تقوى الدويري
قدمت راما حمدان أمس الثلاثاء، أول امتحان لها في امتحانات شهادة دراسة الثانوية العامة بمادة التربية الإسلامية، وأبدت ارتياحها حول أدائها وقدرتها على تجاوز فترة الإمتحانات التي ستنتهي في 25 من شهر تموز الحالي بدون قلق وتوتر قائلة 'الأسئلة سهلة ودقيقة بنفس الوقت، وأدائي الجيد أعطاني ثقة بنفسي إنه دراستي ما راحت على الفاضي وإني بقدر أنجح بالتوجيهي وبمعدل عالي كمان'.
وقالت رغد صديقة راما، إنها كانت متوترة جدا قبل دخولها إلى الإمتحان، وأن والدتها أوصلتها إلى المدرسة وبقيت تنتظرها عند البوابة حتى انتهت، وأضافت أنها كانت تشعر بتوتر وضغط كبيرين لكن ما إن بدأت بقراءة الأسئلة وأدركت أنها في متناول قدرتها على حلها حتى زال التوتر تماما.
وفي سؤالنا حول كيفية محافظة الطالب على طاقته ومثابرته في الدراسة طوال فترة انعقاد الامتحانات دون الشعور بالملل والإحباط، أجابت النائب السابقة في البرلمان والخبيرة التربوية، الدكتورة أدب السعود، إن هذا الأمر يقع على كاهل الأهل في المقام الأول بتوفير جوٍ خالٍ من التوتر والقلق، مضيفة أن بعض المدارس قبل الامتحانات بأسبوعين تستدعي الطلبة لإعطائهم محاضرات إرشادية في كيفية الدراسة الفعّالة وإزالة التوتر.
واستطردت السعود قائلةً إن وسائل الإعلام بكافة أشكالها المرئية والمسموعة والمقروئة، والتطبيقات لها دور كبير في بث روح المثابرة والاستمرارية على الدراسة في نفوس الطلبة من خلال إرسال الرسائل التوعوية حول محاربة القلق، تنظيم وقت الإجابة خلال الامتحان، أهمية التغذية السليمة والأهم إفهام الطلبة أن 'هذا الامتحان ليس نهاية العالم'.
وحسب تعبير السعود قالت إن نظام امتحان شهادة الدراسة الثانوية العامة الجديد أصبح 'مريحا جدا وليس هناك داعٍ للقلق'، إذ أنه يتيح للطالب إعادة دورة تكميلية كاملة أكثر من مرة وتحسب له العلامة الأعلى، كما أن الوزارة وفّرت عدة منصات تعليمية إلكترونية للطالب، و'خففت' المناهج وقللت من عددها.
وشددت السعود على أن ضغط الأهل على الطالب ليحصل على معدل يفوق قدراته الأكاديمية يرهقه نفسيا وجسديا، وقد يدفعه للجوء إلى أساليب غير صحيحة، 'فليس ضروريا أن يصبح كل أبنائنا دكاترة ومهندسين'، داعية الطلبة إلى الدراسة بتركيز 'وأن لا يعتمدوا على الغش'، إذ أن الأسئلة متنوعة وتراعي كافة الفروق الفردية.
يذكر أن طلبة 'التوجيهي' أتموا أمس الثلاثاء، أول امتحان لهم بمادة التربية الإسلامية والذي وصفه معظمهم بالسهل، وأن غدا الخميس سيتقدمون لامتحان مادة اللغة العربية لكافة الفروع الأكاديمية.
تقوى الدويري
قدمت راما حمدان أمس الثلاثاء، أول امتحان لها في امتحانات شهادة دراسة الثانوية العامة بمادة التربية الإسلامية، وأبدت ارتياحها حول أدائها وقدرتها على تجاوز فترة الإمتحانات التي ستنتهي في 25 من شهر تموز الحالي بدون قلق وتوتر قائلة 'الأسئلة سهلة ودقيقة بنفس الوقت، وأدائي الجيد أعطاني ثقة بنفسي إنه دراستي ما راحت على الفاضي وإني بقدر أنجح بالتوجيهي وبمعدل عالي كمان'.
وقالت رغد صديقة راما، إنها كانت متوترة جدا قبل دخولها إلى الإمتحان، وأن والدتها أوصلتها إلى المدرسة وبقيت تنتظرها عند البوابة حتى انتهت، وأضافت أنها كانت تشعر بتوتر وضغط كبيرين لكن ما إن بدأت بقراءة الأسئلة وأدركت أنها في متناول قدرتها على حلها حتى زال التوتر تماما.
وفي سؤالنا حول كيفية محافظة الطالب على طاقته ومثابرته في الدراسة طوال فترة انعقاد الامتحانات دون الشعور بالملل والإحباط، أجابت النائب السابقة في البرلمان والخبيرة التربوية، الدكتورة أدب السعود، إن هذا الأمر يقع على كاهل الأهل في المقام الأول بتوفير جوٍ خالٍ من التوتر والقلق، مضيفة أن بعض المدارس قبل الامتحانات بأسبوعين تستدعي الطلبة لإعطائهم محاضرات إرشادية في كيفية الدراسة الفعّالة وإزالة التوتر.
واستطردت السعود قائلةً إن وسائل الإعلام بكافة أشكالها المرئية والمسموعة والمقروئة، والتطبيقات لها دور كبير في بث روح المثابرة والاستمرارية على الدراسة في نفوس الطلبة من خلال إرسال الرسائل التوعوية حول محاربة القلق، تنظيم وقت الإجابة خلال الامتحان، أهمية التغذية السليمة والأهم إفهام الطلبة أن 'هذا الامتحان ليس نهاية العالم'.
وحسب تعبير السعود قالت إن نظام امتحان شهادة الدراسة الثانوية العامة الجديد أصبح 'مريحا جدا وليس هناك داعٍ للقلق'، إذ أنه يتيح للطالب إعادة دورة تكميلية كاملة أكثر من مرة وتحسب له العلامة الأعلى، كما أن الوزارة وفّرت عدة منصات تعليمية إلكترونية للطالب، و'خففت' المناهج وقللت من عددها.
وشددت السعود على أن ضغط الأهل على الطالب ليحصل على معدل يفوق قدراته الأكاديمية يرهقه نفسيا وجسديا، وقد يدفعه للجوء إلى أساليب غير صحيحة، 'فليس ضروريا أن يصبح كل أبنائنا دكاترة ومهندسين'، داعية الطلبة إلى الدراسة بتركيز 'وأن لا يعتمدوا على الغش'، إذ أن الأسئلة متنوعة وتراعي كافة الفروق الفردية.
يذكر أن طلبة 'التوجيهي' أتموا أمس الثلاثاء، أول امتحان لهم بمادة التربية الإسلامية والذي وصفه معظمهم بالسهل، وأن غدا الخميس سيتقدمون لامتحان مادة اللغة العربية لكافة الفروع الأكاديمية.
تقوى الدويري
قدمت راما حمدان أمس الثلاثاء، أول امتحان لها في امتحانات شهادة دراسة الثانوية العامة بمادة التربية الإسلامية، وأبدت ارتياحها حول أدائها وقدرتها على تجاوز فترة الإمتحانات التي ستنتهي في 25 من شهر تموز الحالي بدون قلق وتوتر قائلة 'الأسئلة سهلة ودقيقة بنفس الوقت، وأدائي الجيد أعطاني ثقة بنفسي إنه دراستي ما راحت على الفاضي وإني بقدر أنجح بالتوجيهي وبمعدل عالي كمان'.
وقالت رغد صديقة راما، إنها كانت متوترة جدا قبل دخولها إلى الإمتحان، وأن والدتها أوصلتها إلى المدرسة وبقيت تنتظرها عند البوابة حتى انتهت، وأضافت أنها كانت تشعر بتوتر وضغط كبيرين لكن ما إن بدأت بقراءة الأسئلة وأدركت أنها في متناول قدرتها على حلها حتى زال التوتر تماما.
وفي سؤالنا حول كيفية محافظة الطالب على طاقته ومثابرته في الدراسة طوال فترة انعقاد الامتحانات دون الشعور بالملل والإحباط، أجابت النائب السابقة في البرلمان والخبيرة التربوية، الدكتورة أدب السعود، إن هذا الأمر يقع على كاهل الأهل في المقام الأول بتوفير جوٍ خالٍ من التوتر والقلق، مضيفة أن بعض المدارس قبل الامتحانات بأسبوعين تستدعي الطلبة لإعطائهم محاضرات إرشادية في كيفية الدراسة الفعّالة وإزالة التوتر.
واستطردت السعود قائلةً إن وسائل الإعلام بكافة أشكالها المرئية والمسموعة والمقروئة، والتطبيقات لها دور كبير في بث روح المثابرة والاستمرارية على الدراسة في نفوس الطلبة من خلال إرسال الرسائل التوعوية حول محاربة القلق، تنظيم وقت الإجابة خلال الامتحان، أهمية التغذية السليمة والأهم إفهام الطلبة أن 'هذا الامتحان ليس نهاية العالم'.
وحسب تعبير السعود قالت إن نظام امتحان شهادة الدراسة الثانوية العامة الجديد أصبح 'مريحا جدا وليس هناك داعٍ للقلق'، إذ أنه يتيح للطالب إعادة دورة تكميلية كاملة أكثر من مرة وتحسب له العلامة الأعلى، كما أن الوزارة وفّرت عدة منصات تعليمية إلكترونية للطالب، و'خففت' المناهج وقللت من عددها.
وشددت السعود على أن ضغط الأهل على الطالب ليحصل على معدل يفوق قدراته الأكاديمية يرهقه نفسيا وجسديا، وقد يدفعه للجوء إلى أساليب غير صحيحة، 'فليس ضروريا أن يصبح كل أبنائنا دكاترة ومهندسين'، داعية الطلبة إلى الدراسة بتركيز 'وأن لا يعتمدوا على الغش'، إذ أن الأسئلة متنوعة وتراعي كافة الفروق الفردية.
يذكر أن طلبة 'التوجيهي' أتموا أمس الثلاثاء، أول امتحان لهم بمادة التربية الإسلامية والذي وصفه معظمهم بالسهل، وأن غدا الخميس سيتقدمون لامتحان مادة اللغة العربية لكافة الفروع الأكاديمية.
التعليقات