فاطمة الزهراء - يغلب في مجتمعاتنا حبُ الآباء لتربية جيل 'مثالي' يمشي على عادات وأحوال الزمان الذي تربو فيه، رغم اختلاف طرق العيش وتغيُّر الزمان، يسمعون للتوجيهات والأوامر دون اختلاف أو اعتراض، أو أي رفض لعادات لم تعد سائدة في هذا الزمن.
وقد قيل 'الاختلاف لا يفسد للود قضية' إن كان ذلك يحصل بين أطراف متفهمة تراعي الفروق وتلين أمام الآراء وتقبل النقاش في المواضيع والأفكار والعادات.
تقول الأخصائية الاجتماعية، فاديا الإبراهيم إن التفاهم بين الآباء والأبناء يكون صعبًا في كثير من الأحيان لأنهم يعيشون في بيئتين مختلفتين وزمنين مغايريين، وهذا يصحبه الكثير من التغييرات الاجتماعية والفكرية والحضارية، وتصبح هناك فجوة بين الآباء والأبناء يصعب في الغالب على الآباء تقبلها، أو تقبل طريقة تفكير الأبناء التي تبعد عن طريقة تفكيرهم ربع قرن على أقل تقدير.
وذكرت أن فئة من الآباء لا تغفر للأبناء أخطاءهم التي يقومون بها، كما يبحث الأهل دومًا عن النموذج المثالي للأبناء وهذا يولد عبئًا نفسيًا وفكريًا واجتماعيًا على الأبناء.
وبيّنت أن الأهل يستخدمون أسلوب الخطوط الحمراء في التعامل مع الأبناء ولكن التشديد في ذلك زيادةً عن الحد تنقلب بشكل عكسي في شخصيات الأطفال، وتجعلهم غير واثقين من أنفسهم، وغير متحملين للمسؤولية
وتابعت الإبراهيم أن استيعاب الطفل وتصرفاته، وعدم القسوة في معاملته أو رفض جميع تصرفاته، أو معاملة الطفل كملكية شخصية، وعدم التسلط عليه، ومنحه حرية الاختيار ومشاورته ونقاشه في الأمور والمواضيع والمشاكل التي تواجهه هو ما يدفع للوصول إلى أفضل النتائج.
وقالت أن منح الطفل مساحةً للمشاعر والأحاسيس والأفكار والجلوس معه للتعبير عن مشاعره وفهم ما يدور في خلده ومعرفة أحلامه وأهدافه، وحتى مخاوفه وما يزعجه بأسلوب ليّن للوصول إلى حل وسط فيما يتنساب مع رغباتنا وطموحاتنا كآباء ويتماشى مع أحلام أبنائنا، هو أكثر ما يعزز العلاقات بين الأبناء ووالديهم ويدفع إلى تقبل الاختلافات دول الوصول إلى صراعات حادة.
فاطمة الزهراء - يغلب في مجتمعاتنا حبُ الآباء لتربية جيل 'مثالي' يمشي على عادات وأحوال الزمان الذي تربو فيه، رغم اختلاف طرق العيش وتغيُّر الزمان، يسمعون للتوجيهات والأوامر دون اختلاف أو اعتراض، أو أي رفض لعادات لم تعد سائدة في هذا الزمن.
وقد قيل 'الاختلاف لا يفسد للود قضية' إن كان ذلك يحصل بين أطراف متفهمة تراعي الفروق وتلين أمام الآراء وتقبل النقاش في المواضيع والأفكار والعادات.
تقول الأخصائية الاجتماعية، فاديا الإبراهيم إن التفاهم بين الآباء والأبناء يكون صعبًا في كثير من الأحيان لأنهم يعيشون في بيئتين مختلفتين وزمنين مغايريين، وهذا يصحبه الكثير من التغييرات الاجتماعية والفكرية والحضارية، وتصبح هناك فجوة بين الآباء والأبناء يصعب في الغالب على الآباء تقبلها، أو تقبل طريقة تفكير الأبناء التي تبعد عن طريقة تفكيرهم ربع قرن على أقل تقدير.
وذكرت أن فئة من الآباء لا تغفر للأبناء أخطاءهم التي يقومون بها، كما يبحث الأهل دومًا عن النموذج المثالي للأبناء وهذا يولد عبئًا نفسيًا وفكريًا واجتماعيًا على الأبناء.
وبيّنت أن الأهل يستخدمون أسلوب الخطوط الحمراء في التعامل مع الأبناء ولكن التشديد في ذلك زيادةً عن الحد تنقلب بشكل عكسي في شخصيات الأطفال، وتجعلهم غير واثقين من أنفسهم، وغير متحملين للمسؤولية
وتابعت الإبراهيم أن استيعاب الطفل وتصرفاته، وعدم القسوة في معاملته أو رفض جميع تصرفاته، أو معاملة الطفل كملكية شخصية، وعدم التسلط عليه، ومنحه حرية الاختيار ومشاورته ونقاشه في الأمور والمواضيع والمشاكل التي تواجهه هو ما يدفع للوصول إلى أفضل النتائج.
وقالت أن منح الطفل مساحةً للمشاعر والأحاسيس والأفكار والجلوس معه للتعبير عن مشاعره وفهم ما يدور في خلده ومعرفة أحلامه وأهدافه، وحتى مخاوفه وما يزعجه بأسلوب ليّن للوصول إلى حل وسط فيما يتنساب مع رغباتنا وطموحاتنا كآباء ويتماشى مع أحلام أبنائنا، هو أكثر ما يعزز العلاقات بين الأبناء ووالديهم ويدفع إلى تقبل الاختلافات دول الوصول إلى صراعات حادة.
فاطمة الزهراء - يغلب في مجتمعاتنا حبُ الآباء لتربية جيل 'مثالي' يمشي على عادات وأحوال الزمان الذي تربو فيه، رغم اختلاف طرق العيش وتغيُّر الزمان، يسمعون للتوجيهات والأوامر دون اختلاف أو اعتراض، أو أي رفض لعادات لم تعد سائدة في هذا الزمن.
وقد قيل 'الاختلاف لا يفسد للود قضية' إن كان ذلك يحصل بين أطراف متفهمة تراعي الفروق وتلين أمام الآراء وتقبل النقاش في المواضيع والأفكار والعادات.
تقول الأخصائية الاجتماعية، فاديا الإبراهيم إن التفاهم بين الآباء والأبناء يكون صعبًا في كثير من الأحيان لأنهم يعيشون في بيئتين مختلفتين وزمنين مغايريين، وهذا يصحبه الكثير من التغييرات الاجتماعية والفكرية والحضارية، وتصبح هناك فجوة بين الآباء والأبناء يصعب في الغالب على الآباء تقبلها، أو تقبل طريقة تفكير الأبناء التي تبعد عن طريقة تفكيرهم ربع قرن على أقل تقدير.
وذكرت أن فئة من الآباء لا تغفر للأبناء أخطاءهم التي يقومون بها، كما يبحث الأهل دومًا عن النموذج المثالي للأبناء وهذا يولد عبئًا نفسيًا وفكريًا واجتماعيًا على الأبناء.
وبيّنت أن الأهل يستخدمون أسلوب الخطوط الحمراء في التعامل مع الأبناء ولكن التشديد في ذلك زيادةً عن الحد تنقلب بشكل عكسي في شخصيات الأطفال، وتجعلهم غير واثقين من أنفسهم، وغير متحملين للمسؤولية
وتابعت الإبراهيم أن استيعاب الطفل وتصرفاته، وعدم القسوة في معاملته أو رفض جميع تصرفاته، أو معاملة الطفل كملكية شخصية، وعدم التسلط عليه، ومنحه حرية الاختيار ومشاورته ونقاشه في الأمور والمواضيع والمشاكل التي تواجهه هو ما يدفع للوصول إلى أفضل النتائج.
وقالت أن منح الطفل مساحةً للمشاعر والأحاسيس والأفكار والجلوس معه للتعبير عن مشاعره وفهم ما يدور في خلده ومعرفة أحلامه وأهدافه، وحتى مخاوفه وما يزعجه بأسلوب ليّن للوصول إلى حل وسط فيما يتنساب مع رغباتنا وطموحاتنا كآباء ويتماشى مع أحلام أبنائنا، هو أكثر ما يعزز العلاقات بين الأبناء ووالديهم ويدفع إلى تقبل الاختلافات دول الوصول إلى صراعات حادة.
التعليقات