ارتفع عدد الشهداء في مخيم جنين إلى 12، جراء العدوان الإسرائيلي المستمر منذ فجر الاثنين والذي وُصف بأنه أكبر عملية عسكرية إسرائيلية منذ نحو عشرين عامًا في الضفة الغربية المحتلة.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، إن العدوان الإسرائيلي أدى إلى استشهاد 12 شخصا، إضافة إلى أكثر من 120 جريحاً، بينهم نحو 20 إصابة بجروح خطيرة.
وقال قاسم بني قادر الممرض في مشرحة بمستشفى جنين 'هذا التوغل هو الأسوأ الذي نشهده خلال خمس سنوات'.
صباح الثلاثاء بدت مدينة جنين خالية ما عدا دوريات لجيش الاحتلال الإسرائيلي. وأقفلت المحال التجارية وانتشرت بقايا إطارات مشتعلة في أماكن متفرقة، وحلقت الطائرات المسيرة الإسرائيلية في سمائها، حسب ما أفاد مراسلو وكالة فرانس برس.
وقال جيش الاحتلال إن قواته تعمل على تدمير ممرات تحت الأرض تستخدم لتخزين المتفجرات. وأضاف في بيان أن جنوده عثروا 'على غرفتي عمليات تابعة لمنظمات إرهابية في المنطقة وقاموا بتفكيكها'.
وأضاف 'إن قوات الاحتلال الإسرائيلي ألقت القبض على 120 فلسطينيا مشتبها بهم'، موضحا أن 'حوالي 300 مسلح ما زالوا في جنين، معظمهم مختبئون'.
وقال الجيش إنه 'لا ينوي البقاء في جنين، لكنه مستعد لحرب طويلة'.
قبل هذه العملية، صعدت إسرائيل عمليات المداهمة والتوغل في شمال الضفة الغربية بعد هجمات استهدفت إسرائيليين كما نفذ مستوطنون غارات على عدة بلدات فلسطينية أحرقوا فيها ممتلكات وسيارات ومزروعات.
وتفاقم العنف الإسرائيلي الفلسطيني منذ العام الماضي، وتصاعد أكثر في ظل حكومة بنيامين نتنياهو وحلفائه من اليمين المتطرف.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي في بيان 'قواتنا دخلت وكر الإرهاب في جنين ... وهي تدمر مراكز القيادة وتصادر كمية كبيرة من الأسلحة'.
ووصفت وزارة الخارجية الفلسطينية التصعيد بأنه 'حرب مفتوحة على أهالي جنين'.
وصرّح نائب محافظ جنين كمال أبو الرب لوكالة فرانس برس أن 'حوالى 3000 شخص غادروا المخيم حتى الآن'، مضيفا أنه يجري اتخاذ الترتيبات لإيوائهم في مدارس وملاجئ أخرى في مدينة جنين.
وفي ردود الفعل الدولية، حضّ رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك الثلاثاء الجيش الإسرائيلي على 'ضبط النفس' وحماية المدنيين الفلسطينيين، مع تكراره دعم بريطانيا 'لحقّ إسرائيل في الدفاع عن نفسها'، وإدانته ما وصفه بالأعمال 'الإرهابية' الفلسطينية.
من جانبه، قال متحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في بيان إنه 'قلق للغاية' بشأن العنف ودعا إلى احترام القانون الإنساني الدولي.
وتقول الأمم المتحدة إن مخيم جنين يعاني من 'أعلى معدلات البطالة والفقر' مقارنة بمخيمات الضفة الغربية الأخرى، وأن العملية العسكرية قطعت إمدادات الماء والكهرباء عن جزء كبير منه.
يعيش في الضفة الغربية من دون القدس الشرقية، نحو 2.9 مليون فلسطيني، بالإضافة إلى نصف مليون يهودي في مستوطنات غير قانونية بموجب القانون الدولي.
ارتفع عدد الشهداء في مخيم جنين إلى 12، جراء العدوان الإسرائيلي المستمر منذ فجر الاثنين والذي وُصف بأنه أكبر عملية عسكرية إسرائيلية منذ نحو عشرين عامًا في الضفة الغربية المحتلة.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، إن العدوان الإسرائيلي أدى إلى استشهاد 12 شخصا، إضافة إلى أكثر من 120 جريحاً، بينهم نحو 20 إصابة بجروح خطيرة.
وقال قاسم بني قادر الممرض في مشرحة بمستشفى جنين 'هذا التوغل هو الأسوأ الذي نشهده خلال خمس سنوات'.
صباح الثلاثاء بدت مدينة جنين خالية ما عدا دوريات لجيش الاحتلال الإسرائيلي. وأقفلت المحال التجارية وانتشرت بقايا إطارات مشتعلة في أماكن متفرقة، وحلقت الطائرات المسيرة الإسرائيلية في سمائها، حسب ما أفاد مراسلو وكالة فرانس برس.
وقال جيش الاحتلال إن قواته تعمل على تدمير ممرات تحت الأرض تستخدم لتخزين المتفجرات. وأضاف في بيان أن جنوده عثروا 'على غرفتي عمليات تابعة لمنظمات إرهابية في المنطقة وقاموا بتفكيكها'.
وأضاف 'إن قوات الاحتلال الإسرائيلي ألقت القبض على 120 فلسطينيا مشتبها بهم'، موضحا أن 'حوالي 300 مسلح ما زالوا في جنين، معظمهم مختبئون'.
وقال الجيش إنه 'لا ينوي البقاء في جنين، لكنه مستعد لحرب طويلة'.
قبل هذه العملية، صعدت إسرائيل عمليات المداهمة والتوغل في شمال الضفة الغربية بعد هجمات استهدفت إسرائيليين كما نفذ مستوطنون غارات على عدة بلدات فلسطينية أحرقوا فيها ممتلكات وسيارات ومزروعات.
وتفاقم العنف الإسرائيلي الفلسطيني منذ العام الماضي، وتصاعد أكثر في ظل حكومة بنيامين نتنياهو وحلفائه من اليمين المتطرف.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي في بيان 'قواتنا دخلت وكر الإرهاب في جنين ... وهي تدمر مراكز القيادة وتصادر كمية كبيرة من الأسلحة'.
ووصفت وزارة الخارجية الفلسطينية التصعيد بأنه 'حرب مفتوحة على أهالي جنين'.
وصرّح نائب محافظ جنين كمال أبو الرب لوكالة فرانس برس أن 'حوالى 3000 شخص غادروا المخيم حتى الآن'، مضيفا أنه يجري اتخاذ الترتيبات لإيوائهم في مدارس وملاجئ أخرى في مدينة جنين.
وفي ردود الفعل الدولية، حضّ رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك الثلاثاء الجيش الإسرائيلي على 'ضبط النفس' وحماية المدنيين الفلسطينيين، مع تكراره دعم بريطانيا 'لحقّ إسرائيل في الدفاع عن نفسها'، وإدانته ما وصفه بالأعمال 'الإرهابية' الفلسطينية.
من جانبه، قال متحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في بيان إنه 'قلق للغاية' بشأن العنف ودعا إلى احترام القانون الإنساني الدولي.
وتقول الأمم المتحدة إن مخيم جنين يعاني من 'أعلى معدلات البطالة والفقر' مقارنة بمخيمات الضفة الغربية الأخرى، وأن العملية العسكرية قطعت إمدادات الماء والكهرباء عن جزء كبير منه.
يعيش في الضفة الغربية من دون القدس الشرقية، نحو 2.9 مليون فلسطيني، بالإضافة إلى نصف مليون يهودي في مستوطنات غير قانونية بموجب القانون الدولي.
ارتفع عدد الشهداء في مخيم جنين إلى 12، جراء العدوان الإسرائيلي المستمر منذ فجر الاثنين والذي وُصف بأنه أكبر عملية عسكرية إسرائيلية منذ نحو عشرين عامًا في الضفة الغربية المحتلة.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، إن العدوان الإسرائيلي أدى إلى استشهاد 12 شخصا، إضافة إلى أكثر من 120 جريحاً، بينهم نحو 20 إصابة بجروح خطيرة.
وقال قاسم بني قادر الممرض في مشرحة بمستشفى جنين 'هذا التوغل هو الأسوأ الذي نشهده خلال خمس سنوات'.
صباح الثلاثاء بدت مدينة جنين خالية ما عدا دوريات لجيش الاحتلال الإسرائيلي. وأقفلت المحال التجارية وانتشرت بقايا إطارات مشتعلة في أماكن متفرقة، وحلقت الطائرات المسيرة الإسرائيلية في سمائها، حسب ما أفاد مراسلو وكالة فرانس برس.
وقال جيش الاحتلال إن قواته تعمل على تدمير ممرات تحت الأرض تستخدم لتخزين المتفجرات. وأضاف في بيان أن جنوده عثروا 'على غرفتي عمليات تابعة لمنظمات إرهابية في المنطقة وقاموا بتفكيكها'.
وأضاف 'إن قوات الاحتلال الإسرائيلي ألقت القبض على 120 فلسطينيا مشتبها بهم'، موضحا أن 'حوالي 300 مسلح ما زالوا في جنين، معظمهم مختبئون'.
وقال الجيش إنه 'لا ينوي البقاء في جنين، لكنه مستعد لحرب طويلة'.
قبل هذه العملية، صعدت إسرائيل عمليات المداهمة والتوغل في شمال الضفة الغربية بعد هجمات استهدفت إسرائيليين كما نفذ مستوطنون غارات على عدة بلدات فلسطينية أحرقوا فيها ممتلكات وسيارات ومزروعات.
وتفاقم العنف الإسرائيلي الفلسطيني منذ العام الماضي، وتصاعد أكثر في ظل حكومة بنيامين نتنياهو وحلفائه من اليمين المتطرف.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي في بيان 'قواتنا دخلت وكر الإرهاب في جنين ... وهي تدمر مراكز القيادة وتصادر كمية كبيرة من الأسلحة'.
ووصفت وزارة الخارجية الفلسطينية التصعيد بأنه 'حرب مفتوحة على أهالي جنين'.
وصرّح نائب محافظ جنين كمال أبو الرب لوكالة فرانس برس أن 'حوالى 3000 شخص غادروا المخيم حتى الآن'، مضيفا أنه يجري اتخاذ الترتيبات لإيوائهم في مدارس وملاجئ أخرى في مدينة جنين.
وفي ردود الفعل الدولية، حضّ رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك الثلاثاء الجيش الإسرائيلي على 'ضبط النفس' وحماية المدنيين الفلسطينيين، مع تكراره دعم بريطانيا 'لحقّ إسرائيل في الدفاع عن نفسها'، وإدانته ما وصفه بالأعمال 'الإرهابية' الفلسطينية.
من جانبه، قال متحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في بيان إنه 'قلق للغاية' بشأن العنف ودعا إلى احترام القانون الإنساني الدولي.
وتقول الأمم المتحدة إن مخيم جنين يعاني من 'أعلى معدلات البطالة والفقر' مقارنة بمخيمات الضفة الغربية الأخرى، وأن العملية العسكرية قطعت إمدادات الماء والكهرباء عن جزء كبير منه.
يعيش في الضفة الغربية من دون القدس الشرقية، نحو 2.9 مليون فلسطيني، بالإضافة إلى نصف مليون يهودي في مستوطنات غير قانونية بموجب القانون الدولي.
التعليقات