استمرت حالة الهدوء في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين، جنوبي لبنان، صباح اليوم الأربعاء، بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي تشرف على تنفيذه لجنة هيئة العمل الفلسطيني المشترك، منذ ليل أمس الثلاثاء.
وقال مصدرٌ في مخابرات الجيش اللبناني، لـ'العربي الجديد'، إن الهدوء مستمرّ منذ ليل أمس، مع تسجيل بعض الرشقات النارية في ساعات المساء، من دون أن تتطور إلى اشتباكات، لافتاً إلى أن الإجراءات الأمنية مستمرة وبشكل استثنائي ومكثف حتى عودة الهدوء التام إلى المخيم، باعتبار أن اتفاق 'الهدنة' لا يزال هشاً.
وسقط 11 قتيلاً وعشرات الجرحى جراء اشتباكات عنيفة اندلعت بين جماعات إسلامية متشددة وحركة فتح في المخيم الذي لا تدخله قوات الأمن اللبنانية، وتوكل مهمة الأمن فيه لقوة مشتركة من الفصائل الفلسطينية.
وتصرّ العائلات التي نزحت منذ السبت هرباً من الاشتباكات إلى المساجد والمدارس وأماكن تجمّع اللاجئين على عدم الرجوع إلى منازلها حتى عودة الأمان والاستقرار إلى المخيم، علماً أن هناك عائلات تضرّرت منازلها بفعل القذائف التي طاولتها، وتدعو إلى تعويضها عن الخسائر.
ونزح من المخيم أكثر من ألفي شخص، وفقاً لوكالة 'أونروا' التي أوقفت خدماتها مؤقتاً بسبب الاشتباكات.
وكُلِّفت هيئة العمل الفلسطيني المشترك بمتابعة تثبيت وقف إطلاق النار في منطقة التعمير والطوارئ، ومنطقة البركسات.
ولم تنجح الوساطات والاجتماعات المكثفة التي تعقدها القوى الفلسطينية والفعاليات السياسية اللبنانية والمرجعيات الدينية بتثبيت وقف إطلاق نار نهائي للحدّ من الاشتباكات التي بدأت يوم السبت الماضي، إذ لا تزال تُسجَّل خروقات، منها بعد ظهر أمس الثلاثاء، حيث تجدّد الاقتتال بين مجموعات إسلامية متشددة وحركة فتح وأطلقت قذائف ورشقات نارية مكثفة على محور البركسات - الطوارئ، أسفرت عن وقوع إصابات.
وتعرض تمركز لفرق صحافية تغطي الاشتباكات المسلحة في المخيم لقصف مباشر، أمس، من دون تسجيل إصابات، الأمر الذي اثار استنكاراً واسعاً، واعتبره تجمّع نقابة الصحافة البديلة عملاً مقصوداً وبمثابة جريمة حرب.
وأمس الثلاثاء، عقدت هيئة العمل الفلسطيني المشترك في لبنان اجتماعاً طارئاً لمتابعة الأحداث الأمنية في المخيم، واتفق المجتمعون على الدعوة إلى تثبيت وقف إطلاق النار وسحب المسلحين من الشوارع فوراً والعمل على توفير المناخ الآمن لعودة كل العائلات التي نزحت من المخيم، وبناء عليه شكلت هيئة العمل لجنة ميدانية لتنفيذ ذلك.
كما تم تكليف لجنة التحقيق المعينة والمشكلة من هيئة العمل الفلسطيني المشترك بالمباشرة الفورية بعملها لكشف المتورطين في ارتكاب جريمة قتل القائد العسكري في حركة فتح، اللواء أبو أشرف العرموشي، لتقديمهم للجهات القضائية والأمنية اللبنانية.
وتوجهت الهيئة بالتنسيق مع الجيش اللبناني، أمس الثلاثاء، إلى محاور الاقتتال في مخيم عين الحلوة للطلب من الجميع وقف إطلاق النار وتثبيته فوراً تنفيذا للقرارات التي اتخذتها.
استمرت حالة الهدوء في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين، جنوبي لبنان، صباح اليوم الأربعاء، بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي تشرف على تنفيذه لجنة هيئة العمل الفلسطيني المشترك، منذ ليل أمس الثلاثاء.
وقال مصدرٌ في مخابرات الجيش اللبناني، لـ'العربي الجديد'، إن الهدوء مستمرّ منذ ليل أمس، مع تسجيل بعض الرشقات النارية في ساعات المساء، من دون أن تتطور إلى اشتباكات، لافتاً إلى أن الإجراءات الأمنية مستمرة وبشكل استثنائي ومكثف حتى عودة الهدوء التام إلى المخيم، باعتبار أن اتفاق 'الهدنة' لا يزال هشاً.
وسقط 11 قتيلاً وعشرات الجرحى جراء اشتباكات عنيفة اندلعت بين جماعات إسلامية متشددة وحركة فتح في المخيم الذي لا تدخله قوات الأمن اللبنانية، وتوكل مهمة الأمن فيه لقوة مشتركة من الفصائل الفلسطينية.
وتصرّ العائلات التي نزحت منذ السبت هرباً من الاشتباكات إلى المساجد والمدارس وأماكن تجمّع اللاجئين على عدم الرجوع إلى منازلها حتى عودة الأمان والاستقرار إلى المخيم، علماً أن هناك عائلات تضرّرت منازلها بفعل القذائف التي طاولتها، وتدعو إلى تعويضها عن الخسائر.
ونزح من المخيم أكثر من ألفي شخص، وفقاً لوكالة 'أونروا' التي أوقفت خدماتها مؤقتاً بسبب الاشتباكات.
وكُلِّفت هيئة العمل الفلسطيني المشترك بمتابعة تثبيت وقف إطلاق النار في منطقة التعمير والطوارئ، ومنطقة البركسات.
ولم تنجح الوساطات والاجتماعات المكثفة التي تعقدها القوى الفلسطينية والفعاليات السياسية اللبنانية والمرجعيات الدينية بتثبيت وقف إطلاق نار نهائي للحدّ من الاشتباكات التي بدأت يوم السبت الماضي، إذ لا تزال تُسجَّل خروقات، منها بعد ظهر أمس الثلاثاء، حيث تجدّد الاقتتال بين مجموعات إسلامية متشددة وحركة فتح وأطلقت قذائف ورشقات نارية مكثفة على محور البركسات - الطوارئ، أسفرت عن وقوع إصابات.
وتعرض تمركز لفرق صحافية تغطي الاشتباكات المسلحة في المخيم لقصف مباشر، أمس، من دون تسجيل إصابات، الأمر الذي اثار استنكاراً واسعاً، واعتبره تجمّع نقابة الصحافة البديلة عملاً مقصوداً وبمثابة جريمة حرب.
وأمس الثلاثاء، عقدت هيئة العمل الفلسطيني المشترك في لبنان اجتماعاً طارئاً لمتابعة الأحداث الأمنية في المخيم، واتفق المجتمعون على الدعوة إلى تثبيت وقف إطلاق النار وسحب المسلحين من الشوارع فوراً والعمل على توفير المناخ الآمن لعودة كل العائلات التي نزحت من المخيم، وبناء عليه شكلت هيئة العمل لجنة ميدانية لتنفيذ ذلك.
كما تم تكليف لجنة التحقيق المعينة والمشكلة من هيئة العمل الفلسطيني المشترك بالمباشرة الفورية بعملها لكشف المتورطين في ارتكاب جريمة قتل القائد العسكري في حركة فتح، اللواء أبو أشرف العرموشي، لتقديمهم للجهات القضائية والأمنية اللبنانية.
وتوجهت الهيئة بالتنسيق مع الجيش اللبناني، أمس الثلاثاء، إلى محاور الاقتتال في مخيم عين الحلوة للطلب من الجميع وقف إطلاق النار وتثبيته فوراً تنفيذا للقرارات التي اتخذتها.
استمرت حالة الهدوء في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين، جنوبي لبنان، صباح اليوم الأربعاء، بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي تشرف على تنفيذه لجنة هيئة العمل الفلسطيني المشترك، منذ ليل أمس الثلاثاء.
وقال مصدرٌ في مخابرات الجيش اللبناني، لـ'العربي الجديد'، إن الهدوء مستمرّ منذ ليل أمس، مع تسجيل بعض الرشقات النارية في ساعات المساء، من دون أن تتطور إلى اشتباكات، لافتاً إلى أن الإجراءات الأمنية مستمرة وبشكل استثنائي ومكثف حتى عودة الهدوء التام إلى المخيم، باعتبار أن اتفاق 'الهدنة' لا يزال هشاً.
وسقط 11 قتيلاً وعشرات الجرحى جراء اشتباكات عنيفة اندلعت بين جماعات إسلامية متشددة وحركة فتح في المخيم الذي لا تدخله قوات الأمن اللبنانية، وتوكل مهمة الأمن فيه لقوة مشتركة من الفصائل الفلسطينية.
وتصرّ العائلات التي نزحت منذ السبت هرباً من الاشتباكات إلى المساجد والمدارس وأماكن تجمّع اللاجئين على عدم الرجوع إلى منازلها حتى عودة الأمان والاستقرار إلى المخيم، علماً أن هناك عائلات تضرّرت منازلها بفعل القذائف التي طاولتها، وتدعو إلى تعويضها عن الخسائر.
ونزح من المخيم أكثر من ألفي شخص، وفقاً لوكالة 'أونروا' التي أوقفت خدماتها مؤقتاً بسبب الاشتباكات.
وكُلِّفت هيئة العمل الفلسطيني المشترك بمتابعة تثبيت وقف إطلاق النار في منطقة التعمير والطوارئ، ومنطقة البركسات.
ولم تنجح الوساطات والاجتماعات المكثفة التي تعقدها القوى الفلسطينية والفعاليات السياسية اللبنانية والمرجعيات الدينية بتثبيت وقف إطلاق نار نهائي للحدّ من الاشتباكات التي بدأت يوم السبت الماضي، إذ لا تزال تُسجَّل خروقات، منها بعد ظهر أمس الثلاثاء، حيث تجدّد الاقتتال بين مجموعات إسلامية متشددة وحركة فتح وأطلقت قذائف ورشقات نارية مكثفة على محور البركسات - الطوارئ، أسفرت عن وقوع إصابات.
وتعرض تمركز لفرق صحافية تغطي الاشتباكات المسلحة في المخيم لقصف مباشر، أمس، من دون تسجيل إصابات، الأمر الذي اثار استنكاراً واسعاً، واعتبره تجمّع نقابة الصحافة البديلة عملاً مقصوداً وبمثابة جريمة حرب.
وأمس الثلاثاء، عقدت هيئة العمل الفلسطيني المشترك في لبنان اجتماعاً طارئاً لمتابعة الأحداث الأمنية في المخيم، واتفق المجتمعون على الدعوة إلى تثبيت وقف إطلاق النار وسحب المسلحين من الشوارع فوراً والعمل على توفير المناخ الآمن لعودة كل العائلات التي نزحت من المخيم، وبناء عليه شكلت هيئة العمل لجنة ميدانية لتنفيذ ذلك.
كما تم تكليف لجنة التحقيق المعينة والمشكلة من هيئة العمل الفلسطيني المشترك بالمباشرة الفورية بعملها لكشف المتورطين في ارتكاب جريمة قتل القائد العسكري في حركة فتح، اللواء أبو أشرف العرموشي، لتقديمهم للجهات القضائية والأمنية اللبنانية.
وتوجهت الهيئة بالتنسيق مع الجيش اللبناني، أمس الثلاثاء، إلى محاور الاقتتال في مخيم عين الحلوة للطلب من الجميع وقف إطلاق النار وتثبيته فوراً تنفيذا للقرارات التي اتخذتها.
التعليقات