قالت منظمة الصحة العالمية، إن التهديدات الصحية تتفاقم بسرعة، مع تسجيل حالات للإصابة بأمراض معدية وأمراض أخرى في صفوف النازحين الذين لجأوا إلى مواقع يصعب الوصول إليها مع استمرار النزاع في السودان، الذي أجبر 3.4 مليون إنسان على الفرار من أجل سلامتهم داخل البلاد وإلى البلدان المجاورة.
جاء ذلك، خلال إحاطة إعلامية عبر الشبكة العنكبوتية (الإنترنت) عقدها مكتبا منظمة الصحة العالمية الإقليميان لشرق المتوسط وأفريقيا، اليوم الخميس، لتسليط الضوء على التحديات الصحية الملحة والآثار الصحية المتنامية للصراع في السودان التي تؤثر على 3.4 مليون شخص تقريبًا اضطروا إلى ترك منازلهم بحثًا عن ملاذ في باقي مناطق السودان أو اللجوء عبر الحدود إلى البلدان المجاورة، بعد مضي ثلاثة أشهر من العنف المسلح.
وأشارت المنظمة، في الإحاطة الإعلامية، لجوء ما يقرب من 760 ألف إنسان إلى بلدان الجوار في إثيوبيا وجمهورية أفريقيا الوسطى وتشاد وجنوب السودان ومصر، حيث تدعم المنظمة وشركاؤها السلطات الوطنية لتقديم المساعدة الصحية الطارئة.
وبيّنت المنظمة، أن الأزمة الصحية وصلت إلى مستويات بالغة الخطورة،حيث لا يزال أكثر من ثلثي المستشفيات خارج الخدمة وسط تزايد التقارير عن هجمات على مرافق الرعاية الصحية.
وفي الفترة من 15 نيسان الماضي إلى 24 تموز الجاري، تحققت المنظمة من وقوع 51 هجومًا على المرافق الصحية، وهو ما أسفر عن وفاة 10 أشخاص وإصابة 24 آخرين، والأسوأ أن تلك الهجمات تحرم الناس من الحصول على الرعاية الذين هم في أمسّ الحاجة إليها.
وقال ممثل المنظمة في السودان، الدكتور نعمة سعيد عابد: 'إن الأزمة الصحية التي نواجهها هائلة، ونحن نعمل بجد لتعزيز استجابتنا، وتوصيل الإمدادات الطبية الحيوية وغيرها من الإمدادات الصحية الطارئة'.
ورغم تفاقم التحديات بسبب الهجمات على المرافق الصحية وانعدام الأمن على نطاق واسع، فإننا مصممون على الوصول إلى الأشخاص الأكثر احتياجًا، ونحثّ المانحين على زيادة دعمهم لضمان تقديم الخدمات على نحو كافٍ.
وقال ممثل منظمة الصحة العالمية في تشاد، الدكتور جان-بوسكو نديهوكوبايو: 'النزاع في السودان يدفع منطقة بأكملها إلى أزمة صحية، فدولة تشاد وحدها تستضيف حاليًا أكثر من ربع مليون إنسان، ومن المتوقع وصول عدد مماثل إليها بحلول نهاية هذا العام، وهو ما سيزيد الاحتياجات الصحية زيادة كبيرة، ويعرِّض المرافق الصحية المتاحة لضغط هائل'.
هذا وقد اكتُشفت حالات إصابة بالملاريا بين الأطفال دون سن الخامسة، فضلًا عن حالات مشتبه في إصابتها بالحمى الصفراء بين مَن لجأوا إلى جمهورية أفريقيا الوسطى، ويقارب عددهم 17 ألف إنسان، وقد أُبلغ عن فاشية مشتبه فيها للكوليرا في مواقع في شمال إثيوبيا تستقبل أعدادًا كبيرة من النازحين.
وأوضح ممثلو المنظمة، أنه مع تدفق أكثر من 176 ألف إنسان إلى جنوب السودان، تحملت المرافق في منطقة الرنك الشمالية فوق طاقتها، حيث تؤدي الزيادة المفاجئة في حالات الإسهال المائي الحاد بين الأطفال دون سن الخامسة إلى ارتفاع معدل الوفيات، فضلًا عن ارتفاع كبير في أعداد المصابين بسوء التغذية الحاد الوخيم والحصبة بين هؤلاء الأطفال.
وقالت المنظمة في الإحاطة الإعلامية، إنه حتى تستطيع الاستجابة للأزمة استجابة كافية، كانت قد أصدرت في حزيران الماضي نداءً طارئًا لجمع 145 مليون دولار أميركي، وحتى الآن، لم يصل إلى المنظمة سوى 10 بالمئة فقط من هذا المبلغ، في وقت من المرجح أن تتفاقم فيه الأزمة الصحية في ظل تضاءل فرص تحقيق السلام.
وتتعاون المنظمة مع الشركاء لتقديم المساعدات الطارئة على وجه السرعة، وإضافةً إلى ذلك، يجري تعزيز ترصّد الأمراض لتوجيه جهود الوقاية والكشف المبكر عن أي فاشيات قد تحدث، كما تقدّم المنظمة الدعم التقني للسلطات الوطنية لتعزيز الاستجابة الصحية للطوارئ.
قالت منظمة الصحة العالمية، إن التهديدات الصحية تتفاقم بسرعة، مع تسجيل حالات للإصابة بأمراض معدية وأمراض أخرى في صفوف النازحين الذين لجأوا إلى مواقع يصعب الوصول إليها مع استمرار النزاع في السودان، الذي أجبر 3.4 مليون إنسان على الفرار من أجل سلامتهم داخل البلاد وإلى البلدان المجاورة.
جاء ذلك، خلال إحاطة إعلامية عبر الشبكة العنكبوتية (الإنترنت) عقدها مكتبا منظمة الصحة العالمية الإقليميان لشرق المتوسط وأفريقيا، اليوم الخميس، لتسليط الضوء على التحديات الصحية الملحة والآثار الصحية المتنامية للصراع في السودان التي تؤثر على 3.4 مليون شخص تقريبًا اضطروا إلى ترك منازلهم بحثًا عن ملاذ في باقي مناطق السودان أو اللجوء عبر الحدود إلى البلدان المجاورة، بعد مضي ثلاثة أشهر من العنف المسلح.
وأشارت المنظمة، في الإحاطة الإعلامية، لجوء ما يقرب من 760 ألف إنسان إلى بلدان الجوار في إثيوبيا وجمهورية أفريقيا الوسطى وتشاد وجنوب السودان ومصر، حيث تدعم المنظمة وشركاؤها السلطات الوطنية لتقديم المساعدة الصحية الطارئة.
وبيّنت المنظمة، أن الأزمة الصحية وصلت إلى مستويات بالغة الخطورة،حيث لا يزال أكثر من ثلثي المستشفيات خارج الخدمة وسط تزايد التقارير عن هجمات على مرافق الرعاية الصحية.
وفي الفترة من 15 نيسان الماضي إلى 24 تموز الجاري، تحققت المنظمة من وقوع 51 هجومًا على المرافق الصحية، وهو ما أسفر عن وفاة 10 أشخاص وإصابة 24 آخرين، والأسوأ أن تلك الهجمات تحرم الناس من الحصول على الرعاية الذين هم في أمسّ الحاجة إليها.
وقال ممثل المنظمة في السودان، الدكتور نعمة سعيد عابد: 'إن الأزمة الصحية التي نواجهها هائلة، ونحن نعمل بجد لتعزيز استجابتنا، وتوصيل الإمدادات الطبية الحيوية وغيرها من الإمدادات الصحية الطارئة'.
ورغم تفاقم التحديات بسبب الهجمات على المرافق الصحية وانعدام الأمن على نطاق واسع، فإننا مصممون على الوصول إلى الأشخاص الأكثر احتياجًا، ونحثّ المانحين على زيادة دعمهم لضمان تقديم الخدمات على نحو كافٍ.
وقال ممثل منظمة الصحة العالمية في تشاد، الدكتور جان-بوسكو نديهوكوبايو: 'النزاع في السودان يدفع منطقة بأكملها إلى أزمة صحية، فدولة تشاد وحدها تستضيف حاليًا أكثر من ربع مليون إنسان، ومن المتوقع وصول عدد مماثل إليها بحلول نهاية هذا العام، وهو ما سيزيد الاحتياجات الصحية زيادة كبيرة، ويعرِّض المرافق الصحية المتاحة لضغط هائل'.
هذا وقد اكتُشفت حالات إصابة بالملاريا بين الأطفال دون سن الخامسة، فضلًا عن حالات مشتبه في إصابتها بالحمى الصفراء بين مَن لجأوا إلى جمهورية أفريقيا الوسطى، ويقارب عددهم 17 ألف إنسان، وقد أُبلغ عن فاشية مشتبه فيها للكوليرا في مواقع في شمال إثيوبيا تستقبل أعدادًا كبيرة من النازحين.
وأوضح ممثلو المنظمة، أنه مع تدفق أكثر من 176 ألف إنسان إلى جنوب السودان، تحملت المرافق في منطقة الرنك الشمالية فوق طاقتها، حيث تؤدي الزيادة المفاجئة في حالات الإسهال المائي الحاد بين الأطفال دون سن الخامسة إلى ارتفاع معدل الوفيات، فضلًا عن ارتفاع كبير في أعداد المصابين بسوء التغذية الحاد الوخيم والحصبة بين هؤلاء الأطفال.
وقالت المنظمة في الإحاطة الإعلامية، إنه حتى تستطيع الاستجابة للأزمة استجابة كافية، كانت قد أصدرت في حزيران الماضي نداءً طارئًا لجمع 145 مليون دولار أميركي، وحتى الآن، لم يصل إلى المنظمة سوى 10 بالمئة فقط من هذا المبلغ، في وقت من المرجح أن تتفاقم فيه الأزمة الصحية في ظل تضاءل فرص تحقيق السلام.
وتتعاون المنظمة مع الشركاء لتقديم المساعدات الطارئة على وجه السرعة، وإضافةً إلى ذلك، يجري تعزيز ترصّد الأمراض لتوجيه جهود الوقاية والكشف المبكر عن أي فاشيات قد تحدث، كما تقدّم المنظمة الدعم التقني للسلطات الوطنية لتعزيز الاستجابة الصحية للطوارئ.
قالت منظمة الصحة العالمية، إن التهديدات الصحية تتفاقم بسرعة، مع تسجيل حالات للإصابة بأمراض معدية وأمراض أخرى في صفوف النازحين الذين لجأوا إلى مواقع يصعب الوصول إليها مع استمرار النزاع في السودان، الذي أجبر 3.4 مليون إنسان على الفرار من أجل سلامتهم داخل البلاد وإلى البلدان المجاورة.
جاء ذلك، خلال إحاطة إعلامية عبر الشبكة العنكبوتية (الإنترنت) عقدها مكتبا منظمة الصحة العالمية الإقليميان لشرق المتوسط وأفريقيا، اليوم الخميس، لتسليط الضوء على التحديات الصحية الملحة والآثار الصحية المتنامية للصراع في السودان التي تؤثر على 3.4 مليون شخص تقريبًا اضطروا إلى ترك منازلهم بحثًا عن ملاذ في باقي مناطق السودان أو اللجوء عبر الحدود إلى البلدان المجاورة، بعد مضي ثلاثة أشهر من العنف المسلح.
وأشارت المنظمة، في الإحاطة الإعلامية، لجوء ما يقرب من 760 ألف إنسان إلى بلدان الجوار في إثيوبيا وجمهورية أفريقيا الوسطى وتشاد وجنوب السودان ومصر، حيث تدعم المنظمة وشركاؤها السلطات الوطنية لتقديم المساعدة الصحية الطارئة.
وبيّنت المنظمة، أن الأزمة الصحية وصلت إلى مستويات بالغة الخطورة،حيث لا يزال أكثر من ثلثي المستشفيات خارج الخدمة وسط تزايد التقارير عن هجمات على مرافق الرعاية الصحية.
وفي الفترة من 15 نيسان الماضي إلى 24 تموز الجاري، تحققت المنظمة من وقوع 51 هجومًا على المرافق الصحية، وهو ما أسفر عن وفاة 10 أشخاص وإصابة 24 آخرين، والأسوأ أن تلك الهجمات تحرم الناس من الحصول على الرعاية الذين هم في أمسّ الحاجة إليها.
وقال ممثل المنظمة في السودان، الدكتور نعمة سعيد عابد: 'إن الأزمة الصحية التي نواجهها هائلة، ونحن نعمل بجد لتعزيز استجابتنا، وتوصيل الإمدادات الطبية الحيوية وغيرها من الإمدادات الصحية الطارئة'.
ورغم تفاقم التحديات بسبب الهجمات على المرافق الصحية وانعدام الأمن على نطاق واسع، فإننا مصممون على الوصول إلى الأشخاص الأكثر احتياجًا، ونحثّ المانحين على زيادة دعمهم لضمان تقديم الخدمات على نحو كافٍ.
وقال ممثل منظمة الصحة العالمية في تشاد، الدكتور جان-بوسكو نديهوكوبايو: 'النزاع في السودان يدفع منطقة بأكملها إلى أزمة صحية، فدولة تشاد وحدها تستضيف حاليًا أكثر من ربع مليون إنسان، ومن المتوقع وصول عدد مماثل إليها بحلول نهاية هذا العام، وهو ما سيزيد الاحتياجات الصحية زيادة كبيرة، ويعرِّض المرافق الصحية المتاحة لضغط هائل'.
هذا وقد اكتُشفت حالات إصابة بالملاريا بين الأطفال دون سن الخامسة، فضلًا عن حالات مشتبه في إصابتها بالحمى الصفراء بين مَن لجأوا إلى جمهورية أفريقيا الوسطى، ويقارب عددهم 17 ألف إنسان، وقد أُبلغ عن فاشية مشتبه فيها للكوليرا في مواقع في شمال إثيوبيا تستقبل أعدادًا كبيرة من النازحين.
وأوضح ممثلو المنظمة، أنه مع تدفق أكثر من 176 ألف إنسان إلى جنوب السودان، تحملت المرافق في منطقة الرنك الشمالية فوق طاقتها، حيث تؤدي الزيادة المفاجئة في حالات الإسهال المائي الحاد بين الأطفال دون سن الخامسة إلى ارتفاع معدل الوفيات، فضلًا عن ارتفاع كبير في أعداد المصابين بسوء التغذية الحاد الوخيم والحصبة بين هؤلاء الأطفال.
وقالت المنظمة في الإحاطة الإعلامية، إنه حتى تستطيع الاستجابة للأزمة استجابة كافية، كانت قد أصدرت في حزيران الماضي نداءً طارئًا لجمع 145 مليون دولار أميركي، وحتى الآن، لم يصل إلى المنظمة سوى 10 بالمئة فقط من هذا المبلغ، في وقت من المرجح أن تتفاقم فيه الأزمة الصحية في ظل تضاءل فرص تحقيق السلام.
وتتعاون المنظمة مع الشركاء لتقديم المساعدات الطارئة على وجه السرعة، وإضافةً إلى ذلك، يجري تعزيز ترصّد الأمراض لتوجيه جهود الوقاية والكشف المبكر عن أي فاشيات قد تحدث، كما تقدّم المنظمة الدعم التقني للسلطات الوطنية لتعزيز الاستجابة الصحية للطوارئ.
التعليقات