وصف الضابط الإسرائيلي برتبة لواء في الاحتياط ونائب رئيس الموساد الأسبق، عاميرام ليفين، أمس الأحد ما يجري في القدس والأراضي الفلسطينية المحتلة بانه جريمة مستمرة، وقال إن الجيش الإسرائيلي ينفذ جرائم حرب في الضفة الغربية مثلما جرى في ألمانيا النازية، وأن إسرائيل تمارس نظام أبارتهايد فيها.
وأضاف ليفين، خلال مقابلة أجرتها معه الإذاعة العامة الإسرائيلية 'كان'، أن 'الجيش الإسرائيلي بدأ يكون شريكا في جرائم حرب من خلال تحولات عميقة التي تذكّر بتحولات حدثت في ألمانيا النازية'. ورغم أن الجيش الإسرائيلي ارتكب جرائم حرب دائما، لكن ليفين يقصد بذلك تزايد أعداد المستوطنين في الجيش الإسرائيلي وتحولهم قادتهم إلى وزراء مركزيين في الحكومة الحالية.
وتابع ليفين، وهو القائد السابق لقيادة المنطقة الشمالية، أنه «تجول في الخليل وسترى شوارع لا يمكن للعرب أن يتجولوا فيها. وهذا مؤلم وليس لطيفا لكن هذا هو الواقع. والأفضل مواجهة ذلك بأشد ما يمكن على تجاهله».
وقال ليفين إن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، يتواجد في الحكم مدة أطول مما ينبغي. واعتبر أنه «استغلت ضعفه مجموعة مسيانية، مجرمون، شبيبة التلال الذين لا يعرفون ما هي الديمقراطية. وبن غفير يجب أن يجلس خلف قضبان وقفل».
وألقى ليفين، أمس، خطابا خلال المظاهرة المركزية في تل أبيب ضد خطة الحكومة لإضعاف جهاز القضاء، وذكر أسماء زملاءه الذين قُتلوا في الحروب، وقال إنهم «تركوا بيوتهم وعائلاتهم في جميع حروب إسرائيل، وجروا في ميادين القتال من أجل إنقاذ دولة إسرائيل».
وتوجه ليفين إلى قادة الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، وخاطبهم قائلا «كونوا شجعان وحازمين ضد مدمري إسرائيل».وأضاف أن «نتنياهو يريد أن نسلم مفاتيح الدولة إلى ثلة من الوزراء المهووسين، وقسم منهم مجرمون مدانون ومتهربون من الخدمة العسكرية، وهم وزراء الكذب وجماعة إجرامية لا يعرفون ما هي الديمقراطية، لأنهم هم ومساعدوهم نمو في منطقة لا توجد فيها ديمقراطية» في إشارة إلى المستوطنات في الضفة الغربية.
وأشار ليفين إلى وزير المالية، بتسلئيل سموتريتش، ووزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، ووزراء من حزبيهما، وقال إنهم «وزراء يشجعون على ارتكاب مجازر ضد الفلسطينيين الذين يخضعون لحكمهم، ووزير عنصري نهب ميزانية الدولة، ويمنع ميزانية عن العرب، فقط لأنهم عرب».
وتابع أن وزير القضاء، ياريف ليفين، «يريد سلطة واحدة من دون جهاز قضاء مستقل. ونحن لن نسمح لنتنياهو ومجموعة وزرائه بتحويل إسرائيل إلى ديكتاتورية. لن نسمح ولن نسكت حتى ننتصر».
من جانب اخر دارت اشتباكات بين مجموعة من الفلسطينيين وجنود الاحتلال بالقرب من مدينة جنين، في الوقت الذي اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس، 14 فلسطينيا خلال حملة اقتحامات وتفتيشات واسعة شنتها في مناطق مختلفة بالضفة الغربية المحتلة، تخللتها مواجهات في بعض المناطق.
وقال نادي الأسير الفلسطيني، إن قوات الاحتلال اعتقلت عددا من الشبان خلال اقتحامات لمناطق مختلفة بالضفة، حيث جرى تحويلهم للتحقيق لدى الأجهزة الأمنية للاحتلال بحجة المشاركة في أعمال مقاومة مسلحة.
وأضاف، ان عمليات الاعتقال توزعت على محافظات، نابلس، طولكرم، الخليل، جنين، رام الله والقدس.
ولفت نادي الأسيـر إلى أن قوات الاحتلال داهمت عشرات المنازل وعاثت بها خرابا، حيث أخضعت قاطنيها لتحقيقات ميدانية بعد احتجازهم لساعات، مبينا ان حالات الاعتقال منذ بداية العام الحالي وحتى تموز الماضي بلغت أكثر من 4400 حالة.
من جانب آخر، أفادت منظمة «البيدر للدفاع عن حقوق البدو في فلسطين»، بأن مستوطنين متطرفين يهود اقتحموا فجر أمس، مدرسة التحدي في تجمع وادي السيك البدوي شرق مدينة رام الله وسط الضفة الغربية وخربوا العديد من محتوياتها.
وأوضح المشرف العام للمنظمة المحامي حسن مليحات، أن الأهالي في تجمع وادي السيك يتعرضون لاعتداءات متكررة من المستوطنين المتطرفين وقوات الاحتلال الإسرائيلي بهدف ترحيلهم وتهويد المنطقة.
وفرضت محكمة الاحتلال الإسرائيلي على عائلة المقدسية نورا صب لبن بدفع «تعويضات» مالية باهظة للمستوطنين الذين استولوا على منزلها بالبلدة القديمة من القدس المحتلة.
وفي 11 تموز الماضي، استولى مستوطنون بحماية قوات الاحتلال، على منزل عائلة «صب لبن» في عقبة الخالدية بالبلدة القديمة، بعد اقتحامه وإخلائه من أصحابه واعتقال المتضامنين مع العائلة.
وبعد نحو 12 يوما من الاستيلاء على منزلها، أخرج المستوطنون أثاث العائلة وأمتعتها من المنزل، وألقوه في الطريق.ولم يكتف الاحتلال بتهجير نورا وزوجها مصطفى من منزلهما والاستيلاء عليه، بل طالبها بدفع تعويضات مالية بمبلغ 47,187 شيكل (نحو 13 ألف دولار) لصالح شرطة الاحتلال والمستوطنين.
محكمة الاحتلال العنصرية طالبت منذ 10 أيام، عائلة «صب لبن» بدفع مبلغ 17187 شيكلًا لشرطة الاحتلال مقابل 160 ساعة من العمل بالمنزل لتأمين الإخلاء، ودفع 17 ألف شيكل لشركة مقاولات خاصة نفذت الإخلاء، إلى جانب ديون العائلة بأكثر من 13 ألف شيكل للمصروفات القانونية المتعلقة برد دعوى المستوطنين للاستيلاء على المنزل.
وقال المقدسية «صب لبن': إن «الاحتلال لم يكتف بإخلائي وزوجي من منزلنا، بل يُطالبنا بدفع مبالغ مالية كبيرة للشرطة والمحاكم، كتعويضات عن تنفيذ عملية الإخلاء'هذه حكومة إجرام وتطهير عرقي، تضرب بعرض الحائط كل القرارات والقوانين الدولية، وخاصة القانون الدولي، والذي يحظر على الاحتلال إخلاء أي مواطن من أرضه ومنزله»، تؤكد «صب لبن».
كما اقتحم عشرات المستوطنين المتطرفين اليهود، أمس الأحد، باحات المسجد الأقصى المبارك–الحرم القدسي الشريف بمدينة القدس المحتلة.
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية العامة بالقدس، في بيان، إن الاقتحامات نفذت من جهة باب المغاربة، تحت حراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وأضافت، ان المستوطنين نفذوا جولات مشبوهة في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية استفزازية، كما نشرت شرطة الاحتلال عناصرها في باحات الأقصى وعند أبوابه، لتأمين اقتحامات المستوطنين وسط التضييق على المصلين لدخول الأقصى.
وصف الضابط الإسرائيلي برتبة لواء في الاحتياط ونائب رئيس الموساد الأسبق، عاميرام ليفين، أمس الأحد ما يجري في القدس والأراضي الفلسطينية المحتلة بانه جريمة مستمرة، وقال إن الجيش الإسرائيلي ينفذ جرائم حرب في الضفة الغربية مثلما جرى في ألمانيا النازية، وأن إسرائيل تمارس نظام أبارتهايد فيها.
وأضاف ليفين، خلال مقابلة أجرتها معه الإذاعة العامة الإسرائيلية 'كان'، أن 'الجيش الإسرائيلي بدأ يكون شريكا في جرائم حرب من خلال تحولات عميقة التي تذكّر بتحولات حدثت في ألمانيا النازية'. ورغم أن الجيش الإسرائيلي ارتكب جرائم حرب دائما، لكن ليفين يقصد بذلك تزايد أعداد المستوطنين في الجيش الإسرائيلي وتحولهم قادتهم إلى وزراء مركزيين في الحكومة الحالية.
وتابع ليفين، وهو القائد السابق لقيادة المنطقة الشمالية، أنه «تجول في الخليل وسترى شوارع لا يمكن للعرب أن يتجولوا فيها. وهذا مؤلم وليس لطيفا لكن هذا هو الواقع. والأفضل مواجهة ذلك بأشد ما يمكن على تجاهله».
وقال ليفين إن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، يتواجد في الحكم مدة أطول مما ينبغي. واعتبر أنه «استغلت ضعفه مجموعة مسيانية، مجرمون، شبيبة التلال الذين لا يعرفون ما هي الديمقراطية. وبن غفير يجب أن يجلس خلف قضبان وقفل».
وألقى ليفين، أمس، خطابا خلال المظاهرة المركزية في تل أبيب ضد خطة الحكومة لإضعاف جهاز القضاء، وذكر أسماء زملاءه الذين قُتلوا في الحروب، وقال إنهم «تركوا بيوتهم وعائلاتهم في جميع حروب إسرائيل، وجروا في ميادين القتال من أجل إنقاذ دولة إسرائيل».
وتوجه ليفين إلى قادة الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، وخاطبهم قائلا «كونوا شجعان وحازمين ضد مدمري إسرائيل».وأضاف أن «نتنياهو يريد أن نسلم مفاتيح الدولة إلى ثلة من الوزراء المهووسين، وقسم منهم مجرمون مدانون ومتهربون من الخدمة العسكرية، وهم وزراء الكذب وجماعة إجرامية لا يعرفون ما هي الديمقراطية، لأنهم هم ومساعدوهم نمو في منطقة لا توجد فيها ديمقراطية» في إشارة إلى المستوطنات في الضفة الغربية.
وأشار ليفين إلى وزير المالية، بتسلئيل سموتريتش، ووزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، ووزراء من حزبيهما، وقال إنهم «وزراء يشجعون على ارتكاب مجازر ضد الفلسطينيين الذين يخضعون لحكمهم، ووزير عنصري نهب ميزانية الدولة، ويمنع ميزانية عن العرب، فقط لأنهم عرب».
وتابع أن وزير القضاء، ياريف ليفين، «يريد سلطة واحدة من دون جهاز قضاء مستقل. ونحن لن نسمح لنتنياهو ومجموعة وزرائه بتحويل إسرائيل إلى ديكتاتورية. لن نسمح ولن نسكت حتى ننتصر».
من جانب اخر دارت اشتباكات بين مجموعة من الفلسطينيين وجنود الاحتلال بالقرب من مدينة جنين، في الوقت الذي اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس، 14 فلسطينيا خلال حملة اقتحامات وتفتيشات واسعة شنتها في مناطق مختلفة بالضفة الغربية المحتلة، تخللتها مواجهات في بعض المناطق.
وقال نادي الأسير الفلسطيني، إن قوات الاحتلال اعتقلت عددا من الشبان خلال اقتحامات لمناطق مختلفة بالضفة، حيث جرى تحويلهم للتحقيق لدى الأجهزة الأمنية للاحتلال بحجة المشاركة في أعمال مقاومة مسلحة.
وأضاف، ان عمليات الاعتقال توزعت على محافظات، نابلس، طولكرم، الخليل، جنين، رام الله والقدس.
ولفت نادي الأسيـر إلى أن قوات الاحتلال داهمت عشرات المنازل وعاثت بها خرابا، حيث أخضعت قاطنيها لتحقيقات ميدانية بعد احتجازهم لساعات، مبينا ان حالات الاعتقال منذ بداية العام الحالي وحتى تموز الماضي بلغت أكثر من 4400 حالة.
من جانب آخر، أفادت منظمة «البيدر للدفاع عن حقوق البدو في فلسطين»، بأن مستوطنين متطرفين يهود اقتحموا فجر أمس، مدرسة التحدي في تجمع وادي السيك البدوي شرق مدينة رام الله وسط الضفة الغربية وخربوا العديد من محتوياتها.
وأوضح المشرف العام للمنظمة المحامي حسن مليحات، أن الأهالي في تجمع وادي السيك يتعرضون لاعتداءات متكررة من المستوطنين المتطرفين وقوات الاحتلال الإسرائيلي بهدف ترحيلهم وتهويد المنطقة.
وفرضت محكمة الاحتلال الإسرائيلي على عائلة المقدسية نورا صب لبن بدفع «تعويضات» مالية باهظة للمستوطنين الذين استولوا على منزلها بالبلدة القديمة من القدس المحتلة.
وفي 11 تموز الماضي، استولى مستوطنون بحماية قوات الاحتلال، على منزل عائلة «صب لبن» في عقبة الخالدية بالبلدة القديمة، بعد اقتحامه وإخلائه من أصحابه واعتقال المتضامنين مع العائلة.
وبعد نحو 12 يوما من الاستيلاء على منزلها، أخرج المستوطنون أثاث العائلة وأمتعتها من المنزل، وألقوه في الطريق.ولم يكتف الاحتلال بتهجير نورا وزوجها مصطفى من منزلهما والاستيلاء عليه، بل طالبها بدفع تعويضات مالية بمبلغ 47,187 شيكل (نحو 13 ألف دولار) لصالح شرطة الاحتلال والمستوطنين.
محكمة الاحتلال العنصرية طالبت منذ 10 أيام، عائلة «صب لبن» بدفع مبلغ 17187 شيكلًا لشرطة الاحتلال مقابل 160 ساعة من العمل بالمنزل لتأمين الإخلاء، ودفع 17 ألف شيكل لشركة مقاولات خاصة نفذت الإخلاء، إلى جانب ديون العائلة بأكثر من 13 ألف شيكل للمصروفات القانونية المتعلقة برد دعوى المستوطنين للاستيلاء على المنزل.
وقال المقدسية «صب لبن': إن «الاحتلال لم يكتف بإخلائي وزوجي من منزلنا، بل يُطالبنا بدفع مبالغ مالية كبيرة للشرطة والمحاكم، كتعويضات عن تنفيذ عملية الإخلاء'هذه حكومة إجرام وتطهير عرقي، تضرب بعرض الحائط كل القرارات والقوانين الدولية، وخاصة القانون الدولي، والذي يحظر على الاحتلال إخلاء أي مواطن من أرضه ومنزله»، تؤكد «صب لبن».
كما اقتحم عشرات المستوطنين المتطرفين اليهود، أمس الأحد، باحات المسجد الأقصى المبارك–الحرم القدسي الشريف بمدينة القدس المحتلة.
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية العامة بالقدس، في بيان، إن الاقتحامات نفذت من جهة باب المغاربة، تحت حراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وأضافت، ان المستوطنين نفذوا جولات مشبوهة في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية استفزازية، كما نشرت شرطة الاحتلال عناصرها في باحات الأقصى وعند أبوابه، لتأمين اقتحامات المستوطنين وسط التضييق على المصلين لدخول الأقصى.
وصف الضابط الإسرائيلي برتبة لواء في الاحتياط ونائب رئيس الموساد الأسبق، عاميرام ليفين، أمس الأحد ما يجري في القدس والأراضي الفلسطينية المحتلة بانه جريمة مستمرة، وقال إن الجيش الإسرائيلي ينفذ جرائم حرب في الضفة الغربية مثلما جرى في ألمانيا النازية، وأن إسرائيل تمارس نظام أبارتهايد فيها.
وأضاف ليفين، خلال مقابلة أجرتها معه الإذاعة العامة الإسرائيلية 'كان'، أن 'الجيش الإسرائيلي بدأ يكون شريكا في جرائم حرب من خلال تحولات عميقة التي تذكّر بتحولات حدثت في ألمانيا النازية'. ورغم أن الجيش الإسرائيلي ارتكب جرائم حرب دائما، لكن ليفين يقصد بذلك تزايد أعداد المستوطنين في الجيش الإسرائيلي وتحولهم قادتهم إلى وزراء مركزيين في الحكومة الحالية.
وتابع ليفين، وهو القائد السابق لقيادة المنطقة الشمالية، أنه «تجول في الخليل وسترى شوارع لا يمكن للعرب أن يتجولوا فيها. وهذا مؤلم وليس لطيفا لكن هذا هو الواقع. والأفضل مواجهة ذلك بأشد ما يمكن على تجاهله».
وقال ليفين إن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، يتواجد في الحكم مدة أطول مما ينبغي. واعتبر أنه «استغلت ضعفه مجموعة مسيانية، مجرمون، شبيبة التلال الذين لا يعرفون ما هي الديمقراطية. وبن غفير يجب أن يجلس خلف قضبان وقفل».
وألقى ليفين، أمس، خطابا خلال المظاهرة المركزية في تل أبيب ضد خطة الحكومة لإضعاف جهاز القضاء، وذكر أسماء زملاءه الذين قُتلوا في الحروب، وقال إنهم «تركوا بيوتهم وعائلاتهم في جميع حروب إسرائيل، وجروا في ميادين القتال من أجل إنقاذ دولة إسرائيل».
وتوجه ليفين إلى قادة الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، وخاطبهم قائلا «كونوا شجعان وحازمين ضد مدمري إسرائيل».وأضاف أن «نتنياهو يريد أن نسلم مفاتيح الدولة إلى ثلة من الوزراء المهووسين، وقسم منهم مجرمون مدانون ومتهربون من الخدمة العسكرية، وهم وزراء الكذب وجماعة إجرامية لا يعرفون ما هي الديمقراطية، لأنهم هم ومساعدوهم نمو في منطقة لا توجد فيها ديمقراطية» في إشارة إلى المستوطنات في الضفة الغربية.
وأشار ليفين إلى وزير المالية، بتسلئيل سموتريتش، ووزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، ووزراء من حزبيهما، وقال إنهم «وزراء يشجعون على ارتكاب مجازر ضد الفلسطينيين الذين يخضعون لحكمهم، ووزير عنصري نهب ميزانية الدولة، ويمنع ميزانية عن العرب، فقط لأنهم عرب».
وتابع أن وزير القضاء، ياريف ليفين، «يريد سلطة واحدة من دون جهاز قضاء مستقل. ونحن لن نسمح لنتنياهو ومجموعة وزرائه بتحويل إسرائيل إلى ديكتاتورية. لن نسمح ولن نسكت حتى ننتصر».
من جانب اخر دارت اشتباكات بين مجموعة من الفلسطينيين وجنود الاحتلال بالقرب من مدينة جنين، في الوقت الذي اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس، 14 فلسطينيا خلال حملة اقتحامات وتفتيشات واسعة شنتها في مناطق مختلفة بالضفة الغربية المحتلة، تخللتها مواجهات في بعض المناطق.
وقال نادي الأسير الفلسطيني، إن قوات الاحتلال اعتقلت عددا من الشبان خلال اقتحامات لمناطق مختلفة بالضفة، حيث جرى تحويلهم للتحقيق لدى الأجهزة الأمنية للاحتلال بحجة المشاركة في أعمال مقاومة مسلحة.
وأضاف، ان عمليات الاعتقال توزعت على محافظات، نابلس، طولكرم، الخليل، جنين، رام الله والقدس.
ولفت نادي الأسيـر إلى أن قوات الاحتلال داهمت عشرات المنازل وعاثت بها خرابا، حيث أخضعت قاطنيها لتحقيقات ميدانية بعد احتجازهم لساعات، مبينا ان حالات الاعتقال منذ بداية العام الحالي وحتى تموز الماضي بلغت أكثر من 4400 حالة.
من جانب آخر، أفادت منظمة «البيدر للدفاع عن حقوق البدو في فلسطين»، بأن مستوطنين متطرفين يهود اقتحموا فجر أمس، مدرسة التحدي في تجمع وادي السيك البدوي شرق مدينة رام الله وسط الضفة الغربية وخربوا العديد من محتوياتها.
وأوضح المشرف العام للمنظمة المحامي حسن مليحات، أن الأهالي في تجمع وادي السيك يتعرضون لاعتداءات متكررة من المستوطنين المتطرفين وقوات الاحتلال الإسرائيلي بهدف ترحيلهم وتهويد المنطقة.
وفرضت محكمة الاحتلال الإسرائيلي على عائلة المقدسية نورا صب لبن بدفع «تعويضات» مالية باهظة للمستوطنين الذين استولوا على منزلها بالبلدة القديمة من القدس المحتلة.
وفي 11 تموز الماضي، استولى مستوطنون بحماية قوات الاحتلال، على منزل عائلة «صب لبن» في عقبة الخالدية بالبلدة القديمة، بعد اقتحامه وإخلائه من أصحابه واعتقال المتضامنين مع العائلة.
وبعد نحو 12 يوما من الاستيلاء على منزلها، أخرج المستوطنون أثاث العائلة وأمتعتها من المنزل، وألقوه في الطريق.ولم يكتف الاحتلال بتهجير نورا وزوجها مصطفى من منزلهما والاستيلاء عليه، بل طالبها بدفع تعويضات مالية بمبلغ 47,187 شيكل (نحو 13 ألف دولار) لصالح شرطة الاحتلال والمستوطنين.
محكمة الاحتلال العنصرية طالبت منذ 10 أيام، عائلة «صب لبن» بدفع مبلغ 17187 شيكلًا لشرطة الاحتلال مقابل 160 ساعة من العمل بالمنزل لتأمين الإخلاء، ودفع 17 ألف شيكل لشركة مقاولات خاصة نفذت الإخلاء، إلى جانب ديون العائلة بأكثر من 13 ألف شيكل للمصروفات القانونية المتعلقة برد دعوى المستوطنين للاستيلاء على المنزل.
وقال المقدسية «صب لبن': إن «الاحتلال لم يكتف بإخلائي وزوجي من منزلنا، بل يُطالبنا بدفع مبالغ مالية كبيرة للشرطة والمحاكم، كتعويضات عن تنفيذ عملية الإخلاء'هذه حكومة إجرام وتطهير عرقي، تضرب بعرض الحائط كل القرارات والقوانين الدولية، وخاصة القانون الدولي، والذي يحظر على الاحتلال إخلاء أي مواطن من أرضه ومنزله»، تؤكد «صب لبن».
كما اقتحم عشرات المستوطنين المتطرفين اليهود، أمس الأحد، باحات المسجد الأقصى المبارك–الحرم القدسي الشريف بمدينة القدس المحتلة.
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية العامة بالقدس، في بيان، إن الاقتحامات نفذت من جهة باب المغاربة، تحت حراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وأضافت، ان المستوطنين نفذوا جولات مشبوهة في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية استفزازية، كما نشرت شرطة الاحتلال عناصرها في باحات الأقصى وعند أبوابه، لتأمين اقتحامات المستوطنين وسط التضييق على المصلين لدخول الأقصى.
التعليقات