أجرت صحيفة 'وول ستريت جورنال' الأميركية مقابلة مع جندي روسي أسير لدى القوات الأوكرانية، أبدى خلالها رغبته في العودة إلى بلاده حتى لو كان سينال عقوبة كبيرة من السلطات في موسكو.
وكانت الصحيفة حصلت على مقاطع فيديو التقطتها طائرة مسيرة للجيش الأوكراني، تظهر رغبة الجندي الروسي رسلان أنيتين في الاستسلام، وذلك عقب محاصرته قرب مدينة باخموت شرقي أوكرانيا، التي شهدت أعنف معارك الحرب الدائرة منذ نحو 16 شهرا.
وقال أنيتين إنه لم يكن يشعر أن تنخرط روسيا بهذا الصراع أبدا.
وخدم أنيتين (30 عاما) إلزاميا في الجيش الروسي قبل سنوات، ولم يكن في حسبانه أن يعود إليه مجددا، لكن حدث ذلك بعد هجوم روسيا على أوكرانيا.
وكان الشاب يعيش في طبقة متوسطة، ويدير متجرا خاصا به لبيع الخمور في بلدة روسية صغيرة قرب الحدود مع لاتفيا، لكنه استدعي للتجنيد في سبتمبر الماضي، وفي حالة التخلف عن تلبية النداء كان سيواجه عقوبة الاعتقال.
وقال أنيتين: 'فهمنا أنهم أرادوا إلقاءنا في مفرمة اللحم هذه'.
وإذا عاد إلى روسيا عن طريق تبادل الأسرى، فمن شبه المؤكد أن يسجن أنيتين، لكنه يقول، رغم ذلك، إنه يرغب في العودة ولا يخشى العقوبة.
وأضاف: 'دعوهم يضعوني في السجن. أرغب في العودة إلى منزلي وعائلتي، وألا أجرب أبدا ما رأيته هنا'.
كيف أُسر؟
وجد أنيتين واثنان من زملائه أنفسهم محاصرين في خندق قرب باخموت، وسرعان ما تعرضوا لإطلاق نار من قبل المدفعية الأوكرانية التي أصابت الثلاثة.
اتصل الجنود بقائدهم للحصول على مساعدة لكنهم لم يتلقوا أي رد، وقالت 'وول ستريت جورنال' إن زميليه انتحرا في الخندق لكن أنيتين استسلم.
قال أنيتين: 'اعتقدت أنني سأبقى في هذا الخندق إلى الأبد'.
حاول التفاهم مع قوات المدفعية الأوكرانية عبر الكاميرا على طائرة من دون طيار تراقبه، وتواصل مع مشغليها عن بُعد من خلال الإيماءات والملاحظات المكتوبة بخط اليد.
استخدمت القوات الأوكرانية الطائرة من دون طيار لقيادته نحو موقع محصن تابع لها.
قطع الجندي الروسي أميالا عبر الخنادق، وانتهى به المطاف على ركبتيه ويداه مرفوعتان في معقل القوات الأوكرانية.
أجرت صحيفة 'وول ستريت جورنال' الأميركية مقابلة مع جندي روسي أسير لدى القوات الأوكرانية، أبدى خلالها رغبته في العودة إلى بلاده حتى لو كان سينال عقوبة كبيرة من السلطات في موسكو.
وكانت الصحيفة حصلت على مقاطع فيديو التقطتها طائرة مسيرة للجيش الأوكراني، تظهر رغبة الجندي الروسي رسلان أنيتين في الاستسلام، وذلك عقب محاصرته قرب مدينة باخموت شرقي أوكرانيا، التي شهدت أعنف معارك الحرب الدائرة منذ نحو 16 شهرا.
وقال أنيتين إنه لم يكن يشعر أن تنخرط روسيا بهذا الصراع أبدا.
وخدم أنيتين (30 عاما) إلزاميا في الجيش الروسي قبل سنوات، ولم يكن في حسبانه أن يعود إليه مجددا، لكن حدث ذلك بعد هجوم روسيا على أوكرانيا.
وكان الشاب يعيش في طبقة متوسطة، ويدير متجرا خاصا به لبيع الخمور في بلدة روسية صغيرة قرب الحدود مع لاتفيا، لكنه استدعي للتجنيد في سبتمبر الماضي، وفي حالة التخلف عن تلبية النداء كان سيواجه عقوبة الاعتقال.
وقال أنيتين: 'فهمنا أنهم أرادوا إلقاءنا في مفرمة اللحم هذه'.
وإذا عاد إلى روسيا عن طريق تبادل الأسرى، فمن شبه المؤكد أن يسجن أنيتين، لكنه يقول، رغم ذلك، إنه يرغب في العودة ولا يخشى العقوبة.
وأضاف: 'دعوهم يضعوني في السجن. أرغب في العودة إلى منزلي وعائلتي، وألا أجرب أبدا ما رأيته هنا'.
كيف أُسر؟
وجد أنيتين واثنان من زملائه أنفسهم محاصرين في خندق قرب باخموت، وسرعان ما تعرضوا لإطلاق نار من قبل المدفعية الأوكرانية التي أصابت الثلاثة.
اتصل الجنود بقائدهم للحصول على مساعدة لكنهم لم يتلقوا أي رد، وقالت 'وول ستريت جورنال' إن زميليه انتحرا في الخندق لكن أنيتين استسلم.
قال أنيتين: 'اعتقدت أنني سأبقى في هذا الخندق إلى الأبد'.
حاول التفاهم مع قوات المدفعية الأوكرانية عبر الكاميرا على طائرة من دون طيار تراقبه، وتواصل مع مشغليها عن بُعد من خلال الإيماءات والملاحظات المكتوبة بخط اليد.
استخدمت القوات الأوكرانية الطائرة من دون طيار لقيادته نحو موقع محصن تابع لها.
قطع الجندي الروسي أميالا عبر الخنادق، وانتهى به المطاف على ركبتيه ويداه مرفوعتان في معقل القوات الأوكرانية.
أجرت صحيفة 'وول ستريت جورنال' الأميركية مقابلة مع جندي روسي أسير لدى القوات الأوكرانية، أبدى خلالها رغبته في العودة إلى بلاده حتى لو كان سينال عقوبة كبيرة من السلطات في موسكو.
وكانت الصحيفة حصلت على مقاطع فيديو التقطتها طائرة مسيرة للجيش الأوكراني، تظهر رغبة الجندي الروسي رسلان أنيتين في الاستسلام، وذلك عقب محاصرته قرب مدينة باخموت شرقي أوكرانيا، التي شهدت أعنف معارك الحرب الدائرة منذ نحو 16 شهرا.
وقال أنيتين إنه لم يكن يشعر أن تنخرط روسيا بهذا الصراع أبدا.
وخدم أنيتين (30 عاما) إلزاميا في الجيش الروسي قبل سنوات، ولم يكن في حسبانه أن يعود إليه مجددا، لكن حدث ذلك بعد هجوم روسيا على أوكرانيا.
وكان الشاب يعيش في طبقة متوسطة، ويدير متجرا خاصا به لبيع الخمور في بلدة روسية صغيرة قرب الحدود مع لاتفيا، لكنه استدعي للتجنيد في سبتمبر الماضي، وفي حالة التخلف عن تلبية النداء كان سيواجه عقوبة الاعتقال.
وقال أنيتين: 'فهمنا أنهم أرادوا إلقاءنا في مفرمة اللحم هذه'.
وإذا عاد إلى روسيا عن طريق تبادل الأسرى، فمن شبه المؤكد أن يسجن أنيتين، لكنه يقول، رغم ذلك، إنه يرغب في العودة ولا يخشى العقوبة.
وأضاف: 'دعوهم يضعوني في السجن. أرغب في العودة إلى منزلي وعائلتي، وألا أجرب أبدا ما رأيته هنا'.
كيف أُسر؟
وجد أنيتين واثنان من زملائه أنفسهم محاصرين في خندق قرب باخموت، وسرعان ما تعرضوا لإطلاق نار من قبل المدفعية الأوكرانية التي أصابت الثلاثة.
اتصل الجنود بقائدهم للحصول على مساعدة لكنهم لم يتلقوا أي رد، وقالت 'وول ستريت جورنال' إن زميليه انتحرا في الخندق لكن أنيتين استسلم.
قال أنيتين: 'اعتقدت أنني سأبقى في هذا الخندق إلى الأبد'.
حاول التفاهم مع قوات المدفعية الأوكرانية عبر الكاميرا على طائرة من دون طيار تراقبه، وتواصل مع مشغليها عن بُعد من خلال الإيماءات والملاحظات المكتوبة بخط اليد.
استخدمت القوات الأوكرانية الطائرة من دون طيار لقيادته نحو موقع محصن تابع لها.
قطع الجندي الروسي أميالا عبر الخنادق، وانتهى به المطاف على ركبتيه ويداه مرفوعتان في معقل القوات الأوكرانية.
التعليقات