بدأ العد التنازلي، لقمة كرة القدم الأردنية التي تجمع الوحدات وضيفه الفيصلي، مساء الجمعة المقبل على ستاد عمان الدولي، ضمن الجولة الرابعة لبطولة دوري المحترفين.
الفريقان المدججان بقاعدتين جماهيريتين كبيرتين، لا يرضيان إلا بالفوز، خاصة أنه ثمة منافس ثالث ينافسهما على اللقب بذات القوة والعزيمة وهو الحسين إربد.
ويتصدر الحسين إربد ترتيب دوري المحترفين برصيد 9 نقاط متقدمًا بفارق الأهداف عن الفيصلي، ويليهما الوحدات بـ7 نقاط.
عين هنا.. وأخرى هناك
تتابع جماهير الوحدات والفيصلي ببالغ الاهتمام كل ما يخص استعدادات الفريقين للمواجهة المرتقبة، خاصة أنها تجمع بين منافسيين تقليديين، وعادة الخروج بالفوز في هذه المواجهة يعادل نصف بطولة وربما بطولة بأكملها.
وتراقب كذلك جماهير الوحدات والفيصلي موعد القرعة الآسيوية التي تسحب الخميس المقبل في العاصمة الماليزية كوالالمبور، حيث يتمنى كل منهما أن تضعه القرعة في المجموعة الأسهل.
ويستعد الفيصلي لتدشين أول مشاركة له في دوري أبطال آسيا، ويتأهب الوحدات للمشاركة في كأس الاتحاد الآسيوي بعدما خرج من الملحق التمهيدي بخسارته أمام شباب دبي الإماراتي (0-3).
كلاسيكو بلا منطق
يخلو بحكم العادة كلاسيكو الكرة الأردنية بين الوحدات والفيصلي من أي منطق، فليس دائمًا الأفضل يظفر بالفوز، فلهذه المباراة حساباتها الخاصة لدى المدربين واللاعبين والجماهير وحتى وسائل الإعلام.
وبالعودة إلى آخر مواجهات الفريقين، فقد التقيا الشهر الماضي بكأس السوبر الذي أقيم لأول مرة بالتاريخ وفق نظام الذهاب والإياب.
ويومها كان الفيصلي متوجًا بلقب درع الاتحاد، فيما كان الوحدات يمر بظروف صعبة حيث لم تكتمل صفوفه.
كانت معظم التوقعات تشير إلى أن الفيصلي أقرب للتتويج، لكن الوحدات قلب التوقعات وفاز على منافسه ذهابا (2-1) وإيابا (1-0)، ليصعد منصة التتويج.
مستجدات وأحداث
لم يمض على نهاية كأس السوبر بين الفيصلي والوحدات أكثر من شهر، لكن مستجدات وأحداث عديدة وقعت قبل تجدد المواجهة الجمعة المقبل في دوري المحترفين.
في كأس السوبر، قاد الفيصلي مدربه جمال أبو عابد الذي استقال ليحل مكانه التونسي غازي الغرايري، فيما قاد الوحدات البوسني داركو الذي استقال أيضًا قبل يومين ليحل مكانه بشكل مؤقت رأفت العلامي ومحمد جمال.
الكلاسيو المنتظر سيشهد قيادة فنية جديدة، فالوحدات قد يجري في الساعات المقبلة تغييرًا على جهازه الفني خاصة أن مباراته الأخيرة في الدوري أمام مغير السرحان أظهرت مدى حاجته الكبيرة لذلك.
كذلك فإن الفيصلي أحدث تعديلات على جهازه التدريبي والإداري، وهي كلها عوامل ستؤثر قبل الكلاسيكو سواء إيجابًا أو سلبًا.
إصابات وتغييرات
تبدو صفوف الفيصلي مكتملة بعد تعافي يوسف أبو جلبوش وعبيدة السمارنة من الإصابة التي لحقت بهما مؤخرًا.
وللمدير الفني الجديد للفيصلي، التونسي غازي الغرايري نظرته وفلسفته، فقد يظهر الفريق أمام الوحدات بتشكيل يختلف كثيرًا عن تلك التي خاضت كأس السوبر.
في المقابل فإن الوحدات الذي يعاني من ضعف دفاعي واضح وعشوائية في منظومته الهجومية حيث حقق انتصارين بشق الأنفس في الدوري، يسعى لاستثمار ما تبقى من وقت لردم هذه الثغرات.
الوحدات سيفتقد في الكلاسيكو المنتظر هذه المرة عناصر مؤثرة، حيث يغيب عنه طارق خطاب وبهاء فيصل ومحمود زعترة وأحمد عبد الستار للإصابة، فيما استعاد مؤخرًا لاعبه أحمد سمير بعدما تعافى تماما من الإصابة وشارك أمس أمام مغير السرحان.
وإذا كان الفيصلي يتفوق على منافسه من حيث جاهزية محترفيه، فإن الوحدات يتفوق عليه بنوعية محترفيه الأجانب وهم: الإيفواري هنري والأنجولي إيتو والسوري خالد كردغلي.
كوورة
بدأ العد التنازلي، لقمة كرة القدم الأردنية التي تجمع الوحدات وضيفه الفيصلي، مساء الجمعة المقبل على ستاد عمان الدولي، ضمن الجولة الرابعة لبطولة دوري المحترفين.
الفريقان المدججان بقاعدتين جماهيريتين كبيرتين، لا يرضيان إلا بالفوز، خاصة أنه ثمة منافس ثالث ينافسهما على اللقب بذات القوة والعزيمة وهو الحسين إربد.
ويتصدر الحسين إربد ترتيب دوري المحترفين برصيد 9 نقاط متقدمًا بفارق الأهداف عن الفيصلي، ويليهما الوحدات بـ7 نقاط.
عين هنا.. وأخرى هناك
تتابع جماهير الوحدات والفيصلي ببالغ الاهتمام كل ما يخص استعدادات الفريقين للمواجهة المرتقبة، خاصة أنها تجمع بين منافسيين تقليديين، وعادة الخروج بالفوز في هذه المواجهة يعادل نصف بطولة وربما بطولة بأكملها.
وتراقب كذلك جماهير الوحدات والفيصلي موعد القرعة الآسيوية التي تسحب الخميس المقبل في العاصمة الماليزية كوالالمبور، حيث يتمنى كل منهما أن تضعه القرعة في المجموعة الأسهل.
ويستعد الفيصلي لتدشين أول مشاركة له في دوري أبطال آسيا، ويتأهب الوحدات للمشاركة في كأس الاتحاد الآسيوي بعدما خرج من الملحق التمهيدي بخسارته أمام شباب دبي الإماراتي (0-3).
كلاسيكو بلا منطق
يخلو بحكم العادة كلاسيكو الكرة الأردنية بين الوحدات والفيصلي من أي منطق، فليس دائمًا الأفضل يظفر بالفوز، فلهذه المباراة حساباتها الخاصة لدى المدربين واللاعبين والجماهير وحتى وسائل الإعلام.
وبالعودة إلى آخر مواجهات الفريقين، فقد التقيا الشهر الماضي بكأس السوبر الذي أقيم لأول مرة بالتاريخ وفق نظام الذهاب والإياب.
ويومها كان الفيصلي متوجًا بلقب درع الاتحاد، فيما كان الوحدات يمر بظروف صعبة حيث لم تكتمل صفوفه.
كانت معظم التوقعات تشير إلى أن الفيصلي أقرب للتتويج، لكن الوحدات قلب التوقعات وفاز على منافسه ذهابا (2-1) وإيابا (1-0)، ليصعد منصة التتويج.
مستجدات وأحداث
لم يمض على نهاية كأس السوبر بين الفيصلي والوحدات أكثر من شهر، لكن مستجدات وأحداث عديدة وقعت قبل تجدد المواجهة الجمعة المقبل في دوري المحترفين.
في كأس السوبر، قاد الفيصلي مدربه جمال أبو عابد الذي استقال ليحل مكانه التونسي غازي الغرايري، فيما قاد الوحدات البوسني داركو الذي استقال أيضًا قبل يومين ليحل مكانه بشكل مؤقت رأفت العلامي ومحمد جمال.
الكلاسيو المنتظر سيشهد قيادة فنية جديدة، فالوحدات قد يجري في الساعات المقبلة تغييرًا على جهازه الفني خاصة أن مباراته الأخيرة في الدوري أمام مغير السرحان أظهرت مدى حاجته الكبيرة لذلك.
كذلك فإن الفيصلي أحدث تعديلات على جهازه التدريبي والإداري، وهي كلها عوامل ستؤثر قبل الكلاسيكو سواء إيجابًا أو سلبًا.
إصابات وتغييرات
تبدو صفوف الفيصلي مكتملة بعد تعافي يوسف أبو جلبوش وعبيدة السمارنة من الإصابة التي لحقت بهما مؤخرًا.
وللمدير الفني الجديد للفيصلي، التونسي غازي الغرايري نظرته وفلسفته، فقد يظهر الفريق أمام الوحدات بتشكيل يختلف كثيرًا عن تلك التي خاضت كأس السوبر.
في المقابل فإن الوحدات الذي يعاني من ضعف دفاعي واضح وعشوائية في منظومته الهجومية حيث حقق انتصارين بشق الأنفس في الدوري، يسعى لاستثمار ما تبقى من وقت لردم هذه الثغرات.
الوحدات سيفتقد في الكلاسيكو المنتظر هذه المرة عناصر مؤثرة، حيث يغيب عنه طارق خطاب وبهاء فيصل ومحمود زعترة وأحمد عبد الستار للإصابة، فيما استعاد مؤخرًا لاعبه أحمد سمير بعدما تعافى تماما من الإصابة وشارك أمس أمام مغير السرحان.
وإذا كان الفيصلي يتفوق على منافسه من حيث جاهزية محترفيه، فإن الوحدات يتفوق عليه بنوعية محترفيه الأجانب وهم: الإيفواري هنري والأنجولي إيتو والسوري خالد كردغلي.
كوورة
بدأ العد التنازلي، لقمة كرة القدم الأردنية التي تجمع الوحدات وضيفه الفيصلي، مساء الجمعة المقبل على ستاد عمان الدولي، ضمن الجولة الرابعة لبطولة دوري المحترفين.
الفريقان المدججان بقاعدتين جماهيريتين كبيرتين، لا يرضيان إلا بالفوز، خاصة أنه ثمة منافس ثالث ينافسهما على اللقب بذات القوة والعزيمة وهو الحسين إربد.
ويتصدر الحسين إربد ترتيب دوري المحترفين برصيد 9 نقاط متقدمًا بفارق الأهداف عن الفيصلي، ويليهما الوحدات بـ7 نقاط.
عين هنا.. وأخرى هناك
تتابع جماهير الوحدات والفيصلي ببالغ الاهتمام كل ما يخص استعدادات الفريقين للمواجهة المرتقبة، خاصة أنها تجمع بين منافسيين تقليديين، وعادة الخروج بالفوز في هذه المواجهة يعادل نصف بطولة وربما بطولة بأكملها.
وتراقب كذلك جماهير الوحدات والفيصلي موعد القرعة الآسيوية التي تسحب الخميس المقبل في العاصمة الماليزية كوالالمبور، حيث يتمنى كل منهما أن تضعه القرعة في المجموعة الأسهل.
ويستعد الفيصلي لتدشين أول مشاركة له في دوري أبطال آسيا، ويتأهب الوحدات للمشاركة في كأس الاتحاد الآسيوي بعدما خرج من الملحق التمهيدي بخسارته أمام شباب دبي الإماراتي (0-3).
كلاسيكو بلا منطق
يخلو بحكم العادة كلاسيكو الكرة الأردنية بين الوحدات والفيصلي من أي منطق، فليس دائمًا الأفضل يظفر بالفوز، فلهذه المباراة حساباتها الخاصة لدى المدربين واللاعبين والجماهير وحتى وسائل الإعلام.
وبالعودة إلى آخر مواجهات الفريقين، فقد التقيا الشهر الماضي بكأس السوبر الذي أقيم لأول مرة بالتاريخ وفق نظام الذهاب والإياب.
ويومها كان الفيصلي متوجًا بلقب درع الاتحاد، فيما كان الوحدات يمر بظروف صعبة حيث لم تكتمل صفوفه.
كانت معظم التوقعات تشير إلى أن الفيصلي أقرب للتتويج، لكن الوحدات قلب التوقعات وفاز على منافسه ذهابا (2-1) وإيابا (1-0)، ليصعد منصة التتويج.
مستجدات وأحداث
لم يمض على نهاية كأس السوبر بين الفيصلي والوحدات أكثر من شهر، لكن مستجدات وأحداث عديدة وقعت قبل تجدد المواجهة الجمعة المقبل في دوري المحترفين.
في كأس السوبر، قاد الفيصلي مدربه جمال أبو عابد الذي استقال ليحل مكانه التونسي غازي الغرايري، فيما قاد الوحدات البوسني داركو الذي استقال أيضًا قبل يومين ليحل مكانه بشكل مؤقت رأفت العلامي ومحمد جمال.
الكلاسيو المنتظر سيشهد قيادة فنية جديدة، فالوحدات قد يجري في الساعات المقبلة تغييرًا على جهازه الفني خاصة أن مباراته الأخيرة في الدوري أمام مغير السرحان أظهرت مدى حاجته الكبيرة لذلك.
كذلك فإن الفيصلي أحدث تعديلات على جهازه التدريبي والإداري، وهي كلها عوامل ستؤثر قبل الكلاسيكو سواء إيجابًا أو سلبًا.
إصابات وتغييرات
تبدو صفوف الفيصلي مكتملة بعد تعافي يوسف أبو جلبوش وعبيدة السمارنة من الإصابة التي لحقت بهما مؤخرًا.
وللمدير الفني الجديد للفيصلي، التونسي غازي الغرايري نظرته وفلسفته، فقد يظهر الفريق أمام الوحدات بتشكيل يختلف كثيرًا عن تلك التي خاضت كأس السوبر.
في المقابل فإن الوحدات الذي يعاني من ضعف دفاعي واضح وعشوائية في منظومته الهجومية حيث حقق انتصارين بشق الأنفس في الدوري، يسعى لاستثمار ما تبقى من وقت لردم هذه الثغرات.
الوحدات سيفتقد في الكلاسيكو المنتظر هذه المرة عناصر مؤثرة، حيث يغيب عنه طارق خطاب وبهاء فيصل ومحمود زعترة وأحمد عبد الستار للإصابة، فيما استعاد مؤخرًا لاعبه أحمد سمير بعدما تعافى تماما من الإصابة وشارك أمس أمام مغير السرحان.
وإذا كان الفيصلي يتفوق على منافسه من حيث جاهزية محترفيه، فإن الوحدات يتفوق عليه بنوعية محترفيه الأجانب وهم: الإيفواري هنري والأنجولي إيتو والسوري خالد كردغلي.
كوورة
التعليقات