في كل شتاء يحتل التهويل لقدوم المنخفضات الجوية نشرات الأخبار ومواقع التواصل الاجتماعي.
تبدأ القصة من توقع جوي بقدوم منخفض يؤثر على البلاد خلال فترة معينة، وينطلق العنان لبعض المتنبئين بإطلاق التصريحات حول هذه التوقعات ومدى قوة هذا المنخفض أو ذاك.
ليبدأ بعد ذلك إطلاق العنان من قبل المؤسسات الرسمية والخاصة بالاستعدادات لمواجهة هذا المنخفض وتأثيراته، حتى وصل الأمر أن كل مؤسسة أصبحت تطلق تصريحًا خاصًا بها وكأن المواطن عليه متابعة عشرات المؤسسات للتعرف على قوة تأثير هذا المنخفض.
من هنا تبدأ حكاية المستهلك وقناعته بضرورة توفير المواد الغذائية وأدوات التدفئة وغيرها خوفا من تداعيات وتأثيرات هذا المنخفض عليه وعلى عائلته، ولذلك نرى ارتفاع حجم المشتريات وفي كثير من الأحيان تكون زيادة عن الوضع المعتاد وقد تكون نهايتها حاويات النفايات.
قبل أيام ظهرت توقعات بقدوم منخفضات جوية تؤثر على المملكة مع التنبؤ بالثلوج التي ستتساقط على ارتفاعات معينة وذهب بهم الحال إلى تحديد المسافات وتحديد المناطق والبعض ذهب إلى تحديد سماكة الثلوج ليتفاجئ السواد الأعظم من الأردنيين بأن النتيجة كانت لا ثلوج، اللهم كما جرت العادة السنوية تساقط الثلوج على مناطق محددة ومعروفة لا تحتاج إلى تنبؤات لمعرفة تساقط الثلوج.
السؤال الآن من يتحمل مسؤولية هذا الارتباك الذي يتعرض له المواطن الأردني جراء هذه التنبؤات التي أصبحت على غرار 'يا شهاب يا كذاب' ويتحمل المواطن الأردني خلالها أعباء مالية تفوق طاقته في بعض الأحيان فهل المقصود زيادة طلب المواطنين على المواد الغذائية وأدوات التدفئة أم أن المطلوب هو مجرد استعراض في التوقعات والتنبؤات الجوية حتى وصل بالبعض التدخل في مسير الغيوم وخيرات الله من الغيث.
والسؤال الموجه للحكومة لماذا هذا الارتباك والتهويل وأين دور الحكومة في ضبط المشهد 'الجوي'؟ فهل يعقل أن تصبح الحالة الجوية رهينة ' فزورة متنبأ' وكأنه يقول 'إذا زبطت زبطت وإذا ما زبطت بنقول توقع'.
وللأسف هذه التوقعات يبنى عليها خطط المؤسسات العامة والخاصة والسياحة والزراعة والقطاعات الصحية وأيضا يسبب هدر مالي من خلال استنفار مجموعات الطوارئ في البلديات وأمانة عمان فهل هناك من يوقف هذا 'اللعب بالتنبؤات'؟.
في كل شتاء يحتل التهويل لقدوم المنخفضات الجوية نشرات الأخبار ومواقع التواصل الاجتماعي.
تبدأ القصة من توقع جوي بقدوم منخفض يؤثر على البلاد خلال فترة معينة، وينطلق العنان لبعض المتنبئين بإطلاق التصريحات حول هذه التوقعات ومدى قوة هذا المنخفض أو ذاك.
ليبدأ بعد ذلك إطلاق العنان من قبل المؤسسات الرسمية والخاصة بالاستعدادات لمواجهة هذا المنخفض وتأثيراته، حتى وصل الأمر أن كل مؤسسة أصبحت تطلق تصريحًا خاصًا بها وكأن المواطن عليه متابعة عشرات المؤسسات للتعرف على قوة تأثير هذا المنخفض.
من هنا تبدأ حكاية المستهلك وقناعته بضرورة توفير المواد الغذائية وأدوات التدفئة وغيرها خوفا من تداعيات وتأثيرات هذا المنخفض عليه وعلى عائلته، ولذلك نرى ارتفاع حجم المشتريات وفي كثير من الأحيان تكون زيادة عن الوضع المعتاد وقد تكون نهايتها حاويات النفايات.
قبل أيام ظهرت توقعات بقدوم منخفضات جوية تؤثر على المملكة مع التنبؤ بالثلوج التي ستتساقط على ارتفاعات معينة وذهب بهم الحال إلى تحديد المسافات وتحديد المناطق والبعض ذهب إلى تحديد سماكة الثلوج ليتفاجئ السواد الأعظم من الأردنيين بأن النتيجة كانت لا ثلوج، اللهم كما جرت العادة السنوية تساقط الثلوج على مناطق محددة ومعروفة لا تحتاج إلى تنبؤات لمعرفة تساقط الثلوج.
السؤال الآن من يتحمل مسؤولية هذا الارتباك الذي يتعرض له المواطن الأردني جراء هذه التنبؤات التي أصبحت على غرار 'يا شهاب يا كذاب' ويتحمل المواطن الأردني خلالها أعباء مالية تفوق طاقته في بعض الأحيان فهل المقصود زيادة طلب المواطنين على المواد الغذائية وأدوات التدفئة أم أن المطلوب هو مجرد استعراض في التوقعات والتنبؤات الجوية حتى وصل بالبعض التدخل في مسير الغيوم وخيرات الله من الغيث.
والسؤال الموجه للحكومة لماذا هذا الارتباك والتهويل وأين دور الحكومة في ضبط المشهد 'الجوي'؟ فهل يعقل أن تصبح الحالة الجوية رهينة ' فزورة متنبأ' وكأنه يقول 'إذا زبطت زبطت وإذا ما زبطت بنقول توقع'.
وللأسف هذه التوقعات يبنى عليها خطط المؤسسات العامة والخاصة والسياحة والزراعة والقطاعات الصحية وأيضا يسبب هدر مالي من خلال استنفار مجموعات الطوارئ في البلديات وأمانة عمان فهل هناك من يوقف هذا 'اللعب بالتنبؤات'؟.
في كل شتاء يحتل التهويل لقدوم المنخفضات الجوية نشرات الأخبار ومواقع التواصل الاجتماعي.
تبدأ القصة من توقع جوي بقدوم منخفض يؤثر على البلاد خلال فترة معينة، وينطلق العنان لبعض المتنبئين بإطلاق التصريحات حول هذه التوقعات ومدى قوة هذا المنخفض أو ذاك.
ليبدأ بعد ذلك إطلاق العنان من قبل المؤسسات الرسمية والخاصة بالاستعدادات لمواجهة هذا المنخفض وتأثيراته، حتى وصل الأمر أن كل مؤسسة أصبحت تطلق تصريحًا خاصًا بها وكأن المواطن عليه متابعة عشرات المؤسسات للتعرف على قوة تأثير هذا المنخفض.
من هنا تبدأ حكاية المستهلك وقناعته بضرورة توفير المواد الغذائية وأدوات التدفئة وغيرها خوفا من تداعيات وتأثيرات هذا المنخفض عليه وعلى عائلته، ولذلك نرى ارتفاع حجم المشتريات وفي كثير من الأحيان تكون زيادة عن الوضع المعتاد وقد تكون نهايتها حاويات النفايات.
قبل أيام ظهرت توقعات بقدوم منخفضات جوية تؤثر على المملكة مع التنبؤ بالثلوج التي ستتساقط على ارتفاعات معينة وذهب بهم الحال إلى تحديد المسافات وتحديد المناطق والبعض ذهب إلى تحديد سماكة الثلوج ليتفاجئ السواد الأعظم من الأردنيين بأن النتيجة كانت لا ثلوج، اللهم كما جرت العادة السنوية تساقط الثلوج على مناطق محددة ومعروفة لا تحتاج إلى تنبؤات لمعرفة تساقط الثلوج.
السؤال الآن من يتحمل مسؤولية هذا الارتباك الذي يتعرض له المواطن الأردني جراء هذه التنبؤات التي أصبحت على غرار 'يا شهاب يا كذاب' ويتحمل المواطن الأردني خلالها أعباء مالية تفوق طاقته في بعض الأحيان فهل المقصود زيادة طلب المواطنين على المواد الغذائية وأدوات التدفئة أم أن المطلوب هو مجرد استعراض في التوقعات والتنبؤات الجوية حتى وصل بالبعض التدخل في مسير الغيوم وخيرات الله من الغيث.
والسؤال الموجه للحكومة لماذا هذا الارتباك والتهويل وأين دور الحكومة في ضبط المشهد 'الجوي'؟ فهل يعقل أن تصبح الحالة الجوية رهينة ' فزورة متنبأ' وكأنه يقول 'إذا زبطت زبطت وإذا ما زبطت بنقول توقع'.
وللأسف هذه التوقعات يبنى عليها خطط المؤسسات العامة والخاصة والسياحة والزراعة والقطاعات الصحية وأيضا يسبب هدر مالي من خلال استنفار مجموعات الطوارئ في البلديات وأمانة عمان فهل هناك من يوقف هذا 'اللعب بالتنبؤات'؟.
التعليقات