في ظل معلومات عن مشاورات بين واشنطن وكييف في شأن تقديم ضمانات أمنية أميركية لأوكرانيا التي تسعى إلى الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، أكد مسؤول في إدارة الرئيس جو بايدن تقارير عن استضافة المملكة العربية السعودية قمة سلام على الأرجح هذا الأسبوع في مدينة جدة المطلة على البحر الأحمر، بغية استشراف طريقة لبدء مفاوضات هدفها إنهاء الحرب الروسية في أوكرانيا.
ونقل موقع «بوليتيكو» عن المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه، أن الدول التي ستشارك في القمة تشمل أوكرانيا والبرازيل والهند وجنوب أفريقيا ودولاً أخرى، متوقعاً أن يحضر مسؤول رفيع المستوى من الإدارة الأميركية. وأضاف أن «روسيا ليست مدعوة». ومع ذلك، «لا تزال التفاصيل المتعلقة بالقمة متقلبة» ولم يقدم المسؤول مواعيد لهذه المحادثات.
الرئيس الأوكراني يصافح نظيره الليتواني ويبدو الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني وأمين عام حلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ خلال اجتماع لمجلس أوكرانيا - الناتو في فيلنيوس (أ.ف.ب)
وكانت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية، الأولى في نشر تقرير عن القمة، مضيفة أن «المحادثات ستجري في 5 أغسطس (آب) المقبل و6 منه بحضور ممثلين لنحو 30 دولة.
وفي موسكو، ورداً على سؤال حول تقرير «وول ستريت جورنال»، أجاب الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف: «بالطبع، روسيا ستتابع هذا الاجتماع. نحن بحاجة إلى فهم أهداف المحادثات المزمعة وما الذي ستجري مناقشته. أي محاولة لتعزيز تسوية سلمية تستحق تقييماً إيجابياً». وعلى رغم ذلك، كرر بيسكوف موقف موسكو من أنها «لا ترى حالياً أي أساس لإجراء محادثات سلام» مع كييف. وقال: «نظام كييف لا يريد وليس بمقدوره أن يريد السلام ما دام يُستخدم حصرياً كأداة في حرب الغرب كله مع روسيا».
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم السبت الماضي، إن المبادرة الأفريقية التي تنص على وضع إجراءات لبناء الثقة يليها وقف للأعمال العدائية، قد تكون أساساً للسلام في أوكرانيا، وإن كانت الهجمات الأوكرانية على روسيا تجعل من الصعب إدراك ذلك.
ولم يرد المسؤولون المعنيون بهذه المناسبة على أسئلة حول صحة هذه التقارير... بينما رأى المسؤول أن القمة في جدة هي «الخطوة التالية بعد المحادثات التي أجريت في كوبنهاغن في يونيو (حزيران) الماضي».
وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قد حضر في مايو (أيار) الماضي القمة العربية في جدة ساعياً الى دعم بلاده، لكن الدول العربية وقفت على الحياد إلى حد كبير منذ بداية الحرب في فبراير (شباط) 2022، وحافظت على علاقاتها مع الطرفين.
وأكد التقرير حول قمة جدة مدير مكتب الرئاسة الأوكرانية أندريه يرماك الأحد عبر تطبيق «تلغرام»، موضحاً أن مسؤولين من عدد من الدول يستعدون للاجتماع في السعودية لمناقشة خطة الرئيس زيلينسكي للسلام في أوكرانيا، والتي تستند إلى رحيل جميع القوات الروسية. وأضاف أن الخطة ستُناقش على ثلاث مراحل قبل اجتماع لرؤساء الدول والحكومات.
وكذلك أعلن، أن أوكرانيا ستبدأ مشاورات مع الولايات المتحدة هذا الأسبوع بشأن تقديم ضمانات أمنية لها لحين استكمال عملية الانضمام إلى «الناتو»، موضحاً، أن المحادثات تأتي في إطار متابعة لتعهدات أصدرتها مجموعة السبع للدول الصناعية الكبرى بعد القمة الأطلسية في ليتوانيا في يوليو (تموز) الماضي.
وعرضت قمة فيلنيوس الدعم لأوكرانيا في مواجهة غزو روسيا، وتعهدت دول منفردة بتقديم أسلحة جديدة، لكن لم يُحدد موعد لنيلها عضوية الحلف ما دامت الحرب مستمرة. واتفق أعضاء مجموعة السبع على أن تتفاوض كل دولة على اتفاقات لتوفير «ضمانات أمنية ومساعدة أوكرانيا في تعزيز جيشها».
وكتب يرماك: «نبدأ محادثات مع الولايات المتحدة (هذا) الأسبوع»، مضيفاً أن «الضمانات الأمنية لأوكرانيا ستكون التزامات ملموسة وطويلة الأجل تضمن قدرة أوكرانيا على هزيمة العدوان الروسي وكبح جماحه في المستقبل. وستحوي آليات دعم مصوغة بوضوح». وأكد أن الضمانات «ستكون سارية المفعول حتى تحصل أوكرانيا على عضوية حلف شمال الأطلسي».
وقال يرماك إن أكثر من 10 دول أخرى انضمت إلى إعلان «مجموعة السبع»، وإن أوكرانيا تتفاوض في شأن شروط الضمانات المستقبلية مع كل منها. وتحدث أيضاً عن الاجتماع المرتقب في السعودية خلال تجمع لمسؤولين إقليميين في مدينة إيفانو فرانكيفسك بغرب أوكرانيا، مذكراً بأن كوبنهاغن استضافت في يونيو اجتماعاً دولياً أولياً لخطة السلام.
وبالإضافة إلى الدعوة لانسحاب القوات الروسية، تنص خطة زيلينسكي على استعادة حدود أوكرانيا إلى ما كانت عليه قبل الحرب، وعودة جميع الأسرى والأطفال، الذين رحلوا من أوكرانيا إلى ديارهم.
في ظل معلومات عن مشاورات بين واشنطن وكييف في شأن تقديم ضمانات أمنية أميركية لأوكرانيا التي تسعى إلى الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، أكد مسؤول في إدارة الرئيس جو بايدن تقارير عن استضافة المملكة العربية السعودية قمة سلام على الأرجح هذا الأسبوع في مدينة جدة المطلة على البحر الأحمر، بغية استشراف طريقة لبدء مفاوضات هدفها إنهاء الحرب الروسية في أوكرانيا.
ونقل موقع «بوليتيكو» عن المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه، أن الدول التي ستشارك في القمة تشمل أوكرانيا والبرازيل والهند وجنوب أفريقيا ودولاً أخرى، متوقعاً أن يحضر مسؤول رفيع المستوى من الإدارة الأميركية. وأضاف أن «روسيا ليست مدعوة». ومع ذلك، «لا تزال التفاصيل المتعلقة بالقمة متقلبة» ولم يقدم المسؤول مواعيد لهذه المحادثات.
الرئيس الأوكراني يصافح نظيره الليتواني ويبدو الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني وأمين عام حلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ خلال اجتماع لمجلس أوكرانيا - الناتو في فيلنيوس (أ.ف.ب)
وكانت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية، الأولى في نشر تقرير عن القمة، مضيفة أن «المحادثات ستجري في 5 أغسطس (آب) المقبل و6 منه بحضور ممثلين لنحو 30 دولة.
وفي موسكو، ورداً على سؤال حول تقرير «وول ستريت جورنال»، أجاب الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف: «بالطبع، روسيا ستتابع هذا الاجتماع. نحن بحاجة إلى فهم أهداف المحادثات المزمعة وما الذي ستجري مناقشته. أي محاولة لتعزيز تسوية سلمية تستحق تقييماً إيجابياً». وعلى رغم ذلك، كرر بيسكوف موقف موسكو من أنها «لا ترى حالياً أي أساس لإجراء محادثات سلام» مع كييف. وقال: «نظام كييف لا يريد وليس بمقدوره أن يريد السلام ما دام يُستخدم حصرياً كأداة في حرب الغرب كله مع روسيا».
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم السبت الماضي، إن المبادرة الأفريقية التي تنص على وضع إجراءات لبناء الثقة يليها وقف للأعمال العدائية، قد تكون أساساً للسلام في أوكرانيا، وإن كانت الهجمات الأوكرانية على روسيا تجعل من الصعب إدراك ذلك.
ولم يرد المسؤولون المعنيون بهذه المناسبة على أسئلة حول صحة هذه التقارير... بينما رأى المسؤول أن القمة في جدة هي «الخطوة التالية بعد المحادثات التي أجريت في كوبنهاغن في يونيو (حزيران) الماضي».
وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قد حضر في مايو (أيار) الماضي القمة العربية في جدة ساعياً الى دعم بلاده، لكن الدول العربية وقفت على الحياد إلى حد كبير منذ بداية الحرب في فبراير (شباط) 2022، وحافظت على علاقاتها مع الطرفين.
وأكد التقرير حول قمة جدة مدير مكتب الرئاسة الأوكرانية أندريه يرماك الأحد عبر تطبيق «تلغرام»، موضحاً أن مسؤولين من عدد من الدول يستعدون للاجتماع في السعودية لمناقشة خطة الرئيس زيلينسكي للسلام في أوكرانيا، والتي تستند إلى رحيل جميع القوات الروسية. وأضاف أن الخطة ستُناقش على ثلاث مراحل قبل اجتماع لرؤساء الدول والحكومات.
وكذلك أعلن، أن أوكرانيا ستبدأ مشاورات مع الولايات المتحدة هذا الأسبوع بشأن تقديم ضمانات أمنية لها لحين استكمال عملية الانضمام إلى «الناتو»، موضحاً، أن المحادثات تأتي في إطار متابعة لتعهدات أصدرتها مجموعة السبع للدول الصناعية الكبرى بعد القمة الأطلسية في ليتوانيا في يوليو (تموز) الماضي.
وعرضت قمة فيلنيوس الدعم لأوكرانيا في مواجهة غزو روسيا، وتعهدت دول منفردة بتقديم أسلحة جديدة، لكن لم يُحدد موعد لنيلها عضوية الحلف ما دامت الحرب مستمرة. واتفق أعضاء مجموعة السبع على أن تتفاوض كل دولة على اتفاقات لتوفير «ضمانات أمنية ومساعدة أوكرانيا في تعزيز جيشها».
وكتب يرماك: «نبدأ محادثات مع الولايات المتحدة (هذا) الأسبوع»، مضيفاً أن «الضمانات الأمنية لأوكرانيا ستكون التزامات ملموسة وطويلة الأجل تضمن قدرة أوكرانيا على هزيمة العدوان الروسي وكبح جماحه في المستقبل. وستحوي آليات دعم مصوغة بوضوح». وأكد أن الضمانات «ستكون سارية المفعول حتى تحصل أوكرانيا على عضوية حلف شمال الأطلسي».
وقال يرماك إن أكثر من 10 دول أخرى انضمت إلى إعلان «مجموعة السبع»، وإن أوكرانيا تتفاوض في شأن شروط الضمانات المستقبلية مع كل منها. وتحدث أيضاً عن الاجتماع المرتقب في السعودية خلال تجمع لمسؤولين إقليميين في مدينة إيفانو فرانكيفسك بغرب أوكرانيا، مذكراً بأن كوبنهاغن استضافت في يونيو اجتماعاً دولياً أولياً لخطة السلام.
وبالإضافة إلى الدعوة لانسحاب القوات الروسية، تنص خطة زيلينسكي على استعادة حدود أوكرانيا إلى ما كانت عليه قبل الحرب، وعودة جميع الأسرى والأطفال، الذين رحلوا من أوكرانيا إلى ديارهم.
في ظل معلومات عن مشاورات بين واشنطن وكييف في شأن تقديم ضمانات أمنية أميركية لأوكرانيا التي تسعى إلى الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، أكد مسؤول في إدارة الرئيس جو بايدن تقارير عن استضافة المملكة العربية السعودية قمة سلام على الأرجح هذا الأسبوع في مدينة جدة المطلة على البحر الأحمر، بغية استشراف طريقة لبدء مفاوضات هدفها إنهاء الحرب الروسية في أوكرانيا.
ونقل موقع «بوليتيكو» عن المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه، أن الدول التي ستشارك في القمة تشمل أوكرانيا والبرازيل والهند وجنوب أفريقيا ودولاً أخرى، متوقعاً أن يحضر مسؤول رفيع المستوى من الإدارة الأميركية. وأضاف أن «روسيا ليست مدعوة». ومع ذلك، «لا تزال التفاصيل المتعلقة بالقمة متقلبة» ولم يقدم المسؤول مواعيد لهذه المحادثات.
الرئيس الأوكراني يصافح نظيره الليتواني ويبدو الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني وأمين عام حلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ خلال اجتماع لمجلس أوكرانيا - الناتو في فيلنيوس (أ.ف.ب)
وكانت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية، الأولى في نشر تقرير عن القمة، مضيفة أن «المحادثات ستجري في 5 أغسطس (آب) المقبل و6 منه بحضور ممثلين لنحو 30 دولة.
وفي موسكو، ورداً على سؤال حول تقرير «وول ستريت جورنال»، أجاب الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف: «بالطبع، روسيا ستتابع هذا الاجتماع. نحن بحاجة إلى فهم أهداف المحادثات المزمعة وما الذي ستجري مناقشته. أي محاولة لتعزيز تسوية سلمية تستحق تقييماً إيجابياً». وعلى رغم ذلك، كرر بيسكوف موقف موسكو من أنها «لا ترى حالياً أي أساس لإجراء محادثات سلام» مع كييف. وقال: «نظام كييف لا يريد وليس بمقدوره أن يريد السلام ما دام يُستخدم حصرياً كأداة في حرب الغرب كله مع روسيا».
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم السبت الماضي، إن المبادرة الأفريقية التي تنص على وضع إجراءات لبناء الثقة يليها وقف للأعمال العدائية، قد تكون أساساً للسلام في أوكرانيا، وإن كانت الهجمات الأوكرانية على روسيا تجعل من الصعب إدراك ذلك.
ولم يرد المسؤولون المعنيون بهذه المناسبة على أسئلة حول صحة هذه التقارير... بينما رأى المسؤول أن القمة في جدة هي «الخطوة التالية بعد المحادثات التي أجريت في كوبنهاغن في يونيو (حزيران) الماضي».
وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قد حضر في مايو (أيار) الماضي القمة العربية في جدة ساعياً الى دعم بلاده، لكن الدول العربية وقفت على الحياد إلى حد كبير منذ بداية الحرب في فبراير (شباط) 2022، وحافظت على علاقاتها مع الطرفين.
وأكد التقرير حول قمة جدة مدير مكتب الرئاسة الأوكرانية أندريه يرماك الأحد عبر تطبيق «تلغرام»، موضحاً أن مسؤولين من عدد من الدول يستعدون للاجتماع في السعودية لمناقشة خطة الرئيس زيلينسكي للسلام في أوكرانيا، والتي تستند إلى رحيل جميع القوات الروسية. وأضاف أن الخطة ستُناقش على ثلاث مراحل قبل اجتماع لرؤساء الدول والحكومات.
وكذلك أعلن، أن أوكرانيا ستبدأ مشاورات مع الولايات المتحدة هذا الأسبوع بشأن تقديم ضمانات أمنية لها لحين استكمال عملية الانضمام إلى «الناتو»، موضحاً، أن المحادثات تأتي في إطار متابعة لتعهدات أصدرتها مجموعة السبع للدول الصناعية الكبرى بعد القمة الأطلسية في ليتوانيا في يوليو (تموز) الماضي.
وعرضت قمة فيلنيوس الدعم لأوكرانيا في مواجهة غزو روسيا، وتعهدت دول منفردة بتقديم أسلحة جديدة، لكن لم يُحدد موعد لنيلها عضوية الحلف ما دامت الحرب مستمرة. واتفق أعضاء مجموعة السبع على أن تتفاوض كل دولة على اتفاقات لتوفير «ضمانات أمنية ومساعدة أوكرانيا في تعزيز جيشها».
وكتب يرماك: «نبدأ محادثات مع الولايات المتحدة (هذا) الأسبوع»، مضيفاً أن «الضمانات الأمنية لأوكرانيا ستكون التزامات ملموسة وطويلة الأجل تضمن قدرة أوكرانيا على هزيمة العدوان الروسي وكبح جماحه في المستقبل. وستحوي آليات دعم مصوغة بوضوح». وأكد أن الضمانات «ستكون سارية المفعول حتى تحصل أوكرانيا على عضوية حلف شمال الأطلسي».
وقال يرماك إن أكثر من 10 دول أخرى انضمت إلى إعلان «مجموعة السبع»، وإن أوكرانيا تتفاوض في شأن شروط الضمانات المستقبلية مع كل منها. وتحدث أيضاً عن الاجتماع المرتقب في السعودية خلال تجمع لمسؤولين إقليميين في مدينة إيفانو فرانكيفسك بغرب أوكرانيا، مذكراً بأن كوبنهاغن استضافت في يونيو اجتماعاً دولياً أولياً لخطة السلام.
وبالإضافة إلى الدعوة لانسحاب القوات الروسية، تنص خطة زيلينسكي على استعادة حدود أوكرانيا إلى ما كانت عليه قبل الحرب، وعودة جميع الأسرى والأطفال، الذين رحلوا من أوكرانيا إلى ديارهم.
التعليقات