فاطمة الزهراء - بعد فترة الخطوبة وبعدما تسمّت 'فلانة على اسم فلان' وعاش الأهل والمجتمع الفرحة بإعلان النسب وباتت حبال الوصل أقرب، والصورة أوضح، وبدأت تتضح ملامح العلاقة وتتكشف الطباع والعادات والأخلاق بالمواقف والأيام، مما قد لا يوافق الشريك الآخر أو لا يستطيع به إكمال الحياة.
ينكر المجتمع على الفتيات مطالبتهن بفسخ عقد القران بعد مدة من الخطبة، متخذين بذلك الذرائع تحت مسمى 'العيب' والشائعات التي ستنتشر بعد ذلك، وغيرها من كسر العادات وعدم الرضى، في إغفال للمشكلة الحقيقية وراء رفض الفتاة إتمام هذه الخطبة وما يتبعها من مشكلات أعظم إن حدث هذا الزواج.
تشارك كثيرات في مجموعات مخصصة للفتيات على مواقع التواصل الاجتماعي 'مخاوفهنّ' من إخبار عائلاتهن بعدم ارتياحهن مع شريك الحياة اللائي عرفنه عن كثب بعد الخطبة، ويحاولن طلب الحلول من أخريات ممن مررن بمواقف مشابهة وكيف تعاملن معها بأقل الخسائر المعنوية والنفسية.
تقول سلمى سامي (اسم مستعار) إنها اكتشفت طباعًا غير مقبولة بالنسبة لها في خطيبها، الأمر الذي صدمت منه بداية الأمر ولم تستطع تقبله، ولكنها تخفي ذلك خوفًا من رد فعل عائلتها الغاضب حيال الأمر، وتحاول إيجاد حلول لإبلاغهم بتفاصيل هذه الاختلافات، وفسخ الخطبة التي تزيد همومها وتقلق تفكيرها يومًا بعد يوم.
وفي سياق متصل، ذكرت بيان سعد (اسم مستعار) إنها بعد الخطبة بدأت تكتشف بُخل خطيبها وسوء معاملته معها، وعاشت ذلك في مواقف كثيرة، الأمر الذي جعلها بعد تفكير وكتمان كبيرين تقرر عدم مواصلة هذا الطريق وإنهاء هذه الخطبة لكنها استغرقت سبعة أشهر 'حتى فاض الكيل' لكي تكسر خوفها من المجتمع لتطبق هذا القرار المفصلي.
وقالت سوسن سيد (اسم مستعار) إنها قبلت بأول خاطب دقّ بابها هربًا من الظروف العائلية التي تعيشها والضغط من قبلها والدها، وطمعًا في ظروف معيشية أفضل، إلا أنها أدركت أن هذا الشخص الذي قبلته استغلالي ولا يقدّرها وهو 'مالا تستطيع تحمله' بقدر ما لا تستطيع إطلاع عائلتها على ذلك وإخبارهم بواقع الحال خوفًا من والدها.
من جانبها ذكرت سلام مصطفى إن كلام 'الحارة' والمجتمع حولنا عن كلمة 'مطلقة' أو 'فسخت خطوبتها' يحوّلها عيبًا أو نقيصة من سمات الفتاة ويُلصق بها في كثير من الأحيان الخطأ قسرًا وإن لم تكن هي السبب في ذلك، 'وهذه صورة نمطية يجب على المجتمع أن يكسرها في ذهنه وأن يألف عدم اتفاق الخاطبين في هذه الفترة' وتابعت 'أنا مررت بمثل هذه التجربة واحتجت وقتًا كبيرًا لتجاوز المشكلة سواءً من دائرتي الصغيرة أو الكبيرة، الافتراق في فترة الخطبة ليس جريمة مجتمعية وإلا لما شُرعت فترة الخطبة!'
فاطمة الزهراء - بعد فترة الخطوبة وبعدما تسمّت 'فلانة على اسم فلان' وعاش الأهل والمجتمع الفرحة بإعلان النسب وباتت حبال الوصل أقرب، والصورة أوضح، وبدأت تتضح ملامح العلاقة وتتكشف الطباع والعادات والأخلاق بالمواقف والأيام، مما قد لا يوافق الشريك الآخر أو لا يستطيع به إكمال الحياة.
ينكر المجتمع على الفتيات مطالبتهن بفسخ عقد القران بعد مدة من الخطبة، متخذين بذلك الذرائع تحت مسمى 'العيب' والشائعات التي ستنتشر بعد ذلك، وغيرها من كسر العادات وعدم الرضى، في إغفال للمشكلة الحقيقية وراء رفض الفتاة إتمام هذه الخطبة وما يتبعها من مشكلات أعظم إن حدث هذا الزواج.
تشارك كثيرات في مجموعات مخصصة للفتيات على مواقع التواصل الاجتماعي 'مخاوفهنّ' من إخبار عائلاتهن بعدم ارتياحهن مع شريك الحياة اللائي عرفنه عن كثب بعد الخطبة، ويحاولن طلب الحلول من أخريات ممن مررن بمواقف مشابهة وكيف تعاملن معها بأقل الخسائر المعنوية والنفسية.
تقول سلمى سامي (اسم مستعار) إنها اكتشفت طباعًا غير مقبولة بالنسبة لها في خطيبها، الأمر الذي صدمت منه بداية الأمر ولم تستطع تقبله، ولكنها تخفي ذلك خوفًا من رد فعل عائلتها الغاضب حيال الأمر، وتحاول إيجاد حلول لإبلاغهم بتفاصيل هذه الاختلافات، وفسخ الخطبة التي تزيد همومها وتقلق تفكيرها يومًا بعد يوم.
وفي سياق متصل، ذكرت بيان سعد (اسم مستعار) إنها بعد الخطبة بدأت تكتشف بُخل خطيبها وسوء معاملته معها، وعاشت ذلك في مواقف كثيرة، الأمر الذي جعلها بعد تفكير وكتمان كبيرين تقرر عدم مواصلة هذا الطريق وإنهاء هذه الخطبة لكنها استغرقت سبعة أشهر 'حتى فاض الكيل' لكي تكسر خوفها من المجتمع لتطبق هذا القرار المفصلي.
وقالت سوسن سيد (اسم مستعار) إنها قبلت بأول خاطب دقّ بابها هربًا من الظروف العائلية التي تعيشها والضغط من قبلها والدها، وطمعًا في ظروف معيشية أفضل، إلا أنها أدركت أن هذا الشخص الذي قبلته استغلالي ولا يقدّرها وهو 'مالا تستطيع تحمله' بقدر ما لا تستطيع إطلاع عائلتها على ذلك وإخبارهم بواقع الحال خوفًا من والدها.
من جانبها ذكرت سلام مصطفى إن كلام 'الحارة' والمجتمع حولنا عن كلمة 'مطلقة' أو 'فسخت خطوبتها' يحوّلها عيبًا أو نقيصة من سمات الفتاة ويُلصق بها في كثير من الأحيان الخطأ قسرًا وإن لم تكن هي السبب في ذلك، 'وهذه صورة نمطية يجب على المجتمع أن يكسرها في ذهنه وأن يألف عدم اتفاق الخاطبين في هذه الفترة' وتابعت 'أنا مررت بمثل هذه التجربة واحتجت وقتًا كبيرًا لتجاوز المشكلة سواءً من دائرتي الصغيرة أو الكبيرة، الافتراق في فترة الخطبة ليس جريمة مجتمعية وإلا لما شُرعت فترة الخطبة!'
فاطمة الزهراء - بعد فترة الخطوبة وبعدما تسمّت 'فلانة على اسم فلان' وعاش الأهل والمجتمع الفرحة بإعلان النسب وباتت حبال الوصل أقرب، والصورة أوضح، وبدأت تتضح ملامح العلاقة وتتكشف الطباع والعادات والأخلاق بالمواقف والأيام، مما قد لا يوافق الشريك الآخر أو لا يستطيع به إكمال الحياة.
ينكر المجتمع على الفتيات مطالبتهن بفسخ عقد القران بعد مدة من الخطبة، متخذين بذلك الذرائع تحت مسمى 'العيب' والشائعات التي ستنتشر بعد ذلك، وغيرها من كسر العادات وعدم الرضى، في إغفال للمشكلة الحقيقية وراء رفض الفتاة إتمام هذه الخطبة وما يتبعها من مشكلات أعظم إن حدث هذا الزواج.
تشارك كثيرات في مجموعات مخصصة للفتيات على مواقع التواصل الاجتماعي 'مخاوفهنّ' من إخبار عائلاتهن بعدم ارتياحهن مع شريك الحياة اللائي عرفنه عن كثب بعد الخطبة، ويحاولن طلب الحلول من أخريات ممن مررن بمواقف مشابهة وكيف تعاملن معها بأقل الخسائر المعنوية والنفسية.
تقول سلمى سامي (اسم مستعار) إنها اكتشفت طباعًا غير مقبولة بالنسبة لها في خطيبها، الأمر الذي صدمت منه بداية الأمر ولم تستطع تقبله، ولكنها تخفي ذلك خوفًا من رد فعل عائلتها الغاضب حيال الأمر، وتحاول إيجاد حلول لإبلاغهم بتفاصيل هذه الاختلافات، وفسخ الخطبة التي تزيد همومها وتقلق تفكيرها يومًا بعد يوم.
وفي سياق متصل، ذكرت بيان سعد (اسم مستعار) إنها بعد الخطبة بدأت تكتشف بُخل خطيبها وسوء معاملته معها، وعاشت ذلك في مواقف كثيرة، الأمر الذي جعلها بعد تفكير وكتمان كبيرين تقرر عدم مواصلة هذا الطريق وإنهاء هذه الخطبة لكنها استغرقت سبعة أشهر 'حتى فاض الكيل' لكي تكسر خوفها من المجتمع لتطبق هذا القرار المفصلي.
وقالت سوسن سيد (اسم مستعار) إنها قبلت بأول خاطب دقّ بابها هربًا من الظروف العائلية التي تعيشها والضغط من قبلها والدها، وطمعًا في ظروف معيشية أفضل، إلا أنها أدركت أن هذا الشخص الذي قبلته استغلالي ولا يقدّرها وهو 'مالا تستطيع تحمله' بقدر ما لا تستطيع إطلاع عائلتها على ذلك وإخبارهم بواقع الحال خوفًا من والدها.
من جانبها ذكرت سلام مصطفى إن كلام 'الحارة' والمجتمع حولنا عن كلمة 'مطلقة' أو 'فسخت خطوبتها' يحوّلها عيبًا أو نقيصة من سمات الفتاة ويُلصق بها في كثير من الأحيان الخطأ قسرًا وإن لم تكن هي السبب في ذلك، 'وهذه صورة نمطية يجب على المجتمع أن يكسرها في ذهنه وأن يألف عدم اتفاق الخاطبين في هذه الفترة' وتابعت 'أنا مررت بمثل هذه التجربة واحتجت وقتًا كبيرًا لتجاوز المشكلة سواءً من دائرتي الصغيرة أو الكبيرة، الافتراق في فترة الخطبة ليس جريمة مجتمعية وإلا لما شُرعت فترة الخطبة!'
التعليقات