أحالت فضائية «سي بي سي» المصرية، المذيعة رضوى الشربيني، إلى التحقيق، على خلفية منشور كتبته عبر صفحتها الشخصية بموقع «فيسبوك»، أثار استياءً وجدلاً.
وقالت قناة «سي بي سي» في بيان لها (الأحد)، إن «محتوى المنشور تسبب في إساءة لاسم المؤسسة، رغم أنه لم تتم إذاعته أو نشره على أي منصة تابعة لها».
ورغم حذف الشربيني المنشور الذي وصفه البعض بـ«المسيء»، فإن الخبير الإعلامي عمرو قورة أكد «أحقية القناة في قرارها ما دام المنشور يمسّ سمعة المؤسسة التي تنتمي إليها».
وبشأن أحقية الشربيني في كتابة هذا المنشور على صفحتها الشخصية، أضاف قورة لـ«الشرق الأوسط»: «شخصياً لم أشعر بالاستياء مطلقاً من منشور الشربيني لأنني أعي جيداً أنها ترغب في صناعة الترند».
وتباينت ردود فعل الجمهور حول منشور رضوى، بين مؤيد ومعارض، إذ رأى كثيرون أنها إنسانة قبل أن تكون شخصية عامة ولها مطلق الحرية في كتابة ما تريد، عكس آخرين وصفوا ما قالته بـ«الإهانة المباشرة للرجل».
واعتادت الشربيني خلال السنوات الأخيرة إثارة الجدل بسبب مواقفها «المناصرة للمرأة والمعارضة لسيطرة الرجل».
وعدّ عميد كلية الإعلام سابقاً، الدكتور سامي عبد العزيز، الواقعة حلقة جديدة في مسلسل البحث عن صناعة الترند، التي أصبحت تتملك البعض من دون إدراك قيم المجتمع.
وأضاف عبد العزيز في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»: «الأمر يزداد سوءاً خصوصاً إذا كان المتحدث شخصية عامة، وهذا يرجع لعدم تأهيل بعض المذيعين أو مقدمي البرامج وتعريفهم كيفية الالتزام بالمسؤولية المجتمعية للإعلام، والتي تكمن في نشر القيم والحذر في الألفاظ والدقة في استخدامها».
وتساءل عبد العزيز قائلاً: «ماذا استفادت رضوى من كتابة هذه الكلمات؟ هل حققت مزيداً من الشهرة، الإجابة: لا، لذلك أدعو لعدم تعميم التجارب الشخصية وإطلاقها للعامة، فالمذيع قدوة يحتذى به في لياقته ولباقته وإطلالته وألفاظه وأدائه وأدواته».
وأشار إلى أنه «يحق للقناة التحقيق معها، لأنها منصة تحافظ على صورتها العامة لدى الناس، واتخاذ موقف لتجنب تكرار مثل هذا الأمر مع التعامل على أنه تجاوز».
لم تكن هذه هي الواقعة الأولى المثيرة للجدل بالنسبة للشربيني التي تشتهر بـ«مناصرة المرأة»، بل سبقها وقائع كثيرة في السنوات الأخيرة سببت جدلاً واسعاً كان أحدثها واقعة خلافها الشهير مع المذيعة المصرية ياسمين عز، المعروفة بـ«مواقفها الداعمة للرجل»، حيث خاضت الاثنتان سجالاً لافتاً حول مواقفهما المتباينة من الرجل.
ويرى الخبير الإعلامي د.علي عجوة أن الحذر من جانب الإعلاميين في جميع أنواع البث ضروري، وأضاف لـ«الشرق الأوسط»: «المذيع ليس محسوباً فقط على المؤسسة التي يعمل بها، بل محسوب على الإعلام المصري بشكل عام».
وقالت الاستشارية النفسية د.إيمان الريس، في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إن هذه «التشبيهات غير مقبولة وتنمّ عن التقليل من الذات وعدم احترام الطرف الآخر، لكن يظل أن ما يقبله شخص قد لا يقبله آخر، فالأمر متفاوت، لأن بعض الشخصيات باتت محترفة في صناعة الترند، لكن تظل الغلبة من الناحية النفسية للمواد الإعلامية الأكثر إفادة، لا الأكثر تداولاً وعديمة الفائدة». على حد تعبيرها.
أحالت فضائية «سي بي سي» المصرية، المذيعة رضوى الشربيني، إلى التحقيق، على خلفية منشور كتبته عبر صفحتها الشخصية بموقع «فيسبوك»، أثار استياءً وجدلاً.
وقالت قناة «سي بي سي» في بيان لها (الأحد)، إن «محتوى المنشور تسبب في إساءة لاسم المؤسسة، رغم أنه لم تتم إذاعته أو نشره على أي منصة تابعة لها».
ورغم حذف الشربيني المنشور الذي وصفه البعض بـ«المسيء»، فإن الخبير الإعلامي عمرو قورة أكد «أحقية القناة في قرارها ما دام المنشور يمسّ سمعة المؤسسة التي تنتمي إليها».
وبشأن أحقية الشربيني في كتابة هذا المنشور على صفحتها الشخصية، أضاف قورة لـ«الشرق الأوسط»: «شخصياً لم أشعر بالاستياء مطلقاً من منشور الشربيني لأنني أعي جيداً أنها ترغب في صناعة الترند».
وتباينت ردود فعل الجمهور حول منشور رضوى، بين مؤيد ومعارض، إذ رأى كثيرون أنها إنسانة قبل أن تكون شخصية عامة ولها مطلق الحرية في كتابة ما تريد، عكس آخرين وصفوا ما قالته بـ«الإهانة المباشرة للرجل».
واعتادت الشربيني خلال السنوات الأخيرة إثارة الجدل بسبب مواقفها «المناصرة للمرأة والمعارضة لسيطرة الرجل».
وعدّ عميد كلية الإعلام سابقاً، الدكتور سامي عبد العزيز، الواقعة حلقة جديدة في مسلسل البحث عن صناعة الترند، التي أصبحت تتملك البعض من دون إدراك قيم المجتمع.
وأضاف عبد العزيز في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»: «الأمر يزداد سوءاً خصوصاً إذا كان المتحدث شخصية عامة، وهذا يرجع لعدم تأهيل بعض المذيعين أو مقدمي البرامج وتعريفهم كيفية الالتزام بالمسؤولية المجتمعية للإعلام، والتي تكمن في نشر القيم والحذر في الألفاظ والدقة في استخدامها».
وتساءل عبد العزيز قائلاً: «ماذا استفادت رضوى من كتابة هذه الكلمات؟ هل حققت مزيداً من الشهرة، الإجابة: لا، لذلك أدعو لعدم تعميم التجارب الشخصية وإطلاقها للعامة، فالمذيع قدوة يحتذى به في لياقته ولباقته وإطلالته وألفاظه وأدائه وأدواته».
وأشار إلى أنه «يحق للقناة التحقيق معها، لأنها منصة تحافظ على صورتها العامة لدى الناس، واتخاذ موقف لتجنب تكرار مثل هذا الأمر مع التعامل على أنه تجاوز».
لم تكن هذه هي الواقعة الأولى المثيرة للجدل بالنسبة للشربيني التي تشتهر بـ«مناصرة المرأة»، بل سبقها وقائع كثيرة في السنوات الأخيرة سببت جدلاً واسعاً كان أحدثها واقعة خلافها الشهير مع المذيعة المصرية ياسمين عز، المعروفة بـ«مواقفها الداعمة للرجل»، حيث خاضت الاثنتان سجالاً لافتاً حول مواقفهما المتباينة من الرجل.
ويرى الخبير الإعلامي د.علي عجوة أن الحذر من جانب الإعلاميين في جميع أنواع البث ضروري، وأضاف لـ«الشرق الأوسط»: «المذيع ليس محسوباً فقط على المؤسسة التي يعمل بها، بل محسوب على الإعلام المصري بشكل عام».
وقالت الاستشارية النفسية د.إيمان الريس، في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إن هذه «التشبيهات غير مقبولة وتنمّ عن التقليل من الذات وعدم احترام الطرف الآخر، لكن يظل أن ما يقبله شخص قد لا يقبله آخر، فالأمر متفاوت، لأن بعض الشخصيات باتت محترفة في صناعة الترند، لكن تظل الغلبة من الناحية النفسية للمواد الإعلامية الأكثر إفادة، لا الأكثر تداولاً وعديمة الفائدة». على حد تعبيرها.
أحالت فضائية «سي بي سي» المصرية، المذيعة رضوى الشربيني، إلى التحقيق، على خلفية منشور كتبته عبر صفحتها الشخصية بموقع «فيسبوك»، أثار استياءً وجدلاً.
وقالت قناة «سي بي سي» في بيان لها (الأحد)، إن «محتوى المنشور تسبب في إساءة لاسم المؤسسة، رغم أنه لم تتم إذاعته أو نشره على أي منصة تابعة لها».
ورغم حذف الشربيني المنشور الذي وصفه البعض بـ«المسيء»، فإن الخبير الإعلامي عمرو قورة أكد «أحقية القناة في قرارها ما دام المنشور يمسّ سمعة المؤسسة التي تنتمي إليها».
وبشأن أحقية الشربيني في كتابة هذا المنشور على صفحتها الشخصية، أضاف قورة لـ«الشرق الأوسط»: «شخصياً لم أشعر بالاستياء مطلقاً من منشور الشربيني لأنني أعي جيداً أنها ترغب في صناعة الترند».
وتباينت ردود فعل الجمهور حول منشور رضوى، بين مؤيد ومعارض، إذ رأى كثيرون أنها إنسانة قبل أن تكون شخصية عامة ولها مطلق الحرية في كتابة ما تريد، عكس آخرين وصفوا ما قالته بـ«الإهانة المباشرة للرجل».
واعتادت الشربيني خلال السنوات الأخيرة إثارة الجدل بسبب مواقفها «المناصرة للمرأة والمعارضة لسيطرة الرجل».
وعدّ عميد كلية الإعلام سابقاً، الدكتور سامي عبد العزيز، الواقعة حلقة جديدة في مسلسل البحث عن صناعة الترند، التي أصبحت تتملك البعض من دون إدراك قيم المجتمع.
وأضاف عبد العزيز في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»: «الأمر يزداد سوءاً خصوصاً إذا كان المتحدث شخصية عامة، وهذا يرجع لعدم تأهيل بعض المذيعين أو مقدمي البرامج وتعريفهم كيفية الالتزام بالمسؤولية المجتمعية للإعلام، والتي تكمن في نشر القيم والحذر في الألفاظ والدقة في استخدامها».
وتساءل عبد العزيز قائلاً: «ماذا استفادت رضوى من كتابة هذه الكلمات؟ هل حققت مزيداً من الشهرة، الإجابة: لا، لذلك أدعو لعدم تعميم التجارب الشخصية وإطلاقها للعامة، فالمذيع قدوة يحتذى به في لياقته ولباقته وإطلالته وألفاظه وأدائه وأدواته».
وأشار إلى أنه «يحق للقناة التحقيق معها، لأنها منصة تحافظ على صورتها العامة لدى الناس، واتخاذ موقف لتجنب تكرار مثل هذا الأمر مع التعامل على أنه تجاوز».
لم تكن هذه هي الواقعة الأولى المثيرة للجدل بالنسبة للشربيني التي تشتهر بـ«مناصرة المرأة»، بل سبقها وقائع كثيرة في السنوات الأخيرة سببت جدلاً واسعاً كان أحدثها واقعة خلافها الشهير مع المذيعة المصرية ياسمين عز، المعروفة بـ«مواقفها الداعمة للرجل»، حيث خاضت الاثنتان سجالاً لافتاً حول مواقفهما المتباينة من الرجل.
ويرى الخبير الإعلامي د.علي عجوة أن الحذر من جانب الإعلاميين في جميع أنواع البث ضروري، وأضاف لـ«الشرق الأوسط»: «المذيع ليس محسوباً فقط على المؤسسة التي يعمل بها، بل محسوب على الإعلام المصري بشكل عام».
وقالت الاستشارية النفسية د.إيمان الريس، في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إن هذه «التشبيهات غير مقبولة وتنمّ عن التقليل من الذات وعدم احترام الطرف الآخر، لكن يظل أن ما يقبله شخص قد لا يقبله آخر، فالأمر متفاوت، لأن بعض الشخصيات باتت محترفة في صناعة الترند، لكن تظل الغلبة من الناحية النفسية للمواد الإعلامية الأكثر إفادة، لا الأكثر تداولاً وعديمة الفائدة». على حد تعبيرها.
التعليقات