سهم محمد العبادي
عند الحديث عن الأمن الغذائي، فإن ما يتبادر إلى بال المواطن هو قطاع الزراعة والثروة الحيوانية، وهذا القطاع يشهد له الجميع بدوره الكبير خلال جائحة كورونا، بحيث إن بعض الدول لم تستطع تلبية احتياجاتها الغذائية الأساسية، في حين نجح الأردن بتوفيرها، لميزته في غزارة إنتاجه من هذا القطاع.
إذن الأمن الغذائي يبدأ من الزراعة والثروة الحيوانية، ويمتد الأمن الغذائي إلى العمليات الصناعية الزراعية وإنتاج سلع من خلال التصنيع الزراعي سواء كان مثل زيت الزيتون أو البقوليات وسلع غذائية أخرى، وحتى بعض أنواع الخضار والفواكه القابلة لعملية التصنيع.
هنا لا بد من الحديث عن صناعة اللحوم والدواجن وما ينتج عنهما من سلع عديدة يحتاجها المواطن، وأيضا صناعات الألبان والأجبان ولدينا مصانع كبيرة لها القدرة على توفير الاكتفاء الذاتي من هذه المنتجات.
الأمن الغذائي واستدامته لا بد من أن يكون له توأمة صناعية حتى نحقق الجودة المطلوبة والاستخدام الأكفاء والأمثل لهذه المنتجات، وهذا العمل يحتاج إلى استراتيجية وخطط زمنية لبدء العمل بها...
من هنا فإننا نسمع ونشاهد الكثير ممن يتحدثون عن الأمن الغذائي، لكننا لا نرى المبدعين الذين يقفون خلف هذه الاستثمارات والإنتاج، ولماذا لا يكون لهم الدور الأبرز في الحديث عن تجربتهم؟ ولربما يكونون عامل جذب لمزيد من الاستثمارات بهذه القطاعات الإنتاجية المهمة، والتي يقوم عليها أمن المجتمع الغذائي.
وأزيد أيضا عن ضرورة تكريم هؤلاء وإعلان جوائز الدولة التقديرية لهم، وهذا سيسهم في دعمهم معنويا وتشجيعهم على المزيد من العطاء، ومنحهم الامتيازات الخاصة التي تزيد من عمليات إنتاجهم، وكذلك مساعدتهم لطرق الأبواب التصديرية، فعلى سبيل المثال لا الحصر، فإن زيت الزيتون الأردني قد حقق جوائز عالمية وتفوقا على زيت زيتون من دول أخرى في محافل دولية، وقد حققنا اكتفاء ذاتيا من هذه المادة، وهي بالنسبة لعادات الأردنيين تعتبر من صميم أمنهم الغذائي، وجميعنا نعلم ماذا يعني لنا 'بيت المونة ' في منازلنا.
لذا، على الدولة والجهات المعنية، أن تجتمع مع هؤلاء وتستمع لنجاحاتهم وتضع الخطط المستقبلية بمعيتهم، فحاجات الوطن الأساسية متعارف عليها، فلم يكن يوما البتفور والبسكويت من اساسياتنا ولا حتى البوظة، وبنظرة بسيطة إلى مائدة الأردنيين نعي جيدا ماهية الصناعات التي نحتاجها من أجل أمننا الغذائي، ولا بد من العمل على تطوير بعض المنتجات والصناعات، خصوصا لما يتم استيراده من الخارج، وعلى وجه التحديد المواد الداخلة بإنتاج هذه السلع.
مثلما لا بد من إفراد مساحات زراعية لتجويد نوعية المنتج الزراعي، ومحاولة زراعة بعض الأصناف الجديدة حتى يكون اعتمادنا ذاتيا إذ ما أردنا إلى الوصول لدولة الإنتاج والاعتماد على الذات ودعم إنشاء صناعات غذائية جديدة إذ ما أردنا البدء في صياغة أمننا الغذائي.
سهم محمد العبادي
عند الحديث عن الأمن الغذائي، فإن ما يتبادر إلى بال المواطن هو قطاع الزراعة والثروة الحيوانية، وهذا القطاع يشهد له الجميع بدوره الكبير خلال جائحة كورونا، بحيث إن بعض الدول لم تستطع تلبية احتياجاتها الغذائية الأساسية، في حين نجح الأردن بتوفيرها، لميزته في غزارة إنتاجه من هذا القطاع.
إذن الأمن الغذائي يبدأ من الزراعة والثروة الحيوانية، ويمتد الأمن الغذائي إلى العمليات الصناعية الزراعية وإنتاج سلع من خلال التصنيع الزراعي سواء كان مثل زيت الزيتون أو البقوليات وسلع غذائية أخرى، وحتى بعض أنواع الخضار والفواكه القابلة لعملية التصنيع.
هنا لا بد من الحديث عن صناعة اللحوم والدواجن وما ينتج عنهما من سلع عديدة يحتاجها المواطن، وأيضا صناعات الألبان والأجبان ولدينا مصانع كبيرة لها القدرة على توفير الاكتفاء الذاتي من هذه المنتجات.
الأمن الغذائي واستدامته لا بد من أن يكون له توأمة صناعية حتى نحقق الجودة المطلوبة والاستخدام الأكفاء والأمثل لهذه المنتجات، وهذا العمل يحتاج إلى استراتيجية وخطط زمنية لبدء العمل بها...
من هنا فإننا نسمع ونشاهد الكثير ممن يتحدثون عن الأمن الغذائي، لكننا لا نرى المبدعين الذين يقفون خلف هذه الاستثمارات والإنتاج، ولماذا لا يكون لهم الدور الأبرز في الحديث عن تجربتهم؟ ولربما يكونون عامل جذب لمزيد من الاستثمارات بهذه القطاعات الإنتاجية المهمة، والتي يقوم عليها أمن المجتمع الغذائي.
وأزيد أيضا عن ضرورة تكريم هؤلاء وإعلان جوائز الدولة التقديرية لهم، وهذا سيسهم في دعمهم معنويا وتشجيعهم على المزيد من العطاء، ومنحهم الامتيازات الخاصة التي تزيد من عمليات إنتاجهم، وكذلك مساعدتهم لطرق الأبواب التصديرية، فعلى سبيل المثال لا الحصر، فإن زيت الزيتون الأردني قد حقق جوائز عالمية وتفوقا على زيت زيتون من دول أخرى في محافل دولية، وقد حققنا اكتفاء ذاتيا من هذه المادة، وهي بالنسبة لعادات الأردنيين تعتبر من صميم أمنهم الغذائي، وجميعنا نعلم ماذا يعني لنا 'بيت المونة ' في منازلنا.
لذا، على الدولة والجهات المعنية، أن تجتمع مع هؤلاء وتستمع لنجاحاتهم وتضع الخطط المستقبلية بمعيتهم، فحاجات الوطن الأساسية متعارف عليها، فلم يكن يوما البتفور والبسكويت من اساسياتنا ولا حتى البوظة، وبنظرة بسيطة إلى مائدة الأردنيين نعي جيدا ماهية الصناعات التي نحتاجها من أجل أمننا الغذائي، ولا بد من العمل على تطوير بعض المنتجات والصناعات، خصوصا لما يتم استيراده من الخارج، وعلى وجه التحديد المواد الداخلة بإنتاج هذه السلع.
مثلما لا بد من إفراد مساحات زراعية لتجويد نوعية المنتج الزراعي، ومحاولة زراعة بعض الأصناف الجديدة حتى يكون اعتمادنا ذاتيا إذ ما أردنا إلى الوصول لدولة الإنتاج والاعتماد على الذات ودعم إنشاء صناعات غذائية جديدة إذ ما أردنا البدء في صياغة أمننا الغذائي.
سهم محمد العبادي
عند الحديث عن الأمن الغذائي، فإن ما يتبادر إلى بال المواطن هو قطاع الزراعة والثروة الحيوانية، وهذا القطاع يشهد له الجميع بدوره الكبير خلال جائحة كورونا، بحيث إن بعض الدول لم تستطع تلبية احتياجاتها الغذائية الأساسية، في حين نجح الأردن بتوفيرها، لميزته في غزارة إنتاجه من هذا القطاع.
إذن الأمن الغذائي يبدأ من الزراعة والثروة الحيوانية، ويمتد الأمن الغذائي إلى العمليات الصناعية الزراعية وإنتاج سلع من خلال التصنيع الزراعي سواء كان مثل زيت الزيتون أو البقوليات وسلع غذائية أخرى، وحتى بعض أنواع الخضار والفواكه القابلة لعملية التصنيع.
هنا لا بد من الحديث عن صناعة اللحوم والدواجن وما ينتج عنهما من سلع عديدة يحتاجها المواطن، وأيضا صناعات الألبان والأجبان ولدينا مصانع كبيرة لها القدرة على توفير الاكتفاء الذاتي من هذه المنتجات.
الأمن الغذائي واستدامته لا بد من أن يكون له توأمة صناعية حتى نحقق الجودة المطلوبة والاستخدام الأكفاء والأمثل لهذه المنتجات، وهذا العمل يحتاج إلى استراتيجية وخطط زمنية لبدء العمل بها...
من هنا فإننا نسمع ونشاهد الكثير ممن يتحدثون عن الأمن الغذائي، لكننا لا نرى المبدعين الذين يقفون خلف هذه الاستثمارات والإنتاج، ولماذا لا يكون لهم الدور الأبرز في الحديث عن تجربتهم؟ ولربما يكونون عامل جذب لمزيد من الاستثمارات بهذه القطاعات الإنتاجية المهمة، والتي يقوم عليها أمن المجتمع الغذائي.
وأزيد أيضا عن ضرورة تكريم هؤلاء وإعلان جوائز الدولة التقديرية لهم، وهذا سيسهم في دعمهم معنويا وتشجيعهم على المزيد من العطاء، ومنحهم الامتيازات الخاصة التي تزيد من عمليات إنتاجهم، وكذلك مساعدتهم لطرق الأبواب التصديرية، فعلى سبيل المثال لا الحصر، فإن زيت الزيتون الأردني قد حقق جوائز عالمية وتفوقا على زيت زيتون من دول أخرى في محافل دولية، وقد حققنا اكتفاء ذاتيا من هذه المادة، وهي بالنسبة لعادات الأردنيين تعتبر من صميم أمنهم الغذائي، وجميعنا نعلم ماذا يعني لنا 'بيت المونة ' في منازلنا.
لذا، على الدولة والجهات المعنية، أن تجتمع مع هؤلاء وتستمع لنجاحاتهم وتضع الخطط المستقبلية بمعيتهم، فحاجات الوطن الأساسية متعارف عليها، فلم يكن يوما البتفور والبسكويت من اساسياتنا ولا حتى البوظة، وبنظرة بسيطة إلى مائدة الأردنيين نعي جيدا ماهية الصناعات التي نحتاجها من أجل أمننا الغذائي، ولا بد من العمل على تطوير بعض المنتجات والصناعات، خصوصا لما يتم استيراده من الخارج، وعلى وجه التحديد المواد الداخلة بإنتاج هذه السلع.
مثلما لا بد من إفراد مساحات زراعية لتجويد نوعية المنتج الزراعي، ومحاولة زراعة بعض الأصناف الجديدة حتى يكون اعتمادنا ذاتيا إذ ما أردنا إلى الوصول لدولة الإنتاج والاعتماد على الذات ودعم إنشاء صناعات غذائية جديدة إذ ما أردنا البدء في صياغة أمننا الغذائي.
التعليقات