يتطلَّع السودانيون إلى إعلان موعد جديد لاستئناف المفاوضات في مدينة جدة السعودية، أملاً في إنهاء الحرب المستعرة منذ أربعة أشهر بين الجيش وقوات «الدعم السريع». ويأتي ذلك بعدما أكدت مصادرُ أنَّ وفد الجيش عاد إلى جدة، استعداداً لبدء جولة جديدة من المباحثات التي توقفت قبل عدة أسابيع، على إثر فشل طرفي النزاع ف
ي الالتزام بعدد من الهُدن التي كانت السعودية والولايات المتحدة قد توسطتا فيها.
ومع دخول الحرب شهرها الرابع، أمس، من دون أن يستطيع أي من الطرفين حسم المعركة عسكرياً، تصاعدت النداءات داخل السودان من الأحزاب السياسية ومن الأطراف الإقليمية والدولية، بضرورة التفاوض لإنهاء الحرب التي حذّرت «الأمم المتحدة» من أنَّها آخذة في التوسع والتحوّل إلى حرب أهلية قد تتخطى حدود السودان وتهدد أمن الإقليم برُمّته.
وأتت هذه التطورات، غداة بيان سعودي أميركي تعهَّد فيه البلدان التزامهما المشترك إنهاء الصراع في السودان، في حين أكد قائد الجيش الفريق عبد الفتاح البرهان أهمية منبر جدة، شاكراً الحكومتين السعودية والأميركية على تسهيل عملية التفاوض.
من جانبه أعلن قائد قوات «الدعم السريع» محمد دقلو، المعروف بـ«حميدتي»، تشكيل لجنة اتصال مع القوى السياسية وحركات مسلَّحة، «للتوصل إلى حل سياسي شامل» للأزمة في البلاد.
في هذه الأثناء، شهدت «القمة التنسيقية» الخامسة لـ«الاتحاد الأفريقي»، التي انطلقت أمس في العاصمة الكينية نيروبي، نقاشات موسَّعة حول الأزمة الدائرة حالياً في السودان.
يتطلَّع السودانيون إلى إعلان موعد جديد لاستئناف المفاوضات في مدينة جدة السعودية، أملاً في إنهاء الحرب المستعرة منذ أربعة أشهر بين الجيش وقوات «الدعم السريع». ويأتي ذلك بعدما أكدت مصادرُ أنَّ وفد الجيش عاد إلى جدة، استعداداً لبدء جولة جديدة من المباحثات التي توقفت قبل عدة أسابيع، على إثر فشل طرفي النزاع ف
ي الالتزام بعدد من الهُدن التي كانت السعودية والولايات المتحدة قد توسطتا فيها.
ومع دخول الحرب شهرها الرابع، أمس، من دون أن يستطيع أي من الطرفين حسم المعركة عسكرياً، تصاعدت النداءات داخل السودان من الأحزاب السياسية ومن الأطراف الإقليمية والدولية، بضرورة التفاوض لإنهاء الحرب التي حذّرت «الأمم المتحدة» من أنَّها آخذة في التوسع والتحوّل إلى حرب أهلية قد تتخطى حدود السودان وتهدد أمن الإقليم برُمّته.
وأتت هذه التطورات، غداة بيان سعودي أميركي تعهَّد فيه البلدان التزامهما المشترك إنهاء الصراع في السودان، في حين أكد قائد الجيش الفريق عبد الفتاح البرهان أهمية منبر جدة، شاكراً الحكومتين السعودية والأميركية على تسهيل عملية التفاوض.
من جانبه أعلن قائد قوات «الدعم السريع» محمد دقلو، المعروف بـ«حميدتي»، تشكيل لجنة اتصال مع القوى السياسية وحركات مسلَّحة، «للتوصل إلى حل سياسي شامل» للأزمة في البلاد.
في هذه الأثناء، شهدت «القمة التنسيقية» الخامسة لـ«الاتحاد الأفريقي»، التي انطلقت أمس في العاصمة الكينية نيروبي، نقاشات موسَّعة حول الأزمة الدائرة حالياً في السودان.
يتطلَّع السودانيون إلى إعلان موعد جديد لاستئناف المفاوضات في مدينة جدة السعودية، أملاً في إنهاء الحرب المستعرة منذ أربعة أشهر بين الجيش وقوات «الدعم السريع». ويأتي ذلك بعدما أكدت مصادرُ أنَّ وفد الجيش عاد إلى جدة، استعداداً لبدء جولة جديدة من المباحثات التي توقفت قبل عدة أسابيع، على إثر فشل طرفي النزاع ف
ي الالتزام بعدد من الهُدن التي كانت السعودية والولايات المتحدة قد توسطتا فيها.
ومع دخول الحرب شهرها الرابع، أمس، من دون أن يستطيع أي من الطرفين حسم المعركة عسكرياً، تصاعدت النداءات داخل السودان من الأحزاب السياسية ومن الأطراف الإقليمية والدولية، بضرورة التفاوض لإنهاء الحرب التي حذّرت «الأمم المتحدة» من أنَّها آخذة في التوسع والتحوّل إلى حرب أهلية قد تتخطى حدود السودان وتهدد أمن الإقليم برُمّته.
وأتت هذه التطورات، غداة بيان سعودي أميركي تعهَّد فيه البلدان التزامهما المشترك إنهاء الصراع في السودان، في حين أكد قائد الجيش الفريق عبد الفتاح البرهان أهمية منبر جدة، شاكراً الحكومتين السعودية والأميركية على تسهيل عملية التفاوض.
من جانبه أعلن قائد قوات «الدعم السريع» محمد دقلو، المعروف بـ«حميدتي»، تشكيل لجنة اتصال مع القوى السياسية وحركات مسلَّحة، «للتوصل إلى حل سياسي شامل» للأزمة في البلاد.
في هذه الأثناء، شهدت «القمة التنسيقية» الخامسة لـ«الاتحاد الأفريقي»، التي انطلقت أمس في العاصمة الكينية نيروبي، نقاشات موسَّعة حول الأزمة الدائرة حالياً في السودان.
التعليقات