رابة الفقهاء - تخرج كليات الصحافة من مختلف الجامعات عددا من طلبتها في مختلف الاختصاصات الدقيقة على سبيل المثال الصحافة، الإذاعة والعلاقات العامة.
تحديات عديدة تواجه هؤلاء الخريجين خلال طرقهم لأبواب سوق العمل، حيث يشترط عليهم عند التوظيف أو حتى على الأقل لتقديم طلب توظيف أن يكونو حاصلين على الخبرة.
عدد خريجي الصحافة والإعلام خلال العام 2021 بلغ نحو سبعة آلاف خريج، وكانت الحكومة قد أطلقت وعودا لتعيين عدد منهم ضمن مؤسسات تعليمية لتدريس مادة التربية الإعلامية، ولكن حتى اللحظة يتساءل هؤلاء الخريجون عن مدى جدية هذه الوعود؟
عدد من خريجي الصحافة والإعلام عبروا عن امتعاضهم من عدم وجود شواغر في المؤسسات الإعلامية تستطيع استيعابهم ، حيث إن، بحسب وصفهم، غالبية العاملين في هذا المجال ليسوا من خريجي كليات الصحافة والإعلام، لكنهم يحملون تخصصات أخرى، ولسوء الحظ فإن فترة الانقطاع ما بين التخرج والحصول على الوظيفة تكون فترة طويلة جدا، بالتالي يحتاج الخريج إلى التدريب والتأهيل واستعادة ما تم نسيانه بحكم الانقطاع خلال هذه الفترة.
'أخبار اليوم' التقت عددا من خريجي كليات الصحافة والإعلام الذين ما زالوا ينتظرون فرصة عمل بتخصصاتهم.
حيث قالت أمل (اسم مستعار) 'انصدمنا بالواقع وما كان متوقعا، طرقت أبوابا كثيرة لكنهم طالبوني بالخبرة وهذا مستحيل حيث إنني حديثة التخرج'.
في حين كشف سامر (اسم مستعار)“ أن الذهاب إلى مكان للتقديم طلب توظيف أصبح شبه مستحيل، حيث إن جميع المؤسسات أصبحت مكتفية ذاتيا من الموظفين وبالتالي حتى التقديم لها أصبح شبه مستحيل.
من جانبها قالت مريم (اسم مستعار) 'الشهادة تعتبر حاليا بلا قيمة، عندما ترى أشخاصا من خارج الاختصاص يحصل على وظيفة، بينما تسعى أنت إليها وتحتاج إلى واسطة ومحسوبية لذلك تجعل الشهادة بلا قيمة، وأصبح التفكير في التقدم للعمل يبث الإحباط فينا'.
بينما الإحباط كان في حديث مريم واضحا والتي بينت بأن 'حملة شهادات الصحافة والإعلام بلا عمل والسبب أما وجود أشخاص من تخصصات أخرى يعملون في هذه المؤسسات الصحفية والإعلامية أو بوجود الواسطة والمحسوبية التي جعلت البعض يتعدى على حقوق الآخرين.
أما سائق التكسي حارث (اسم مستعار) والذي يحمل درجة البكالوريوس في الصحافة والإعلام قال لأخبار اليوم' إنني انتظرت كثيرا حتى أحصل على وظيفة في إحدى المؤسسات الإعلامية ضمن تخصصي الأكاديمي ولكن الصدمة كانت بأنه لا يشترط على من يعمل في مهنة الإعلام والصحافة أن يكون من أبناء هذه المهنة وخريجيها وبالتالي فإن الظروف المعيشية تحكم علينا بالخروج للبحث عن أي عمل حتى لا نبقى عالة على أهلينا الذين دفعوا مدخراتهم ليروا ابنهم أستاذا صحفيا ولكن الواقع جعل مني سائق تكسي .
أما الشيف لمياء الحاصلة على درجة البكالوريوس في الصحافة والإعلام ف بينت أنها ملت الانتظار والشعر قد شاب في انتظار الولوج إلى بلاط صاحبة الجلالة وبالتالي لم يعد هناك مجال للانتظار ضمن الظروف المعيشية على حلم لم يأت فما كان مني إلا أن قمت بإنشاء مطبخ إنتاجي لعمل مختلف الأكلات في وقت كنت أظن أنني سأقوم بإنتاج أخبار لمختلف التحقيقات.
واجمع زملاء المهنة المتعطلين أنه لا بد من إيجاد حلول لهذا الأمر والذي يبدو أنه بلا حلول حاليا بسبب إهمال الجهات المعنية بتطوير وسائل الإعلام ومنتسبيها فمن حقنا ان لا يعمل في هذه المهنة إلا أبناؤها فلم نسمع يوما عن طبيب مارس مهنة المحاماة ولا عن صيدلي أصبح مهندسا فكلا في مجاله واختصاصه وبالتالي لا بد أن تكون الصحافة والإعلام لأبنائها مثلما نطالب أن يكون لدينا مركز للتدريب في نقابة الصحفيين فهي مظلتنا الرسمية والتي يجب أن تستوعب أبنائها وبالتالي في حال طلبت أية وسيلة إعلام موظف ذي خبره فإنه يكون قد تحصل على شهادة تدريب من نقابة الصحفيين نظرا لوجود خبرات لدى عديد من الزملاء المنتسبين لهذه النقابة والقادرين على إمدادنا بكل ما نريد معرفته والحصول عليه ضمن مرحلة التدريب.
مثلما نطالب بأن يكون التعيين في وسائل الإعلام مقتصر على خريجي الصحافة والإعلام وذلك ضمن قانون وضرورة إلزامية انتساب خريجي الصحافة والإعلام لنقابة الصحفيين الأردنيين وهذه الأمور لا تأتي في يوم وليلة ولكن لابد من البدء بها وتحديد مسار زمني محدد البداية والنهاية.
وأوضح عضو نقابة الصحفيين خالد القضاة لـ 'أخبار اليوم' أن دور النقابة قاصر عن حل مشكلة اشتراط الخبرة عند التقدم للعمل إلا أنهم بصدد المحاولة بتغيير قرارات المجلس بإعطائهم الصلاحية لتدريب طلبة الإعلام لعمل جسر يربط بين دراستهم النظرية والمهارات التي سيكتسبونها عبر التدريب وإرفاق شهادة اجتياز مع الشهادة الجامعية للتسهيل عليهم عند التقدم للوظيفة بالتالي نضمن أن جميع العاملين في هذا القطاع هم من أبناء هذه المهنة.
وأضاف أنه يدعم فكرة أن يصنع الطالب نفسه وهو على مقاعد الدراسة خبرة عن طريق التحاقه بالمواقع الإلكترونية والمنصات وقال إن الخبرة للطالب هي مواد منتجة ومنشورة
وبين القضاة أن طلبة تخصص الصحافة والإعلام يحتاجون مدة تدريبية وتأهيلية عن طريق النقابة لمحاولة ملء الثغرات في شح المؤهلين رياضيا واقتصاديا وبرلمانيا وسياسيا.
رابة الفقهاء - تخرج كليات الصحافة من مختلف الجامعات عددا من طلبتها في مختلف الاختصاصات الدقيقة على سبيل المثال الصحافة، الإذاعة والعلاقات العامة.
تحديات عديدة تواجه هؤلاء الخريجين خلال طرقهم لأبواب سوق العمل، حيث يشترط عليهم عند التوظيف أو حتى على الأقل لتقديم طلب توظيف أن يكونو حاصلين على الخبرة.
عدد خريجي الصحافة والإعلام خلال العام 2021 بلغ نحو سبعة آلاف خريج، وكانت الحكومة قد أطلقت وعودا لتعيين عدد منهم ضمن مؤسسات تعليمية لتدريس مادة التربية الإعلامية، ولكن حتى اللحظة يتساءل هؤلاء الخريجون عن مدى جدية هذه الوعود؟
عدد من خريجي الصحافة والإعلام عبروا عن امتعاضهم من عدم وجود شواغر في المؤسسات الإعلامية تستطيع استيعابهم ، حيث إن، بحسب وصفهم، غالبية العاملين في هذا المجال ليسوا من خريجي كليات الصحافة والإعلام، لكنهم يحملون تخصصات أخرى، ولسوء الحظ فإن فترة الانقطاع ما بين التخرج والحصول على الوظيفة تكون فترة طويلة جدا، بالتالي يحتاج الخريج إلى التدريب والتأهيل واستعادة ما تم نسيانه بحكم الانقطاع خلال هذه الفترة.
'أخبار اليوم' التقت عددا من خريجي كليات الصحافة والإعلام الذين ما زالوا ينتظرون فرصة عمل بتخصصاتهم.
حيث قالت أمل (اسم مستعار) 'انصدمنا بالواقع وما كان متوقعا، طرقت أبوابا كثيرة لكنهم طالبوني بالخبرة وهذا مستحيل حيث إنني حديثة التخرج'.
في حين كشف سامر (اسم مستعار)“ أن الذهاب إلى مكان للتقديم طلب توظيف أصبح شبه مستحيل، حيث إن جميع المؤسسات أصبحت مكتفية ذاتيا من الموظفين وبالتالي حتى التقديم لها أصبح شبه مستحيل.
من جانبها قالت مريم (اسم مستعار) 'الشهادة تعتبر حاليا بلا قيمة، عندما ترى أشخاصا من خارج الاختصاص يحصل على وظيفة، بينما تسعى أنت إليها وتحتاج إلى واسطة ومحسوبية لذلك تجعل الشهادة بلا قيمة، وأصبح التفكير في التقدم للعمل يبث الإحباط فينا'.
بينما الإحباط كان في حديث مريم واضحا والتي بينت بأن 'حملة شهادات الصحافة والإعلام بلا عمل والسبب أما وجود أشخاص من تخصصات أخرى يعملون في هذه المؤسسات الصحفية والإعلامية أو بوجود الواسطة والمحسوبية التي جعلت البعض يتعدى على حقوق الآخرين.
أما سائق التكسي حارث (اسم مستعار) والذي يحمل درجة البكالوريوس في الصحافة والإعلام قال لأخبار اليوم' إنني انتظرت كثيرا حتى أحصل على وظيفة في إحدى المؤسسات الإعلامية ضمن تخصصي الأكاديمي ولكن الصدمة كانت بأنه لا يشترط على من يعمل في مهنة الإعلام والصحافة أن يكون من أبناء هذه المهنة وخريجيها وبالتالي فإن الظروف المعيشية تحكم علينا بالخروج للبحث عن أي عمل حتى لا نبقى عالة على أهلينا الذين دفعوا مدخراتهم ليروا ابنهم أستاذا صحفيا ولكن الواقع جعل مني سائق تكسي .
أما الشيف لمياء الحاصلة على درجة البكالوريوس في الصحافة والإعلام ف بينت أنها ملت الانتظار والشعر قد شاب في انتظار الولوج إلى بلاط صاحبة الجلالة وبالتالي لم يعد هناك مجال للانتظار ضمن الظروف المعيشية على حلم لم يأت فما كان مني إلا أن قمت بإنشاء مطبخ إنتاجي لعمل مختلف الأكلات في وقت كنت أظن أنني سأقوم بإنتاج أخبار لمختلف التحقيقات.
واجمع زملاء المهنة المتعطلين أنه لا بد من إيجاد حلول لهذا الأمر والذي يبدو أنه بلا حلول حاليا بسبب إهمال الجهات المعنية بتطوير وسائل الإعلام ومنتسبيها فمن حقنا ان لا يعمل في هذه المهنة إلا أبناؤها فلم نسمع يوما عن طبيب مارس مهنة المحاماة ولا عن صيدلي أصبح مهندسا فكلا في مجاله واختصاصه وبالتالي لا بد أن تكون الصحافة والإعلام لأبنائها مثلما نطالب أن يكون لدينا مركز للتدريب في نقابة الصحفيين فهي مظلتنا الرسمية والتي يجب أن تستوعب أبنائها وبالتالي في حال طلبت أية وسيلة إعلام موظف ذي خبره فإنه يكون قد تحصل على شهادة تدريب من نقابة الصحفيين نظرا لوجود خبرات لدى عديد من الزملاء المنتسبين لهذه النقابة والقادرين على إمدادنا بكل ما نريد معرفته والحصول عليه ضمن مرحلة التدريب.
مثلما نطالب بأن يكون التعيين في وسائل الإعلام مقتصر على خريجي الصحافة والإعلام وذلك ضمن قانون وضرورة إلزامية انتساب خريجي الصحافة والإعلام لنقابة الصحفيين الأردنيين وهذه الأمور لا تأتي في يوم وليلة ولكن لابد من البدء بها وتحديد مسار زمني محدد البداية والنهاية.
وأوضح عضو نقابة الصحفيين خالد القضاة لـ 'أخبار اليوم' أن دور النقابة قاصر عن حل مشكلة اشتراط الخبرة عند التقدم للعمل إلا أنهم بصدد المحاولة بتغيير قرارات المجلس بإعطائهم الصلاحية لتدريب طلبة الإعلام لعمل جسر يربط بين دراستهم النظرية والمهارات التي سيكتسبونها عبر التدريب وإرفاق شهادة اجتياز مع الشهادة الجامعية للتسهيل عليهم عند التقدم للوظيفة بالتالي نضمن أن جميع العاملين في هذا القطاع هم من أبناء هذه المهنة.
وأضاف أنه يدعم فكرة أن يصنع الطالب نفسه وهو على مقاعد الدراسة خبرة عن طريق التحاقه بالمواقع الإلكترونية والمنصات وقال إن الخبرة للطالب هي مواد منتجة ومنشورة
وبين القضاة أن طلبة تخصص الصحافة والإعلام يحتاجون مدة تدريبية وتأهيلية عن طريق النقابة لمحاولة ملء الثغرات في شح المؤهلين رياضيا واقتصاديا وبرلمانيا وسياسيا.
رابة الفقهاء - تخرج كليات الصحافة من مختلف الجامعات عددا من طلبتها في مختلف الاختصاصات الدقيقة على سبيل المثال الصحافة، الإذاعة والعلاقات العامة.
تحديات عديدة تواجه هؤلاء الخريجين خلال طرقهم لأبواب سوق العمل، حيث يشترط عليهم عند التوظيف أو حتى على الأقل لتقديم طلب توظيف أن يكونو حاصلين على الخبرة.
عدد خريجي الصحافة والإعلام خلال العام 2021 بلغ نحو سبعة آلاف خريج، وكانت الحكومة قد أطلقت وعودا لتعيين عدد منهم ضمن مؤسسات تعليمية لتدريس مادة التربية الإعلامية، ولكن حتى اللحظة يتساءل هؤلاء الخريجون عن مدى جدية هذه الوعود؟
عدد من خريجي الصحافة والإعلام عبروا عن امتعاضهم من عدم وجود شواغر في المؤسسات الإعلامية تستطيع استيعابهم ، حيث إن، بحسب وصفهم، غالبية العاملين في هذا المجال ليسوا من خريجي كليات الصحافة والإعلام، لكنهم يحملون تخصصات أخرى، ولسوء الحظ فإن فترة الانقطاع ما بين التخرج والحصول على الوظيفة تكون فترة طويلة جدا، بالتالي يحتاج الخريج إلى التدريب والتأهيل واستعادة ما تم نسيانه بحكم الانقطاع خلال هذه الفترة.
'أخبار اليوم' التقت عددا من خريجي كليات الصحافة والإعلام الذين ما زالوا ينتظرون فرصة عمل بتخصصاتهم.
حيث قالت أمل (اسم مستعار) 'انصدمنا بالواقع وما كان متوقعا، طرقت أبوابا كثيرة لكنهم طالبوني بالخبرة وهذا مستحيل حيث إنني حديثة التخرج'.
في حين كشف سامر (اسم مستعار)“ أن الذهاب إلى مكان للتقديم طلب توظيف أصبح شبه مستحيل، حيث إن جميع المؤسسات أصبحت مكتفية ذاتيا من الموظفين وبالتالي حتى التقديم لها أصبح شبه مستحيل.
من جانبها قالت مريم (اسم مستعار) 'الشهادة تعتبر حاليا بلا قيمة، عندما ترى أشخاصا من خارج الاختصاص يحصل على وظيفة، بينما تسعى أنت إليها وتحتاج إلى واسطة ومحسوبية لذلك تجعل الشهادة بلا قيمة، وأصبح التفكير في التقدم للعمل يبث الإحباط فينا'.
بينما الإحباط كان في حديث مريم واضحا والتي بينت بأن 'حملة شهادات الصحافة والإعلام بلا عمل والسبب أما وجود أشخاص من تخصصات أخرى يعملون في هذه المؤسسات الصحفية والإعلامية أو بوجود الواسطة والمحسوبية التي جعلت البعض يتعدى على حقوق الآخرين.
أما سائق التكسي حارث (اسم مستعار) والذي يحمل درجة البكالوريوس في الصحافة والإعلام قال لأخبار اليوم' إنني انتظرت كثيرا حتى أحصل على وظيفة في إحدى المؤسسات الإعلامية ضمن تخصصي الأكاديمي ولكن الصدمة كانت بأنه لا يشترط على من يعمل في مهنة الإعلام والصحافة أن يكون من أبناء هذه المهنة وخريجيها وبالتالي فإن الظروف المعيشية تحكم علينا بالخروج للبحث عن أي عمل حتى لا نبقى عالة على أهلينا الذين دفعوا مدخراتهم ليروا ابنهم أستاذا صحفيا ولكن الواقع جعل مني سائق تكسي .
أما الشيف لمياء الحاصلة على درجة البكالوريوس في الصحافة والإعلام ف بينت أنها ملت الانتظار والشعر قد شاب في انتظار الولوج إلى بلاط صاحبة الجلالة وبالتالي لم يعد هناك مجال للانتظار ضمن الظروف المعيشية على حلم لم يأت فما كان مني إلا أن قمت بإنشاء مطبخ إنتاجي لعمل مختلف الأكلات في وقت كنت أظن أنني سأقوم بإنتاج أخبار لمختلف التحقيقات.
واجمع زملاء المهنة المتعطلين أنه لا بد من إيجاد حلول لهذا الأمر والذي يبدو أنه بلا حلول حاليا بسبب إهمال الجهات المعنية بتطوير وسائل الإعلام ومنتسبيها فمن حقنا ان لا يعمل في هذه المهنة إلا أبناؤها فلم نسمع يوما عن طبيب مارس مهنة المحاماة ولا عن صيدلي أصبح مهندسا فكلا في مجاله واختصاصه وبالتالي لا بد أن تكون الصحافة والإعلام لأبنائها مثلما نطالب أن يكون لدينا مركز للتدريب في نقابة الصحفيين فهي مظلتنا الرسمية والتي يجب أن تستوعب أبنائها وبالتالي في حال طلبت أية وسيلة إعلام موظف ذي خبره فإنه يكون قد تحصل على شهادة تدريب من نقابة الصحفيين نظرا لوجود خبرات لدى عديد من الزملاء المنتسبين لهذه النقابة والقادرين على إمدادنا بكل ما نريد معرفته والحصول عليه ضمن مرحلة التدريب.
مثلما نطالب بأن يكون التعيين في وسائل الإعلام مقتصر على خريجي الصحافة والإعلام وذلك ضمن قانون وضرورة إلزامية انتساب خريجي الصحافة والإعلام لنقابة الصحفيين الأردنيين وهذه الأمور لا تأتي في يوم وليلة ولكن لابد من البدء بها وتحديد مسار زمني محدد البداية والنهاية.
وأوضح عضو نقابة الصحفيين خالد القضاة لـ 'أخبار اليوم' أن دور النقابة قاصر عن حل مشكلة اشتراط الخبرة عند التقدم للعمل إلا أنهم بصدد المحاولة بتغيير قرارات المجلس بإعطائهم الصلاحية لتدريب طلبة الإعلام لعمل جسر يربط بين دراستهم النظرية والمهارات التي سيكتسبونها عبر التدريب وإرفاق شهادة اجتياز مع الشهادة الجامعية للتسهيل عليهم عند التقدم للوظيفة بالتالي نضمن أن جميع العاملين في هذا القطاع هم من أبناء هذه المهنة.
وأضاف أنه يدعم فكرة أن يصنع الطالب نفسه وهو على مقاعد الدراسة خبرة عن طريق التحاقه بالمواقع الإلكترونية والمنصات وقال إن الخبرة للطالب هي مواد منتجة ومنشورة
وبين القضاة أن طلبة تخصص الصحافة والإعلام يحتاجون مدة تدريبية وتأهيلية عن طريق النقابة لمحاولة ملء الثغرات في شح المؤهلين رياضيا واقتصاديا وبرلمانيا وسياسيا.
التعليقات