لا يزال العلماء يبحثون، بشتى الطرق، عن سبل الوصول إلى عالم بلا تدخين، وسط تقدير منظمة الصحة العالمية أن هناك نحو مليار شخص مدخن حول العالم، وهذا الرقم سيظل مرتفعاً في المستقبل، مشيرة إلى موت 8 ملايين شخص سنوياً بسبب التبغ، و12 مليون حالة وفاة أخرى بسبب التدخين السلبي.
وبعد التقييم العلمي الدقيق، أصدرت فدرالية الدواء والغذاء الأميركية في يوليو 2020 قراراً، يسمح ببيع جهاز آيكوس للتدخين، لكنها أوضحت أن موافقتها لا تدل على أمان المنتج أو خلوه من السموم، بل تشير إلى أنها قد تسمح بهدف معين، هو تقليل التعرّض للمواد السامة.
ويتوقع أن تتم الموافقة أيضاً على ابتكارات بديلة للسجائر، والأقل ضرراً، لتمهد الطرق إلى عالم خالٍ من سموم دخان السجائر.
وخلال لقاء مع بتوماسو دي جيوفاني، نائب رئيس الاتصالات الدولية في PMI، بدعوة من فيليب موريس إنترناشيونال لمؤتمر تكنوفيشن، قال: «نواصل سعينا لاستبدال السجائر ببدائل خالية من التدخين وتسخير الابتكارات، مثل آيكوس، لتسريع انخفاض تدخين السجائر بشكل كبير».
%30 من البلدان تسير على النهج الصحيح
وفي مقالة طبية، نشرنها مجلة اللانست العالمية، أشار العلماء إلى أن %30 من البلدان تسير على الطريق الصحيح لتحقيق هدف منظمة الصحة، حول خفض استخدام التبغ بين البالغين بنسبة %30 بحلول عام 2030، وذلك عبر تبنيها حلقة جديدة، وهي أدوات تقليل الضرر في سلسلة القضاء على السجائر.
وشرح بيرتراند بونفين رئيس قسم منتجات التسخين في PMI، قائلاً: «بما أن دراسات عدة بينت أن دخان السجائر (وما يحتويه من مئات من المواد الكيمياوية)، هو السبب الرئيسي في المضاعفات الصحية، لذا فمن المنطقي ابتكار طرق تتفادى حرق التبغ وإنتاج الدخان».
تنظيم آلية البيع والتداول
هناك قلق ومخاوف من أن تشجيع بيع منتجات تسخين التبغ قد يؤدي إلى رواجها بين فئة الشباب والمراهقين، لكن مثلما تم تقنين بيع الأدوية والأدوات الحادة ومنتجات كثيرة، يجب أيضاً وضع قيود وإستراتيجية تنظّمان بيع هذه المنتجات، فالهدف هو وصولها إلى المدخنين المدمنين، فهم يحتاجون إليها لتقليل الضرر، وليس الهدف هو زيادة عددهم.
الخيار الأفضل
أحد أكبر العوائق التي تحول دون تحقيق مستقبل خال من التدخين المعلومات المضللة، التي تسبب حيرة المدخنين المدمنين. ووفقاً لمسح أجرته شركة PMI في الإمارات العربية، اتفق %81 من المشاركين على أن المدخنين، الذين سيستمرون في تدخين السجائر، يجب أن يحصلوا على معلومات دقيقة حول البدائل الخالية من التدخين.
كما أكد %96 من الذين تحولوا إلى بدائل أقل ضرراً، أنهم توقفوا تماماً عن تدخين السجائر، وأن المعلومات الدقيقة حول كيفية اختلاف هذه المنتجات عن السجائر كانت عاملاً مهماً في قرارهم بالتبديل.
وخلص المسح إلى أن المعلومات الدقيقة عن بدائل التدخين تلعب دوراً حاسماً في تمكين المدخنين من الابتعاد عن السجائر واتباع خيارات أقل ضرراً.
ويبقى أفضل خيار للصحة هو عدم التدخين والإقلاع عنه تماماً، كونه لا يقبل الشك في حجم المضار الصحية الناتجة عن التدخين.
https://www.alqabas.com/article/5915070 :إقرأ المزيد
لا يزال العلماء يبحثون، بشتى الطرق، عن سبل الوصول إلى عالم بلا تدخين، وسط تقدير منظمة الصحة العالمية أن هناك نحو مليار شخص مدخن حول العالم، وهذا الرقم سيظل مرتفعاً في المستقبل، مشيرة إلى موت 8 ملايين شخص سنوياً بسبب التبغ، و12 مليون حالة وفاة أخرى بسبب التدخين السلبي.
وبعد التقييم العلمي الدقيق، أصدرت فدرالية الدواء والغذاء الأميركية في يوليو 2020 قراراً، يسمح ببيع جهاز آيكوس للتدخين، لكنها أوضحت أن موافقتها لا تدل على أمان المنتج أو خلوه من السموم، بل تشير إلى أنها قد تسمح بهدف معين، هو تقليل التعرّض للمواد السامة.
ويتوقع أن تتم الموافقة أيضاً على ابتكارات بديلة للسجائر، والأقل ضرراً، لتمهد الطرق إلى عالم خالٍ من سموم دخان السجائر.
وخلال لقاء مع بتوماسو دي جيوفاني، نائب رئيس الاتصالات الدولية في PMI، بدعوة من فيليب موريس إنترناشيونال لمؤتمر تكنوفيشن، قال: «نواصل سعينا لاستبدال السجائر ببدائل خالية من التدخين وتسخير الابتكارات، مثل آيكوس، لتسريع انخفاض تدخين السجائر بشكل كبير».
%30 من البلدان تسير على النهج الصحيح
وفي مقالة طبية، نشرنها مجلة اللانست العالمية، أشار العلماء إلى أن %30 من البلدان تسير على الطريق الصحيح لتحقيق هدف منظمة الصحة، حول خفض استخدام التبغ بين البالغين بنسبة %30 بحلول عام 2030، وذلك عبر تبنيها حلقة جديدة، وهي أدوات تقليل الضرر في سلسلة القضاء على السجائر.
وشرح بيرتراند بونفين رئيس قسم منتجات التسخين في PMI، قائلاً: «بما أن دراسات عدة بينت أن دخان السجائر (وما يحتويه من مئات من المواد الكيمياوية)، هو السبب الرئيسي في المضاعفات الصحية، لذا فمن المنطقي ابتكار طرق تتفادى حرق التبغ وإنتاج الدخان».
تنظيم آلية البيع والتداول
هناك قلق ومخاوف من أن تشجيع بيع منتجات تسخين التبغ قد يؤدي إلى رواجها بين فئة الشباب والمراهقين، لكن مثلما تم تقنين بيع الأدوية والأدوات الحادة ومنتجات كثيرة، يجب أيضاً وضع قيود وإستراتيجية تنظّمان بيع هذه المنتجات، فالهدف هو وصولها إلى المدخنين المدمنين، فهم يحتاجون إليها لتقليل الضرر، وليس الهدف هو زيادة عددهم.
الخيار الأفضل
أحد أكبر العوائق التي تحول دون تحقيق مستقبل خال من التدخين المعلومات المضللة، التي تسبب حيرة المدخنين المدمنين. ووفقاً لمسح أجرته شركة PMI في الإمارات العربية، اتفق %81 من المشاركين على أن المدخنين، الذين سيستمرون في تدخين السجائر، يجب أن يحصلوا على معلومات دقيقة حول البدائل الخالية من التدخين.
كما أكد %96 من الذين تحولوا إلى بدائل أقل ضرراً، أنهم توقفوا تماماً عن تدخين السجائر، وأن المعلومات الدقيقة حول كيفية اختلاف هذه المنتجات عن السجائر كانت عاملاً مهماً في قرارهم بالتبديل.
وخلص المسح إلى أن المعلومات الدقيقة عن بدائل التدخين تلعب دوراً حاسماً في تمكين المدخنين من الابتعاد عن السجائر واتباع خيارات أقل ضرراً.
ويبقى أفضل خيار للصحة هو عدم التدخين والإقلاع عنه تماماً، كونه لا يقبل الشك في حجم المضار الصحية الناتجة عن التدخين.
https://www.alqabas.com/article/5915070 :إقرأ المزيد
لا يزال العلماء يبحثون، بشتى الطرق، عن سبل الوصول إلى عالم بلا تدخين، وسط تقدير منظمة الصحة العالمية أن هناك نحو مليار شخص مدخن حول العالم، وهذا الرقم سيظل مرتفعاً في المستقبل، مشيرة إلى موت 8 ملايين شخص سنوياً بسبب التبغ، و12 مليون حالة وفاة أخرى بسبب التدخين السلبي.
وبعد التقييم العلمي الدقيق، أصدرت فدرالية الدواء والغذاء الأميركية في يوليو 2020 قراراً، يسمح ببيع جهاز آيكوس للتدخين، لكنها أوضحت أن موافقتها لا تدل على أمان المنتج أو خلوه من السموم، بل تشير إلى أنها قد تسمح بهدف معين، هو تقليل التعرّض للمواد السامة.
ويتوقع أن تتم الموافقة أيضاً على ابتكارات بديلة للسجائر، والأقل ضرراً، لتمهد الطرق إلى عالم خالٍ من سموم دخان السجائر.
وخلال لقاء مع بتوماسو دي جيوفاني، نائب رئيس الاتصالات الدولية في PMI، بدعوة من فيليب موريس إنترناشيونال لمؤتمر تكنوفيشن، قال: «نواصل سعينا لاستبدال السجائر ببدائل خالية من التدخين وتسخير الابتكارات، مثل آيكوس، لتسريع انخفاض تدخين السجائر بشكل كبير».
%30 من البلدان تسير على النهج الصحيح
وفي مقالة طبية، نشرنها مجلة اللانست العالمية، أشار العلماء إلى أن %30 من البلدان تسير على الطريق الصحيح لتحقيق هدف منظمة الصحة، حول خفض استخدام التبغ بين البالغين بنسبة %30 بحلول عام 2030، وذلك عبر تبنيها حلقة جديدة، وهي أدوات تقليل الضرر في سلسلة القضاء على السجائر.
وشرح بيرتراند بونفين رئيس قسم منتجات التسخين في PMI، قائلاً: «بما أن دراسات عدة بينت أن دخان السجائر (وما يحتويه من مئات من المواد الكيمياوية)، هو السبب الرئيسي في المضاعفات الصحية، لذا فمن المنطقي ابتكار طرق تتفادى حرق التبغ وإنتاج الدخان».
تنظيم آلية البيع والتداول
هناك قلق ومخاوف من أن تشجيع بيع منتجات تسخين التبغ قد يؤدي إلى رواجها بين فئة الشباب والمراهقين، لكن مثلما تم تقنين بيع الأدوية والأدوات الحادة ومنتجات كثيرة، يجب أيضاً وضع قيود وإستراتيجية تنظّمان بيع هذه المنتجات، فالهدف هو وصولها إلى المدخنين المدمنين، فهم يحتاجون إليها لتقليل الضرر، وليس الهدف هو زيادة عددهم.
الخيار الأفضل
أحد أكبر العوائق التي تحول دون تحقيق مستقبل خال من التدخين المعلومات المضللة، التي تسبب حيرة المدخنين المدمنين. ووفقاً لمسح أجرته شركة PMI في الإمارات العربية، اتفق %81 من المشاركين على أن المدخنين، الذين سيستمرون في تدخين السجائر، يجب أن يحصلوا على معلومات دقيقة حول البدائل الخالية من التدخين.
كما أكد %96 من الذين تحولوا إلى بدائل أقل ضرراً، أنهم توقفوا تماماً عن تدخين السجائر، وأن المعلومات الدقيقة حول كيفية اختلاف هذه المنتجات عن السجائر كانت عاملاً مهماً في قرارهم بالتبديل.
وخلص المسح إلى أن المعلومات الدقيقة عن بدائل التدخين تلعب دوراً حاسماً في تمكين المدخنين من الابتعاد عن السجائر واتباع خيارات أقل ضرراً.
ويبقى أفضل خيار للصحة هو عدم التدخين والإقلاع عنه تماماً، كونه لا يقبل الشك في حجم المضار الصحية الناتجة عن التدخين.
https://www.alqabas.com/article/5915070 :إقرأ المزيد
التعليقات