سديل السعايدة-
تتفاوت آراء المجتمع حول الوظائف التي تناسب المرأة بشكل كامل من عدد ساعات العمل، وقت بدأ وانتهاء فترة العمل والبيئة التي تعمل بها وغيره. لكن مع تطور الوقت والعلم والتكنولوجيا أصبحت المرأة تتأقلم مع جميع أنواع الوظائف وخصوصا في مجال ( الإعلام ) ظهرت المرأة الصحفية، رئيسة التحرير، مقدمة برامج ومراسلة في الميدان.
الأكاديمية الإعلامية هي جزء جدا مهم في عالم الإعلام، فهي التي تواجه تحديات وعوائق مضاعفة عن الصحفية في مؤسسة إخبارية ما. عليها توازن بين الميدان ومهمة التدريس وتعطي لكل طرف حقه على أكمل وجه وتحاول إعطاء طلابها الخبرة التي اكتسبتها طيلة سنوات عملها.
حنان الشيخ عميد كلية الإعلام في جامعة الشرق الأوسط خريجة صحافة وإعلام من الجزائر وهي واحدة من الأكاديميات الإعلاميات التي أتت إلى هذا المجال من سوق الإعلام، عملت بداية مسيرتها الإعلامية في جريدة الدستور فترة زمنية طويلة، كانت تكتب قصصا وأفلام سينما وحلقات منفصلة لمسلسلات عربية، وكانت لها فرصة في العمل كمراسلة صحفية لقناة الكويت اكتسبت خبرة جانب الكتابة السينمائية والدرامية، والتقارير الصحفية في الدستور، فذهبت إلى اكتساب خبرة العمل التلفزيوني الميداني وهذا بحد ذاته استطاع أن يكسبها خبرة تستفيد منها لاحقا وبعدها كتبت في جريد الغد والقدس العربي ثم قررت إكمال دراستها وحصولها على شهادة الدكتوراه.
أضافت الشيخ أن علاقتها مع الطلاب علاقة صحفية في غرفة تحرير الأخبار أو الميدان، أحيانا تظهر عندها نزعة الإدارة عندما ترى طلابها يخطئون أو لا ينتجون بشكل كامل. لكن تعود لحنان الصحفية من الأرض للأرض ومن الشارع للشارع، تحكمها بعض الأوقات علاقة أمومة. حتى عندما يخطئ طالب بحق نفسه هنا تغيب مشاعر الصحفية وتظهر مشاعر الأم التي لا تريد أبناؤها أن يقعوا في الخطأ.
أستاذ الصحافة والإعلام تيسير ابو عرجه قال إن منذ بدأ الاهتمام بتدريس الصحافة والإعلام في الجامعات الأردنية لوحظ أن هناك إقبالا لافتا على الالتحاق بكليات وأقسام الإعلام من قبل الفتيات الأردنيات. وبرز من بين هذه العناصر الشابة من الخريجين عدد مهم من الشباب والفتيات الذين يمتلكون الطموح لاستكمال الدراسات العليا في الإعلام والحصول على درجتي الماجستير والدكتوراه في علوم الصحافة والإعلام والاتصال.
وأضاف أبو عرجه أن هذه النخبة المؤهلة تأهيلا علميا عاليا من الجامعات العربية والعالمية تقوم بدور مهم في التدريس في الجامعات الأردنية التي تتوفر على تدريس علوم الإعلام ويساهمن بشكل ملحوظ في الإنتاج العلمي من الكتب والبحوث العلمية إضافة إلى المهام التدريسية.
وأكد أن هذه الناحية تؤكد على روح المشاركة الإيجابية لدى المرأة الأردنية في النهضة التعليمية والثقافية في بلادنا، وعلى مواكبة هذه الفئة من الأساتذة والباحثين لمتطلبات الدور المطلوب من الإعلام في التنمية الاجتماعية والوطنية. وإلى المساهمة المطلوبة في تعزيز التربية الإعلامية خصوصا مع التوجه الذي تعلنه الدولة في تعزيز الثقافة الإعلامية لدى الناشئة في المدارس والجامعات الأردنية.
راية يعقوب مراسلة أخبار، معدة ومقدمة برامج في قناة الغد وعضو هيئة تدريسية في جامعة الشرق الأوسط قالت إن أفضل وأصعب ما يمكن تحقيقه هو أن توازن بين التعليم في الجامعة والعمل في الميدان، لأن أهم ما يمكن تقديمه هو ليس فقط المعلومة بل كيف نطبق تلك المعلومة بالميدان.
وأضافت يعقوب أن أهم ما تحاول تقديمه هو أن يكون الطلاب أكثر جهوزية للعمل الصحافي المهني الحقيقي وتخريج طلاب جاهزين أن ينطلقوا في عالم الإعلام متقنين الضوابط المهنية وقواعد الإعلام .
ربى زيدان عضو هيئة تدريسية حاصلة على بكالوريوس أدب إنجليزي وماجستير أعمال ، كانت تكتب مقالات وقصصا إخبارية في كثير من الصحف العربية وصحف أجنبية بعدها قررت أن تعود لعمل ماجستير صحافة وإعلام حيث حصلت على منحة من معهد الأردني للأعلام ثم جمعت المهنة وأصبحت رئيسة تحرير في مجلة ليالينا وأصبحت مسؤولة عن منتج فني والتنسيق مع المصممين واختيار المواضيع.
وهي الآن عضو هيئة تدريسية وإعلامية أكاديمية لها مكانتها في قلوب طلابها وتحاول إيصال جميع الخبرات التي اكتسبتها وتجهيز فوج قادر على تجاوز العقبات والدخول إلى عالم الإعلام.
سمر حدادين مديرة المندوبين في جريدة الرأي ومختصة بقضايا النوع الاجتماعي قالت إن إيجابيات الأكاديمية التي تعمل في الميدان، هو أنها تستطيع أن تحول النظري إلى عملي، بمعنى أن ما تقدمه من معلومات للطلبة يكون نابعا من تجاربها وما مر معها بالعمل وهذا يساهم بنوعية خريج إعلام يمتلك مهارات إلى حد ما عملية تسهل دخوله سوق العمل. وأيضا تنقل تجربتها إلى الطلبة وهذه ميزة تساعدهم على دخول سوق الإعلام وهم قادرون على التعامل معه.
وأضافت حدادين أن الأكاديمية التي تأتي من الميدان، تتميز بشخصية قوية وواثقة، ولديها معرفة بخبايا المهنة، ولديها قدرة على تطوير المعلومة النظرية عمليا، كما أنها تمنح طلبتها مهارات تمكنهم من توظيف المعلومات في بناء المادة الصحفية.
تزداد نسب الأكاديميات الإعلاميات في الأردن لتزداد معها حرية المرأة وقدرتها في تولي المناصب الإعلامية والأكاديمية، وتزداد قدرتهن في إيصال خبرتهن الميدانية للطلاب وإخراج أفواج قادرين على إتقان عملهم الإعلامي.
سديل السعايدة-
تتفاوت آراء المجتمع حول الوظائف التي تناسب المرأة بشكل كامل من عدد ساعات العمل، وقت بدأ وانتهاء فترة العمل والبيئة التي تعمل بها وغيره. لكن مع تطور الوقت والعلم والتكنولوجيا أصبحت المرأة تتأقلم مع جميع أنواع الوظائف وخصوصا في مجال ( الإعلام ) ظهرت المرأة الصحفية، رئيسة التحرير، مقدمة برامج ومراسلة في الميدان.
الأكاديمية الإعلامية هي جزء جدا مهم في عالم الإعلام، فهي التي تواجه تحديات وعوائق مضاعفة عن الصحفية في مؤسسة إخبارية ما. عليها توازن بين الميدان ومهمة التدريس وتعطي لكل طرف حقه على أكمل وجه وتحاول إعطاء طلابها الخبرة التي اكتسبتها طيلة سنوات عملها.
حنان الشيخ عميد كلية الإعلام في جامعة الشرق الأوسط خريجة صحافة وإعلام من الجزائر وهي واحدة من الأكاديميات الإعلاميات التي أتت إلى هذا المجال من سوق الإعلام، عملت بداية مسيرتها الإعلامية في جريدة الدستور فترة زمنية طويلة، كانت تكتب قصصا وأفلام سينما وحلقات منفصلة لمسلسلات عربية، وكانت لها فرصة في العمل كمراسلة صحفية لقناة الكويت اكتسبت خبرة جانب الكتابة السينمائية والدرامية، والتقارير الصحفية في الدستور، فذهبت إلى اكتساب خبرة العمل التلفزيوني الميداني وهذا بحد ذاته استطاع أن يكسبها خبرة تستفيد منها لاحقا وبعدها كتبت في جريد الغد والقدس العربي ثم قررت إكمال دراستها وحصولها على شهادة الدكتوراه.
أضافت الشيخ أن علاقتها مع الطلاب علاقة صحفية في غرفة تحرير الأخبار أو الميدان، أحيانا تظهر عندها نزعة الإدارة عندما ترى طلابها يخطئون أو لا ينتجون بشكل كامل. لكن تعود لحنان الصحفية من الأرض للأرض ومن الشارع للشارع، تحكمها بعض الأوقات علاقة أمومة. حتى عندما يخطئ طالب بحق نفسه هنا تغيب مشاعر الصحفية وتظهر مشاعر الأم التي لا تريد أبناؤها أن يقعوا في الخطأ.
أستاذ الصحافة والإعلام تيسير ابو عرجه قال إن منذ بدأ الاهتمام بتدريس الصحافة والإعلام في الجامعات الأردنية لوحظ أن هناك إقبالا لافتا على الالتحاق بكليات وأقسام الإعلام من قبل الفتيات الأردنيات. وبرز من بين هذه العناصر الشابة من الخريجين عدد مهم من الشباب والفتيات الذين يمتلكون الطموح لاستكمال الدراسات العليا في الإعلام والحصول على درجتي الماجستير والدكتوراه في علوم الصحافة والإعلام والاتصال.
وأضاف أبو عرجه أن هذه النخبة المؤهلة تأهيلا علميا عاليا من الجامعات العربية والعالمية تقوم بدور مهم في التدريس في الجامعات الأردنية التي تتوفر على تدريس علوم الإعلام ويساهمن بشكل ملحوظ في الإنتاج العلمي من الكتب والبحوث العلمية إضافة إلى المهام التدريسية.
وأكد أن هذه الناحية تؤكد على روح المشاركة الإيجابية لدى المرأة الأردنية في النهضة التعليمية والثقافية في بلادنا، وعلى مواكبة هذه الفئة من الأساتذة والباحثين لمتطلبات الدور المطلوب من الإعلام في التنمية الاجتماعية والوطنية. وإلى المساهمة المطلوبة في تعزيز التربية الإعلامية خصوصا مع التوجه الذي تعلنه الدولة في تعزيز الثقافة الإعلامية لدى الناشئة في المدارس والجامعات الأردنية.
راية يعقوب مراسلة أخبار، معدة ومقدمة برامج في قناة الغد وعضو هيئة تدريسية في جامعة الشرق الأوسط قالت إن أفضل وأصعب ما يمكن تحقيقه هو أن توازن بين التعليم في الجامعة والعمل في الميدان، لأن أهم ما يمكن تقديمه هو ليس فقط المعلومة بل كيف نطبق تلك المعلومة بالميدان.
وأضافت يعقوب أن أهم ما تحاول تقديمه هو أن يكون الطلاب أكثر جهوزية للعمل الصحافي المهني الحقيقي وتخريج طلاب جاهزين أن ينطلقوا في عالم الإعلام متقنين الضوابط المهنية وقواعد الإعلام .
ربى زيدان عضو هيئة تدريسية حاصلة على بكالوريوس أدب إنجليزي وماجستير أعمال ، كانت تكتب مقالات وقصصا إخبارية في كثير من الصحف العربية وصحف أجنبية بعدها قررت أن تعود لعمل ماجستير صحافة وإعلام حيث حصلت على منحة من معهد الأردني للأعلام ثم جمعت المهنة وأصبحت رئيسة تحرير في مجلة ليالينا وأصبحت مسؤولة عن منتج فني والتنسيق مع المصممين واختيار المواضيع.
وهي الآن عضو هيئة تدريسية وإعلامية أكاديمية لها مكانتها في قلوب طلابها وتحاول إيصال جميع الخبرات التي اكتسبتها وتجهيز فوج قادر على تجاوز العقبات والدخول إلى عالم الإعلام.
سمر حدادين مديرة المندوبين في جريدة الرأي ومختصة بقضايا النوع الاجتماعي قالت إن إيجابيات الأكاديمية التي تعمل في الميدان، هو أنها تستطيع أن تحول النظري إلى عملي، بمعنى أن ما تقدمه من معلومات للطلبة يكون نابعا من تجاربها وما مر معها بالعمل وهذا يساهم بنوعية خريج إعلام يمتلك مهارات إلى حد ما عملية تسهل دخوله سوق العمل. وأيضا تنقل تجربتها إلى الطلبة وهذه ميزة تساعدهم على دخول سوق الإعلام وهم قادرون على التعامل معه.
وأضافت حدادين أن الأكاديمية التي تأتي من الميدان، تتميز بشخصية قوية وواثقة، ولديها معرفة بخبايا المهنة، ولديها قدرة على تطوير المعلومة النظرية عمليا، كما أنها تمنح طلبتها مهارات تمكنهم من توظيف المعلومات في بناء المادة الصحفية.
تزداد نسب الأكاديميات الإعلاميات في الأردن لتزداد معها حرية المرأة وقدرتها في تولي المناصب الإعلامية والأكاديمية، وتزداد قدرتهن في إيصال خبرتهن الميدانية للطلاب وإخراج أفواج قادرين على إتقان عملهم الإعلامي.
سديل السعايدة-
تتفاوت آراء المجتمع حول الوظائف التي تناسب المرأة بشكل كامل من عدد ساعات العمل، وقت بدأ وانتهاء فترة العمل والبيئة التي تعمل بها وغيره. لكن مع تطور الوقت والعلم والتكنولوجيا أصبحت المرأة تتأقلم مع جميع أنواع الوظائف وخصوصا في مجال ( الإعلام ) ظهرت المرأة الصحفية، رئيسة التحرير، مقدمة برامج ومراسلة في الميدان.
الأكاديمية الإعلامية هي جزء جدا مهم في عالم الإعلام، فهي التي تواجه تحديات وعوائق مضاعفة عن الصحفية في مؤسسة إخبارية ما. عليها توازن بين الميدان ومهمة التدريس وتعطي لكل طرف حقه على أكمل وجه وتحاول إعطاء طلابها الخبرة التي اكتسبتها طيلة سنوات عملها.
حنان الشيخ عميد كلية الإعلام في جامعة الشرق الأوسط خريجة صحافة وإعلام من الجزائر وهي واحدة من الأكاديميات الإعلاميات التي أتت إلى هذا المجال من سوق الإعلام، عملت بداية مسيرتها الإعلامية في جريدة الدستور فترة زمنية طويلة، كانت تكتب قصصا وأفلام سينما وحلقات منفصلة لمسلسلات عربية، وكانت لها فرصة في العمل كمراسلة صحفية لقناة الكويت اكتسبت خبرة جانب الكتابة السينمائية والدرامية، والتقارير الصحفية في الدستور، فذهبت إلى اكتساب خبرة العمل التلفزيوني الميداني وهذا بحد ذاته استطاع أن يكسبها خبرة تستفيد منها لاحقا وبعدها كتبت في جريد الغد والقدس العربي ثم قررت إكمال دراستها وحصولها على شهادة الدكتوراه.
أضافت الشيخ أن علاقتها مع الطلاب علاقة صحفية في غرفة تحرير الأخبار أو الميدان، أحيانا تظهر عندها نزعة الإدارة عندما ترى طلابها يخطئون أو لا ينتجون بشكل كامل. لكن تعود لحنان الصحفية من الأرض للأرض ومن الشارع للشارع، تحكمها بعض الأوقات علاقة أمومة. حتى عندما يخطئ طالب بحق نفسه هنا تغيب مشاعر الصحفية وتظهر مشاعر الأم التي لا تريد أبناؤها أن يقعوا في الخطأ.
أستاذ الصحافة والإعلام تيسير ابو عرجه قال إن منذ بدأ الاهتمام بتدريس الصحافة والإعلام في الجامعات الأردنية لوحظ أن هناك إقبالا لافتا على الالتحاق بكليات وأقسام الإعلام من قبل الفتيات الأردنيات. وبرز من بين هذه العناصر الشابة من الخريجين عدد مهم من الشباب والفتيات الذين يمتلكون الطموح لاستكمال الدراسات العليا في الإعلام والحصول على درجتي الماجستير والدكتوراه في علوم الصحافة والإعلام والاتصال.
وأضاف أبو عرجه أن هذه النخبة المؤهلة تأهيلا علميا عاليا من الجامعات العربية والعالمية تقوم بدور مهم في التدريس في الجامعات الأردنية التي تتوفر على تدريس علوم الإعلام ويساهمن بشكل ملحوظ في الإنتاج العلمي من الكتب والبحوث العلمية إضافة إلى المهام التدريسية.
وأكد أن هذه الناحية تؤكد على روح المشاركة الإيجابية لدى المرأة الأردنية في النهضة التعليمية والثقافية في بلادنا، وعلى مواكبة هذه الفئة من الأساتذة والباحثين لمتطلبات الدور المطلوب من الإعلام في التنمية الاجتماعية والوطنية. وإلى المساهمة المطلوبة في تعزيز التربية الإعلامية خصوصا مع التوجه الذي تعلنه الدولة في تعزيز الثقافة الإعلامية لدى الناشئة في المدارس والجامعات الأردنية.
راية يعقوب مراسلة أخبار، معدة ومقدمة برامج في قناة الغد وعضو هيئة تدريسية في جامعة الشرق الأوسط قالت إن أفضل وأصعب ما يمكن تحقيقه هو أن توازن بين التعليم في الجامعة والعمل في الميدان، لأن أهم ما يمكن تقديمه هو ليس فقط المعلومة بل كيف نطبق تلك المعلومة بالميدان.
وأضافت يعقوب أن أهم ما تحاول تقديمه هو أن يكون الطلاب أكثر جهوزية للعمل الصحافي المهني الحقيقي وتخريج طلاب جاهزين أن ينطلقوا في عالم الإعلام متقنين الضوابط المهنية وقواعد الإعلام .
ربى زيدان عضو هيئة تدريسية حاصلة على بكالوريوس أدب إنجليزي وماجستير أعمال ، كانت تكتب مقالات وقصصا إخبارية في كثير من الصحف العربية وصحف أجنبية بعدها قررت أن تعود لعمل ماجستير صحافة وإعلام حيث حصلت على منحة من معهد الأردني للأعلام ثم جمعت المهنة وأصبحت رئيسة تحرير في مجلة ليالينا وأصبحت مسؤولة عن منتج فني والتنسيق مع المصممين واختيار المواضيع.
وهي الآن عضو هيئة تدريسية وإعلامية أكاديمية لها مكانتها في قلوب طلابها وتحاول إيصال جميع الخبرات التي اكتسبتها وتجهيز فوج قادر على تجاوز العقبات والدخول إلى عالم الإعلام.
سمر حدادين مديرة المندوبين في جريدة الرأي ومختصة بقضايا النوع الاجتماعي قالت إن إيجابيات الأكاديمية التي تعمل في الميدان، هو أنها تستطيع أن تحول النظري إلى عملي، بمعنى أن ما تقدمه من معلومات للطلبة يكون نابعا من تجاربها وما مر معها بالعمل وهذا يساهم بنوعية خريج إعلام يمتلك مهارات إلى حد ما عملية تسهل دخوله سوق العمل. وأيضا تنقل تجربتها إلى الطلبة وهذه ميزة تساعدهم على دخول سوق الإعلام وهم قادرون على التعامل معه.
وأضافت حدادين أن الأكاديمية التي تأتي من الميدان، تتميز بشخصية قوية وواثقة، ولديها معرفة بخبايا المهنة، ولديها قدرة على تطوير المعلومة النظرية عمليا، كما أنها تمنح طلبتها مهارات تمكنهم من توظيف المعلومات في بناء المادة الصحفية.
تزداد نسب الأكاديميات الإعلاميات في الأردن لتزداد معها حرية المرأة وقدرتها في تولي المناصب الإعلامية والأكاديمية، وتزداد قدرتهن في إيصال خبرتهن الميدانية للطلاب وإخراج أفواج قادرين على إتقان عملهم الإعلامي.
التعليقات