احتجز «الحرس الثوري» الإيراني ناقلة تحمل 900 طن متري من «الوقود المهرب» وطاقماً من 12 فرداً بناء على أمر محكمة، وذلك وفق ما أفاد تقرير لوكالة أنباء «فارس» شبه الرسمية، يوم الجمعة. وقالت الوكالة من ميناء بندر عباس، جنوب إيران، إن «سفن دورية تابعة للقوة البحرية لـ(الحرس الثوري) في مياه الخليج أوقفت بحكم قضائي سفينة تحمل 900 طن من الوقود المهرب، وعلى متنها 12 من أفراد الطاقم». ولم تُقدَّم تفاصيل أخرى عن الناقلة.
وتكافح إيران، التي لديها بعض من أرخص أسعار الوقود في العالم بسبب الدعم الكبير وانخفاض قيمة عملتها، عمليات تهريب الوقود المتفشية براً إلى دول مجاورة، وبحراً إلى بعض الدول الأخرى. ونقلت وكالة «رويترز» للأنباء عن شركة «أمبري» البريطانية للأمن البحري، يوم الخميس، أنها على علم بمحاولة «الحرس الثوري» الاستيلاء على ناقلة صغيرة ترفع علم تنزانيا على بعد 59 ميلاً بحرياً تقريباً، شمال شرقي مدينة الدمام، السعودية.
«ريتشموند فوياجر»
وأعلنت إيران، الخميس، أن قواتها سعت لاعتراض ناقلة نفط، قالت إنها اصطدمت بسفينة إيرانية، بعد اتهام البحرية الأميركية لطهران بمحاولة احتجاز السفينة. ونقلت وكالة «إرنا» الرسمية في إيران عن «هيئة الموانئ والملاحة البحرية الإيرانية» قولها إن ناقلة النفط «ريتشموند فوياجر» التي ترفع علم جزر البهاماس اصطدمت بسفينة إيرانية، وتسببت بإصابات خطيرة لـ5 من أفراد طاقمها.
وبحسب البيان، فإنه «بعد هذا الاصطدام، واصلت ناقلة النفط (ريتشموند فوياجر) طريقها، بغضّ النظر عن القواعد والأنظمة البحرية الدولية». وأكدت «هيئة الموانئ والملاحة البحرية» أن صاحب السفينة الإيرانية طلب «الحجز الفوري على الناقلة المخالفة بالرجوع إلى السلطات القضائية». وذكرت «إرنا» أنه تم التعرف «صباح الأربعاء على ناقلة النفط المخالفة»، وقد تجاهلت تحذيرات سفينة القوات البحرية الإيرانية، مؤكدة أنها دخلت المياه الإقليمية لسلطنة عمان.
وأضافت الوكالة أنه «تم إبلاغ سلطنة عمان الصديقة» بذلك، مشيرة إلى أن القضية لملاحقة وتوقيف هذه الناقلة ما زالت مستمرة. وقالت البحرية الأميركية، أول من أمس، إن إيران حاولت الاستيلاء على ناقلتين نفطيتين قرب مضيق هرمز، فجر أمس، وأطلقت النار على إحداهما.
تحذير البحرية الأميركية
بعد تحذير من البحرية الأميركية، تراجعت السفن الإيرانية، وواصلت السفينتان التجاريتان رحلتيهما. وقال تيموثي هوكينز، المتحدث باسم الأسطول الخامس للبحرية الأميركية، في بيان، إن البحرية الإيرانية قامت بمحاولات لاحتجاز ناقلة تجارية بشكل غير قانوني عبر المياه الدولية، وردَّت البحرية الأميركية على الفور، ومنعت تلك المصادرة.
وأضاف أن إطلاق النار على السفينة الثانية لم يتسبب في وقوع إصابات أو أضرار جسيمة، من دون أن يوضح كيف منعت البحرية الأميركية إيران من الاستيلاء على السفن، كما لم يوضح التفاصيل المتعلقة بعملية إطلاق النار على ناقلة النفط الثانية. وصعَّدت طهران تحركاتها ضد ناقلات نفط في المنطقة عقب تشديد الولايات المتحدة عقوبات تطول صادرات إيران النفطية وقطاعات أخرى من اقتصادها.
احتجز «الحرس الثوري» الإيراني ناقلة تحمل 900 طن متري من «الوقود المهرب» وطاقماً من 12 فرداً بناء على أمر محكمة، وذلك وفق ما أفاد تقرير لوكالة أنباء «فارس» شبه الرسمية، يوم الجمعة. وقالت الوكالة من ميناء بندر عباس، جنوب إيران، إن «سفن دورية تابعة للقوة البحرية لـ(الحرس الثوري) في مياه الخليج أوقفت بحكم قضائي سفينة تحمل 900 طن من الوقود المهرب، وعلى متنها 12 من أفراد الطاقم». ولم تُقدَّم تفاصيل أخرى عن الناقلة.
وتكافح إيران، التي لديها بعض من أرخص أسعار الوقود في العالم بسبب الدعم الكبير وانخفاض قيمة عملتها، عمليات تهريب الوقود المتفشية براً إلى دول مجاورة، وبحراً إلى بعض الدول الأخرى. ونقلت وكالة «رويترز» للأنباء عن شركة «أمبري» البريطانية للأمن البحري، يوم الخميس، أنها على علم بمحاولة «الحرس الثوري» الاستيلاء على ناقلة صغيرة ترفع علم تنزانيا على بعد 59 ميلاً بحرياً تقريباً، شمال شرقي مدينة الدمام، السعودية.
«ريتشموند فوياجر»
وأعلنت إيران، الخميس، أن قواتها سعت لاعتراض ناقلة نفط، قالت إنها اصطدمت بسفينة إيرانية، بعد اتهام البحرية الأميركية لطهران بمحاولة احتجاز السفينة. ونقلت وكالة «إرنا» الرسمية في إيران عن «هيئة الموانئ والملاحة البحرية الإيرانية» قولها إن ناقلة النفط «ريتشموند فوياجر» التي ترفع علم جزر البهاماس اصطدمت بسفينة إيرانية، وتسببت بإصابات خطيرة لـ5 من أفراد طاقمها.
وبحسب البيان، فإنه «بعد هذا الاصطدام، واصلت ناقلة النفط (ريتشموند فوياجر) طريقها، بغضّ النظر عن القواعد والأنظمة البحرية الدولية». وأكدت «هيئة الموانئ والملاحة البحرية» أن صاحب السفينة الإيرانية طلب «الحجز الفوري على الناقلة المخالفة بالرجوع إلى السلطات القضائية». وذكرت «إرنا» أنه تم التعرف «صباح الأربعاء على ناقلة النفط المخالفة»، وقد تجاهلت تحذيرات سفينة القوات البحرية الإيرانية، مؤكدة أنها دخلت المياه الإقليمية لسلطنة عمان.
وأضافت الوكالة أنه «تم إبلاغ سلطنة عمان الصديقة» بذلك، مشيرة إلى أن القضية لملاحقة وتوقيف هذه الناقلة ما زالت مستمرة. وقالت البحرية الأميركية، أول من أمس، إن إيران حاولت الاستيلاء على ناقلتين نفطيتين قرب مضيق هرمز، فجر أمس، وأطلقت النار على إحداهما.
تحذير البحرية الأميركية
بعد تحذير من البحرية الأميركية، تراجعت السفن الإيرانية، وواصلت السفينتان التجاريتان رحلتيهما. وقال تيموثي هوكينز، المتحدث باسم الأسطول الخامس للبحرية الأميركية، في بيان، إن البحرية الإيرانية قامت بمحاولات لاحتجاز ناقلة تجارية بشكل غير قانوني عبر المياه الدولية، وردَّت البحرية الأميركية على الفور، ومنعت تلك المصادرة.
وأضاف أن إطلاق النار على السفينة الثانية لم يتسبب في وقوع إصابات أو أضرار جسيمة، من دون أن يوضح كيف منعت البحرية الأميركية إيران من الاستيلاء على السفن، كما لم يوضح التفاصيل المتعلقة بعملية إطلاق النار على ناقلة النفط الثانية. وصعَّدت طهران تحركاتها ضد ناقلات نفط في المنطقة عقب تشديد الولايات المتحدة عقوبات تطول صادرات إيران النفطية وقطاعات أخرى من اقتصادها.
احتجز «الحرس الثوري» الإيراني ناقلة تحمل 900 طن متري من «الوقود المهرب» وطاقماً من 12 فرداً بناء على أمر محكمة، وذلك وفق ما أفاد تقرير لوكالة أنباء «فارس» شبه الرسمية، يوم الجمعة. وقالت الوكالة من ميناء بندر عباس، جنوب إيران، إن «سفن دورية تابعة للقوة البحرية لـ(الحرس الثوري) في مياه الخليج أوقفت بحكم قضائي سفينة تحمل 900 طن من الوقود المهرب، وعلى متنها 12 من أفراد الطاقم». ولم تُقدَّم تفاصيل أخرى عن الناقلة.
وتكافح إيران، التي لديها بعض من أرخص أسعار الوقود في العالم بسبب الدعم الكبير وانخفاض قيمة عملتها، عمليات تهريب الوقود المتفشية براً إلى دول مجاورة، وبحراً إلى بعض الدول الأخرى. ونقلت وكالة «رويترز» للأنباء عن شركة «أمبري» البريطانية للأمن البحري، يوم الخميس، أنها على علم بمحاولة «الحرس الثوري» الاستيلاء على ناقلة صغيرة ترفع علم تنزانيا على بعد 59 ميلاً بحرياً تقريباً، شمال شرقي مدينة الدمام، السعودية.
«ريتشموند فوياجر»
وأعلنت إيران، الخميس، أن قواتها سعت لاعتراض ناقلة نفط، قالت إنها اصطدمت بسفينة إيرانية، بعد اتهام البحرية الأميركية لطهران بمحاولة احتجاز السفينة. ونقلت وكالة «إرنا» الرسمية في إيران عن «هيئة الموانئ والملاحة البحرية الإيرانية» قولها إن ناقلة النفط «ريتشموند فوياجر» التي ترفع علم جزر البهاماس اصطدمت بسفينة إيرانية، وتسببت بإصابات خطيرة لـ5 من أفراد طاقمها.
وبحسب البيان، فإنه «بعد هذا الاصطدام، واصلت ناقلة النفط (ريتشموند فوياجر) طريقها، بغضّ النظر عن القواعد والأنظمة البحرية الدولية». وأكدت «هيئة الموانئ والملاحة البحرية» أن صاحب السفينة الإيرانية طلب «الحجز الفوري على الناقلة المخالفة بالرجوع إلى السلطات القضائية». وذكرت «إرنا» أنه تم التعرف «صباح الأربعاء على ناقلة النفط المخالفة»، وقد تجاهلت تحذيرات سفينة القوات البحرية الإيرانية، مؤكدة أنها دخلت المياه الإقليمية لسلطنة عمان.
وأضافت الوكالة أنه «تم إبلاغ سلطنة عمان الصديقة» بذلك، مشيرة إلى أن القضية لملاحقة وتوقيف هذه الناقلة ما زالت مستمرة. وقالت البحرية الأميركية، أول من أمس، إن إيران حاولت الاستيلاء على ناقلتين نفطيتين قرب مضيق هرمز، فجر أمس، وأطلقت النار على إحداهما.
تحذير البحرية الأميركية
بعد تحذير من البحرية الأميركية، تراجعت السفن الإيرانية، وواصلت السفينتان التجاريتان رحلتيهما. وقال تيموثي هوكينز، المتحدث باسم الأسطول الخامس للبحرية الأميركية، في بيان، إن البحرية الإيرانية قامت بمحاولات لاحتجاز ناقلة تجارية بشكل غير قانوني عبر المياه الدولية، وردَّت البحرية الأميركية على الفور، ومنعت تلك المصادرة.
وأضاف أن إطلاق النار على السفينة الثانية لم يتسبب في وقوع إصابات أو أضرار جسيمة، من دون أن يوضح كيف منعت البحرية الأميركية إيران من الاستيلاء على السفن، كما لم يوضح التفاصيل المتعلقة بعملية إطلاق النار على ناقلة النفط الثانية. وصعَّدت طهران تحركاتها ضد ناقلات نفط في المنطقة عقب تشديد الولايات المتحدة عقوبات تطول صادرات إيران النفطية وقطاعات أخرى من اقتصادها.
التعليقات