شيع عدد محدود من أهالي محافظة القدس المحتلة فجر الجمعة جثمان شهيد من مدينة القدس، فيما أصيب عشرات المواطنين خلال مسيرات مناهضة الجدار والاستيطان في مناطق متفرقة في الضفة الغربية.
وفي التفاصيل شيع هالي مدينة القدس جثمان الشهيد حمزة أبو سنينة (30 عاما)، الذي ارتقى متأثرا بإصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في أحداث المسجد الأقصى قبل نحو عامين.
وانطلق موكب التشييع من مستشفى المقاصد حيث كان يرقد، وأدى المشيعون الصلاة على جثمانه عند باب الأسباط، أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك، قبل أن يوارى الثرى في مقبرة باب الأسباط، فيما انتشرت قوات الاحتلال بكثافة عند باب الأسباط، تزامنا مع جنازة الشهيد أبو سنينة.
يذكر أن “أبو سنينة” أصيب في السابع من أيار 2021، الذي تزامن مع ليلة 26 رمضان، بعيار معدني مغلف بالمطاط أطلقه جنود الاحتلال الذين اقتحموا المسجد الأقصى خلال صلاة التراويح، ما تسبب له بكسور متعددة في الجمجمة، كما فقد عينه اليسرى، وخضع إلى ثلاث عمليات جراحية.
وفي القدس، أدى عشرات آلاف المصلين صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، رغم إجراءات الاحتلال العسكرية المشددة على الحواجز المحيطة بمدينة القدس.
ونقلت مصادر مقدسية أن أكثر من 40 ألف مصل من أهالي القدس والداخل المحتل ومن أهالي الضفة الغربية ممن تمكنوا من الوصول للمسجد أدوا الصلاة في باحاته ومصلياته المسقوفة.
وشاركت أعداد كبيرة من النساء والأطفال في إعمار المسجد الأقصى المبارك، وأداء صلاة الجمعة في باحاته ومصلياته، مؤكدين على إسلامية المسجد الأقصى
وخلال خطبة الجمعة، ذكر خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري أن المسجد الأقصى بذكرى حرقه “يحترق بشكل دائم وبصور متعددة”.
وجدد خطيب الأقصى التأكيد على أن الأقصى للمسلمين وحدهم، لا يخضع للقسمة والتفاوض والتنازل، كما توقف الشيخ صبري على أن تدريس المنهاج الإسرائيلي في المدارس الفلسطينية لا يجوز شرعاً.
وأوضح أن كل شعب في العالم له ديانة ومعتقد وثقافته وحضارته وعاداته وخصوصياته وله الحق في وضع المناهج الدراسية التي تناسبه.
ودعا أولياء الأمور لمتابعة موضوع المناهج التي يتلقاها أبناؤهم، والمطالبة بالاستمرار بالمناهج الحالية لأن الأطفال أمانة في أعناق ذويهم.
وجدد صبري التأكيد على فتوى الهيئة الإسلامية العليا في القدس، بعدم الاعتراف بشرعية الاحتلال، وعدم جواز المشاركة في الانتخابات التابعة لبدلية الاحتلال في المدينة.
ميدانيا، أصيب عشرات المواطنين، إثر اندلاع مواجهات بين مواطنين وقوات الاحتلال في عدة مناطق بالضفة الغربية نصرة للأسرى ومناهضة للاستيطان.
ففي نابلس، اندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال بعد اقتحام عشرات المستوطنين نبع قريوت جنوب المدينة، أطلق خلالها جنود الاحتلال قنابل الغاز صوب المواطنين ومنازلهم، أسفرت عن إصابة عدد منهم بالاختناق.
وأفادت مصادر طبية بإصابة شاب بالرصاص الحي في منطقة الفخذ خلال المواجهات التي اندلعت في منطقة نبع قريوت.
وشارك عشرات المواطنين في قرية بيت دجن في مسيرة الانتصار للأسرى وضد الاستيطان وحملت عنوان “جمعة أسرانا خطٌ أحمر”، انطلقت بعد الصلاة مباشرة من أمام المسجد الكبير باتجاه الأراضي المهددة بالمصادرة.
واندلعت مواجهات أخرى على جبل صبيح ببلدة بيتا جنوب نابلس، حيث أشعل الشبان الإطارات المطاطية بالقرب من البؤرة الاستيطانية المقامة على أراضي جبل صبيح.
وأدى عشرات المواطنين صلاة الجمعة بالقرب من جبل صبيح، مؤكدين على رفض الاستيطان وإقامة البؤرة الاستيطانية على الجبل، ونصر للأسرى.
واندلعت مواجهات أخرى إثر اقتحام قوات الاحتلال بلدة بيتا، وأطلقت قوات الاحتلال خلالها وابلا من قنابل الغاز السام ما أدى لإصابة عدد من المواطنين بالاختناق.
وامتدت المواجهات إلى قرية عوريف جنوب نابلس، وأطلقت قوات الاحتلال قنابل الصوت والرصاص الحي تجاه منازل المواطنين.
وفي سلفيت، طرد مستوطنون متطوعين ومتضامنين أجانب من أراضي مواطني قرية فرخه جنوب غرب سلفيت، بعد ان قاموا بسرقة سياج، وذلك بحماية جيش الاحتلال.
وقال رئيس مجلس قروي فرخة مصطفى حماد إن مجموعة من مستوطني البؤرة الاستيطانية المقامة على أراضي المواطنين بمنطقة “الراس” وبحماية الجيش الاسرائيلي اقتحموا منطقة “الباطن” غرب القرية، وقاموا بسرقه “سياج” للأراضي المنوي وضعه حولها بمساحه 20 دونما، وطردوا المواطنين والمتضامنين الأجانب من تلك المنطقة ومنعوهم من مواصلة عملهم في تأهيل واستصلاح الأرض بحجه أن المنطقة مصنفة “ج”.
وفي قلقيلية، اندلعت مواجهات عنيفة خلال قمع قوات الاحتلال مسيرة كفر قدوم شرق قلقيلية، بعد خروج المسيرة الأسبوعية المطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ سنوات ونصرة للأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال.
وفي أريحا اقتحم عشرات المستوطنين الموقع الأثري “كنيس شهوان” بمدينة أريحا، بحماية جيش الاحتلال، وأدوا طقوسا تلمودية ورقصات استفزازية، ما أدى لاندلاع مواجهات بين الموطنين وقوات الاحتلال، أطلق خلالها جنود الاحتلال وابلا من قنابل الغاز السام والرصاص المعدني المغلف بالمطاط.
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الجمعة، مدينة جنين وبلدة قباطية وقرية مثلث الشهداء، واندلعت مواجهات.
وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اقتحمت مدينة جنين وداهمت عدة أحياء فيها، كما اقتحمت قرية مثلث الشهداء ومدخل بلدة قباطية، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع تلك القوات التي أطلقت القنابل الصوتية والغاز السام المسيل للدموع والأعيرة النارية، أصيب خلالها عدد من الشبان بحالات اختناق.
وأضافت المصادر ذاتها، أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة برقين وقرية طورة غرب جنين، وكثفت من تواجدها العسكري، في محيط يعبد وقراها.
القدس العربي
شيع عدد محدود من أهالي محافظة القدس المحتلة فجر الجمعة جثمان شهيد من مدينة القدس، فيما أصيب عشرات المواطنين خلال مسيرات مناهضة الجدار والاستيطان في مناطق متفرقة في الضفة الغربية.
وفي التفاصيل شيع هالي مدينة القدس جثمان الشهيد حمزة أبو سنينة (30 عاما)، الذي ارتقى متأثرا بإصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في أحداث المسجد الأقصى قبل نحو عامين.
وانطلق موكب التشييع من مستشفى المقاصد حيث كان يرقد، وأدى المشيعون الصلاة على جثمانه عند باب الأسباط، أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك، قبل أن يوارى الثرى في مقبرة باب الأسباط، فيما انتشرت قوات الاحتلال بكثافة عند باب الأسباط، تزامنا مع جنازة الشهيد أبو سنينة.
يذكر أن “أبو سنينة” أصيب في السابع من أيار 2021، الذي تزامن مع ليلة 26 رمضان، بعيار معدني مغلف بالمطاط أطلقه جنود الاحتلال الذين اقتحموا المسجد الأقصى خلال صلاة التراويح، ما تسبب له بكسور متعددة في الجمجمة، كما فقد عينه اليسرى، وخضع إلى ثلاث عمليات جراحية.
وفي القدس، أدى عشرات آلاف المصلين صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، رغم إجراءات الاحتلال العسكرية المشددة على الحواجز المحيطة بمدينة القدس.
ونقلت مصادر مقدسية أن أكثر من 40 ألف مصل من أهالي القدس والداخل المحتل ومن أهالي الضفة الغربية ممن تمكنوا من الوصول للمسجد أدوا الصلاة في باحاته ومصلياته المسقوفة.
وشاركت أعداد كبيرة من النساء والأطفال في إعمار المسجد الأقصى المبارك، وأداء صلاة الجمعة في باحاته ومصلياته، مؤكدين على إسلامية المسجد الأقصى
وخلال خطبة الجمعة، ذكر خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري أن المسجد الأقصى بذكرى حرقه “يحترق بشكل دائم وبصور متعددة”.
وجدد خطيب الأقصى التأكيد على أن الأقصى للمسلمين وحدهم، لا يخضع للقسمة والتفاوض والتنازل، كما توقف الشيخ صبري على أن تدريس المنهاج الإسرائيلي في المدارس الفلسطينية لا يجوز شرعاً.
وأوضح أن كل شعب في العالم له ديانة ومعتقد وثقافته وحضارته وعاداته وخصوصياته وله الحق في وضع المناهج الدراسية التي تناسبه.
ودعا أولياء الأمور لمتابعة موضوع المناهج التي يتلقاها أبناؤهم، والمطالبة بالاستمرار بالمناهج الحالية لأن الأطفال أمانة في أعناق ذويهم.
وجدد صبري التأكيد على فتوى الهيئة الإسلامية العليا في القدس، بعدم الاعتراف بشرعية الاحتلال، وعدم جواز المشاركة في الانتخابات التابعة لبدلية الاحتلال في المدينة.
ميدانيا، أصيب عشرات المواطنين، إثر اندلاع مواجهات بين مواطنين وقوات الاحتلال في عدة مناطق بالضفة الغربية نصرة للأسرى ومناهضة للاستيطان.
ففي نابلس، اندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال بعد اقتحام عشرات المستوطنين نبع قريوت جنوب المدينة، أطلق خلالها جنود الاحتلال قنابل الغاز صوب المواطنين ومنازلهم، أسفرت عن إصابة عدد منهم بالاختناق.
وأفادت مصادر طبية بإصابة شاب بالرصاص الحي في منطقة الفخذ خلال المواجهات التي اندلعت في منطقة نبع قريوت.
وشارك عشرات المواطنين في قرية بيت دجن في مسيرة الانتصار للأسرى وضد الاستيطان وحملت عنوان “جمعة أسرانا خطٌ أحمر”، انطلقت بعد الصلاة مباشرة من أمام المسجد الكبير باتجاه الأراضي المهددة بالمصادرة.
واندلعت مواجهات أخرى على جبل صبيح ببلدة بيتا جنوب نابلس، حيث أشعل الشبان الإطارات المطاطية بالقرب من البؤرة الاستيطانية المقامة على أراضي جبل صبيح.
وأدى عشرات المواطنين صلاة الجمعة بالقرب من جبل صبيح، مؤكدين على رفض الاستيطان وإقامة البؤرة الاستيطانية على الجبل، ونصر للأسرى.
واندلعت مواجهات أخرى إثر اقتحام قوات الاحتلال بلدة بيتا، وأطلقت قوات الاحتلال خلالها وابلا من قنابل الغاز السام ما أدى لإصابة عدد من المواطنين بالاختناق.
وامتدت المواجهات إلى قرية عوريف جنوب نابلس، وأطلقت قوات الاحتلال قنابل الصوت والرصاص الحي تجاه منازل المواطنين.
وفي سلفيت، طرد مستوطنون متطوعين ومتضامنين أجانب من أراضي مواطني قرية فرخه جنوب غرب سلفيت، بعد ان قاموا بسرقة سياج، وذلك بحماية جيش الاحتلال.
وقال رئيس مجلس قروي فرخة مصطفى حماد إن مجموعة من مستوطني البؤرة الاستيطانية المقامة على أراضي المواطنين بمنطقة “الراس” وبحماية الجيش الاسرائيلي اقتحموا منطقة “الباطن” غرب القرية، وقاموا بسرقه “سياج” للأراضي المنوي وضعه حولها بمساحه 20 دونما، وطردوا المواطنين والمتضامنين الأجانب من تلك المنطقة ومنعوهم من مواصلة عملهم في تأهيل واستصلاح الأرض بحجه أن المنطقة مصنفة “ج”.
وفي قلقيلية، اندلعت مواجهات عنيفة خلال قمع قوات الاحتلال مسيرة كفر قدوم شرق قلقيلية، بعد خروج المسيرة الأسبوعية المطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ سنوات ونصرة للأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال.
وفي أريحا اقتحم عشرات المستوطنين الموقع الأثري “كنيس شهوان” بمدينة أريحا، بحماية جيش الاحتلال، وأدوا طقوسا تلمودية ورقصات استفزازية، ما أدى لاندلاع مواجهات بين الموطنين وقوات الاحتلال، أطلق خلالها جنود الاحتلال وابلا من قنابل الغاز السام والرصاص المعدني المغلف بالمطاط.
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الجمعة، مدينة جنين وبلدة قباطية وقرية مثلث الشهداء، واندلعت مواجهات.
وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اقتحمت مدينة جنين وداهمت عدة أحياء فيها، كما اقتحمت قرية مثلث الشهداء ومدخل بلدة قباطية، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع تلك القوات التي أطلقت القنابل الصوتية والغاز السام المسيل للدموع والأعيرة النارية، أصيب خلالها عدد من الشبان بحالات اختناق.
وأضافت المصادر ذاتها، أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة برقين وقرية طورة غرب جنين، وكثفت من تواجدها العسكري، في محيط يعبد وقراها.
القدس العربي
شيع عدد محدود من أهالي محافظة القدس المحتلة فجر الجمعة جثمان شهيد من مدينة القدس، فيما أصيب عشرات المواطنين خلال مسيرات مناهضة الجدار والاستيطان في مناطق متفرقة في الضفة الغربية.
وفي التفاصيل شيع هالي مدينة القدس جثمان الشهيد حمزة أبو سنينة (30 عاما)، الذي ارتقى متأثرا بإصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في أحداث المسجد الأقصى قبل نحو عامين.
وانطلق موكب التشييع من مستشفى المقاصد حيث كان يرقد، وأدى المشيعون الصلاة على جثمانه عند باب الأسباط، أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك، قبل أن يوارى الثرى في مقبرة باب الأسباط، فيما انتشرت قوات الاحتلال بكثافة عند باب الأسباط، تزامنا مع جنازة الشهيد أبو سنينة.
يذكر أن “أبو سنينة” أصيب في السابع من أيار 2021، الذي تزامن مع ليلة 26 رمضان، بعيار معدني مغلف بالمطاط أطلقه جنود الاحتلال الذين اقتحموا المسجد الأقصى خلال صلاة التراويح، ما تسبب له بكسور متعددة في الجمجمة، كما فقد عينه اليسرى، وخضع إلى ثلاث عمليات جراحية.
وفي القدس، أدى عشرات آلاف المصلين صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، رغم إجراءات الاحتلال العسكرية المشددة على الحواجز المحيطة بمدينة القدس.
ونقلت مصادر مقدسية أن أكثر من 40 ألف مصل من أهالي القدس والداخل المحتل ومن أهالي الضفة الغربية ممن تمكنوا من الوصول للمسجد أدوا الصلاة في باحاته ومصلياته المسقوفة.
وشاركت أعداد كبيرة من النساء والأطفال في إعمار المسجد الأقصى المبارك، وأداء صلاة الجمعة في باحاته ومصلياته، مؤكدين على إسلامية المسجد الأقصى
وخلال خطبة الجمعة، ذكر خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري أن المسجد الأقصى بذكرى حرقه “يحترق بشكل دائم وبصور متعددة”.
وجدد خطيب الأقصى التأكيد على أن الأقصى للمسلمين وحدهم، لا يخضع للقسمة والتفاوض والتنازل، كما توقف الشيخ صبري على أن تدريس المنهاج الإسرائيلي في المدارس الفلسطينية لا يجوز شرعاً.
وأوضح أن كل شعب في العالم له ديانة ومعتقد وثقافته وحضارته وعاداته وخصوصياته وله الحق في وضع المناهج الدراسية التي تناسبه.
ودعا أولياء الأمور لمتابعة موضوع المناهج التي يتلقاها أبناؤهم، والمطالبة بالاستمرار بالمناهج الحالية لأن الأطفال أمانة في أعناق ذويهم.
وجدد صبري التأكيد على فتوى الهيئة الإسلامية العليا في القدس، بعدم الاعتراف بشرعية الاحتلال، وعدم جواز المشاركة في الانتخابات التابعة لبدلية الاحتلال في المدينة.
ميدانيا، أصيب عشرات المواطنين، إثر اندلاع مواجهات بين مواطنين وقوات الاحتلال في عدة مناطق بالضفة الغربية نصرة للأسرى ومناهضة للاستيطان.
ففي نابلس، اندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال بعد اقتحام عشرات المستوطنين نبع قريوت جنوب المدينة، أطلق خلالها جنود الاحتلال قنابل الغاز صوب المواطنين ومنازلهم، أسفرت عن إصابة عدد منهم بالاختناق.
وأفادت مصادر طبية بإصابة شاب بالرصاص الحي في منطقة الفخذ خلال المواجهات التي اندلعت في منطقة نبع قريوت.
وشارك عشرات المواطنين في قرية بيت دجن في مسيرة الانتصار للأسرى وضد الاستيطان وحملت عنوان “جمعة أسرانا خطٌ أحمر”، انطلقت بعد الصلاة مباشرة من أمام المسجد الكبير باتجاه الأراضي المهددة بالمصادرة.
واندلعت مواجهات أخرى على جبل صبيح ببلدة بيتا جنوب نابلس، حيث أشعل الشبان الإطارات المطاطية بالقرب من البؤرة الاستيطانية المقامة على أراضي جبل صبيح.
وأدى عشرات المواطنين صلاة الجمعة بالقرب من جبل صبيح، مؤكدين على رفض الاستيطان وإقامة البؤرة الاستيطانية على الجبل، ونصر للأسرى.
واندلعت مواجهات أخرى إثر اقتحام قوات الاحتلال بلدة بيتا، وأطلقت قوات الاحتلال خلالها وابلا من قنابل الغاز السام ما أدى لإصابة عدد من المواطنين بالاختناق.
وامتدت المواجهات إلى قرية عوريف جنوب نابلس، وأطلقت قوات الاحتلال قنابل الصوت والرصاص الحي تجاه منازل المواطنين.
وفي سلفيت، طرد مستوطنون متطوعين ومتضامنين أجانب من أراضي مواطني قرية فرخه جنوب غرب سلفيت، بعد ان قاموا بسرقة سياج، وذلك بحماية جيش الاحتلال.
وقال رئيس مجلس قروي فرخة مصطفى حماد إن مجموعة من مستوطني البؤرة الاستيطانية المقامة على أراضي المواطنين بمنطقة “الراس” وبحماية الجيش الاسرائيلي اقتحموا منطقة “الباطن” غرب القرية، وقاموا بسرقه “سياج” للأراضي المنوي وضعه حولها بمساحه 20 دونما، وطردوا المواطنين والمتضامنين الأجانب من تلك المنطقة ومنعوهم من مواصلة عملهم في تأهيل واستصلاح الأرض بحجه أن المنطقة مصنفة “ج”.
وفي قلقيلية، اندلعت مواجهات عنيفة خلال قمع قوات الاحتلال مسيرة كفر قدوم شرق قلقيلية، بعد خروج المسيرة الأسبوعية المطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ سنوات ونصرة للأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال.
وفي أريحا اقتحم عشرات المستوطنين الموقع الأثري “كنيس شهوان” بمدينة أريحا، بحماية جيش الاحتلال، وأدوا طقوسا تلمودية ورقصات استفزازية، ما أدى لاندلاع مواجهات بين الموطنين وقوات الاحتلال، أطلق خلالها جنود الاحتلال وابلا من قنابل الغاز السام والرصاص المعدني المغلف بالمطاط.
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الجمعة، مدينة جنين وبلدة قباطية وقرية مثلث الشهداء، واندلعت مواجهات.
وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اقتحمت مدينة جنين وداهمت عدة أحياء فيها، كما اقتحمت قرية مثلث الشهداء ومدخل بلدة قباطية، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع تلك القوات التي أطلقت القنابل الصوتية والغاز السام المسيل للدموع والأعيرة النارية، أصيب خلالها عدد من الشبان بحالات اختناق.
وأضافت المصادر ذاتها، أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة برقين وقرية طورة غرب جنين، وكثفت من تواجدها العسكري، في محيط يعبد وقراها.
القدس العربي
التعليقات