تشير إحصائيات المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، الى أن عدد العائدين الى بلدهم من اللاجئين السوريين في الأردن، بلغ منذ العام 2016 وحتى اليوم 66.614، بينما بلغ عدد العائدين العام الحالي 1900.
يأتي هذا في وقت تعترف فيه المفوضية، بوجود 659.457 لاجئا سوريا في الأردن مسجلين لديها، وذلك من أصل 5.265 مليون لاجئ موجودين ومسجلين في: تركيا ولبنان والعراق ومصر، بالإضافة إلى الأردن.
أما عن اتجاهات إعادة توطين اللاجئين السوريين في بلد ثالث، فأشارت البيانات الى أن هناك 3741، غادروا الى بلد ثالث في النصف الأول من العام الحالي.
وكانت المفوضية نفذت استطلاعا للاجئين سوريين في الأردن ومصر ولبنان والعراق، بينت فيه أن 97 % منهم في الأردن، لا ينوون العودة لبلدهم العام المقبل، وأن غالبيتهم يخططون للبقاء في الأردن حاليا، في وقت لا يستطيع 86 % منهم في الأردن غير قادرين على تلبية احتياجاتهم واحتياجات أسرهم.
وذكر أن اللاجئين في الأردن ومصر، كانوا الأعلى نسبة ممن أجابوا بأنهم لا ينوون العودة إلى سورية في الأشهر الـ12 المقبلة، وبنسبة 97 % في الأردن، و95 % في مصر، يليهم اللاجئون في العراق بـ94 %، ولبنان 91 %.
وبينما أشارت غالبية المستجيبين في الأردن والعراق ولبنان، بأنهم يخططون للبقاء في البلد المضيف حاليا، أكد جزء كبير منهم بأنهم يأملون في الانتقال إلى بلد ثالث، من أجل ظروف معيشية أفضل في المقام الأول، وللانضمام إلى أفراد أسرهم ممن يعيشون في الخارج ثانيا، وللدراسة كسبب ثالث.
وأشار عدد متزايد من المستجيبين، مقارنة باستطلاع العام الماضي لوجود أمل بالانتقال إلى بلد ثالث بإعادة التوطين.
وتستند الحلول الدائمة للاجئين من سورية على إستراتيجية شاملة للحماية، تركز على: دعم صمود البلد المضيف والمجتمع، وتمكين اللاجئين من الاعتماد على الذات، بما في ذلك الوصول للخدمات، وفرص العمل القانونية وسبل العيش، وتوسيع الوصول لإعادة التوطين في بلدان ثالثة، وغيرها من المسارات التكميلية، والتخطيط لعودة اللاجئين إلى سورية على أساس طوعي، عندما تتوافر الظروف لعودة آمنة وكريمة ومستدامة.
ويشار هنا الى أن نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، أكد في مؤتمر بالعاصمة البلجيكية بروكسل، عقد الشهر الماضي، أن الأردن تجاوز قدراته بكثير خلال استضافته للاجئين السوريين على أرضه، مبينا أن 'الدعم الدولي للاجئين، يسجل انخفاضا'، إذ وصل لهذا العام إلى 6 %، بينما كان العام الماضي 33 % مقارنة بـ70 % في العام 2016'.
وقال الصفدي في حينه 'تجاوزنا قدراتنا بكثير، ونحن نقرع جرس الإنذار، والجواب النهائي هو عودة النازحين الطوعية لبلدهم، مع ضرورة تسريع الجهود على أساس افتراضات معقولة لحل الأزمة السورية'، موضحا أنه وبرغم الأزمات المتتالية، لكن الأردن استمر بتقديم الخدمات الأساسية للاجئين السوريين.
وأضاف في هذا الشأن 'نحن في الجوار من نتأثر بالأزمة، وهناك 370 كيلو مترا من الحدود بين الأردن وسورية، وفي الماضي كان التهديد هو الإرهاب، والآن أصبح الاتجار بالمخدرات، بحيث أن الأوضاع الاقتصادية تتيح زيادة الاتجار بها'.
وأشار الى أن الأردن يستضيف أكثر من 1.3 مليون سوري، 10 % منهم يعيشون في المخيمات، بينما هناك أكثر من 150 ألف طالب سوري، مسجلون في النظام التعليمي الرسمي، ونتيجة لذلك، تعمل أكثر من 200 مدرسة حاليا وفق نظام الفترتين.
ولفت إلى أن السوريين يتمتعون بإمكانية وصول الأردنيين للخدمات الصحية، ففي العام الماضي وحده، تمكن أكثر من 320 ألفا، من الوصول إلى نظامنا الصحي، مؤكدا أنه وبرغم معدل البطالة الذي يصل لـ24 % في الأردن، 'فقد قدمنا أكثر من 370 ألف تصريح عمل للسوريين، وضعف هذا العدد يعمل بدون تصاريح'.
ولفت الصفدي أيضا، إلى أن أكثر من 200 ألف طفل سوري ولدوا في الأردن منذ اندلاع الأزمة، ويبلغ معدل الخصوبة بين السوريين 4.7 %، أي ضعف معدل الخصوبة في الأردن البالغ 2.6 %.
الغد
تشير إحصائيات المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، الى أن عدد العائدين الى بلدهم من اللاجئين السوريين في الأردن، بلغ منذ العام 2016 وحتى اليوم 66.614، بينما بلغ عدد العائدين العام الحالي 1900.
يأتي هذا في وقت تعترف فيه المفوضية، بوجود 659.457 لاجئا سوريا في الأردن مسجلين لديها، وذلك من أصل 5.265 مليون لاجئ موجودين ومسجلين في: تركيا ولبنان والعراق ومصر، بالإضافة إلى الأردن.
أما عن اتجاهات إعادة توطين اللاجئين السوريين في بلد ثالث، فأشارت البيانات الى أن هناك 3741، غادروا الى بلد ثالث في النصف الأول من العام الحالي.
وكانت المفوضية نفذت استطلاعا للاجئين سوريين في الأردن ومصر ولبنان والعراق، بينت فيه أن 97 % منهم في الأردن، لا ينوون العودة لبلدهم العام المقبل، وأن غالبيتهم يخططون للبقاء في الأردن حاليا، في وقت لا يستطيع 86 % منهم في الأردن غير قادرين على تلبية احتياجاتهم واحتياجات أسرهم.
وذكر أن اللاجئين في الأردن ومصر، كانوا الأعلى نسبة ممن أجابوا بأنهم لا ينوون العودة إلى سورية في الأشهر الـ12 المقبلة، وبنسبة 97 % في الأردن، و95 % في مصر، يليهم اللاجئون في العراق بـ94 %، ولبنان 91 %.
وبينما أشارت غالبية المستجيبين في الأردن والعراق ولبنان، بأنهم يخططون للبقاء في البلد المضيف حاليا، أكد جزء كبير منهم بأنهم يأملون في الانتقال إلى بلد ثالث، من أجل ظروف معيشية أفضل في المقام الأول، وللانضمام إلى أفراد أسرهم ممن يعيشون في الخارج ثانيا، وللدراسة كسبب ثالث.
وأشار عدد متزايد من المستجيبين، مقارنة باستطلاع العام الماضي لوجود أمل بالانتقال إلى بلد ثالث بإعادة التوطين.
وتستند الحلول الدائمة للاجئين من سورية على إستراتيجية شاملة للحماية، تركز على: دعم صمود البلد المضيف والمجتمع، وتمكين اللاجئين من الاعتماد على الذات، بما في ذلك الوصول للخدمات، وفرص العمل القانونية وسبل العيش، وتوسيع الوصول لإعادة التوطين في بلدان ثالثة، وغيرها من المسارات التكميلية، والتخطيط لعودة اللاجئين إلى سورية على أساس طوعي، عندما تتوافر الظروف لعودة آمنة وكريمة ومستدامة.
ويشار هنا الى أن نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، أكد في مؤتمر بالعاصمة البلجيكية بروكسل، عقد الشهر الماضي، أن الأردن تجاوز قدراته بكثير خلال استضافته للاجئين السوريين على أرضه، مبينا أن 'الدعم الدولي للاجئين، يسجل انخفاضا'، إذ وصل لهذا العام إلى 6 %، بينما كان العام الماضي 33 % مقارنة بـ70 % في العام 2016'.
وقال الصفدي في حينه 'تجاوزنا قدراتنا بكثير، ونحن نقرع جرس الإنذار، والجواب النهائي هو عودة النازحين الطوعية لبلدهم، مع ضرورة تسريع الجهود على أساس افتراضات معقولة لحل الأزمة السورية'، موضحا أنه وبرغم الأزمات المتتالية، لكن الأردن استمر بتقديم الخدمات الأساسية للاجئين السوريين.
وأضاف في هذا الشأن 'نحن في الجوار من نتأثر بالأزمة، وهناك 370 كيلو مترا من الحدود بين الأردن وسورية، وفي الماضي كان التهديد هو الإرهاب، والآن أصبح الاتجار بالمخدرات، بحيث أن الأوضاع الاقتصادية تتيح زيادة الاتجار بها'.
وأشار الى أن الأردن يستضيف أكثر من 1.3 مليون سوري، 10 % منهم يعيشون في المخيمات، بينما هناك أكثر من 150 ألف طالب سوري، مسجلون في النظام التعليمي الرسمي، ونتيجة لذلك، تعمل أكثر من 200 مدرسة حاليا وفق نظام الفترتين.
ولفت إلى أن السوريين يتمتعون بإمكانية وصول الأردنيين للخدمات الصحية، ففي العام الماضي وحده، تمكن أكثر من 320 ألفا، من الوصول إلى نظامنا الصحي، مؤكدا أنه وبرغم معدل البطالة الذي يصل لـ24 % في الأردن، 'فقد قدمنا أكثر من 370 ألف تصريح عمل للسوريين، وضعف هذا العدد يعمل بدون تصاريح'.
ولفت الصفدي أيضا، إلى أن أكثر من 200 ألف طفل سوري ولدوا في الأردن منذ اندلاع الأزمة، ويبلغ معدل الخصوبة بين السوريين 4.7 %، أي ضعف معدل الخصوبة في الأردن البالغ 2.6 %.
الغد
تشير إحصائيات المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، الى أن عدد العائدين الى بلدهم من اللاجئين السوريين في الأردن، بلغ منذ العام 2016 وحتى اليوم 66.614، بينما بلغ عدد العائدين العام الحالي 1900.
يأتي هذا في وقت تعترف فيه المفوضية، بوجود 659.457 لاجئا سوريا في الأردن مسجلين لديها، وذلك من أصل 5.265 مليون لاجئ موجودين ومسجلين في: تركيا ولبنان والعراق ومصر، بالإضافة إلى الأردن.
أما عن اتجاهات إعادة توطين اللاجئين السوريين في بلد ثالث، فأشارت البيانات الى أن هناك 3741، غادروا الى بلد ثالث في النصف الأول من العام الحالي.
وكانت المفوضية نفذت استطلاعا للاجئين سوريين في الأردن ومصر ولبنان والعراق، بينت فيه أن 97 % منهم في الأردن، لا ينوون العودة لبلدهم العام المقبل، وأن غالبيتهم يخططون للبقاء في الأردن حاليا، في وقت لا يستطيع 86 % منهم في الأردن غير قادرين على تلبية احتياجاتهم واحتياجات أسرهم.
وذكر أن اللاجئين في الأردن ومصر، كانوا الأعلى نسبة ممن أجابوا بأنهم لا ينوون العودة إلى سورية في الأشهر الـ12 المقبلة، وبنسبة 97 % في الأردن، و95 % في مصر، يليهم اللاجئون في العراق بـ94 %، ولبنان 91 %.
وبينما أشارت غالبية المستجيبين في الأردن والعراق ولبنان، بأنهم يخططون للبقاء في البلد المضيف حاليا، أكد جزء كبير منهم بأنهم يأملون في الانتقال إلى بلد ثالث، من أجل ظروف معيشية أفضل في المقام الأول، وللانضمام إلى أفراد أسرهم ممن يعيشون في الخارج ثانيا، وللدراسة كسبب ثالث.
وأشار عدد متزايد من المستجيبين، مقارنة باستطلاع العام الماضي لوجود أمل بالانتقال إلى بلد ثالث بإعادة التوطين.
وتستند الحلول الدائمة للاجئين من سورية على إستراتيجية شاملة للحماية، تركز على: دعم صمود البلد المضيف والمجتمع، وتمكين اللاجئين من الاعتماد على الذات، بما في ذلك الوصول للخدمات، وفرص العمل القانونية وسبل العيش، وتوسيع الوصول لإعادة التوطين في بلدان ثالثة، وغيرها من المسارات التكميلية، والتخطيط لعودة اللاجئين إلى سورية على أساس طوعي، عندما تتوافر الظروف لعودة آمنة وكريمة ومستدامة.
ويشار هنا الى أن نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، أكد في مؤتمر بالعاصمة البلجيكية بروكسل، عقد الشهر الماضي، أن الأردن تجاوز قدراته بكثير خلال استضافته للاجئين السوريين على أرضه، مبينا أن 'الدعم الدولي للاجئين، يسجل انخفاضا'، إذ وصل لهذا العام إلى 6 %، بينما كان العام الماضي 33 % مقارنة بـ70 % في العام 2016'.
وقال الصفدي في حينه 'تجاوزنا قدراتنا بكثير، ونحن نقرع جرس الإنذار، والجواب النهائي هو عودة النازحين الطوعية لبلدهم، مع ضرورة تسريع الجهود على أساس افتراضات معقولة لحل الأزمة السورية'، موضحا أنه وبرغم الأزمات المتتالية، لكن الأردن استمر بتقديم الخدمات الأساسية للاجئين السوريين.
وأضاف في هذا الشأن 'نحن في الجوار من نتأثر بالأزمة، وهناك 370 كيلو مترا من الحدود بين الأردن وسورية، وفي الماضي كان التهديد هو الإرهاب، والآن أصبح الاتجار بالمخدرات، بحيث أن الأوضاع الاقتصادية تتيح زيادة الاتجار بها'.
وأشار الى أن الأردن يستضيف أكثر من 1.3 مليون سوري، 10 % منهم يعيشون في المخيمات، بينما هناك أكثر من 150 ألف طالب سوري، مسجلون في النظام التعليمي الرسمي، ونتيجة لذلك، تعمل أكثر من 200 مدرسة حاليا وفق نظام الفترتين.
ولفت إلى أن السوريين يتمتعون بإمكانية وصول الأردنيين للخدمات الصحية، ففي العام الماضي وحده، تمكن أكثر من 320 ألفا، من الوصول إلى نظامنا الصحي، مؤكدا أنه وبرغم معدل البطالة الذي يصل لـ24 % في الأردن، 'فقد قدمنا أكثر من 370 ألف تصريح عمل للسوريين، وضعف هذا العدد يعمل بدون تصاريح'.
ولفت الصفدي أيضا، إلى أن أكثر من 200 ألف طفل سوري ولدوا في الأردن منذ اندلاع الأزمة، ويبلغ معدل الخصوبة بين السوريين 4.7 %، أي ضعف معدل الخصوبة في الأردن البالغ 2.6 %.
الغد
التعليقات