تقوى الدويري
انتظر عمر (13 عاما)، العطلة الصيفية بفارغ الصبر ليسجّل في النادي الصيفي الذي كان يشترك به في كل عام منذ كان عمره 6 سنوات، لكن والدته لم تستطع تسجيله فيه هذا العام بسبب الأعباء الاقتصادية وكثرة الالتزامات المادية على الأسرة.
قالت السيدة فاطمة والدة عمر، 'إنه يحب كرة القدم كثيرا، وتعلّق بها أكثر عندما سجلته بالنادي الصيفي الذي وفّر لهم ملعبا يلعبون به، بالإضافة لنشاطات أخرى مثل السباحة، لكن كثرة الأولويات حالت دون أن أسجله هذا العام بالنادي الصيفي الذي يكلف ما يقارب 150 دينار لمدة شهر واحد فقط'.
ودعت فاطمة وزارة التربية والتعليم بالاهتمام والنظر إلى فتح نوادٍ صيفية في المدارس خلال العطلة، مشيرة أن المدارس مهيأة لاستقبال الطلبة، إذ أنها تحتوي على ساحات مناسبة للعب بدلا من أن يتوجه الأطفال للعب في الشارع.
إذ رأت أن من مسؤولية وزارة التربية والتعليم تعزيز المهارات الرياضية والفكرية والثقافية لدى الطلبة، وليست محصورة فقط على مؤسسات المجتمع المدني، إذ اقترحت أن تؤسس كل مدرسة نادٍ صيفي للقراءة بمقابل رمزي، وعمل مسابقة لأكثر الطلاب قراءة وتوزيع الجوائز عليهم تحت إشراف الوزارة، لتشجيعهم على ملئ وقت فراغهم بالأمور المفيدة التي تعود عليهم بالنفع.
وكانت السيدة كوثر القضاة مديرة نادٍ صيفي في أحد المدارس الخاصة، قالت إن هناك إقبالا 'لا بأس به' على تسجيل الأهالي لأولادهم في النوادي الصيفية، كونها تعتبر متنفسا لهم خلال العطلة، لكن تكلفة هذه النوادي قد لا يتحملها الكثير من أولياء الأمور لتكلفتها العالية، لكننا نحاول تقديم خصومات عدة لتشجيعهم على إشراك أطفالهم، حسب قولها.
وأشارت القضاة أن النشاطات التي يركز عليها النادي الصيفية الذي تديره، هي النشاطات الترفيهية والرياضية بالإضافة إلى تعلّم لغة جديدة، مضيفة أن النادي قد خُصص فيه ساعة كل يوم لحفظ آيات من القرآن الكريم.
في الوقت الذي تعد فيه العطلة الصيفية أكثر الأوقات انتظارا من قبل الطلبة وذويهم بعد عناء عام كامل قضوه في الدراسة والامتحانات، إلا أن الأعباء الاقتصادية ألقت بظلالها على الكثير من الأطفال وحرمتهم من حقهم في تنمية مهاراتهم بالشكل السليم، والتوجه بدلا من ذلك إلى العمل لمساعدة ذويهم، إذ رصدت وزارة العمل 231 حالة عمل أطفال في الثلث الأول منذ بداية العام الحالي فقط.
تقوى الدويري
انتظر عمر (13 عاما)، العطلة الصيفية بفارغ الصبر ليسجّل في النادي الصيفي الذي كان يشترك به في كل عام منذ كان عمره 6 سنوات، لكن والدته لم تستطع تسجيله فيه هذا العام بسبب الأعباء الاقتصادية وكثرة الالتزامات المادية على الأسرة.
قالت السيدة فاطمة والدة عمر، 'إنه يحب كرة القدم كثيرا، وتعلّق بها أكثر عندما سجلته بالنادي الصيفي الذي وفّر لهم ملعبا يلعبون به، بالإضافة لنشاطات أخرى مثل السباحة، لكن كثرة الأولويات حالت دون أن أسجله هذا العام بالنادي الصيفي الذي يكلف ما يقارب 150 دينار لمدة شهر واحد فقط'.
ودعت فاطمة وزارة التربية والتعليم بالاهتمام والنظر إلى فتح نوادٍ صيفية في المدارس خلال العطلة، مشيرة أن المدارس مهيأة لاستقبال الطلبة، إذ أنها تحتوي على ساحات مناسبة للعب بدلا من أن يتوجه الأطفال للعب في الشارع.
إذ رأت أن من مسؤولية وزارة التربية والتعليم تعزيز المهارات الرياضية والفكرية والثقافية لدى الطلبة، وليست محصورة فقط على مؤسسات المجتمع المدني، إذ اقترحت أن تؤسس كل مدرسة نادٍ صيفي للقراءة بمقابل رمزي، وعمل مسابقة لأكثر الطلاب قراءة وتوزيع الجوائز عليهم تحت إشراف الوزارة، لتشجيعهم على ملئ وقت فراغهم بالأمور المفيدة التي تعود عليهم بالنفع.
وكانت السيدة كوثر القضاة مديرة نادٍ صيفي في أحد المدارس الخاصة، قالت إن هناك إقبالا 'لا بأس به' على تسجيل الأهالي لأولادهم في النوادي الصيفية، كونها تعتبر متنفسا لهم خلال العطلة، لكن تكلفة هذه النوادي قد لا يتحملها الكثير من أولياء الأمور لتكلفتها العالية، لكننا نحاول تقديم خصومات عدة لتشجيعهم على إشراك أطفالهم، حسب قولها.
وأشارت القضاة أن النشاطات التي يركز عليها النادي الصيفية الذي تديره، هي النشاطات الترفيهية والرياضية بالإضافة إلى تعلّم لغة جديدة، مضيفة أن النادي قد خُصص فيه ساعة كل يوم لحفظ آيات من القرآن الكريم.
في الوقت الذي تعد فيه العطلة الصيفية أكثر الأوقات انتظارا من قبل الطلبة وذويهم بعد عناء عام كامل قضوه في الدراسة والامتحانات، إلا أن الأعباء الاقتصادية ألقت بظلالها على الكثير من الأطفال وحرمتهم من حقهم في تنمية مهاراتهم بالشكل السليم، والتوجه بدلا من ذلك إلى العمل لمساعدة ذويهم، إذ رصدت وزارة العمل 231 حالة عمل أطفال في الثلث الأول منذ بداية العام الحالي فقط.
تقوى الدويري
انتظر عمر (13 عاما)، العطلة الصيفية بفارغ الصبر ليسجّل في النادي الصيفي الذي كان يشترك به في كل عام منذ كان عمره 6 سنوات، لكن والدته لم تستطع تسجيله فيه هذا العام بسبب الأعباء الاقتصادية وكثرة الالتزامات المادية على الأسرة.
قالت السيدة فاطمة والدة عمر، 'إنه يحب كرة القدم كثيرا، وتعلّق بها أكثر عندما سجلته بالنادي الصيفي الذي وفّر لهم ملعبا يلعبون به، بالإضافة لنشاطات أخرى مثل السباحة، لكن كثرة الأولويات حالت دون أن أسجله هذا العام بالنادي الصيفي الذي يكلف ما يقارب 150 دينار لمدة شهر واحد فقط'.
ودعت فاطمة وزارة التربية والتعليم بالاهتمام والنظر إلى فتح نوادٍ صيفية في المدارس خلال العطلة، مشيرة أن المدارس مهيأة لاستقبال الطلبة، إذ أنها تحتوي على ساحات مناسبة للعب بدلا من أن يتوجه الأطفال للعب في الشارع.
إذ رأت أن من مسؤولية وزارة التربية والتعليم تعزيز المهارات الرياضية والفكرية والثقافية لدى الطلبة، وليست محصورة فقط على مؤسسات المجتمع المدني، إذ اقترحت أن تؤسس كل مدرسة نادٍ صيفي للقراءة بمقابل رمزي، وعمل مسابقة لأكثر الطلاب قراءة وتوزيع الجوائز عليهم تحت إشراف الوزارة، لتشجيعهم على ملئ وقت فراغهم بالأمور المفيدة التي تعود عليهم بالنفع.
وكانت السيدة كوثر القضاة مديرة نادٍ صيفي في أحد المدارس الخاصة، قالت إن هناك إقبالا 'لا بأس به' على تسجيل الأهالي لأولادهم في النوادي الصيفية، كونها تعتبر متنفسا لهم خلال العطلة، لكن تكلفة هذه النوادي قد لا يتحملها الكثير من أولياء الأمور لتكلفتها العالية، لكننا نحاول تقديم خصومات عدة لتشجيعهم على إشراك أطفالهم، حسب قولها.
وأشارت القضاة أن النشاطات التي يركز عليها النادي الصيفية الذي تديره، هي النشاطات الترفيهية والرياضية بالإضافة إلى تعلّم لغة جديدة، مضيفة أن النادي قد خُصص فيه ساعة كل يوم لحفظ آيات من القرآن الكريم.
في الوقت الذي تعد فيه العطلة الصيفية أكثر الأوقات انتظارا من قبل الطلبة وذويهم بعد عناء عام كامل قضوه في الدراسة والامتحانات، إلا أن الأعباء الاقتصادية ألقت بظلالها على الكثير من الأطفال وحرمتهم من حقهم في تنمية مهاراتهم بالشكل السليم، والتوجه بدلا من ذلك إلى العمل لمساعدة ذويهم، إذ رصدت وزارة العمل 231 حالة عمل أطفال في الثلث الأول منذ بداية العام الحالي فقط.
التعليقات