المتزايد والاحتضان لرجال المقاومة، والذي ساهم بشكل كبير في توسيع نطاق نشاطهم العسكري.
وقُتلت مستوطنة وأُصيب آخر بجروح خطيرة، أمس، عندما تعرضت سيارتهما لإطلاق نار بالقرب من المدخل الجنوبي لمدينة الخليل، وذلك بعد أقل من أسبوع من مقتل مستوطنين اثنين بعمل مقاوم مماثل في بلدة حوارة جنوب نابلس.
تهديد إستراتيجي صرح الخبير الأمني محمد المصري، أن تنفيذ المقاومين عمليتي إطلاق نار في غضون أقل من 48 ساعة، في مناطق جغرافية متباعدة، وتحقيق هدفهما بدقة، وانسحابهما دون اعتقالهم من قبل جيش الاحتلال، يُظهر تقدمًا كبيرًا في قوة المقاومة على أرض الواقع.
وأضاف المصري لصحيفة 'فلسطين' أن التصاعد الحالي في نشاط العمل المقاوم يعكس تصاعد جرائم المستوطنين والسياسات المتطرفة التي تنتهجها حكومة المستوطنين الفاشية تجاه الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل.
وألمح إلى أن التحسُّن في تقنيات جيش الاحتلال لاحتمالية الوصول إلى المقاومين واعتقالهم أو تصفيتهم قائم، لكن فشل هذا الجيش في الوصول إلى المنفذين خلال عملية حوارة والخليل يظهر أن منظومة أمن الاحتلال تلقت ضربةً قوية.
وأكد المصري أن تطوُّر قدرات المقاومة في الضفة يشكل تهديدًا إستراتيجيًّا لأمن الاحتلال ومنظومته الأمنية، وأشار إلى أن العمل المقاوم لن يكون مقتصرًا على استخدام الأسلحة النارية فقط، بل سيشمل تطوير وتوسيع وسائل وأدوات المقاومة مع مرور الوقت.
جيل مقاوم أشار المختص في الشؤون العسكرية يوسف الشرقاوي إلى أن عمليتي حوارة والخليل، تعبر عن تقدم ملحوظ في مستوى العمل المقاوم، منبِّهًا على جرأة المقاومين في تنفيذ هذه العمليات ضد الاحتلال والمستوطنين.
وأكد الشرقاوي لصحيفة 'فلسطين' أن تصاعد العمل المقاوم في الضفة يعكس ظهور جيل جديد من الفلسطينيين، ويشكك في فاعلية مفاوضات التسوية التي لم تحقق أي تقدم على الأرض. وأشار إلى أن هذا الجيل يروج لأفكار تشكك في جدوى عملية التسوية، ويشعر بأن التفاوض لم يسفر عن شيء إيجابي، ما سمح للاحتلال بتوسيع نفوذه وتنفيذ مشاريع استيطانية تهويدية في الضفة.
في السياق، رأى المحلل السياسي مروان قبلان أن التطورات الجارية في الضفة الغربية تعكس تصاعد نشاط العمل المقاوم ضد سلطات الاحتلال والمستوطنين، الذين يثرون الفساد في الأرض.
وتوقع قبلان أن تشهد الأيام القادمة زيادة ملحوظة في أنشطة المقاومة، وذلك نتيجة تصاعد جرائم المستوطنين ضد الشعب الفلسطيني، بما في ذلك الاستيلاء على أراضيهم وتنفيذ عمليات قتل وإصابة بحقهم. ورغم تعقيد الوضع وصعوبة التخفي والتمويه، رأى قبلان خلال حديثه لصحيفة 'فلسطين'، أن دعم المواطنين في الضفة المحتلة للمقاومين سيعزز من قدراتهم، وهذا سيؤدي إلى زيادة في قوة المقاومة ونجاحها في مواجهة التحديات التي تواجهها من قبل سلطات الاحتلال وأجهزة أمن السلطة في رام الله.
وأشار المحلل السياسي إلى أن تشديد السلطة قبضتها على المقاومة أدى إلى زيادة حماسها وتصاعدها وانتشارها في مختلف مناطق الضفة.
وأمام تصاعد اعتداءات المستوطنين، توقع قبلان أن يتحد الشعب الفلسطيني، وخاصة في الضفة والداخل المحتل عام 1948، لمواجهة عصابات المستوطنين وإفشال مخططاتها لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم ومنازلهم، والحفاظ على هويتهم وحقوقهم.
فلسطين أونلاين
تشهد الضفة الغربية المحتلة تصاعدًا ملحوظًا في نشاط العمل المقاوم، إذ يتزايد تحرك المقاومين وجرأتهم في تنفيذ عمليات موجهة ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين.
وفي سياق هذا التصاعد، لاحظ مراقبون، أن هذا النشاط المتزايد للعمل المقاوم يأتي نتيجة تصاعد حركة الاستيطان واستمرار حوادث القمع والجرائم التي يرتكبها جيش الاحتلال والمستوطنون. إلى جانب ذلك، يُعزى هذا التصاعد أيضًا إلى الدعم الشعبي المتزايد والاحتضان لرجال المقاومة، والذي ساهم بشكل كبير في توسيع نطاق نشاطهم العسكري.
وقُتلت مستوطنة وأُصيب آخر بجروح خطيرة، أمس، عندما تعرضت سيارتهما لإطلاق نار بالقرب من المدخل الجنوبي لمدينة الخليل، وذلك بعد أقل من أسبوع من مقتل مستوطنين اثنين بعمل مقاوم مماثل في بلدة حوارة جنوب نابلس.
تهديد إستراتيجي صرح الخبير الأمني محمد المصري، أن تنفيذ المقاومين عمليتي إطلاق نار في غضون أقل من 48 ساعة، في مناطق جغرافية متباعدة، وتحقيق هدفهما بدقة، وانسحابهما دون اعتقالهم من قبل جيش الاحتلال، يُظهر تقدمًا كبيرًا في قوة المقاومة على أرض الواقع.
وأضاف المصري لصحيفة 'فلسطين' أن التصاعد الحالي في نشاط العمل المقاوم يعكس تصاعد جرائم المستوطنين والسياسات المتطرفة التي تنتهجها حكومة المستوطنين الفاشية تجاه الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل.
وألمح إلى أن التحسُّن في تقنيات جيش الاحتلال لاحتمالية الوصول إلى المقاومين واعتقالهم أو تصفيتهم قائم، لكن فشل هذا الجيش في الوصول إلى المنفذين خلال عملية حوارة والخليل يظهر أن منظومة أمن الاحتلال تلقت ضربةً قوية.
وأكد المصري أن تطوُّر قدرات المقاومة في الضفة يشكل تهديدًا إستراتيجيًّا لأمن الاحتلال ومنظومته الأمنية، وأشار إلى أن العمل المقاوم لن يكون مقتصرًا على استخدام الأسلحة النارية فقط، بل سيشمل تطوير وتوسيع وسائل وأدوات المقاومة مع مرور الوقت.
جيل مقاوم أشار المختص في الشؤون العسكرية يوسف الشرقاوي إلى أن عمليتي حوارة والخليل، تعبر عن تقدم ملحوظ في مستوى العمل المقاوم، منبِّهًا على جرأة المقاومين في تنفيذ هذه العمليات ضد الاحتلال والمستوطنين.
وأكد الشرقاوي لصحيفة 'فلسطين' أن تصاعد العمل المقاوم في الضفة يعكس ظهور جيل جديد من الفلسطينيين، ويشكك في فاعلية مفاوضات التسوية التي لم تحقق أي تقدم على الأرض. وأشار إلى أن هذا الجيل يروج لأفكار تشكك في جدوى عملية التسوية، ويشعر بأن التفاوض لم يسفر عن شيء إيجابي، ما سمح للاحتلال بتوسيع نفوذه وتنفيذ مشاريع استيطانية تهويدية في الضفة.
في السياق، رأى المحلل السياسي مروان قبلان أن التطورات الجارية في الضفة الغربية تعكس تصاعد نشاط العمل المقاوم ضد سلطات الاحتلال والمستوطنين، الذين يثرون الفساد في الأرض.
وتوقع قبلان أن تشهد الأيام القادمة زيادة ملحوظة في أنشطة المقاومة، وذلك نتيجة تصاعد جرائم المستوطنين ضد الشعب الفلسطيني، بما في ذلك الاستيلاء على أراضيهم وتنفيذ عمليات قتل وإصابة بحقهم. ورغم تعقيد الوضع وصعوبة التخفي والتمويه، رأى قبلان خلال حديثه لصحيفة 'فلسطين'، أن دعم المواطنين في الضفة المحتلة للمقاومين سيعزز من قدراتهم، وهذا سيؤدي إلى زيادة في قوة المقاومة ونجاحها في مواجهة التحديات التي تواجهها من قبل سلطات الاحتلال وأجهزة أمن السلطة في رام الله.
وأشار المحلل السياسي إلى أن تشديد السلطة قبضتها على المقاومة أدى إلى زيادة حماسها وتصاعدها وانتشارها في مختلف مناطق الضفة.
وأمام تصاعد اعتداءات المستوطنين، توقع قبلان أن يتحد الشعب الفلسطيني، وخاصة في الضفة والداخل المحتل عام 1948، لمواجهة عصابات المستوطنين وإفشال مخططاتها لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم ومنازلهم، والحفاظ على هويتهم وحقوقهم.
فلسطين أونلاين
التعليقات