أعلن معالي الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري ، عن تعهد دولة قطر بمبلغ 50 مليون دولار أمريكي لدعم جهود خطة الاستجابة الإنسانية في السودان، والخطة الإقليمية للاجئين، وذلك انطلاقا من مسؤولية قطر الأخوية، وواجبها الأخلاقي والإنساني تجاه الأشقاء في السودان، ومواصلة لجهودها الإنسانية والإنمائية المستمرة في السودان الشقيق.
جاء ذلك في كلمة دولة قطر التي ألقاها معاليه عبر تقنية الاتصال المرئي، اليوم، خلال ترؤسها بشكل مشترك 'مؤتمر تعهدات السودان: الحدث الوزاري لإعلان التعهدات لدعم الاستجابة الإنسانية في السودان والمنطقة'، وذلك مع كل من المملكة العربية السعودية، وجمهورية مصر العربية، وجمهورية ألمانيا الاتحادية، ومنظمة الأمم المتحدة، ممثلة بمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية 'أوتشا'، والاتحاد الأوروبي، والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين، بمشاركة صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله آل سعود وزير الخارجية بالمملكة العربية السعودية، وسعادة السيد سامح شكري وزير خارجية جمهورية مصر العربية، وسعادة السيدة أنالينا بيربوك وزيرة الخارجية في جمهورية ألمانيا الاتحادية، وسعادة السيد أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، وسعادة السيد يانيز لينارتشيتش المفوض الأوروبي للمساعدات الإنسانية وإدارة الأزمات، وسعادة السيد خوليو راكوتونيرينا مدير الصحة والشؤون الإنسانية بمفوضية الاتحاد الإفريقي، وسعادة السيد مارتن غريفيث وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، وسعادة السيد فيليبو غراندي المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وممثلي جمهورية السودان وحكومات الدول المضيفة للاجئين، والمجتمع المدني وأوائل المستجيبين.
وجدد معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية التأكيد على أن دولة قطر لن تدخر جهدا في الوقوف بجانب الشعب السوداني الشقيق حتى يتجاوز هذه الأزمة، كما أكد أن الموقف الثابت والراسخ لدولة قطر هو دعم وحدة واستقلال وسيادة وسلامة أراضي السودان الشقيق، ورفض أي شكل من أشكال التدخل في شؤونه الداخلية، والاحترام الكامل لخيارات شعبه في الحرية والسلام والعدالة والازدهار.
وفي هذا السياق، ثمن معاليه الجهود الإقليمية والدولية، خاصة الوساطة المشتركة السعودية - الأمريكية التي حققت العديد من 'الهدن' الإنسانية، مشيدا بالجهود والمساعي التي يقوم بها الاتحاد الإفريقي ومنظمة الإيغاد (IGAD)، داعيا إلى التنسيق بين هذه الجهود والمساعي، مؤكدا أن التنسيق في هذا الملف قائم بين دولة قطر وجمهورية مصر العربية التي 'نتطلع للعمل معها عن كثب'.
وفي هذا الصدد، أكد معاليه أنه لا حل عسكري لهذا النزاع، وأن الطريق الوحيد هو الحل السياسي، مجددا دعوة دولة قطر لطرفي النزاع في السودان إلى وقف القتال فورا، وإعلاء المصلحة العامة للشعب السوداني الشقيق، وتغليب الحوار والوسائل السلمية لإنهاء الأزمة وتهيئة المناخ للحوار والحل السلمي للنزاع، والالتزام بالقانون الدولي الإنساني، والقانون الدولي لحقوق الإنسان، اللذين يلزمان الجميع بحماية المدنيين، والإعلام والمؤسسات المدنية، وتأمين وصول المساعدات الإنسانية للمحتاجين من دون تمييز، حيثما وجدوا وبحياد كامل، وفقا للمبادئ والمعايير الإنسانية الدولية المعروفة.
وقال: 'إن التزامنا الأخلاقي والإنساني يحتم علينا أن نتضامن جميعا مع الشعب السوداني الشقيق في مواجهة تداعيات وتحديات ما يواجهه من أزمة إنسانية. وأشير هنا إلى أن دولة قطر تقف دائما مع أشقائها في السودان، وظلت جهودها الإنسانية والإنمائية مستمرة، إضافة إلى جهودها المتعلقة بدعم الاستقرار والسلام في السودان، حيث كان في صدارة هذه الجهود اتفاقية الدوحة لسلام دارفور التي تم التوقيع عليها في العام 2011'.
وأضاف معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية أنه منذ اندلاع الصراع المسلح الحالي وما ترتب عليه من أزمة إنسانية، بادرت دولة قطر بالوقوف مع الأشقاء السودانيين، من خلال جسر جوي لإيصال نحو 318 طنا من المساعدات حتى تاريخ آخر طائرة، شملت الغذاء والدواء والكساء، وبلغت تكلفتها ما يزيد عن 4 ملايين دولار، إضافة الى إجلاء 1784 شخصا، وذلك بجهود عدد من المؤسسات في دولة قطر، مثل: وزارة الدفاع، ووزارة الصحة، وصندوق قطر للتنمية، وقطر الخيرية، والهلال الأحمر القطري، كما تقدم معاليه بالشكر إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر على جهودها، مثمنا الشراكة معها في هذا الملف المهم.
ولفت معاليه إلى أن الأزمة الإنسانية المتفاقمة في السودان تحتاج إلى استجابة عاجلة وتمويل كاف، لسد فجوة التمويل في خطة الاستجابة الإنسانية للسودان، والخطة الإقليمية للاجئين لذلك من الضروري تقديم تعهدات وتبرعات كافية، وفي الوقت ذاته الإيفاء بها بأسرع ما يمكن، وذلك لمواجهة الأزمة واحتوائها بشكل كامل، حتى لا تنتقل إلى دول الجوار السوداني.
وقال: 'لا شك أن لقاءنا اليوم يمثل محطة فارقة، حيث تتوجه نحوه أنظار الأشقاء في السودان، وتنعقد عليه آمالهم لذا فإننا نرسل لهم رسالة تضامن من هذا المنبر، ونؤكد على وقوفنا إلى جانبهم، وندعو في هذه المناسبة الشركاء الإقليميين والدوليين إلى تقديم التبرعات والمساهمات المالية اللازمة للتخفيف من الآثار الخطيرة التي لحقت المتضررين من النزاع والأزمة الإنسانية في السودان'.
أعلن معالي الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري ، عن تعهد دولة قطر بمبلغ 50 مليون دولار أمريكي لدعم جهود خطة الاستجابة الإنسانية في السودان، والخطة الإقليمية للاجئين، وذلك انطلاقا من مسؤولية قطر الأخوية، وواجبها الأخلاقي والإنساني تجاه الأشقاء في السودان، ومواصلة لجهودها الإنسانية والإنمائية المستمرة في السودان الشقيق.
جاء ذلك في كلمة دولة قطر التي ألقاها معاليه عبر تقنية الاتصال المرئي، اليوم، خلال ترؤسها بشكل مشترك 'مؤتمر تعهدات السودان: الحدث الوزاري لإعلان التعهدات لدعم الاستجابة الإنسانية في السودان والمنطقة'، وذلك مع كل من المملكة العربية السعودية، وجمهورية مصر العربية، وجمهورية ألمانيا الاتحادية، ومنظمة الأمم المتحدة، ممثلة بمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية 'أوتشا'، والاتحاد الأوروبي، والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين، بمشاركة صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله آل سعود وزير الخارجية بالمملكة العربية السعودية، وسعادة السيد سامح شكري وزير خارجية جمهورية مصر العربية، وسعادة السيدة أنالينا بيربوك وزيرة الخارجية في جمهورية ألمانيا الاتحادية، وسعادة السيد أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، وسعادة السيد يانيز لينارتشيتش المفوض الأوروبي للمساعدات الإنسانية وإدارة الأزمات، وسعادة السيد خوليو راكوتونيرينا مدير الصحة والشؤون الإنسانية بمفوضية الاتحاد الإفريقي، وسعادة السيد مارتن غريفيث وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، وسعادة السيد فيليبو غراندي المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وممثلي جمهورية السودان وحكومات الدول المضيفة للاجئين، والمجتمع المدني وأوائل المستجيبين.
وجدد معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية التأكيد على أن دولة قطر لن تدخر جهدا في الوقوف بجانب الشعب السوداني الشقيق حتى يتجاوز هذه الأزمة، كما أكد أن الموقف الثابت والراسخ لدولة قطر هو دعم وحدة واستقلال وسيادة وسلامة أراضي السودان الشقيق، ورفض أي شكل من أشكال التدخل في شؤونه الداخلية، والاحترام الكامل لخيارات شعبه في الحرية والسلام والعدالة والازدهار.
وفي هذا السياق، ثمن معاليه الجهود الإقليمية والدولية، خاصة الوساطة المشتركة السعودية - الأمريكية التي حققت العديد من 'الهدن' الإنسانية، مشيدا بالجهود والمساعي التي يقوم بها الاتحاد الإفريقي ومنظمة الإيغاد (IGAD)، داعيا إلى التنسيق بين هذه الجهود والمساعي، مؤكدا أن التنسيق في هذا الملف قائم بين دولة قطر وجمهورية مصر العربية التي 'نتطلع للعمل معها عن كثب'.
وفي هذا الصدد، أكد معاليه أنه لا حل عسكري لهذا النزاع، وأن الطريق الوحيد هو الحل السياسي، مجددا دعوة دولة قطر لطرفي النزاع في السودان إلى وقف القتال فورا، وإعلاء المصلحة العامة للشعب السوداني الشقيق، وتغليب الحوار والوسائل السلمية لإنهاء الأزمة وتهيئة المناخ للحوار والحل السلمي للنزاع، والالتزام بالقانون الدولي الإنساني، والقانون الدولي لحقوق الإنسان، اللذين يلزمان الجميع بحماية المدنيين، والإعلام والمؤسسات المدنية، وتأمين وصول المساعدات الإنسانية للمحتاجين من دون تمييز، حيثما وجدوا وبحياد كامل، وفقا للمبادئ والمعايير الإنسانية الدولية المعروفة.
وقال: 'إن التزامنا الأخلاقي والإنساني يحتم علينا أن نتضامن جميعا مع الشعب السوداني الشقيق في مواجهة تداعيات وتحديات ما يواجهه من أزمة إنسانية. وأشير هنا إلى أن دولة قطر تقف دائما مع أشقائها في السودان، وظلت جهودها الإنسانية والإنمائية مستمرة، إضافة إلى جهودها المتعلقة بدعم الاستقرار والسلام في السودان، حيث كان في صدارة هذه الجهود اتفاقية الدوحة لسلام دارفور التي تم التوقيع عليها في العام 2011'.
وأضاف معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية أنه منذ اندلاع الصراع المسلح الحالي وما ترتب عليه من أزمة إنسانية، بادرت دولة قطر بالوقوف مع الأشقاء السودانيين، من خلال جسر جوي لإيصال نحو 318 طنا من المساعدات حتى تاريخ آخر طائرة، شملت الغذاء والدواء والكساء، وبلغت تكلفتها ما يزيد عن 4 ملايين دولار، إضافة الى إجلاء 1784 شخصا، وذلك بجهود عدد من المؤسسات في دولة قطر، مثل: وزارة الدفاع، ووزارة الصحة، وصندوق قطر للتنمية، وقطر الخيرية، والهلال الأحمر القطري، كما تقدم معاليه بالشكر إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر على جهودها، مثمنا الشراكة معها في هذا الملف المهم.
ولفت معاليه إلى أن الأزمة الإنسانية المتفاقمة في السودان تحتاج إلى استجابة عاجلة وتمويل كاف، لسد فجوة التمويل في خطة الاستجابة الإنسانية للسودان، والخطة الإقليمية للاجئين لذلك من الضروري تقديم تعهدات وتبرعات كافية، وفي الوقت ذاته الإيفاء بها بأسرع ما يمكن، وذلك لمواجهة الأزمة واحتوائها بشكل كامل، حتى لا تنتقل إلى دول الجوار السوداني.
وقال: 'لا شك أن لقاءنا اليوم يمثل محطة فارقة، حيث تتوجه نحوه أنظار الأشقاء في السودان، وتنعقد عليه آمالهم لذا فإننا نرسل لهم رسالة تضامن من هذا المنبر، ونؤكد على وقوفنا إلى جانبهم، وندعو في هذه المناسبة الشركاء الإقليميين والدوليين إلى تقديم التبرعات والمساهمات المالية اللازمة للتخفيف من الآثار الخطيرة التي لحقت المتضررين من النزاع والأزمة الإنسانية في السودان'.
أعلن معالي الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري ، عن تعهد دولة قطر بمبلغ 50 مليون دولار أمريكي لدعم جهود خطة الاستجابة الإنسانية في السودان، والخطة الإقليمية للاجئين، وذلك انطلاقا من مسؤولية قطر الأخوية، وواجبها الأخلاقي والإنساني تجاه الأشقاء في السودان، ومواصلة لجهودها الإنسانية والإنمائية المستمرة في السودان الشقيق.
جاء ذلك في كلمة دولة قطر التي ألقاها معاليه عبر تقنية الاتصال المرئي، اليوم، خلال ترؤسها بشكل مشترك 'مؤتمر تعهدات السودان: الحدث الوزاري لإعلان التعهدات لدعم الاستجابة الإنسانية في السودان والمنطقة'، وذلك مع كل من المملكة العربية السعودية، وجمهورية مصر العربية، وجمهورية ألمانيا الاتحادية، ومنظمة الأمم المتحدة، ممثلة بمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية 'أوتشا'، والاتحاد الأوروبي، والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين، بمشاركة صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله آل سعود وزير الخارجية بالمملكة العربية السعودية، وسعادة السيد سامح شكري وزير خارجية جمهورية مصر العربية، وسعادة السيدة أنالينا بيربوك وزيرة الخارجية في جمهورية ألمانيا الاتحادية، وسعادة السيد أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، وسعادة السيد يانيز لينارتشيتش المفوض الأوروبي للمساعدات الإنسانية وإدارة الأزمات، وسعادة السيد خوليو راكوتونيرينا مدير الصحة والشؤون الإنسانية بمفوضية الاتحاد الإفريقي، وسعادة السيد مارتن غريفيث وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، وسعادة السيد فيليبو غراندي المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وممثلي جمهورية السودان وحكومات الدول المضيفة للاجئين، والمجتمع المدني وأوائل المستجيبين.
وجدد معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية التأكيد على أن دولة قطر لن تدخر جهدا في الوقوف بجانب الشعب السوداني الشقيق حتى يتجاوز هذه الأزمة، كما أكد أن الموقف الثابت والراسخ لدولة قطر هو دعم وحدة واستقلال وسيادة وسلامة أراضي السودان الشقيق، ورفض أي شكل من أشكال التدخل في شؤونه الداخلية، والاحترام الكامل لخيارات شعبه في الحرية والسلام والعدالة والازدهار.
وفي هذا السياق، ثمن معاليه الجهود الإقليمية والدولية، خاصة الوساطة المشتركة السعودية - الأمريكية التي حققت العديد من 'الهدن' الإنسانية، مشيدا بالجهود والمساعي التي يقوم بها الاتحاد الإفريقي ومنظمة الإيغاد (IGAD)، داعيا إلى التنسيق بين هذه الجهود والمساعي، مؤكدا أن التنسيق في هذا الملف قائم بين دولة قطر وجمهورية مصر العربية التي 'نتطلع للعمل معها عن كثب'.
وفي هذا الصدد، أكد معاليه أنه لا حل عسكري لهذا النزاع، وأن الطريق الوحيد هو الحل السياسي، مجددا دعوة دولة قطر لطرفي النزاع في السودان إلى وقف القتال فورا، وإعلاء المصلحة العامة للشعب السوداني الشقيق، وتغليب الحوار والوسائل السلمية لإنهاء الأزمة وتهيئة المناخ للحوار والحل السلمي للنزاع، والالتزام بالقانون الدولي الإنساني، والقانون الدولي لحقوق الإنسان، اللذين يلزمان الجميع بحماية المدنيين، والإعلام والمؤسسات المدنية، وتأمين وصول المساعدات الإنسانية للمحتاجين من دون تمييز، حيثما وجدوا وبحياد كامل، وفقا للمبادئ والمعايير الإنسانية الدولية المعروفة.
وقال: 'إن التزامنا الأخلاقي والإنساني يحتم علينا أن نتضامن جميعا مع الشعب السوداني الشقيق في مواجهة تداعيات وتحديات ما يواجهه من أزمة إنسانية. وأشير هنا إلى أن دولة قطر تقف دائما مع أشقائها في السودان، وظلت جهودها الإنسانية والإنمائية مستمرة، إضافة إلى جهودها المتعلقة بدعم الاستقرار والسلام في السودان، حيث كان في صدارة هذه الجهود اتفاقية الدوحة لسلام دارفور التي تم التوقيع عليها في العام 2011'.
وأضاف معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية أنه منذ اندلاع الصراع المسلح الحالي وما ترتب عليه من أزمة إنسانية، بادرت دولة قطر بالوقوف مع الأشقاء السودانيين، من خلال جسر جوي لإيصال نحو 318 طنا من المساعدات حتى تاريخ آخر طائرة، شملت الغذاء والدواء والكساء، وبلغت تكلفتها ما يزيد عن 4 ملايين دولار، إضافة الى إجلاء 1784 شخصا، وذلك بجهود عدد من المؤسسات في دولة قطر، مثل: وزارة الدفاع، ووزارة الصحة، وصندوق قطر للتنمية، وقطر الخيرية، والهلال الأحمر القطري، كما تقدم معاليه بالشكر إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر على جهودها، مثمنا الشراكة معها في هذا الملف المهم.
ولفت معاليه إلى أن الأزمة الإنسانية المتفاقمة في السودان تحتاج إلى استجابة عاجلة وتمويل كاف، لسد فجوة التمويل في خطة الاستجابة الإنسانية للسودان، والخطة الإقليمية للاجئين لذلك من الضروري تقديم تعهدات وتبرعات كافية، وفي الوقت ذاته الإيفاء بها بأسرع ما يمكن، وذلك لمواجهة الأزمة واحتوائها بشكل كامل، حتى لا تنتقل إلى دول الجوار السوداني.
وقال: 'لا شك أن لقاءنا اليوم يمثل محطة فارقة، حيث تتوجه نحوه أنظار الأشقاء في السودان، وتنعقد عليه آمالهم لذا فإننا نرسل لهم رسالة تضامن من هذا المنبر، ونؤكد على وقوفنا إلى جانبهم، وندعو في هذه المناسبة الشركاء الإقليميين والدوليين إلى تقديم التبرعات والمساهمات المالية اللازمة للتخفيف من الآثار الخطيرة التي لحقت المتضررين من النزاع والأزمة الإنسانية في السودان'.
التعليقات