صعد المستوطنون المتطرفون اعتداءاتهم المستمرة على المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم في مناطق متفرقة بالضفة الغربية المحتلة. وأصيب 34 فلسطينيا الليلة الماضية وفجر اليوم، بجروح مختلفة جراء اعتداءات المستوطنين في المنطقة الممتدة من ترمسعيا شرق رام الله حتى دير شرف غرب مدينة نابلس. وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس في بيان، إن اعتداءات المستوطنين أسفرت عن إصابة 34 مواطنا بالرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط وبالحجارة والاختناق بالغاز المسيل للدموع، كما طالت 140 مركبة للمواطنين، بينها إحراق مركبة إسعاف ومركبة لمواطن من حوارة جنوب نابلس شمال الضفة الغربية. وأوضح أن المستوطنين شنوا اعتداءات على قرى وبلدات ترمسعيا وبيت فوريك وعورتا وحوارة واللبن الشرقية والساوية وزعترة وياسوف ودير شرف، مشيرا إلى أن المستوطنين أحرقوا مساحات واسعة من المحاصيل الزراعية ومشاطب سيارات ومغسلة في مدخل اللبن الشرقية. الى ذلك، أخمدت طواقم الدفاع المدني حريق مركبيتن وغرفة حراسة داخل محطة وقود في قرية اللبن الشرقية، جراء اعتداءات المستوطنين. وأكد الدفاع المدني، أن طواقمه حدت من وصول النيران الى مرافق محطة الوقود الرئيسية، وحصر الأضرار في المركبات وغرفة الحراسة. كما أخمدت الطواقم حريق مركبة داخل ساحة أحد المنازل وعدة حرائق في ساحات منازل أخرى، وانتقلت لتعمل في هذه الساعات على إخماد حريق في مشطب للمركبات في محيط القرية. كما أحرق المستوطنون فجر اليوم، عدداً من مركبات المواطنين الفلسطينيون، وهاجموا محلات تجارية في قرية اللبن الغربي شمال غرب مدينة رام الله. وذكر مجلس قروي اللبن، أن المستوطنين هاجموا المحلات التجارية وحطموا محتوياتها، كما حطموا المركبات الواقعة على الشارع الرئيسي، حيث اندلعت مواجهات بين الفلسطينيين والمستوطنين الذين فروا إلى مستوطنة 'بيت آريه' المقاومة على أراضي اللبن الغربي شمال غرب رام الله. وهاجم المستوطنون أيضا، قرية بيتين شرق رام الله، وكسروا زجاج عدد من المركبات ومنازل المواطنين ومحال تجارية. من جهتها، آكدت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان برام الله، أن مستوطنين هاجموا منازل المواطنين بين قرية بيتين وبلدة دير دبوان، وحطموا زجاج المركبات على الطريق، كما هاجموا معرضا للسيارات المستعملة وحطموا زجاجها بالحجارة، إضافة إلى منزل ومحال تجارية قرب المعرض. وأضافت أن المستوطنين رشقوا المركبات على الشارع الالتفافي فوق بلدة دير دبوان، ما أدى لتحطيم زجاج مركبة، وأطلقوا النار في الهواء. كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي المدخل الرئيسي لبلدة دير دبوان لمنع الأهالي من التصدي للمستوطنين، وأطلقوا قنابل الغاز السام صوب المواطنين والمنازل القريبة. وفي الإطار ذاته، هاجم مستوطنون، اليوم، منازل الفلسطينيين في بلدة كفر الديك غرب مدينة سلفيت ، وأغلقوا الطرق أمام المارة. وذكر رئيس بلدية كفر الديك محمد ناجي، بأن عددا من المستوطنين هاجموا المنازل الواقعة على أطراف البلدة، وقاموا بتكسير نوافذ المنازل. يذكر أن المستوطنين وبحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي قامت يوم أمس الثلاثاء، بإغلاق كافة مداخل قرى وبلدات محافظة سلفيت، واعتدت على مركبات المواطنين ومنازلهم. من جانبها، قالت وزارة الخارجية الفلسطينية إن جريمة حوارة جنوب نابلس تتكرر من جديد، ومليشيا المستوطنين المتطرفين اليهود وعناصرهم ومنظماتهم الإرهابية المسلحة توسع من دوائر هجماتها واعتداءاتها ضد المواطنين الفلسطينيين المدنيين العزل، وممتلكاتهم، ومزروعاتهم. وأكدت الخارجية، أنها تتابع إرهاب مليشيا المستوطنين ومنظماتهم المسلحة على المستويات الأممية والدولية كافة، وتواصل رفع التقارير الدورية إلى المحكمة الجنائية الدولية، وتبذل جهودها مع الدول لحثها على اعتماد منظمات المستوطنين التي ترتكب الجرائم بحق الشعب الفلسطيني على قوائم الإرهاب، وتطالبها بملاحقتهم ومنعهم من دخول أراضيها ومحاكمتهم في محاكمها الوطنية، خاصة أن أعدادا من المجرمين تتنقل بجوازات سفرها وجنسياتها.
صعد المستوطنون المتطرفون اعتداءاتهم المستمرة على المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم في مناطق متفرقة بالضفة الغربية المحتلة. وأصيب 34 فلسطينيا الليلة الماضية وفجر اليوم، بجروح مختلفة جراء اعتداءات المستوطنين في المنطقة الممتدة من ترمسعيا شرق رام الله حتى دير شرف غرب مدينة نابلس. وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس في بيان، إن اعتداءات المستوطنين أسفرت عن إصابة 34 مواطنا بالرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط وبالحجارة والاختناق بالغاز المسيل للدموع، كما طالت 140 مركبة للمواطنين، بينها إحراق مركبة إسعاف ومركبة لمواطن من حوارة جنوب نابلس شمال الضفة الغربية. وأوضح أن المستوطنين شنوا اعتداءات على قرى وبلدات ترمسعيا وبيت فوريك وعورتا وحوارة واللبن الشرقية والساوية وزعترة وياسوف ودير شرف، مشيرا إلى أن المستوطنين أحرقوا مساحات واسعة من المحاصيل الزراعية ومشاطب سيارات ومغسلة في مدخل اللبن الشرقية. الى ذلك، أخمدت طواقم الدفاع المدني حريق مركبيتن وغرفة حراسة داخل محطة وقود في قرية اللبن الشرقية، جراء اعتداءات المستوطنين. وأكد الدفاع المدني، أن طواقمه حدت من وصول النيران الى مرافق محطة الوقود الرئيسية، وحصر الأضرار في المركبات وغرفة الحراسة. كما أخمدت الطواقم حريق مركبة داخل ساحة أحد المنازل وعدة حرائق في ساحات منازل أخرى، وانتقلت لتعمل في هذه الساعات على إخماد حريق في مشطب للمركبات في محيط القرية. كما أحرق المستوطنون فجر اليوم، عدداً من مركبات المواطنين الفلسطينيون، وهاجموا محلات تجارية في قرية اللبن الغربي شمال غرب مدينة رام الله. وذكر مجلس قروي اللبن، أن المستوطنين هاجموا المحلات التجارية وحطموا محتوياتها، كما حطموا المركبات الواقعة على الشارع الرئيسي، حيث اندلعت مواجهات بين الفلسطينيين والمستوطنين الذين فروا إلى مستوطنة 'بيت آريه' المقاومة على أراضي اللبن الغربي شمال غرب رام الله. وهاجم المستوطنون أيضا، قرية بيتين شرق رام الله، وكسروا زجاج عدد من المركبات ومنازل المواطنين ومحال تجارية. من جهتها، آكدت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان برام الله، أن مستوطنين هاجموا منازل المواطنين بين قرية بيتين وبلدة دير دبوان، وحطموا زجاج المركبات على الطريق، كما هاجموا معرضا للسيارات المستعملة وحطموا زجاجها بالحجارة، إضافة إلى منزل ومحال تجارية قرب المعرض. وأضافت أن المستوطنين رشقوا المركبات على الشارع الالتفافي فوق بلدة دير دبوان، ما أدى لتحطيم زجاج مركبة، وأطلقوا النار في الهواء. كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي المدخل الرئيسي لبلدة دير دبوان لمنع الأهالي من التصدي للمستوطنين، وأطلقوا قنابل الغاز السام صوب المواطنين والمنازل القريبة. وفي الإطار ذاته، هاجم مستوطنون، اليوم، منازل الفلسطينيين في بلدة كفر الديك غرب مدينة سلفيت ، وأغلقوا الطرق أمام المارة. وذكر رئيس بلدية كفر الديك محمد ناجي، بأن عددا من المستوطنين هاجموا المنازل الواقعة على أطراف البلدة، وقاموا بتكسير نوافذ المنازل. يذكر أن المستوطنين وبحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي قامت يوم أمس الثلاثاء، بإغلاق كافة مداخل قرى وبلدات محافظة سلفيت، واعتدت على مركبات المواطنين ومنازلهم. من جانبها، قالت وزارة الخارجية الفلسطينية إن جريمة حوارة جنوب نابلس تتكرر من جديد، ومليشيا المستوطنين المتطرفين اليهود وعناصرهم ومنظماتهم الإرهابية المسلحة توسع من دوائر هجماتها واعتداءاتها ضد المواطنين الفلسطينيين المدنيين العزل، وممتلكاتهم، ومزروعاتهم. وأكدت الخارجية، أنها تتابع إرهاب مليشيا المستوطنين ومنظماتهم المسلحة على المستويات الأممية والدولية كافة، وتواصل رفع التقارير الدورية إلى المحكمة الجنائية الدولية، وتبذل جهودها مع الدول لحثها على اعتماد منظمات المستوطنين التي ترتكب الجرائم بحق الشعب الفلسطيني على قوائم الإرهاب، وتطالبها بملاحقتهم ومنعهم من دخول أراضيها ومحاكمتهم في محاكمها الوطنية، خاصة أن أعدادا من المجرمين تتنقل بجوازات سفرها وجنسياتها.
صعد المستوطنون المتطرفون اعتداءاتهم المستمرة على المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم في مناطق متفرقة بالضفة الغربية المحتلة. وأصيب 34 فلسطينيا الليلة الماضية وفجر اليوم، بجروح مختلفة جراء اعتداءات المستوطنين في المنطقة الممتدة من ترمسعيا شرق رام الله حتى دير شرف غرب مدينة نابلس. وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس في بيان، إن اعتداءات المستوطنين أسفرت عن إصابة 34 مواطنا بالرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط وبالحجارة والاختناق بالغاز المسيل للدموع، كما طالت 140 مركبة للمواطنين، بينها إحراق مركبة إسعاف ومركبة لمواطن من حوارة جنوب نابلس شمال الضفة الغربية. وأوضح أن المستوطنين شنوا اعتداءات على قرى وبلدات ترمسعيا وبيت فوريك وعورتا وحوارة واللبن الشرقية والساوية وزعترة وياسوف ودير شرف، مشيرا إلى أن المستوطنين أحرقوا مساحات واسعة من المحاصيل الزراعية ومشاطب سيارات ومغسلة في مدخل اللبن الشرقية. الى ذلك، أخمدت طواقم الدفاع المدني حريق مركبيتن وغرفة حراسة داخل محطة وقود في قرية اللبن الشرقية، جراء اعتداءات المستوطنين. وأكد الدفاع المدني، أن طواقمه حدت من وصول النيران الى مرافق محطة الوقود الرئيسية، وحصر الأضرار في المركبات وغرفة الحراسة. كما أخمدت الطواقم حريق مركبة داخل ساحة أحد المنازل وعدة حرائق في ساحات منازل أخرى، وانتقلت لتعمل في هذه الساعات على إخماد حريق في مشطب للمركبات في محيط القرية. كما أحرق المستوطنون فجر اليوم، عدداً من مركبات المواطنين الفلسطينيون، وهاجموا محلات تجارية في قرية اللبن الغربي شمال غرب مدينة رام الله. وذكر مجلس قروي اللبن، أن المستوطنين هاجموا المحلات التجارية وحطموا محتوياتها، كما حطموا المركبات الواقعة على الشارع الرئيسي، حيث اندلعت مواجهات بين الفلسطينيين والمستوطنين الذين فروا إلى مستوطنة 'بيت آريه' المقاومة على أراضي اللبن الغربي شمال غرب رام الله. وهاجم المستوطنون أيضا، قرية بيتين شرق رام الله، وكسروا زجاج عدد من المركبات ومنازل المواطنين ومحال تجارية. من جهتها، آكدت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان برام الله، أن مستوطنين هاجموا منازل المواطنين بين قرية بيتين وبلدة دير دبوان، وحطموا زجاج المركبات على الطريق، كما هاجموا معرضا للسيارات المستعملة وحطموا زجاجها بالحجارة، إضافة إلى منزل ومحال تجارية قرب المعرض. وأضافت أن المستوطنين رشقوا المركبات على الشارع الالتفافي فوق بلدة دير دبوان، ما أدى لتحطيم زجاج مركبة، وأطلقوا النار في الهواء. كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي المدخل الرئيسي لبلدة دير دبوان لمنع الأهالي من التصدي للمستوطنين، وأطلقوا قنابل الغاز السام صوب المواطنين والمنازل القريبة. وفي الإطار ذاته، هاجم مستوطنون، اليوم، منازل الفلسطينيين في بلدة كفر الديك غرب مدينة سلفيت ، وأغلقوا الطرق أمام المارة. وذكر رئيس بلدية كفر الديك محمد ناجي، بأن عددا من المستوطنين هاجموا المنازل الواقعة على أطراف البلدة، وقاموا بتكسير نوافذ المنازل. يذكر أن المستوطنين وبحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي قامت يوم أمس الثلاثاء، بإغلاق كافة مداخل قرى وبلدات محافظة سلفيت، واعتدت على مركبات المواطنين ومنازلهم. من جانبها، قالت وزارة الخارجية الفلسطينية إن جريمة حوارة جنوب نابلس تتكرر من جديد، ومليشيا المستوطنين المتطرفين اليهود وعناصرهم ومنظماتهم الإرهابية المسلحة توسع من دوائر هجماتها واعتداءاتها ضد المواطنين الفلسطينيين المدنيين العزل، وممتلكاتهم، ومزروعاتهم. وأكدت الخارجية، أنها تتابع إرهاب مليشيا المستوطنين ومنظماتهم المسلحة على المستويات الأممية والدولية كافة، وتواصل رفع التقارير الدورية إلى المحكمة الجنائية الدولية، وتبذل جهودها مع الدول لحثها على اعتماد منظمات المستوطنين التي ترتكب الجرائم بحق الشعب الفلسطيني على قوائم الإرهاب، وتطالبها بملاحقتهم ومنعهم من دخول أراضيها ومحاكمتهم في محاكمها الوطنية، خاصة أن أعدادا من المجرمين تتنقل بجوازات سفرها وجنسياتها.
التعليقات
المستوطنون المتطرفون يصعدون اعتداءاتهم على الفلسطينيين
 
طريقة العرض :
كامل
الصورة الرئيسية فقط
بدون صور
اظهار التعليقات
التعليقات