في مزيد من التفاصيل حول الأيام الأخيرة من حياة الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين قبل إعدامه، كشف محاميه خليل الدليمي، عن ثلاث دول عربية عُرض على الرئيس الخروج إليها.
فقد كشف الدليمي ضمن رباعية برنامج الذاكرة السياسية على 'العربية' أن البنتاغون طلب أن يكتب صدام حسين بخط يده رسالة وأن يقرأها الدليمي بالإعلام يطلب فيها من قوات المقاومة التوقف عن القتال.
في مقابل أن يخرج إلى أحد 3 عواصم عربية تم اختيارها واتفقوا معها، وهي الأردن ومصر وقطر.
وتابع قائلاً: 'وأيضا أنا إذا أقنعته ممكن أكون معه وأخرج أنا وعائلتي وجيب متصل بالخزينة العراقية مثل ما حكوا وما عندي مشكلة وأي واحد يريده الرئيس يخرج معه ولكن يعتزل العمل السياسي والإعلامي بشكل نهائي.. العرض المادي كان لي وللرئيس ولمن اختار الرئيس أن يخرج معه'.
وأضاف أن الأميركيين عرضوا كذلك في حال اقتنع الرئيس يمكنه أن يختار أي شخص آخر للعمل السياسي، لافتين إلى إمكانيتهم أن يوصلوه إلى منصب نائب رئيس الجمهورية مقابل أن يقنعه.
فيما أجابهم الدليمي أنه سينقل هذا الطلب للرئيس ويبقى له الخيار.
معلومات مثيرة
وكان الدليمي كشف العديد من المعلومات المثيرة حول الأيام الأخيرة التي تلت سقوط النظام البعثي، وهروب صدام وتخفيه، في الحلقات السابقة من 'الذاكرة السياسية'.
يذكر أن 20 عاماً مرت على إعلان الرئيس الأميركي جورج بوش في 20 مارس 2003، انطلاق 'عملية حرية العراق'، حيث انتشر إثرها نحو 150 ألف جندي أميركي، و40 ألف جندي بريطاني على الأراضي العراقية، بحجة وجود أسلحة دمار شامل لم يتم العثور عليها يوما.
وبعد ثلاثة أسابيع أي في 9 أبريل من العام نفسه، أعلن سقوط النظام البعثي، فتوارى صدام عن الأنظار لمدة ثمانية أشهر، قبل أن تعثر عليه القوات الأميركية، ويحاكم ثم يُعدم في كانون الأول/ديسمبر 2006.
في مزيد من التفاصيل حول الأيام الأخيرة من حياة الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين قبل إعدامه، كشف محاميه خليل الدليمي، عن ثلاث دول عربية عُرض على الرئيس الخروج إليها.
فقد كشف الدليمي ضمن رباعية برنامج الذاكرة السياسية على 'العربية' أن البنتاغون طلب أن يكتب صدام حسين بخط يده رسالة وأن يقرأها الدليمي بالإعلام يطلب فيها من قوات المقاومة التوقف عن القتال.
في مقابل أن يخرج إلى أحد 3 عواصم عربية تم اختيارها واتفقوا معها، وهي الأردن ومصر وقطر.
وتابع قائلاً: 'وأيضا أنا إذا أقنعته ممكن أكون معه وأخرج أنا وعائلتي وجيب متصل بالخزينة العراقية مثل ما حكوا وما عندي مشكلة وأي واحد يريده الرئيس يخرج معه ولكن يعتزل العمل السياسي والإعلامي بشكل نهائي.. العرض المادي كان لي وللرئيس ولمن اختار الرئيس أن يخرج معه'.
وأضاف أن الأميركيين عرضوا كذلك في حال اقتنع الرئيس يمكنه أن يختار أي شخص آخر للعمل السياسي، لافتين إلى إمكانيتهم أن يوصلوه إلى منصب نائب رئيس الجمهورية مقابل أن يقنعه.
فيما أجابهم الدليمي أنه سينقل هذا الطلب للرئيس ويبقى له الخيار.
معلومات مثيرة
وكان الدليمي كشف العديد من المعلومات المثيرة حول الأيام الأخيرة التي تلت سقوط النظام البعثي، وهروب صدام وتخفيه، في الحلقات السابقة من 'الذاكرة السياسية'.
يذكر أن 20 عاماً مرت على إعلان الرئيس الأميركي جورج بوش في 20 مارس 2003، انطلاق 'عملية حرية العراق'، حيث انتشر إثرها نحو 150 ألف جندي أميركي، و40 ألف جندي بريطاني على الأراضي العراقية، بحجة وجود أسلحة دمار شامل لم يتم العثور عليها يوما.
وبعد ثلاثة أسابيع أي في 9 أبريل من العام نفسه، أعلن سقوط النظام البعثي، فتوارى صدام عن الأنظار لمدة ثمانية أشهر، قبل أن تعثر عليه القوات الأميركية، ويحاكم ثم يُعدم في كانون الأول/ديسمبر 2006.
في مزيد من التفاصيل حول الأيام الأخيرة من حياة الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين قبل إعدامه، كشف محاميه خليل الدليمي، عن ثلاث دول عربية عُرض على الرئيس الخروج إليها.
فقد كشف الدليمي ضمن رباعية برنامج الذاكرة السياسية على 'العربية' أن البنتاغون طلب أن يكتب صدام حسين بخط يده رسالة وأن يقرأها الدليمي بالإعلام يطلب فيها من قوات المقاومة التوقف عن القتال.
في مقابل أن يخرج إلى أحد 3 عواصم عربية تم اختيارها واتفقوا معها، وهي الأردن ومصر وقطر.
وتابع قائلاً: 'وأيضا أنا إذا أقنعته ممكن أكون معه وأخرج أنا وعائلتي وجيب متصل بالخزينة العراقية مثل ما حكوا وما عندي مشكلة وأي واحد يريده الرئيس يخرج معه ولكن يعتزل العمل السياسي والإعلامي بشكل نهائي.. العرض المادي كان لي وللرئيس ولمن اختار الرئيس أن يخرج معه'.
وأضاف أن الأميركيين عرضوا كذلك في حال اقتنع الرئيس يمكنه أن يختار أي شخص آخر للعمل السياسي، لافتين إلى إمكانيتهم أن يوصلوه إلى منصب نائب رئيس الجمهورية مقابل أن يقنعه.
فيما أجابهم الدليمي أنه سينقل هذا الطلب للرئيس ويبقى له الخيار.
معلومات مثيرة
وكان الدليمي كشف العديد من المعلومات المثيرة حول الأيام الأخيرة التي تلت سقوط النظام البعثي، وهروب صدام وتخفيه، في الحلقات السابقة من 'الذاكرة السياسية'.
يذكر أن 20 عاماً مرت على إعلان الرئيس الأميركي جورج بوش في 20 مارس 2003، انطلاق 'عملية حرية العراق'، حيث انتشر إثرها نحو 150 ألف جندي أميركي، و40 ألف جندي بريطاني على الأراضي العراقية، بحجة وجود أسلحة دمار شامل لم يتم العثور عليها يوما.
وبعد ثلاثة أسابيع أي في 9 أبريل من العام نفسه، أعلن سقوط النظام البعثي، فتوارى صدام عن الأنظار لمدة ثمانية أشهر، قبل أن تعثر عليه القوات الأميركية، ويحاكم ثم يُعدم في كانون الأول/ديسمبر 2006.
التعليقات