اندلعت معارك عنيفة أمس بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في محيط قاعدة سلاح المدرعات جنوبي العاصمة السودانية، وهي إحدى أهم القواعد الاستراتيجية، فيما أعلنت قوات الدعم السريع، إسقاط مقاتلة من طراز «ميغ» تابعة للجيش السوداني بمنطقة شمال بحري في ولاية الخرطوم، وفي وقت حذّرت منظمة إغاثية من أن النزاع المتواصل يهدّد بتفشي الأمراض وسوء التغذية بين الأطفال في مخيمات النازحين. وشهدت الاشتباكات استخدام الأسلحة الثقيلة، حسبما ذكرت إذاعة «مونت كارلو الدولية». وجاء ذلك بعدما كثف الجيش عمليات القصف الجوي لمواقع قوات الدعم السريع جنوبي وشرقي الخرطوم.
وأفاق سكان الخرطوم أمس، على مزيد من عمليات القصف والاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع.
ونقلت وكالة«فرانس برس» عن شهود في ضاحية أم درمان بشمال غرب الخرطوم وقوع «اشتباكات عنيفة بمختلف أنواع الأسلحة في مناطق حي العرب والسوق الشعبي والعرضة». كما حلّقت طائرات مقاتلة في سماء العاصمة وضواحيها، بحسب السكان.
إسقاط طائرة
في الأثناء، أفادت قوات الدعم السريع، في بيان أنها «أسقطت طائرة حربية من طراز ميغ... في منطقة شمال بحري (الكباشي)». وأفاد شهود عيان بشنّ عناصر الدعم السريع هجوماً على مقر لقوات الاحتياطي المركزي وسط أم درمان.
وقال آخرون إنهم شاهدوا «أعداداً من عربات قوات الدعم السريع تتجه نحو منطقة الشجرة التي تقع فيها قيادة سلاح المدرعات»، جنوب الخرطوم. ويأتي ذلك غداة شنّ قوات الدعم هجوماً على قيادة السلاح نفسه، بينما تعرضت مناطق في شمال الخرطوم لقصف مدفعي، وفق الشهود. وتتركز المعارك في العاصمة ومناطق قريبة منها، إضافة إلى إقليم دارفور بغرب البلاد، حيث حذّرت الأمم المتحدة من أن ما يشهده قد يرقى «جرائم ضد الإنسانية» ويتخذ أبعاداً عرقية.
حصبة بالمخيمات
وحتى قبل اندلاع النزاع الحالي، كان السودان يعد من أكثر دول العالم فقراً. ويحتاج 25 مليون شخص، أي أكثر من نصف عدد السكان، لمساعدة إنسانية وحماية، بحسب الأمم المتحدة. ولجأ مئات الآلاف من النازحين داخل البلاد إلى مناطق بقيت في منأى عن المعارك، لكنها تعاني كغيرها من صعوبة في توفير الخدمات الأساسية.
وأمس، حذّرت منظمات حقوقية من أن ولاية النيل الأبيض، على مسافة نحو 350 كلم جنوب الخرطوم، باتت تستقبل «أعداداً متزايدة» من النازحين. وذكرت تقارير لها أن 9 مخيمات تستضيف مئات آلاف الأشخاص، معظمهم من النساء والأطفال، محذّرة من أن «الوضع حرج» في ظل الاشتباه بحالات الحصبة وسوء التغذية لدى الأطفال. وأضافت أنه تم معالجة 223 طفلاً أشتبه بإصابتهم بالحصبة ما بين 6 و27 يونيو الماضي.
اندلعت معارك عنيفة أمس بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في محيط قاعدة سلاح المدرعات جنوبي العاصمة السودانية، وهي إحدى أهم القواعد الاستراتيجية، فيما أعلنت قوات الدعم السريع، إسقاط مقاتلة من طراز «ميغ» تابعة للجيش السوداني بمنطقة شمال بحري في ولاية الخرطوم، وفي وقت حذّرت منظمة إغاثية من أن النزاع المتواصل يهدّد بتفشي الأمراض وسوء التغذية بين الأطفال في مخيمات النازحين. وشهدت الاشتباكات استخدام الأسلحة الثقيلة، حسبما ذكرت إذاعة «مونت كارلو الدولية». وجاء ذلك بعدما كثف الجيش عمليات القصف الجوي لمواقع قوات الدعم السريع جنوبي وشرقي الخرطوم.
وأفاق سكان الخرطوم أمس، على مزيد من عمليات القصف والاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع.
ونقلت وكالة«فرانس برس» عن شهود في ضاحية أم درمان بشمال غرب الخرطوم وقوع «اشتباكات عنيفة بمختلف أنواع الأسلحة في مناطق حي العرب والسوق الشعبي والعرضة». كما حلّقت طائرات مقاتلة في سماء العاصمة وضواحيها، بحسب السكان.
إسقاط طائرة
في الأثناء، أفادت قوات الدعم السريع، في بيان أنها «أسقطت طائرة حربية من طراز ميغ... في منطقة شمال بحري (الكباشي)». وأفاد شهود عيان بشنّ عناصر الدعم السريع هجوماً على مقر لقوات الاحتياطي المركزي وسط أم درمان.
وقال آخرون إنهم شاهدوا «أعداداً من عربات قوات الدعم السريع تتجه نحو منطقة الشجرة التي تقع فيها قيادة سلاح المدرعات»، جنوب الخرطوم. ويأتي ذلك غداة شنّ قوات الدعم هجوماً على قيادة السلاح نفسه، بينما تعرضت مناطق في شمال الخرطوم لقصف مدفعي، وفق الشهود. وتتركز المعارك في العاصمة ومناطق قريبة منها، إضافة إلى إقليم دارفور بغرب البلاد، حيث حذّرت الأمم المتحدة من أن ما يشهده قد يرقى «جرائم ضد الإنسانية» ويتخذ أبعاداً عرقية.
حصبة بالمخيمات
وحتى قبل اندلاع النزاع الحالي، كان السودان يعد من أكثر دول العالم فقراً. ويحتاج 25 مليون شخص، أي أكثر من نصف عدد السكان، لمساعدة إنسانية وحماية، بحسب الأمم المتحدة. ولجأ مئات الآلاف من النازحين داخل البلاد إلى مناطق بقيت في منأى عن المعارك، لكنها تعاني كغيرها من صعوبة في توفير الخدمات الأساسية.
وأمس، حذّرت منظمات حقوقية من أن ولاية النيل الأبيض، على مسافة نحو 350 كلم جنوب الخرطوم، باتت تستقبل «أعداداً متزايدة» من النازحين. وذكرت تقارير لها أن 9 مخيمات تستضيف مئات آلاف الأشخاص، معظمهم من النساء والأطفال، محذّرة من أن «الوضع حرج» في ظل الاشتباه بحالات الحصبة وسوء التغذية لدى الأطفال. وأضافت أنه تم معالجة 223 طفلاً أشتبه بإصابتهم بالحصبة ما بين 6 و27 يونيو الماضي.
اندلعت معارك عنيفة أمس بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في محيط قاعدة سلاح المدرعات جنوبي العاصمة السودانية، وهي إحدى أهم القواعد الاستراتيجية، فيما أعلنت قوات الدعم السريع، إسقاط مقاتلة من طراز «ميغ» تابعة للجيش السوداني بمنطقة شمال بحري في ولاية الخرطوم، وفي وقت حذّرت منظمة إغاثية من أن النزاع المتواصل يهدّد بتفشي الأمراض وسوء التغذية بين الأطفال في مخيمات النازحين. وشهدت الاشتباكات استخدام الأسلحة الثقيلة، حسبما ذكرت إذاعة «مونت كارلو الدولية». وجاء ذلك بعدما كثف الجيش عمليات القصف الجوي لمواقع قوات الدعم السريع جنوبي وشرقي الخرطوم.
وأفاق سكان الخرطوم أمس، على مزيد من عمليات القصف والاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع.
ونقلت وكالة«فرانس برس» عن شهود في ضاحية أم درمان بشمال غرب الخرطوم وقوع «اشتباكات عنيفة بمختلف أنواع الأسلحة في مناطق حي العرب والسوق الشعبي والعرضة». كما حلّقت طائرات مقاتلة في سماء العاصمة وضواحيها، بحسب السكان.
إسقاط طائرة
في الأثناء، أفادت قوات الدعم السريع، في بيان أنها «أسقطت طائرة حربية من طراز ميغ... في منطقة شمال بحري (الكباشي)». وأفاد شهود عيان بشنّ عناصر الدعم السريع هجوماً على مقر لقوات الاحتياطي المركزي وسط أم درمان.
وقال آخرون إنهم شاهدوا «أعداداً من عربات قوات الدعم السريع تتجه نحو منطقة الشجرة التي تقع فيها قيادة سلاح المدرعات»، جنوب الخرطوم. ويأتي ذلك غداة شنّ قوات الدعم هجوماً على قيادة السلاح نفسه، بينما تعرضت مناطق في شمال الخرطوم لقصف مدفعي، وفق الشهود. وتتركز المعارك في العاصمة ومناطق قريبة منها، إضافة إلى إقليم دارفور بغرب البلاد، حيث حذّرت الأمم المتحدة من أن ما يشهده قد يرقى «جرائم ضد الإنسانية» ويتخذ أبعاداً عرقية.
حصبة بالمخيمات
وحتى قبل اندلاع النزاع الحالي، كان السودان يعد من أكثر دول العالم فقراً. ويحتاج 25 مليون شخص، أي أكثر من نصف عدد السكان، لمساعدة إنسانية وحماية، بحسب الأمم المتحدة. ولجأ مئات الآلاف من النازحين داخل البلاد إلى مناطق بقيت في منأى عن المعارك، لكنها تعاني كغيرها من صعوبة في توفير الخدمات الأساسية.
وأمس، حذّرت منظمات حقوقية من أن ولاية النيل الأبيض، على مسافة نحو 350 كلم جنوب الخرطوم، باتت تستقبل «أعداداً متزايدة» من النازحين. وذكرت تقارير لها أن 9 مخيمات تستضيف مئات آلاف الأشخاص، معظمهم من النساء والأطفال، محذّرة من أن «الوضع حرج» في ظل الاشتباه بحالات الحصبة وسوء التغذية لدى الأطفال. وأضافت أنه تم معالجة 223 طفلاً أشتبه بإصابتهم بالحصبة ما بين 6 و27 يونيو الماضي.
التعليقات