فاطمة الزهراء - كثيرٌ في هذه الحياة يطمحون لتحقيق أحلامهم وطموحاتهم على اختلاف أشكالها، ويسعون لذلك حاملين معهم الهمّة والعزيمة، إلا أن الظروف والتحديات لا تأخذ بالأحلام بما تشتهي النفوس إلى حيث يريد المرء ويأمل.
السعي هو الهدف والمبتغى الوصول، والطريق المحفوف بالانكسار والصعوبات يحرم البعض من بلوغ مناه إلا أن للإصرار لديهم رأيًا آخر أخذ بيدهم إلى أحلامهم ولو بعد حين.
السيدة فتيحة عمر (62 عامًا) كانت منذ صغرها تحلم بختم كتاب الله عن ظهر قلب وسعت إلى ذلك، إلا أنها كانت الطفلة الكبرى لوالديها وعليها مسؤوليات البيت ما اضطرها لترك 'الكتاب' والانشغال في هذه الحياة، ثم الزواج، واليوم بعدما أصبحت جدةً وتفرغت لحلمها الذي طال انتظاره، استطاعت حفظ القرآن، تقول 'هذا فضل من الله استطعت بلوغه بنعمة منه، وحاجز السن ليس عائقًا أمام ما يحب المرء ويطمح له'.
من جانبها بيّنت نجوى عادل (53 عامًا) أنها كانت تحب الدراسة وتطمح أن تكمل تعليمها الجامعي، إلا أن الظروف العائلية جعلتها تتزوج في سن مبكر، ولم يتسنّ لها إكمال مسيرتها التعليمية، مضيفةً أنها بعد الزواج والإنجاب وتجاوز الأربعين بقيت تراودها الفكرة وشجعها على ذلك زوجها وأبناؤها ما جعلها تكمل مرحلة البكالوريوس والماجستير وتتفوق فيهما.
الحاج سليم سعدي (70 عامًا) منذ صغره كان يسعى ليكون صاحب محال تجارية، 'فالتجارة تستهويه' وهذا الطريق الذي يريد أن يشقه، يقول 'بدأت ذلك بكوني عامل تحميل وتنزيل في أحد المتاجر لتطلعي أن أجلس في مكان المدير يومًا، رغم أن الأمر صعب بعيد إلا أني وضعته نصب عيني، سلكت طريقًا طويلًا خضت فيه الكثير من العراقيل والتعب، إلا أني لم أفقد الشغف وقد كرست جهدي لذلك فأكرمني الله، واليوم لدي مجموعة محال تجارية للتسوق وأحلس في مكتبي مديرًا لها بعدما كان ذلك قبل 50 عامًا حلمًت صعب المنال'
فاطمة الزهراء - كثيرٌ في هذه الحياة يطمحون لتحقيق أحلامهم وطموحاتهم على اختلاف أشكالها، ويسعون لذلك حاملين معهم الهمّة والعزيمة، إلا أن الظروف والتحديات لا تأخذ بالأحلام بما تشتهي النفوس إلى حيث يريد المرء ويأمل.
السعي هو الهدف والمبتغى الوصول، والطريق المحفوف بالانكسار والصعوبات يحرم البعض من بلوغ مناه إلا أن للإصرار لديهم رأيًا آخر أخذ بيدهم إلى أحلامهم ولو بعد حين.
السيدة فتيحة عمر (62 عامًا) كانت منذ صغرها تحلم بختم كتاب الله عن ظهر قلب وسعت إلى ذلك، إلا أنها كانت الطفلة الكبرى لوالديها وعليها مسؤوليات البيت ما اضطرها لترك 'الكتاب' والانشغال في هذه الحياة، ثم الزواج، واليوم بعدما أصبحت جدةً وتفرغت لحلمها الذي طال انتظاره، استطاعت حفظ القرآن، تقول 'هذا فضل من الله استطعت بلوغه بنعمة منه، وحاجز السن ليس عائقًا أمام ما يحب المرء ويطمح له'.
من جانبها بيّنت نجوى عادل (53 عامًا) أنها كانت تحب الدراسة وتطمح أن تكمل تعليمها الجامعي، إلا أن الظروف العائلية جعلتها تتزوج في سن مبكر، ولم يتسنّ لها إكمال مسيرتها التعليمية، مضيفةً أنها بعد الزواج والإنجاب وتجاوز الأربعين بقيت تراودها الفكرة وشجعها على ذلك زوجها وأبناؤها ما جعلها تكمل مرحلة البكالوريوس والماجستير وتتفوق فيهما.
الحاج سليم سعدي (70 عامًا) منذ صغره كان يسعى ليكون صاحب محال تجارية، 'فالتجارة تستهويه' وهذا الطريق الذي يريد أن يشقه، يقول 'بدأت ذلك بكوني عامل تحميل وتنزيل في أحد المتاجر لتطلعي أن أجلس في مكان المدير يومًا، رغم أن الأمر صعب بعيد إلا أني وضعته نصب عيني، سلكت طريقًا طويلًا خضت فيه الكثير من العراقيل والتعب، إلا أني لم أفقد الشغف وقد كرست جهدي لذلك فأكرمني الله، واليوم لدي مجموعة محال تجارية للتسوق وأحلس في مكتبي مديرًا لها بعدما كان ذلك قبل 50 عامًا حلمًت صعب المنال'
فاطمة الزهراء - كثيرٌ في هذه الحياة يطمحون لتحقيق أحلامهم وطموحاتهم على اختلاف أشكالها، ويسعون لذلك حاملين معهم الهمّة والعزيمة، إلا أن الظروف والتحديات لا تأخذ بالأحلام بما تشتهي النفوس إلى حيث يريد المرء ويأمل.
السعي هو الهدف والمبتغى الوصول، والطريق المحفوف بالانكسار والصعوبات يحرم البعض من بلوغ مناه إلا أن للإصرار لديهم رأيًا آخر أخذ بيدهم إلى أحلامهم ولو بعد حين.
السيدة فتيحة عمر (62 عامًا) كانت منذ صغرها تحلم بختم كتاب الله عن ظهر قلب وسعت إلى ذلك، إلا أنها كانت الطفلة الكبرى لوالديها وعليها مسؤوليات البيت ما اضطرها لترك 'الكتاب' والانشغال في هذه الحياة، ثم الزواج، واليوم بعدما أصبحت جدةً وتفرغت لحلمها الذي طال انتظاره، استطاعت حفظ القرآن، تقول 'هذا فضل من الله استطعت بلوغه بنعمة منه، وحاجز السن ليس عائقًا أمام ما يحب المرء ويطمح له'.
من جانبها بيّنت نجوى عادل (53 عامًا) أنها كانت تحب الدراسة وتطمح أن تكمل تعليمها الجامعي، إلا أن الظروف العائلية جعلتها تتزوج في سن مبكر، ولم يتسنّ لها إكمال مسيرتها التعليمية، مضيفةً أنها بعد الزواج والإنجاب وتجاوز الأربعين بقيت تراودها الفكرة وشجعها على ذلك زوجها وأبناؤها ما جعلها تكمل مرحلة البكالوريوس والماجستير وتتفوق فيهما.
الحاج سليم سعدي (70 عامًا) منذ صغره كان يسعى ليكون صاحب محال تجارية، 'فالتجارة تستهويه' وهذا الطريق الذي يريد أن يشقه، يقول 'بدأت ذلك بكوني عامل تحميل وتنزيل في أحد المتاجر لتطلعي أن أجلس في مكان المدير يومًا، رغم أن الأمر صعب بعيد إلا أني وضعته نصب عيني، سلكت طريقًا طويلًا خضت فيه الكثير من العراقيل والتعب، إلا أني لم أفقد الشغف وقد كرست جهدي لذلك فأكرمني الله، واليوم لدي مجموعة محال تجارية للتسوق وأحلس في مكتبي مديرًا لها بعدما كان ذلك قبل 50 عامًا حلمًت صعب المنال'
التعليقات