ارتفعت أسعار النفط خلال تعاملات أمس، نحو 2 في المائة مسجلة أعلى مستوياتها في ستة أسابيع، إذ اجتاز السوق المخاوف العالمية من تأثير رفع أسعار الفائدة في النمو الاقتصادي وتراجع الطلب على النفط.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 1.21 دولار، أو 1.6 في المائة، إلى 77.73 دولار للبرميل بحلول الساعة 15:06 بتوقيت جرينتش، فيما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.23 دولار، بما يعادل 1.7 في المائة، إلى 73.03 دولار للبرميل.
ووفقا لـ'رويترز'، سجل خاما القياس أعلى إغلاق لهما منذ 24 آيار (مايو) بزيادة أسبوعية تبلغ نحو 4 في المائة لمزيج برنت ونحو 3 في المائة لخام غرب تكساس الوسيط.
وقالت إدارة معلومات الطاقة أمس الأول، إن مخزونات النفط الخام الأمريكية سجلت انخفاضا أكبر من المتوقع مع تراجع كبير في مخزونات البنزين.
وتراجعت المخزونات نحو 4.4 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 30 حزيران (يونيو)، بينما ارتفعت مخزونات البنزين ونواتج التقطير، وذلك وفقا لمصادر في السوق نقلا عن أرقام من معهد البترول الأمريكي. وكان محللون قد توقعوا في استطلاع أجرته 'رويترز' انخفاضا في مخزونات الخام بنحو مليون برميل.
وأعلنت السعودية وروسيا هذا الأسبوع تخفيضات جديدة للإنتاج ليبلغ مستوى الخفض الإجمالي في إنتاج منظمة أوبك وحلفائها نحو خمسة ملايين برميل يوميا وهو ما يعادل 5 في المائة من الطلب العالمي على الخام.
وقال إدوارد مويا المحلل لدى أواندا 'بدأت توقعات الطلب على الخام في التحسن مع حلول فترة ذروة السفر في الصيف بالولايات المتحدة'.
وأظهرت بيانات أن عدد الأمريكيين الذين قدموا طلبات جديدة للحصول على إعانات البطالة سجل زيادة متوسطة الأسبوع الماضي، في حين قفز عدد الوظائف في القطاع الخاص في حزيران (يونيو)، ما يزيد من احتمال تشديد نقدي جديد هذا الشهر.
وتؤدي أسعار الفائدة المرتفعة إلى زيادة تكاليف الاقتراض بالنسبة للشركات والمستهلكين، ما قد يبطئ النمو الاقتصادي ويقلل الطلب على النفط.
وقالت مصادر مقربة من أوبك: إن من المرجح أن تبقي المنظمة على نظرتها المتفائلة إزاء نمو الطلب على النفط في العام المقبل حينما تنشر أول توقعاتها لعام 2024 هذا الشهر، إذ ستتوقع تباطؤا مقارنة بالعام الحالي لكن الزيادة ستظل أعلى من المتوسط.
وقال تاتسوفومي أوكوشي كبير الاقتصاديين في 'نومورا' للأوراق المالية: 'إعلان خفض الإمداد السعودي وتوقعات تخفيض إضافي محتمل تدعم أسواق النفط'، مضيفا أن هبوط مخزونات الخام الأمريكية أكثر من المتوقع دعم المعنويات أيضا.
وأضاف في تصريحات 'مع ذلك، يبدو أن الاتجاه الصعودي محدود بسبب عدم اليقين بشأن وتيرة النمو الاقتصادي وتعافي الطلب على الوقود في الصين'.
وارتفعت سلة خام أوبك وسجل سعرها 76.60 دولار للبرميل أمس الأول مقابل 76.18 دولار للبرميل في اليوم السابق.
وقال التقرير اليومي لمنظمة الدول المصدرة للبترول أوبك أمس الأول، إن سعر السلة، التي تضم متوسطات أسعار 13 خاما من إنتاج الدول الأعضاء، حقق ثاني ارتفاع عقب انخفاض سابق، وإن السلة كسبت نحو دولارين مقارنة باليوم نفسه من الأسبوع الماضي الذي سجلت فيه 74.34 دولار للبرميل.
من جهة أخرى، قالت الشركة الصينية للاستثمار في الطاقة (تشاينا إنرجي)، وهي أكبر شركة عملاقة لتوليد الكهرباء بالفحم في العالم، أمس، إنها زادت إنتاج الفحم لتأمين إمدادات الطاقة على مستوى البلاد.
وأظهرت بيانات صادرة عن الشركة أنه في النصف الأول من العام، من المتوقع أن تنتج الشركة 310 ملايين طن من الفحم، بزيادة 4.1 في المائة على أساس سنوي. وقالت الشركة إن إنتاجها من الفحم ظل عند مستوى الذروة البالغ 50 مليون طن لمدة 21 شهرا متتاليا منذ تشرين الأول (أكتوبر) 2021.
وأكدت أن مخزونات الفحم في محطات الطاقة التابعة لها بلغت أكثر من 33.59 مليون طن حتى 6 حزيران (يونيو) - ما يكفي 28 يوما من الاستهلاك.
ارتفعت أسعار النفط خلال تعاملات أمس، نحو 2 في المائة مسجلة أعلى مستوياتها في ستة أسابيع، إذ اجتاز السوق المخاوف العالمية من تأثير رفع أسعار الفائدة في النمو الاقتصادي وتراجع الطلب على النفط.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 1.21 دولار، أو 1.6 في المائة، إلى 77.73 دولار للبرميل بحلول الساعة 15:06 بتوقيت جرينتش، فيما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.23 دولار، بما يعادل 1.7 في المائة، إلى 73.03 دولار للبرميل.
ووفقا لـ'رويترز'، سجل خاما القياس أعلى إغلاق لهما منذ 24 آيار (مايو) بزيادة أسبوعية تبلغ نحو 4 في المائة لمزيج برنت ونحو 3 في المائة لخام غرب تكساس الوسيط.
وقالت إدارة معلومات الطاقة أمس الأول، إن مخزونات النفط الخام الأمريكية سجلت انخفاضا أكبر من المتوقع مع تراجع كبير في مخزونات البنزين.
وتراجعت المخزونات نحو 4.4 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 30 حزيران (يونيو)، بينما ارتفعت مخزونات البنزين ونواتج التقطير، وذلك وفقا لمصادر في السوق نقلا عن أرقام من معهد البترول الأمريكي. وكان محللون قد توقعوا في استطلاع أجرته 'رويترز' انخفاضا في مخزونات الخام بنحو مليون برميل.
وأعلنت السعودية وروسيا هذا الأسبوع تخفيضات جديدة للإنتاج ليبلغ مستوى الخفض الإجمالي في إنتاج منظمة أوبك وحلفائها نحو خمسة ملايين برميل يوميا وهو ما يعادل 5 في المائة من الطلب العالمي على الخام.
وقال إدوارد مويا المحلل لدى أواندا 'بدأت توقعات الطلب على الخام في التحسن مع حلول فترة ذروة السفر في الصيف بالولايات المتحدة'.
وأظهرت بيانات أن عدد الأمريكيين الذين قدموا طلبات جديدة للحصول على إعانات البطالة سجل زيادة متوسطة الأسبوع الماضي، في حين قفز عدد الوظائف في القطاع الخاص في حزيران (يونيو)، ما يزيد من احتمال تشديد نقدي جديد هذا الشهر.
وتؤدي أسعار الفائدة المرتفعة إلى زيادة تكاليف الاقتراض بالنسبة للشركات والمستهلكين، ما قد يبطئ النمو الاقتصادي ويقلل الطلب على النفط.
وقالت مصادر مقربة من أوبك: إن من المرجح أن تبقي المنظمة على نظرتها المتفائلة إزاء نمو الطلب على النفط في العام المقبل حينما تنشر أول توقعاتها لعام 2024 هذا الشهر، إذ ستتوقع تباطؤا مقارنة بالعام الحالي لكن الزيادة ستظل أعلى من المتوسط.
وقال تاتسوفومي أوكوشي كبير الاقتصاديين في 'نومورا' للأوراق المالية: 'إعلان خفض الإمداد السعودي وتوقعات تخفيض إضافي محتمل تدعم أسواق النفط'، مضيفا أن هبوط مخزونات الخام الأمريكية أكثر من المتوقع دعم المعنويات أيضا.
وأضاف في تصريحات 'مع ذلك، يبدو أن الاتجاه الصعودي محدود بسبب عدم اليقين بشأن وتيرة النمو الاقتصادي وتعافي الطلب على الوقود في الصين'.
وارتفعت سلة خام أوبك وسجل سعرها 76.60 دولار للبرميل أمس الأول مقابل 76.18 دولار للبرميل في اليوم السابق.
وقال التقرير اليومي لمنظمة الدول المصدرة للبترول أوبك أمس الأول، إن سعر السلة، التي تضم متوسطات أسعار 13 خاما من إنتاج الدول الأعضاء، حقق ثاني ارتفاع عقب انخفاض سابق، وإن السلة كسبت نحو دولارين مقارنة باليوم نفسه من الأسبوع الماضي الذي سجلت فيه 74.34 دولار للبرميل.
من جهة أخرى، قالت الشركة الصينية للاستثمار في الطاقة (تشاينا إنرجي)، وهي أكبر شركة عملاقة لتوليد الكهرباء بالفحم في العالم، أمس، إنها زادت إنتاج الفحم لتأمين إمدادات الطاقة على مستوى البلاد.
وأظهرت بيانات صادرة عن الشركة أنه في النصف الأول من العام، من المتوقع أن تنتج الشركة 310 ملايين طن من الفحم، بزيادة 4.1 في المائة على أساس سنوي. وقالت الشركة إن إنتاجها من الفحم ظل عند مستوى الذروة البالغ 50 مليون طن لمدة 21 شهرا متتاليا منذ تشرين الأول (أكتوبر) 2021.
وأكدت أن مخزونات الفحم في محطات الطاقة التابعة لها بلغت أكثر من 33.59 مليون طن حتى 6 حزيران (يونيو) - ما يكفي 28 يوما من الاستهلاك.
ارتفعت أسعار النفط خلال تعاملات أمس، نحو 2 في المائة مسجلة أعلى مستوياتها في ستة أسابيع، إذ اجتاز السوق المخاوف العالمية من تأثير رفع أسعار الفائدة في النمو الاقتصادي وتراجع الطلب على النفط.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 1.21 دولار، أو 1.6 في المائة، إلى 77.73 دولار للبرميل بحلول الساعة 15:06 بتوقيت جرينتش، فيما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.23 دولار، بما يعادل 1.7 في المائة، إلى 73.03 دولار للبرميل.
ووفقا لـ'رويترز'، سجل خاما القياس أعلى إغلاق لهما منذ 24 آيار (مايو) بزيادة أسبوعية تبلغ نحو 4 في المائة لمزيج برنت ونحو 3 في المائة لخام غرب تكساس الوسيط.
وقالت إدارة معلومات الطاقة أمس الأول، إن مخزونات النفط الخام الأمريكية سجلت انخفاضا أكبر من المتوقع مع تراجع كبير في مخزونات البنزين.
وتراجعت المخزونات نحو 4.4 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 30 حزيران (يونيو)، بينما ارتفعت مخزونات البنزين ونواتج التقطير، وذلك وفقا لمصادر في السوق نقلا عن أرقام من معهد البترول الأمريكي. وكان محللون قد توقعوا في استطلاع أجرته 'رويترز' انخفاضا في مخزونات الخام بنحو مليون برميل.
وأعلنت السعودية وروسيا هذا الأسبوع تخفيضات جديدة للإنتاج ليبلغ مستوى الخفض الإجمالي في إنتاج منظمة أوبك وحلفائها نحو خمسة ملايين برميل يوميا وهو ما يعادل 5 في المائة من الطلب العالمي على الخام.
وقال إدوارد مويا المحلل لدى أواندا 'بدأت توقعات الطلب على الخام في التحسن مع حلول فترة ذروة السفر في الصيف بالولايات المتحدة'.
وأظهرت بيانات أن عدد الأمريكيين الذين قدموا طلبات جديدة للحصول على إعانات البطالة سجل زيادة متوسطة الأسبوع الماضي، في حين قفز عدد الوظائف في القطاع الخاص في حزيران (يونيو)، ما يزيد من احتمال تشديد نقدي جديد هذا الشهر.
وتؤدي أسعار الفائدة المرتفعة إلى زيادة تكاليف الاقتراض بالنسبة للشركات والمستهلكين، ما قد يبطئ النمو الاقتصادي ويقلل الطلب على النفط.
وقالت مصادر مقربة من أوبك: إن من المرجح أن تبقي المنظمة على نظرتها المتفائلة إزاء نمو الطلب على النفط في العام المقبل حينما تنشر أول توقعاتها لعام 2024 هذا الشهر، إذ ستتوقع تباطؤا مقارنة بالعام الحالي لكن الزيادة ستظل أعلى من المتوسط.
وقال تاتسوفومي أوكوشي كبير الاقتصاديين في 'نومورا' للأوراق المالية: 'إعلان خفض الإمداد السعودي وتوقعات تخفيض إضافي محتمل تدعم أسواق النفط'، مضيفا أن هبوط مخزونات الخام الأمريكية أكثر من المتوقع دعم المعنويات أيضا.
وأضاف في تصريحات 'مع ذلك، يبدو أن الاتجاه الصعودي محدود بسبب عدم اليقين بشأن وتيرة النمو الاقتصادي وتعافي الطلب على الوقود في الصين'.
وارتفعت سلة خام أوبك وسجل سعرها 76.60 دولار للبرميل أمس الأول مقابل 76.18 دولار للبرميل في اليوم السابق.
وقال التقرير اليومي لمنظمة الدول المصدرة للبترول أوبك أمس الأول، إن سعر السلة، التي تضم متوسطات أسعار 13 خاما من إنتاج الدول الأعضاء، حقق ثاني ارتفاع عقب انخفاض سابق، وإن السلة كسبت نحو دولارين مقارنة باليوم نفسه من الأسبوع الماضي الذي سجلت فيه 74.34 دولار للبرميل.
من جهة أخرى، قالت الشركة الصينية للاستثمار في الطاقة (تشاينا إنرجي)، وهي أكبر شركة عملاقة لتوليد الكهرباء بالفحم في العالم، أمس، إنها زادت إنتاج الفحم لتأمين إمدادات الطاقة على مستوى البلاد.
وأظهرت بيانات صادرة عن الشركة أنه في النصف الأول من العام، من المتوقع أن تنتج الشركة 310 ملايين طن من الفحم، بزيادة 4.1 في المائة على أساس سنوي. وقالت الشركة إن إنتاجها من الفحم ظل عند مستوى الذروة البالغ 50 مليون طن لمدة 21 شهرا متتاليا منذ تشرين الأول (أكتوبر) 2021.
وأكدت أن مخزونات الفحم في محطات الطاقة التابعة لها بلغت أكثر من 33.59 مليون طن حتى 6 حزيران (يونيو) - ما يكفي 28 يوما من الاستهلاك.
التعليقات