توصّلت دراسة جديدة إلى أنّ المصابين بداء السكري من النوع الثاني يجب أن يمارسوا الرياضة في فترة ما بعد الظهر بدلاً من الصباح للتحكم بنسبة السكر في الدم.
وأفادت المؤلفة المشاركة في الدراسة، الدكتور جينغيي تشيان من قسم اضطرابات النوم والساعة البيولوجية في مستشفى 'بريغهام والنساء' في ولاية ماساتشوستس الأمريكية، ببيان: 'في هذه الدراسة، أظهرنا أنّ البالغين المصابين بداء السكري من النوع الثاني حقّقوا أكبر تحسن في التحكم بالجلوكوز عندما كانوا أكثر نشاطًا في فترة ما بعد الظهر'.
وأضافت تشيان: 'كنّا نعلم أنّ النشاط البدني مفيد، ولكن ما تضيفه دراستنا هو فهم جديد بأنّ توقيت النشاط البدني قد يكون مهمًا أيضًا'.
وقام فريق من الباحثين من مركز 'بريغهام وجوسلين' لأمراض السكري بدراسة بيانات أكثر من 2،400 شخص يعانون من زيادة الوزن، وشُخِّصوا بمرض السكري من النوع الثاني.
وارتدى المشاركون جهازًا يقيس الاهتزاز أو تسارع الحركة لقياس نشاطهم البدني، وفقا لما جاء في موقع سي ان ان بالعربية.
وبعد مراجعة البيانات من السنة الأولى للدراسة، وجد الباحثون أنّ أولئك الذين مارسوا أنشطة بدنية 'معتدلة إلى شديدة' في فترة ما بعد الظهر، تمتّعوا بأكبر مستوى لانخفاض مستويات الجلوكوز في الدم.
ووفقًا لما ذكرته كلية الصحة العامة في جامعة 'هارفارد'، تشمل الأنشطة 'المعتدلة' المشي السريع، وجزّ العشب باستخدام جزازة كهربائية، بينما تشمل الأنشطة 'الشديدة' المشي لمسافات طويلة، والركض السريع، وممارسة كرة السلة، أو كرة القدم، أو ركوب الدراجات بسرعة تتراوح بين 14 و16 ميلاً في الساعة.
وعند النظر إلى البيانات من العام الرابع للدراسة، وجد الفريق أنّ أولئك الذين مارسوا التمارين الرياضية في فترة ما بعد الظهر حافظوا على تراجع مستويات الجلوكوز في الدم، كما كانت لديهم فرصة أعلى للتوقف عن تناول أدوية السكري المُخفِّضة للجلوكوز.
ويُعد داء السكري من النوع الثاني من أكثر أنواع أمراض السكري شيوعًا، ويُصاب المرء به عندما يصبح جسمه مقاوِمًا للإنسولين، أو لا ينتج كمية كافية من الإنسولين، وفقًا لما ذكرته منظمة الصحة العالمية (WHO).
ويتعرّض المصابون بالسكري لخطر الإصابة بمضاعفات بما في ذلك تلف الأعصاب، ومشاكل الرؤية، والسّمع، وأمراض الكِلى، وأمراض القلب، والوفاة المبكرة.
وتأتي هذه الدراسة الوصفية مع قيود، إذ لم تقس النوم، أو النظام الغذائي، بحسب ما أشار إليه مؤلفوها.
وقال المؤلف المشارك للدراسة، والباحث المساعد في مركز 'جوسلين' لداء السكري، الدكتور رولاند ميدلبيك: 'يبدو أنّ التوقيت مهم'، مضيفًا: 'في المرحلة القادمة، قد نتمتّع بالمزيد من البيانات والأدلة التجريبية للمرضى لتقديم توصيات مُخصّصة بشكلٍ أكبر'.
وعند حديثها عن الدراسة، قالت مديرة اتصالات الأبحاث في جمعية 'Diabetes UK' الدكتورة لوسي تشامبرز: 'يمكن أن يساهم الحفاظ على النشاط البدني الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الثاني في التحكم بمستويات السكر في الدم، وتقليل مخاطر الإصابة بمضاعفات خطيرة مرتبطة بمرض السكري، مثل أمراض القلب، والفشل الكلوي، وتحسين صحتهم العامة'.
وشدّدت تشامبرز، التي لم تشارك في الدراسة، على حاجة الأشخاص لممارسة الرياضة حيثما أمكنهم ذلك، ونُشرت نتائج فريق الباحثين في مجلة 'Diabetes Care'.
وأوضحت التالي: 'وجد هذا البحث الجديد أنّ النشاط البدني المنتظم المعتدل إلى الشديد، سواء في الصباح، أو منتصف النهار، أو بعد الظهر، أو المساء، ارتبط بانخفاض متوسط مستويات السكر في الدم لدى الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الثاني. وارتبطت تمارين ما بعد الظهيرة بأكبر قدر من الفوائد، ولكن لأسباب غير واضحة'.
وإذا كنت تعاني من مرض السكري من النوع الثاني، ترى تشامبرز أنّ 'أهم شيء هو العثور على تمرين بدني تستمتع به، ويمكنك دمجه في روتينك على المدى الطويل، سواءً كان ذلك قبل الذهاب للعمل، أو من خلال استراحة الغداء، أو في المساء'.
توصّلت دراسة جديدة إلى أنّ المصابين بداء السكري من النوع الثاني يجب أن يمارسوا الرياضة في فترة ما بعد الظهر بدلاً من الصباح للتحكم بنسبة السكر في الدم.
وأفادت المؤلفة المشاركة في الدراسة، الدكتور جينغيي تشيان من قسم اضطرابات النوم والساعة البيولوجية في مستشفى 'بريغهام والنساء' في ولاية ماساتشوستس الأمريكية، ببيان: 'في هذه الدراسة، أظهرنا أنّ البالغين المصابين بداء السكري من النوع الثاني حقّقوا أكبر تحسن في التحكم بالجلوكوز عندما كانوا أكثر نشاطًا في فترة ما بعد الظهر'.
وأضافت تشيان: 'كنّا نعلم أنّ النشاط البدني مفيد، ولكن ما تضيفه دراستنا هو فهم جديد بأنّ توقيت النشاط البدني قد يكون مهمًا أيضًا'.
وقام فريق من الباحثين من مركز 'بريغهام وجوسلين' لأمراض السكري بدراسة بيانات أكثر من 2،400 شخص يعانون من زيادة الوزن، وشُخِّصوا بمرض السكري من النوع الثاني.
وارتدى المشاركون جهازًا يقيس الاهتزاز أو تسارع الحركة لقياس نشاطهم البدني، وفقا لما جاء في موقع سي ان ان بالعربية.
وبعد مراجعة البيانات من السنة الأولى للدراسة، وجد الباحثون أنّ أولئك الذين مارسوا أنشطة بدنية 'معتدلة إلى شديدة' في فترة ما بعد الظهر، تمتّعوا بأكبر مستوى لانخفاض مستويات الجلوكوز في الدم.
ووفقًا لما ذكرته كلية الصحة العامة في جامعة 'هارفارد'، تشمل الأنشطة 'المعتدلة' المشي السريع، وجزّ العشب باستخدام جزازة كهربائية، بينما تشمل الأنشطة 'الشديدة' المشي لمسافات طويلة، والركض السريع، وممارسة كرة السلة، أو كرة القدم، أو ركوب الدراجات بسرعة تتراوح بين 14 و16 ميلاً في الساعة.
وعند النظر إلى البيانات من العام الرابع للدراسة، وجد الفريق أنّ أولئك الذين مارسوا التمارين الرياضية في فترة ما بعد الظهر حافظوا على تراجع مستويات الجلوكوز في الدم، كما كانت لديهم فرصة أعلى للتوقف عن تناول أدوية السكري المُخفِّضة للجلوكوز.
ويُعد داء السكري من النوع الثاني من أكثر أنواع أمراض السكري شيوعًا، ويُصاب المرء به عندما يصبح جسمه مقاوِمًا للإنسولين، أو لا ينتج كمية كافية من الإنسولين، وفقًا لما ذكرته منظمة الصحة العالمية (WHO).
ويتعرّض المصابون بالسكري لخطر الإصابة بمضاعفات بما في ذلك تلف الأعصاب، ومشاكل الرؤية، والسّمع، وأمراض الكِلى، وأمراض القلب، والوفاة المبكرة.
وتأتي هذه الدراسة الوصفية مع قيود، إذ لم تقس النوم، أو النظام الغذائي، بحسب ما أشار إليه مؤلفوها.
وقال المؤلف المشارك للدراسة، والباحث المساعد في مركز 'جوسلين' لداء السكري، الدكتور رولاند ميدلبيك: 'يبدو أنّ التوقيت مهم'، مضيفًا: 'في المرحلة القادمة، قد نتمتّع بالمزيد من البيانات والأدلة التجريبية للمرضى لتقديم توصيات مُخصّصة بشكلٍ أكبر'.
وعند حديثها عن الدراسة، قالت مديرة اتصالات الأبحاث في جمعية 'Diabetes UK' الدكتورة لوسي تشامبرز: 'يمكن أن يساهم الحفاظ على النشاط البدني الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الثاني في التحكم بمستويات السكر في الدم، وتقليل مخاطر الإصابة بمضاعفات خطيرة مرتبطة بمرض السكري، مثل أمراض القلب، والفشل الكلوي، وتحسين صحتهم العامة'.
وشدّدت تشامبرز، التي لم تشارك في الدراسة، على حاجة الأشخاص لممارسة الرياضة حيثما أمكنهم ذلك، ونُشرت نتائج فريق الباحثين في مجلة 'Diabetes Care'.
وأوضحت التالي: 'وجد هذا البحث الجديد أنّ النشاط البدني المنتظم المعتدل إلى الشديد، سواء في الصباح، أو منتصف النهار، أو بعد الظهر، أو المساء، ارتبط بانخفاض متوسط مستويات السكر في الدم لدى الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الثاني. وارتبطت تمارين ما بعد الظهيرة بأكبر قدر من الفوائد، ولكن لأسباب غير واضحة'.
وإذا كنت تعاني من مرض السكري من النوع الثاني، ترى تشامبرز أنّ 'أهم شيء هو العثور على تمرين بدني تستمتع به، ويمكنك دمجه في روتينك على المدى الطويل، سواءً كان ذلك قبل الذهاب للعمل، أو من خلال استراحة الغداء، أو في المساء'.
توصّلت دراسة جديدة إلى أنّ المصابين بداء السكري من النوع الثاني يجب أن يمارسوا الرياضة في فترة ما بعد الظهر بدلاً من الصباح للتحكم بنسبة السكر في الدم.
وأفادت المؤلفة المشاركة في الدراسة، الدكتور جينغيي تشيان من قسم اضطرابات النوم والساعة البيولوجية في مستشفى 'بريغهام والنساء' في ولاية ماساتشوستس الأمريكية، ببيان: 'في هذه الدراسة، أظهرنا أنّ البالغين المصابين بداء السكري من النوع الثاني حقّقوا أكبر تحسن في التحكم بالجلوكوز عندما كانوا أكثر نشاطًا في فترة ما بعد الظهر'.
وأضافت تشيان: 'كنّا نعلم أنّ النشاط البدني مفيد، ولكن ما تضيفه دراستنا هو فهم جديد بأنّ توقيت النشاط البدني قد يكون مهمًا أيضًا'.
وقام فريق من الباحثين من مركز 'بريغهام وجوسلين' لأمراض السكري بدراسة بيانات أكثر من 2،400 شخص يعانون من زيادة الوزن، وشُخِّصوا بمرض السكري من النوع الثاني.
وارتدى المشاركون جهازًا يقيس الاهتزاز أو تسارع الحركة لقياس نشاطهم البدني، وفقا لما جاء في موقع سي ان ان بالعربية.
وبعد مراجعة البيانات من السنة الأولى للدراسة، وجد الباحثون أنّ أولئك الذين مارسوا أنشطة بدنية 'معتدلة إلى شديدة' في فترة ما بعد الظهر، تمتّعوا بأكبر مستوى لانخفاض مستويات الجلوكوز في الدم.
ووفقًا لما ذكرته كلية الصحة العامة في جامعة 'هارفارد'، تشمل الأنشطة 'المعتدلة' المشي السريع، وجزّ العشب باستخدام جزازة كهربائية، بينما تشمل الأنشطة 'الشديدة' المشي لمسافات طويلة، والركض السريع، وممارسة كرة السلة، أو كرة القدم، أو ركوب الدراجات بسرعة تتراوح بين 14 و16 ميلاً في الساعة.
وعند النظر إلى البيانات من العام الرابع للدراسة، وجد الفريق أنّ أولئك الذين مارسوا التمارين الرياضية في فترة ما بعد الظهر حافظوا على تراجع مستويات الجلوكوز في الدم، كما كانت لديهم فرصة أعلى للتوقف عن تناول أدوية السكري المُخفِّضة للجلوكوز.
ويُعد داء السكري من النوع الثاني من أكثر أنواع أمراض السكري شيوعًا، ويُصاب المرء به عندما يصبح جسمه مقاوِمًا للإنسولين، أو لا ينتج كمية كافية من الإنسولين، وفقًا لما ذكرته منظمة الصحة العالمية (WHO).
ويتعرّض المصابون بالسكري لخطر الإصابة بمضاعفات بما في ذلك تلف الأعصاب، ومشاكل الرؤية، والسّمع، وأمراض الكِلى، وأمراض القلب، والوفاة المبكرة.
وتأتي هذه الدراسة الوصفية مع قيود، إذ لم تقس النوم، أو النظام الغذائي، بحسب ما أشار إليه مؤلفوها.
وقال المؤلف المشارك للدراسة، والباحث المساعد في مركز 'جوسلين' لداء السكري، الدكتور رولاند ميدلبيك: 'يبدو أنّ التوقيت مهم'، مضيفًا: 'في المرحلة القادمة، قد نتمتّع بالمزيد من البيانات والأدلة التجريبية للمرضى لتقديم توصيات مُخصّصة بشكلٍ أكبر'.
وعند حديثها عن الدراسة، قالت مديرة اتصالات الأبحاث في جمعية 'Diabetes UK' الدكتورة لوسي تشامبرز: 'يمكن أن يساهم الحفاظ على النشاط البدني الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الثاني في التحكم بمستويات السكر في الدم، وتقليل مخاطر الإصابة بمضاعفات خطيرة مرتبطة بمرض السكري، مثل أمراض القلب، والفشل الكلوي، وتحسين صحتهم العامة'.
وشدّدت تشامبرز، التي لم تشارك في الدراسة، على حاجة الأشخاص لممارسة الرياضة حيثما أمكنهم ذلك، ونُشرت نتائج فريق الباحثين في مجلة 'Diabetes Care'.
وأوضحت التالي: 'وجد هذا البحث الجديد أنّ النشاط البدني المنتظم المعتدل إلى الشديد، سواء في الصباح، أو منتصف النهار، أو بعد الظهر، أو المساء، ارتبط بانخفاض متوسط مستويات السكر في الدم لدى الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الثاني. وارتبطت تمارين ما بعد الظهيرة بأكبر قدر من الفوائد، ولكن لأسباب غير واضحة'.
وإذا كنت تعاني من مرض السكري من النوع الثاني، ترى تشامبرز أنّ 'أهم شيء هو العثور على تمرين بدني تستمتع به، ويمكنك دمجه في روتينك على المدى الطويل، سواءً كان ذلك قبل الذهاب للعمل، أو من خلال استراحة الغداء، أو في المساء'.
التعليقات