كان الأمر صادما على إيمان المهدي (45 عاما) وهي أم لولدين في المرحلة الإعدادية بإحدى المدارس الدولية في القاهرة، عندما تلقت ذات صباح مكالمة هاتفية من إدارة المدرسة تستدعيها للقدوم من أجل مشكلة تخص ابنها البالغ من العمر 13 عاما.
عندما اطّلعت إيمان على تفاصيل المشكلة، هالها ما سمعته من الإدارة التي أبلغتها أن طفلها دائم التنمّر على زملائه، وتعمّد إيذاءهم نفسيا وأحيانا بدنيا.
كانت التفاصيل -التي لم ينكرها طفلها- موجعة جدا للأم التي كانت تعتقد دوما أنها فعلت من أجل طفليها كل ما تستطيع من تربية وتهذيب. لكن في النهاية، كان الموقف حزينا للغاية، إلى درجة أنها لم تستطع أن توجّه أي كلمة لولدها، بل تقبّلت طلب الإدارة عرضه على متخصص نفسي، وضرورة خضوعه لتقييم سلوكي قبل اتخاذ قرار بشأن عودته إلى المدرسة مرة أخرى.
لم تتوقّع إيمان أن تسمع يوما أن طفلها متنمّر، وأنه يلحق الأذى بالآخرين. لكن المشكلة تتجاوز ذلك، إذ أخبرها الطبيب النفسي أن طفلها يعاني من قلق الانفصال، إثر انفصالها عن والده، ويواجه صعوبة في تنظيم عواطفه وسلوكه، وأن شعوره بالقلق والخوف وعدم قدرته على مشاركة أفكاره ومشاعره مع والديه، ولّد لديه سلوك التنمّر كمحاولة منه لجذب الاهتمام.
في 'دليل الصحة والنمو'، تشرح الكاتبة ليليانا هوغان، خبيرة الصحة النفسية للأطفال، أن التنمر سلوكٌ وليس هوية، وأن وصف الطفل بأنه متنمّر يزرع إحساسا في نفسه بأنه لن يكون قادرا على تغيير سلوكه العدواني، بينما في حقيقة الأمر هناك أسباب عدة لذلك السلوك، أهمها:
لديه شخصية لوّامة، إذ يُسارع إلى لوم الآخرين، هربا من تحمّل مسؤولية أفعاله.
يُظهر اللامبالاة تجاه مشاعر الآخرين.
كان تعرّض للتخويف بشكل متكرّر.
لديه مهارات اجتماعية محدودة.
غالبا ما يكون قلقا أو مكتئبا ومحبطا.
يبحث الطفل المتنمّر عن دائرة اجتماعية قوية تقبله، فينضم إلى مجموعة من المتنمّرين على ضعفاء آخرين، ليس هو بينهم.
البحث عن الاهتمام من المدرّسين في المدرسة أو الوالدين، أو زملاء الدراسة.
من جانبه، يقول الدكتور جيمي هوارد، مدير برنامج الإجهاد والمرونة في معهد 'تشايلد مايند' إن الأطفال ينخرطون في جميع أنواع السلوكيات التي لا تعكس حقيقتهم كأشخاص. وهناك أسباب كثيرة تجعل الطفل الذي يبدو حسن التصرّف قاسيا تجاه الأطفال الآخرين، وهناك طرق يمكنها كبح جماح التنمّر والمساعدة في عودة طفلك إلى إقامة علاقات مبنية على الاحترام والتعاطف مع أقرانه، أهمها:
التواصل المباشر: إذا سمعت من مدرّس طفلك أو والد طفل آخر أن ابنك متنمر، لا تبدأ الدفاع عن ابنك وتبرئته من دون الرجوع إليه والتحدث معه في المشكلة. ويفضّل أن يكون حديثك مباشرا بما سمعته، من دون التفاف حول الحدث، فحديثك الأولي مع طفلك يمكن أن يساعدك في فهم سبب حدوث العدوان، والخطوات الواجب اتخاذها من أجل إيقافه.
التعامل مع المستقبل: بمجرد التحقّق من جذور المشكلة، يمكنك مناقشة السيناريوهات التي قد يصعب على طفلك التعامل معها، وأرشده إلى ما يمكن أن يفعله في المواقف المختلفة، من دون أن يلجأ إلى فرض القوة والصداقة بالتنمر والأذى. يقول هوارد 'لديك الكثير من الحلول المختلفة للقضايا التي يمكن أن يمر بها طفلك. قدّم أمثلة واضحة لما يجب عليه فعله، وليس لما يجب ألا يفعله'.
النظر إلى ما وراء الحدث: الأطفال الذين يمارسون سلوكيات عدوانية أو غير لطيفة في المنزل، يكرّرون ذلك في المدرسة. لذا، عليك أن تراعي دائما -كولي أمر- طريقتك في الحوار مع الآخرين أمام أطفالك، سواء مع الزوجة أو الأصدقاء أو حتى مقدمي الخدمات، وطريقتك في التعامل مع الغضب، ستكون هي طريقة طفلك من دون وعي منك. لذا، من الضروري أن تجعل بيئة المنزل إيجابية يُعامَل فيها الجميع بلطف واحترام، لأن هذه البيئة ستنتقل مع أطفالك إلى خارج المنزل.
عقوبات صارمة ذات مغزى: إذا اكتشفت أن طفلك المراهق ينخرط في تنمّر عبر الإنترنت، فيجب أن تقابل أفعاله بقطع شبكة الإنترنت عنه فوراً وحرمانه من الهاتف، وإلغاء الامتيازات الخاصة في المستقبل القريب. لكن إذا كانت أشكال التنمّر أقل حدة، فيجب أن يكون العقاب على قدر الجرم، وأن يعرف الطفل أن امتيازاته ستعود مرة أخرى بعد أيام.
المراقبة وبناء تواصل مستمر: بشكل واضح وحاسم، أخبر طفلك بأنك ستراقبه على الإنترنت لاكتشاف ما إذا كان مستمرا في سلوكياته السيئة أم لا، حتى يثبت أنه قادر على التعامل بمسؤولية. يوصي هوارد بضرورة البقاء على تواصل مستمر مع الطفل، وأن تجعل هناك مساحة آمنة لحوار يومي بينكما، لسؤاله عن أصدقائه وأحوال المدرسة، وعن خطط يومه، وعن المسائل الرائعة التي حدثت له في يومه، وكذلك الأمور المزعجة. وهذا من شأنه أن يقلّص الكثير من المشكلات في المستقبل، ويُجنبك شعور الخزي الذي ستتعرض له عند سماعك جملة 'طفلك متنمّر'.
كان الأمر صادما على إيمان المهدي (45 عاما) وهي أم لولدين في المرحلة الإعدادية بإحدى المدارس الدولية في القاهرة، عندما تلقت ذات صباح مكالمة هاتفية من إدارة المدرسة تستدعيها للقدوم من أجل مشكلة تخص ابنها البالغ من العمر 13 عاما.
عندما اطّلعت إيمان على تفاصيل المشكلة، هالها ما سمعته من الإدارة التي أبلغتها أن طفلها دائم التنمّر على زملائه، وتعمّد إيذاءهم نفسيا وأحيانا بدنيا.
كانت التفاصيل -التي لم ينكرها طفلها- موجعة جدا للأم التي كانت تعتقد دوما أنها فعلت من أجل طفليها كل ما تستطيع من تربية وتهذيب. لكن في النهاية، كان الموقف حزينا للغاية، إلى درجة أنها لم تستطع أن توجّه أي كلمة لولدها، بل تقبّلت طلب الإدارة عرضه على متخصص نفسي، وضرورة خضوعه لتقييم سلوكي قبل اتخاذ قرار بشأن عودته إلى المدرسة مرة أخرى.
لم تتوقّع إيمان أن تسمع يوما أن طفلها متنمّر، وأنه يلحق الأذى بالآخرين. لكن المشكلة تتجاوز ذلك، إذ أخبرها الطبيب النفسي أن طفلها يعاني من قلق الانفصال، إثر انفصالها عن والده، ويواجه صعوبة في تنظيم عواطفه وسلوكه، وأن شعوره بالقلق والخوف وعدم قدرته على مشاركة أفكاره ومشاعره مع والديه، ولّد لديه سلوك التنمّر كمحاولة منه لجذب الاهتمام.
في 'دليل الصحة والنمو'، تشرح الكاتبة ليليانا هوغان، خبيرة الصحة النفسية للأطفال، أن التنمر سلوكٌ وليس هوية، وأن وصف الطفل بأنه متنمّر يزرع إحساسا في نفسه بأنه لن يكون قادرا على تغيير سلوكه العدواني، بينما في حقيقة الأمر هناك أسباب عدة لذلك السلوك، أهمها:
لديه شخصية لوّامة، إذ يُسارع إلى لوم الآخرين، هربا من تحمّل مسؤولية أفعاله.
يُظهر اللامبالاة تجاه مشاعر الآخرين.
كان تعرّض للتخويف بشكل متكرّر.
لديه مهارات اجتماعية محدودة.
غالبا ما يكون قلقا أو مكتئبا ومحبطا.
يبحث الطفل المتنمّر عن دائرة اجتماعية قوية تقبله، فينضم إلى مجموعة من المتنمّرين على ضعفاء آخرين، ليس هو بينهم.
البحث عن الاهتمام من المدرّسين في المدرسة أو الوالدين، أو زملاء الدراسة.
من جانبه، يقول الدكتور جيمي هوارد، مدير برنامج الإجهاد والمرونة في معهد 'تشايلد مايند' إن الأطفال ينخرطون في جميع أنواع السلوكيات التي لا تعكس حقيقتهم كأشخاص. وهناك أسباب كثيرة تجعل الطفل الذي يبدو حسن التصرّف قاسيا تجاه الأطفال الآخرين، وهناك طرق يمكنها كبح جماح التنمّر والمساعدة في عودة طفلك إلى إقامة علاقات مبنية على الاحترام والتعاطف مع أقرانه، أهمها:
التواصل المباشر: إذا سمعت من مدرّس طفلك أو والد طفل آخر أن ابنك متنمر، لا تبدأ الدفاع عن ابنك وتبرئته من دون الرجوع إليه والتحدث معه في المشكلة. ويفضّل أن يكون حديثك مباشرا بما سمعته، من دون التفاف حول الحدث، فحديثك الأولي مع طفلك يمكن أن يساعدك في فهم سبب حدوث العدوان، والخطوات الواجب اتخاذها من أجل إيقافه.
التعامل مع المستقبل: بمجرد التحقّق من جذور المشكلة، يمكنك مناقشة السيناريوهات التي قد يصعب على طفلك التعامل معها، وأرشده إلى ما يمكن أن يفعله في المواقف المختلفة، من دون أن يلجأ إلى فرض القوة والصداقة بالتنمر والأذى. يقول هوارد 'لديك الكثير من الحلول المختلفة للقضايا التي يمكن أن يمر بها طفلك. قدّم أمثلة واضحة لما يجب عليه فعله، وليس لما يجب ألا يفعله'.
النظر إلى ما وراء الحدث: الأطفال الذين يمارسون سلوكيات عدوانية أو غير لطيفة في المنزل، يكرّرون ذلك في المدرسة. لذا، عليك أن تراعي دائما -كولي أمر- طريقتك في الحوار مع الآخرين أمام أطفالك، سواء مع الزوجة أو الأصدقاء أو حتى مقدمي الخدمات، وطريقتك في التعامل مع الغضب، ستكون هي طريقة طفلك من دون وعي منك. لذا، من الضروري أن تجعل بيئة المنزل إيجابية يُعامَل فيها الجميع بلطف واحترام، لأن هذه البيئة ستنتقل مع أطفالك إلى خارج المنزل.
عقوبات صارمة ذات مغزى: إذا اكتشفت أن طفلك المراهق ينخرط في تنمّر عبر الإنترنت، فيجب أن تقابل أفعاله بقطع شبكة الإنترنت عنه فوراً وحرمانه من الهاتف، وإلغاء الامتيازات الخاصة في المستقبل القريب. لكن إذا كانت أشكال التنمّر أقل حدة، فيجب أن يكون العقاب على قدر الجرم، وأن يعرف الطفل أن امتيازاته ستعود مرة أخرى بعد أيام.
المراقبة وبناء تواصل مستمر: بشكل واضح وحاسم، أخبر طفلك بأنك ستراقبه على الإنترنت لاكتشاف ما إذا كان مستمرا في سلوكياته السيئة أم لا، حتى يثبت أنه قادر على التعامل بمسؤولية. يوصي هوارد بضرورة البقاء على تواصل مستمر مع الطفل، وأن تجعل هناك مساحة آمنة لحوار يومي بينكما، لسؤاله عن أصدقائه وأحوال المدرسة، وعن خطط يومه، وعن المسائل الرائعة التي حدثت له في يومه، وكذلك الأمور المزعجة. وهذا من شأنه أن يقلّص الكثير من المشكلات في المستقبل، ويُجنبك شعور الخزي الذي ستتعرض له عند سماعك جملة 'طفلك متنمّر'.
كان الأمر صادما على إيمان المهدي (45 عاما) وهي أم لولدين في المرحلة الإعدادية بإحدى المدارس الدولية في القاهرة، عندما تلقت ذات صباح مكالمة هاتفية من إدارة المدرسة تستدعيها للقدوم من أجل مشكلة تخص ابنها البالغ من العمر 13 عاما.
عندما اطّلعت إيمان على تفاصيل المشكلة، هالها ما سمعته من الإدارة التي أبلغتها أن طفلها دائم التنمّر على زملائه، وتعمّد إيذاءهم نفسيا وأحيانا بدنيا.
كانت التفاصيل -التي لم ينكرها طفلها- موجعة جدا للأم التي كانت تعتقد دوما أنها فعلت من أجل طفليها كل ما تستطيع من تربية وتهذيب. لكن في النهاية، كان الموقف حزينا للغاية، إلى درجة أنها لم تستطع أن توجّه أي كلمة لولدها، بل تقبّلت طلب الإدارة عرضه على متخصص نفسي، وضرورة خضوعه لتقييم سلوكي قبل اتخاذ قرار بشأن عودته إلى المدرسة مرة أخرى.
لم تتوقّع إيمان أن تسمع يوما أن طفلها متنمّر، وأنه يلحق الأذى بالآخرين. لكن المشكلة تتجاوز ذلك، إذ أخبرها الطبيب النفسي أن طفلها يعاني من قلق الانفصال، إثر انفصالها عن والده، ويواجه صعوبة في تنظيم عواطفه وسلوكه، وأن شعوره بالقلق والخوف وعدم قدرته على مشاركة أفكاره ومشاعره مع والديه، ولّد لديه سلوك التنمّر كمحاولة منه لجذب الاهتمام.
في 'دليل الصحة والنمو'، تشرح الكاتبة ليليانا هوغان، خبيرة الصحة النفسية للأطفال، أن التنمر سلوكٌ وليس هوية، وأن وصف الطفل بأنه متنمّر يزرع إحساسا في نفسه بأنه لن يكون قادرا على تغيير سلوكه العدواني، بينما في حقيقة الأمر هناك أسباب عدة لذلك السلوك، أهمها:
لديه شخصية لوّامة، إذ يُسارع إلى لوم الآخرين، هربا من تحمّل مسؤولية أفعاله.
يُظهر اللامبالاة تجاه مشاعر الآخرين.
كان تعرّض للتخويف بشكل متكرّر.
لديه مهارات اجتماعية محدودة.
غالبا ما يكون قلقا أو مكتئبا ومحبطا.
يبحث الطفل المتنمّر عن دائرة اجتماعية قوية تقبله، فينضم إلى مجموعة من المتنمّرين على ضعفاء آخرين، ليس هو بينهم.
البحث عن الاهتمام من المدرّسين في المدرسة أو الوالدين، أو زملاء الدراسة.
من جانبه، يقول الدكتور جيمي هوارد، مدير برنامج الإجهاد والمرونة في معهد 'تشايلد مايند' إن الأطفال ينخرطون في جميع أنواع السلوكيات التي لا تعكس حقيقتهم كأشخاص. وهناك أسباب كثيرة تجعل الطفل الذي يبدو حسن التصرّف قاسيا تجاه الأطفال الآخرين، وهناك طرق يمكنها كبح جماح التنمّر والمساعدة في عودة طفلك إلى إقامة علاقات مبنية على الاحترام والتعاطف مع أقرانه، أهمها:
التواصل المباشر: إذا سمعت من مدرّس طفلك أو والد طفل آخر أن ابنك متنمر، لا تبدأ الدفاع عن ابنك وتبرئته من دون الرجوع إليه والتحدث معه في المشكلة. ويفضّل أن يكون حديثك مباشرا بما سمعته، من دون التفاف حول الحدث، فحديثك الأولي مع طفلك يمكن أن يساعدك في فهم سبب حدوث العدوان، والخطوات الواجب اتخاذها من أجل إيقافه.
التعامل مع المستقبل: بمجرد التحقّق من جذور المشكلة، يمكنك مناقشة السيناريوهات التي قد يصعب على طفلك التعامل معها، وأرشده إلى ما يمكن أن يفعله في المواقف المختلفة، من دون أن يلجأ إلى فرض القوة والصداقة بالتنمر والأذى. يقول هوارد 'لديك الكثير من الحلول المختلفة للقضايا التي يمكن أن يمر بها طفلك. قدّم أمثلة واضحة لما يجب عليه فعله، وليس لما يجب ألا يفعله'.
النظر إلى ما وراء الحدث: الأطفال الذين يمارسون سلوكيات عدوانية أو غير لطيفة في المنزل، يكرّرون ذلك في المدرسة. لذا، عليك أن تراعي دائما -كولي أمر- طريقتك في الحوار مع الآخرين أمام أطفالك، سواء مع الزوجة أو الأصدقاء أو حتى مقدمي الخدمات، وطريقتك في التعامل مع الغضب، ستكون هي طريقة طفلك من دون وعي منك. لذا، من الضروري أن تجعل بيئة المنزل إيجابية يُعامَل فيها الجميع بلطف واحترام، لأن هذه البيئة ستنتقل مع أطفالك إلى خارج المنزل.
عقوبات صارمة ذات مغزى: إذا اكتشفت أن طفلك المراهق ينخرط في تنمّر عبر الإنترنت، فيجب أن تقابل أفعاله بقطع شبكة الإنترنت عنه فوراً وحرمانه من الهاتف، وإلغاء الامتيازات الخاصة في المستقبل القريب. لكن إذا كانت أشكال التنمّر أقل حدة، فيجب أن يكون العقاب على قدر الجرم، وأن يعرف الطفل أن امتيازاته ستعود مرة أخرى بعد أيام.
المراقبة وبناء تواصل مستمر: بشكل واضح وحاسم، أخبر طفلك بأنك ستراقبه على الإنترنت لاكتشاف ما إذا كان مستمرا في سلوكياته السيئة أم لا، حتى يثبت أنه قادر على التعامل بمسؤولية. يوصي هوارد بضرورة البقاء على تواصل مستمر مع الطفل، وأن تجعل هناك مساحة آمنة لحوار يومي بينكما، لسؤاله عن أصدقائه وأحوال المدرسة، وعن خطط يومه، وعن المسائل الرائعة التي حدثت له في يومه، وكذلك الأمور المزعجة. وهذا من شأنه أن يقلّص الكثير من المشكلات في المستقبل، ويُجنبك شعور الخزي الذي ستتعرض له عند سماعك جملة 'طفلك متنمّر'.
التعليقات