د نضال المجالي
أعلن الجميع ضرورة التأهب لظروف جوية لاهبة، اجتمعوا واصدروا النشرات الارشادية، تهيب وتنذر وتحذر وتدعوا الجميع للبقاء بعيد عن شمس موجة حر قادمة، ابقوا في البيوت البسوا القبعات الفارهة، اشربوا الماء المثلج، ضعوا مركباتكم في 'كراج'، وان لم يكن هناك داع فلا تخرجوا !!!!
الا 'العسكري'! واقصد كل من يحمل الشعار، فهم مهما اختلفت رتبهم 'جنود' وطن، نرفعهم فوق رؤوسنا، ينتشرون هنا وهناك، جندي وضابط تراه وسط الصحراء في برج مراقبة، جبينه لا يتوقف تعرق، تعلوه سمرة بشرة احدثتها شمس حارقه، عينه وفكره لا يعنيهما 'تنبؤات' راصد جوي، طيّار مقاتل او دفاع جوي تراه قد يلبس نظارة شمسية راقية، لكن هي ليست أكثر من وسيلة كي لا ترمش عينيه عن الهدف والحماية، مرتب دفاع مدني خرج يلبس زيا من طبقات خانقة، يجتاز نيران حامية لم يعنيه تنبيه من موجة الحر، يحمل من حاصرته النيران دون تراجع، رقيب سير يغضبنا بمخالفة او مرتب دوريات خارجية بامتداد طريق صحراوي نظن انه يزعجنا، كان يقف لساعات تحت الشمس وسط تلك الموجة الحارة، هدفه سلامة راكب ومركبة، ونحن خلف زجاج مظلل كامل، ومكيف نشط بارد 'نتنمر'، ومنا من يقول 'شكلك ما بتعرف مين انا؟'، جندٌ بلباس مدني يتابعون ويترقبون ويرصدون حماية لوطن ما يضمن ان تكون انت وغيرك في أمن وأمان، لم يجلسوا حتى تنتهي موجة الحر، وهناك دركي يقف مترقبا سلامة منشأة وفعالية مفتوحة لساعات طويلة، يمنع تعدي وينظم صفوف، لم يتمكن من شربة ماء حتى ينهي واجبه وسط هذا الحر الشديد، وغيرهم الكثير من كافة تصنيفات ومرتبات 'عسكر' الوطن وحماته، حماهم الله كانوا كذلك او اكثر فهم مختلفون.
نعم فالعسكر مختلفون، لا يبقون ابدا في 'الظل' كفئة كثيرة دونهم، فالبقاء في 'الظل' أمراً ليس من صفات العسكر ، فهم ليسوا كبعض كثير من غيرهم ممن يروا الوقوف في 'الظل ' وسيلتهم لحماية أنفسهم مما هو أبعد من موجة حر، فالبقاء في 'الظل' واقع يعيشه فقط من يُنظِّرون علينا في كل مجلس ومنصب ليبقوا محمين من شمس العمل والكلمة الصادقة، البقاء في 'الظل' سياسة من لم يتجاوز دورهم ان يكتب تعزية او يهنئ عريس بدل من ان يراقب ويُشّرع، البقاء في 'الظل' مهنة من سنراهم قريبا يتحدثون ويشاركون لقرب موعد اختيارهم ليكونوا من جديد في 'الظل'، ولكن 'الظل' لهم لا يدوم فهم ليسوا عسكر من جنود الوطن حملة الشعار. فليُنجِّنا اللهُ من الباحثين عن 'الظل' ليسلموا ونعرق نحن.
سيدي عطوفة رئيس الأركان، سيدي عطوفة مدير وقائد كل 'عسكري' حامل للشعار في وطني، جيش ومخابرات وأمن عام ودفاع مدني ودرك وحرس حدود وسلاح جو وكل تصنيف وفئة منكم يا كبار ، آمل ان تنقلوا امتناننا وتقديرنا وحبنا للعسكر جنود الوطن في كل موقع، وان تنقلوا دعوات أمهات العسكر بالسلامة لأبنائهم فخرا بما يبذلون، وان تخبروهم ان وطناً اول جنوده ملك لا يعنيه شيء غير تراب الوطن وشعبه، وان الحر والمطر والصيف والشتاء ليست سوى فصول هم تجاوزوها، فنذروا انفسهم وباتوا لا يعنيهم غير واجب عسكري اتجاه الوطن، وقولوا لهم بكم نرفع الهامات ونعيش بالامان نترقب المستقبل المشرق، قولوا لهم لسان حال الجميع يدعوا ويقول حماكم الله.
د نضال المجالي
أعلن الجميع ضرورة التأهب لظروف جوية لاهبة، اجتمعوا واصدروا النشرات الارشادية، تهيب وتنذر وتحذر وتدعوا الجميع للبقاء بعيد عن شمس موجة حر قادمة، ابقوا في البيوت البسوا القبعات الفارهة، اشربوا الماء المثلج، ضعوا مركباتكم في 'كراج'، وان لم يكن هناك داع فلا تخرجوا !!!!
الا 'العسكري'! واقصد كل من يحمل الشعار، فهم مهما اختلفت رتبهم 'جنود' وطن، نرفعهم فوق رؤوسنا، ينتشرون هنا وهناك، جندي وضابط تراه وسط الصحراء في برج مراقبة، جبينه لا يتوقف تعرق، تعلوه سمرة بشرة احدثتها شمس حارقه، عينه وفكره لا يعنيهما 'تنبؤات' راصد جوي، طيّار مقاتل او دفاع جوي تراه قد يلبس نظارة شمسية راقية، لكن هي ليست أكثر من وسيلة كي لا ترمش عينيه عن الهدف والحماية، مرتب دفاع مدني خرج يلبس زيا من طبقات خانقة، يجتاز نيران حامية لم يعنيه تنبيه من موجة الحر، يحمل من حاصرته النيران دون تراجع، رقيب سير يغضبنا بمخالفة او مرتب دوريات خارجية بامتداد طريق صحراوي نظن انه يزعجنا، كان يقف لساعات تحت الشمس وسط تلك الموجة الحارة، هدفه سلامة راكب ومركبة، ونحن خلف زجاج مظلل كامل، ومكيف نشط بارد 'نتنمر'، ومنا من يقول 'شكلك ما بتعرف مين انا؟'، جندٌ بلباس مدني يتابعون ويترقبون ويرصدون حماية لوطن ما يضمن ان تكون انت وغيرك في أمن وأمان، لم يجلسوا حتى تنتهي موجة الحر، وهناك دركي يقف مترقبا سلامة منشأة وفعالية مفتوحة لساعات طويلة، يمنع تعدي وينظم صفوف، لم يتمكن من شربة ماء حتى ينهي واجبه وسط هذا الحر الشديد، وغيرهم الكثير من كافة تصنيفات ومرتبات 'عسكر' الوطن وحماته، حماهم الله كانوا كذلك او اكثر فهم مختلفون.
نعم فالعسكر مختلفون، لا يبقون ابدا في 'الظل' كفئة كثيرة دونهم، فالبقاء في 'الظل' أمراً ليس من صفات العسكر ، فهم ليسوا كبعض كثير من غيرهم ممن يروا الوقوف في 'الظل ' وسيلتهم لحماية أنفسهم مما هو أبعد من موجة حر، فالبقاء في 'الظل' واقع يعيشه فقط من يُنظِّرون علينا في كل مجلس ومنصب ليبقوا محمين من شمس العمل والكلمة الصادقة، البقاء في 'الظل' سياسة من لم يتجاوز دورهم ان يكتب تعزية او يهنئ عريس بدل من ان يراقب ويُشّرع، البقاء في 'الظل' مهنة من سنراهم قريبا يتحدثون ويشاركون لقرب موعد اختيارهم ليكونوا من جديد في 'الظل'، ولكن 'الظل' لهم لا يدوم فهم ليسوا عسكر من جنود الوطن حملة الشعار. فليُنجِّنا اللهُ من الباحثين عن 'الظل' ليسلموا ونعرق نحن.
سيدي عطوفة رئيس الأركان، سيدي عطوفة مدير وقائد كل 'عسكري' حامل للشعار في وطني، جيش ومخابرات وأمن عام ودفاع مدني ودرك وحرس حدود وسلاح جو وكل تصنيف وفئة منكم يا كبار ، آمل ان تنقلوا امتناننا وتقديرنا وحبنا للعسكر جنود الوطن في كل موقع، وان تنقلوا دعوات أمهات العسكر بالسلامة لأبنائهم فخرا بما يبذلون، وان تخبروهم ان وطناً اول جنوده ملك لا يعنيه شيء غير تراب الوطن وشعبه، وان الحر والمطر والصيف والشتاء ليست سوى فصول هم تجاوزوها، فنذروا انفسهم وباتوا لا يعنيهم غير واجب عسكري اتجاه الوطن، وقولوا لهم بكم نرفع الهامات ونعيش بالامان نترقب المستقبل المشرق، قولوا لهم لسان حال الجميع يدعوا ويقول حماكم الله.
د نضال المجالي
أعلن الجميع ضرورة التأهب لظروف جوية لاهبة، اجتمعوا واصدروا النشرات الارشادية، تهيب وتنذر وتحذر وتدعوا الجميع للبقاء بعيد عن شمس موجة حر قادمة، ابقوا في البيوت البسوا القبعات الفارهة، اشربوا الماء المثلج، ضعوا مركباتكم في 'كراج'، وان لم يكن هناك داع فلا تخرجوا !!!!
الا 'العسكري'! واقصد كل من يحمل الشعار، فهم مهما اختلفت رتبهم 'جنود' وطن، نرفعهم فوق رؤوسنا، ينتشرون هنا وهناك، جندي وضابط تراه وسط الصحراء في برج مراقبة، جبينه لا يتوقف تعرق، تعلوه سمرة بشرة احدثتها شمس حارقه، عينه وفكره لا يعنيهما 'تنبؤات' راصد جوي، طيّار مقاتل او دفاع جوي تراه قد يلبس نظارة شمسية راقية، لكن هي ليست أكثر من وسيلة كي لا ترمش عينيه عن الهدف والحماية، مرتب دفاع مدني خرج يلبس زيا من طبقات خانقة، يجتاز نيران حامية لم يعنيه تنبيه من موجة الحر، يحمل من حاصرته النيران دون تراجع، رقيب سير يغضبنا بمخالفة او مرتب دوريات خارجية بامتداد طريق صحراوي نظن انه يزعجنا، كان يقف لساعات تحت الشمس وسط تلك الموجة الحارة، هدفه سلامة راكب ومركبة، ونحن خلف زجاج مظلل كامل، ومكيف نشط بارد 'نتنمر'، ومنا من يقول 'شكلك ما بتعرف مين انا؟'، جندٌ بلباس مدني يتابعون ويترقبون ويرصدون حماية لوطن ما يضمن ان تكون انت وغيرك في أمن وأمان، لم يجلسوا حتى تنتهي موجة الحر، وهناك دركي يقف مترقبا سلامة منشأة وفعالية مفتوحة لساعات طويلة، يمنع تعدي وينظم صفوف، لم يتمكن من شربة ماء حتى ينهي واجبه وسط هذا الحر الشديد، وغيرهم الكثير من كافة تصنيفات ومرتبات 'عسكر' الوطن وحماته، حماهم الله كانوا كذلك او اكثر فهم مختلفون.
نعم فالعسكر مختلفون، لا يبقون ابدا في 'الظل' كفئة كثيرة دونهم، فالبقاء في 'الظل' أمراً ليس من صفات العسكر ، فهم ليسوا كبعض كثير من غيرهم ممن يروا الوقوف في 'الظل ' وسيلتهم لحماية أنفسهم مما هو أبعد من موجة حر، فالبقاء في 'الظل' واقع يعيشه فقط من يُنظِّرون علينا في كل مجلس ومنصب ليبقوا محمين من شمس العمل والكلمة الصادقة، البقاء في 'الظل' سياسة من لم يتجاوز دورهم ان يكتب تعزية او يهنئ عريس بدل من ان يراقب ويُشّرع، البقاء في 'الظل' مهنة من سنراهم قريبا يتحدثون ويشاركون لقرب موعد اختيارهم ليكونوا من جديد في 'الظل'، ولكن 'الظل' لهم لا يدوم فهم ليسوا عسكر من جنود الوطن حملة الشعار. فليُنجِّنا اللهُ من الباحثين عن 'الظل' ليسلموا ونعرق نحن.
سيدي عطوفة رئيس الأركان، سيدي عطوفة مدير وقائد كل 'عسكري' حامل للشعار في وطني، جيش ومخابرات وأمن عام ودفاع مدني ودرك وحرس حدود وسلاح جو وكل تصنيف وفئة منكم يا كبار ، آمل ان تنقلوا امتناننا وتقديرنا وحبنا للعسكر جنود الوطن في كل موقع، وان تنقلوا دعوات أمهات العسكر بالسلامة لأبنائهم فخرا بما يبذلون، وان تخبروهم ان وطناً اول جنوده ملك لا يعنيه شيء غير تراب الوطن وشعبه، وان الحر والمطر والصيف والشتاء ليست سوى فصول هم تجاوزوها، فنذروا انفسهم وباتوا لا يعنيهم غير واجب عسكري اتجاه الوطن، وقولوا لهم بكم نرفع الهامات ونعيش بالامان نترقب المستقبل المشرق، قولوا لهم لسان حال الجميع يدعوا ويقول حماكم الله.
التعليقات