طبيب: ليس كل لدغة أفعى خطرة وتؤدي للوفاة.
طبيب: لا يجب ربط اليد أو الرجل بزعم تفادي انتقال الدم المسمم إلى الجسم.
لا يمكن تجاهل لدغة الأفعى أو الثعبان، فهي دائما ما تؤخذ على محمل الجد، لأنها يمكن أن تؤدي إلى الوفاة.
ومع الطقس الحرّ والموجات الدافئة التي تتعرض لها الدول، قد يزداد ظهور الأفاعي ليس فقط في الطبيعة، إنما في الأحياء العادية والعمرانية.
وتكررت هذه الحوادث في دول عدة، ففي الأردن، توفي شاب ثلاثيني في محافظة الطفيلة، إثر تعرضه للدغة أفعى بالرغم من محاولات الأطباء بإنقاذ حياته إلا أنها باءت بالفشل. كذلك في لبنان، نقل شاب إلى مستشفى في طرابلس شمالي البلاد، بعدما تعرّض للدغة أفعى.
وتشير تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى أنّ 5 ملايين نسمة يتعرّضون، كل عام، لتلك اللدغات. كما تؤدي لدغات الثعابين، كل عام، إلى وقوع ما لا يقلّ عن 100000 حالة وفاة، ونحو 3 أضعاف ذلك من حالات بتر الأطراف وغيرها من حالات العجز الدائمة.
هل كلّ الأفاعي سامة؟
في هذا الإطار، أكد مدير قسم الطوارئ في مستشفى 'أوتيل ديو' في بيروت، أنطوان زغبي لمنصّة 'المشهد'، أن 'ليس كل لدغة أفعى خطرة وتؤدي للوفاة، بسبب وجود آلاف الأنواع من الأفاعي منها السامة ومنها غير السامة'.
وميّز موقع 'clevelandclinic' الطبي بين النوعين وهما:
اللدغات الجافة: تحدث عندما لا يطلق الثعبان أيّ سم من لدغته.
اللدغات السامة: هذه أكثر خطورة، وتحدث عندما ينقل ثعبان السم أثناء اللدغة.
أعراض لدغة الأفعى
'6 ساعات هي الفترة الحاسمة لمعرفة مدى خطورة لدغة الأفعى'، وفق الزغبي، لافتا إلى أنّ العارض الأول بعد التعرض للحادث هو الألم الكبير، يشبه التعرض لصاعقة كهربائية.
وتابع أنّ المصاب قد يعاني التقيؤ وانخفاض الضغط الدم، وهذه الأعراض عادة ما تكون ناتجة عن الخوف أو الفزع بعد التعرض للدغة أفعى.
وأوضح المتحدث أنّ 50% من الحالات لا تعطي الأفعى السم، بل تأتي لدغتها كردة فعل منها على خوفها من الشخص، مميزا بين اللدغة السامة وغير السامة:
في حال لم يتورم مكان اللدغة يعني أنّ الأفعى لم تعطِ السم.
في حال لم يظهر الورم بعد 6 ساعات ولم تحصل مشاكل طبية، فيمكن للمصاب مغادرة المستشفى بالتزامن مع تناول مضاد حيوي فقط.
في حال ظهر الورم بعد 6 ساعات وبدأ يكبر، فيعني أنّ المصاب يحتاج إلى علاج عبر إعطاء مضاد ضد سم الأفعى.
كما ذكرت الصحة العالمية، أنّ لدغات الثعابين السامة قد تتسبّب في الإصابة بشلل قد يعيق التنفس، واضطرابات نزفية يمكنها أن تؤدي إلى نزف مميت، وفشل كلوي يتعذّر تداركه، وضرر في النُسج يمكنه إحداث عجز دائم، وقد يسفر عن بتر الأطراف في بعض الأحيان.
وأشارت إلى أنّ المزارعين والأطفال هم أشدّ الفئات تضرّرا من لدغات الثعابين.
التصرف السليم
ماذا أفعل؟ وكيف أتصرف؟ هو أول ما يفكر فيه أيّ شخص يتعرض للدغة أفعى. وفي هذا الإطار، تحدّث الزغبي لـ'المشهد' عن خطوات أولية على المصاب القيام بها، وتشمل:
عدم تحريك يده أو السير على رجله التي تعرضت للدغ.
تنظيف موقع اللدغة بالصابون من دون الضغط عليه.
الذهاب مباشرة إلى المستشفى.
عدم لمس موقع اللدغة باليد.
الحفاظ على الهدوء.
محاولة تذكّر لون الأفعى ونمطها لإخبار الطبيب.
خلع أيّ مجوهرات وتخفيف الملابس بالقرب من اللدغة في حالة تضخّم الجلد.
عدم محاولة امتصاص السم أو قطع السم من اللدغة.
وعن التصرف الشائع حول ربط اليد أو الرجل لتفادي انتقال الدم المسمم إلى الجسم، نفى الزعبي فاعلية هذه الخطوة، كما حذر من خطورة جرح مواقع أخرى قرب اللدغة لإخراج الدم منها.
منع التعرض للدغة الأفعى
هنا، نشير إلى أنه قد تكون بعض المناطق أكثر عرضة لظهور ثعابين أو أفاعٍ من غيرها، لذا لا بدّ من الانتباه والقيام باجراءات وقائية للحفاظ على السلامة وتشمل:
الانتباه لمكان وضع اليد أو القدم عند السير والحذر عند ملاقاة ثقوب.
عدم الاستلقاء أو الجلوس في المناطق التي قد تكون فيها الثعابين.
ارتداء أحذية جلدية عالية عند المشي أو العمل في المناطق ذات الغطاء النباتي الكثيف.
عدم محاولة التقاط الثعابين السامة أو التعامل معها.
في حال مصادفة ثعبان، تراجع ببطء وتجنّب لمسه.
طبيب: ليس كل لدغة أفعى خطرة وتؤدي للوفاة.
طبيب: لا يجب ربط اليد أو الرجل بزعم تفادي انتقال الدم المسمم إلى الجسم.
لا يمكن تجاهل لدغة الأفعى أو الثعبان، فهي دائما ما تؤخذ على محمل الجد، لأنها يمكن أن تؤدي إلى الوفاة.
ومع الطقس الحرّ والموجات الدافئة التي تتعرض لها الدول، قد يزداد ظهور الأفاعي ليس فقط في الطبيعة، إنما في الأحياء العادية والعمرانية.
وتكررت هذه الحوادث في دول عدة، ففي الأردن، توفي شاب ثلاثيني في محافظة الطفيلة، إثر تعرضه للدغة أفعى بالرغم من محاولات الأطباء بإنقاذ حياته إلا أنها باءت بالفشل. كذلك في لبنان، نقل شاب إلى مستشفى في طرابلس شمالي البلاد، بعدما تعرّض للدغة أفعى.
وتشير تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى أنّ 5 ملايين نسمة يتعرّضون، كل عام، لتلك اللدغات. كما تؤدي لدغات الثعابين، كل عام، إلى وقوع ما لا يقلّ عن 100000 حالة وفاة، ونحو 3 أضعاف ذلك من حالات بتر الأطراف وغيرها من حالات العجز الدائمة.
هل كلّ الأفاعي سامة؟
في هذا الإطار، أكد مدير قسم الطوارئ في مستشفى 'أوتيل ديو' في بيروت، أنطوان زغبي لمنصّة 'المشهد'، أن 'ليس كل لدغة أفعى خطرة وتؤدي للوفاة، بسبب وجود آلاف الأنواع من الأفاعي منها السامة ومنها غير السامة'.
وميّز موقع 'clevelandclinic' الطبي بين النوعين وهما:
اللدغات الجافة: تحدث عندما لا يطلق الثعبان أيّ سم من لدغته.
اللدغات السامة: هذه أكثر خطورة، وتحدث عندما ينقل ثعبان السم أثناء اللدغة.
أعراض لدغة الأفعى
'6 ساعات هي الفترة الحاسمة لمعرفة مدى خطورة لدغة الأفعى'، وفق الزغبي، لافتا إلى أنّ العارض الأول بعد التعرض للحادث هو الألم الكبير، يشبه التعرض لصاعقة كهربائية.
وتابع أنّ المصاب قد يعاني التقيؤ وانخفاض الضغط الدم، وهذه الأعراض عادة ما تكون ناتجة عن الخوف أو الفزع بعد التعرض للدغة أفعى.
وأوضح المتحدث أنّ 50% من الحالات لا تعطي الأفعى السم، بل تأتي لدغتها كردة فعل منها على خوفها من الشخص، مميزا بين اللدغة السامة وغير السامة:
في حال لم يتورم مكان اللدغة يعني أنّ الأفعى لم تعطِ السم.
في حال لم يظهر الورم بعد 6 ساعات ولم تحصل مشاكل طبية، فيمكن للمصاب مغادرة المستشفى بالتزامن مع تناول مضاد حيوي فقط.
في حال ظهر الورم بعد 6 ساعات وبدأ يكبر، فيعني أنّ المصاب يحتاج إلى علاج عبر إعطاء مضاد ضد سم الأفعى.
كما ذكرت الصحة العالمية، أنّ لدغات الثعابين السامة قد تتسبّب في الإصابة بشلل قد يعيق التنفس، واضطرابات نزفية يمكنها أن تؤدي إلى نزف مميت، وفشل كلوي يتعذّر تداركه، وضرر في النُسج يمكنه إحداث عجز دائم، وقد يسفر عن بتر الأطراف في بعض الأحيان.
وأشارت إلى أنّ المزارعين والأطفال هم أشدّ الفئات تضرّرا من لدغات الثعابين.
التصرف السليم
ماذا أفعل؟ وكيف أتصرف؟ هو أول ما يفكر فيه أيّ شخص يتعرض للدغة أفعى. وفي هذا الإطار، تحدّث الزغبي لـ'المشهد' عن خطوات أولية على المصاب القيام بها، وتشمل:
عدم تحريك يده أو السير على رجله التي تعرضت للدغ.
تنظيف موقع اللدغة بالصابون من دون الضغط عليه.
الذهاب مباشرة إلى المستشفى.
عدم لمس موقع اللدغة باليد.
الحفاظ على الهدوء.
محاولة تذكّر لون الأفعى ونمطها لإخبار الطبيب.
خلع أيّ مجوهرات وتخفيف الملابس بالقرب من اللدغة في حالة تضخّم الجلد.
عدم محاولة امتصاص السم أو قطع السم من اللدغة.
وعن التصرف الشائع حول ربط اليد أو الرجل لتفادي انتقال الدم المسمم إلى الجسم، نفى الزعبي فاعلية هذه الخطوة، كما حذر من خطورة جرح مواقع أخرى قرب اللدغة لإخراج الدم منها.
منع التعرض للدغة الأفعى
هنا، نشير إلى أنه قد تكون بعض المناطق أكثر عرضة لظهور ثعابين أو أفاعٍ من غيرها، لذا لا بدّ من الانتباه والقيام باجراءات وقائية للحفاظ على السلامة وتشمل:
الانتباه لمكان وضع اليد أو القدم عند السير والحذر عند ملاقاة ثقوب.
عدم الاستلقاء أو الجلوس في المناطق التي قد تكون فيها الثعابين.
ارتداء أحذية جلدية عالية عند المشي أو العمل في المناطق ذات الغطاء النباتي الكثيف.
عدم محاولة التقاط الثعابين السامة أو التعامل معها.
في حال مصادفة ثعبان، تراجع ببطء وتجنّب لمسه.
طبيب: ليس كل لدغة أفعى خطرة وتؤدي للوفاة.
طبيب: لا يجب ربط اليد أو الرجل بزعم تفادي انتقال الدم المسمم إلى الجسم.
لا يمكن تجاهل لدغة الأفعى أو الثعبان، فهي دائما ما تؤخذ على محمل الجد، لأنها يمكن أن تؤدي إلى الوفاة.
ومع الطقس الحرّ والموجات الدافئة التي تتعرض لها الدول، قد يزداد ظهور الأفاعي ليس فقط في الطبيعة، إنما في الأحياء العادية والعمرانية.
وتكررت هذه الحوادث في دول عدة، ففي الأردن، توفي شاب ثلاثيني في محافظة الطفيلة، إثر تعرضه للدغة أفعى بالرغم من محاولات الأطباء بإنقاذ حياته إلا أنها باءت بالفشل. كذلك في لبنان، نقل شاب إلى مستشفى في طرابلس شمالي البلاد، بعدما تعرّض للدغة أفعى.
وتشير تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى أنّ 5 ملايين نسمة يتعرّضون، كل عام، لتلك اللدغات. كما تؤدي لدغات الثعابين، كل عام، إلى وقوع ما لا يقلّ عن 100000 حالة وفاة، ونحو 3 أضعاف ذلك من حالات بتر الأطراف وغيرها من حالات العجز الدائمة.
هل كلّ الأفاعي سامة؟
في هذا الإطار، أكد مدير قسم الطوارئ في مستشفى 'أوتيل ديو' في بيروت، أنطوان زغبي لمنصّة 'المشهد'، أن 'ليس كل لدغة أفعى خطرة وتؤدي للوفاة، بسبب وجود آلاف الأنواع من الأفاعي منها السامة ومنها غير السامة'.
وميّز موقع 'clevelandclinic' الطبي بين النوعين وهما:
اللدغات الجافة: تحدث عندما لا يطلق الثعبان أيّ سم من لدغته.
اللدغات السامة: هذه أكثر خطورة، وتحدث عندما ينقل ثعبان السم أثناء اللدغة.
أعراض لدغة الأفعى
'6 ساعات هي الفترة الحاسمة لمعرفة مدى خطورة لدغة الأفعى'، وفق الزغبي، لافتا إلى أنّ العارض الأول بعد التعرض للحادث هو الألم الكبير، يشبه التعرض لصاعقة كهربائية.
وتابع أنّ المصاب قد يعاني التقيؤ وانخفاض الضغط الدم، وهذه الأعراض عادة ما تكون ناتجة عن الخوف أو الفزع بعد التعرض للدغة أفعى.
وأوضح المتحدث أنّ 50% من الحالات لا تعطي الأفعى السم، بل تأتي لدغتها كردة فعل منها على خوفها من الشخص، مميزا بين اللدغة السامة وغير السامة:
في حال لم يتورم مكان اللدغة يعني أنّ الأفعى لم تعطِ السم.
في حال لم يظهر الورم بعد 6 ساعات ولم تحصل مشاكل طبية، فيمكن للمصاب مغادرة المستشفى بالتزامن مع تناول مضاد حيوي فقط.
في حال ظهر الورم بعد 6 ساعات وبدأ يكبر، فيعني أنّ المصاب يحتاج إلى علاج عبر إعطاء مضاد ضد سم الأفعى.
كما ذكرت الصحة العالمية، أنّ لدغات الثعابين السامة قد تتسبّب في الإصابة بشلل قد يعيق التنفس، واضطرابات نزفية يمكنها أن تؤدي إلى نزف مميت، وفشل كلوي يتعذّر تداركه، وضرر في النُسج يمكنه إحداث عجز دائم، وقد يسفر عن بتر الأطراف في بعض الأحيان.
وأشارت إلى أنّ المزارعين والأطفال هم أشدّ الفئات تضرّرا من لدغات الثعابين.
التصرف السليم
ماذا أفعل؟ وكيف أتصرف؟ هو أول ما يفكر فيه أيّ شخص يتعرض للدغة أفعى. وفي هذا الإطار، تحدّث الزغبي لـ'المشهد' عن خطوات أولية على المصاب القيام بها، وتشمل:
عدم تحريك يده أو السير على رجله التي تعرضت للدغ.
تنظيف موقع اللدغة بالصابون من دون الضغط عليه.
الذهاب مباشرة إلى المستشفى.
عدم لمس موقع اللدغة باليد.
الحفاظ على الهدوء.
محاولة تذكّر لون الأفعى ونمطها لإخبار الطبيب.
خلع أيّ مجوهرات وتخفيف الملابس بالقرب من اللدغة في حالة تضخّم الجلد.
عدم محاولة امتصاص السم أو قطع السم من اللدغة.
وعن التصرف الشائع حول ربط اليد أو الرجل لتفادي انتقال الدم المسمم إلى الجسم، نفى الزعبي فاعلية هذه الخطوة، كما حذر من خطورة جرح مواقع أخرى قرب اللدغة لإخراج الدم منها.
منع التعرض للدغة الأفعى
هنا، نشير إلى أنه قد تكون بعض المناطق أكثر عرضة لظهور ثعابين أو أفاعٍ من غيرها، لذا لا بدّ من الانتباه والقيام باجراءات وقائية للحفاظ على السلامة وتشمل:
الانتباه لمكان وضع اليد أو القدم عند السير والحذر عند ملاقاة ثقوب.
عدم الاستلقاء أو الجلوس في المناطق التي قد تكون فيها الثعابين.
ارتداء أحذية جلدية عالية عند المشي أو العمل في المناطق ذات الغطاء النباتي الكثيف.
عدم محاولة التقاط الثعابين السامة أو التعامل معها.
في حال مصادفة ثعبان، تراجع ببطء وتجنّب لمسه.
التعليقات