قدر خبراء أن طهران قد تدخل النادي النووي خلال 12 يومًا، وأن لديها ما يكفي من اليورانيوم المخصب بما سيجعلها تنتج ست قنابل أخرى في غضون أشهر قليلة، لكن هذا لا يعني أنها تنوي القيام بذلك، وتصبح دولة نووية.
ويأتي هذا التقدير في نفس الوقت الذي صدر فيه تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية حول المشروع النووي الإيراني، وبعد أسبوع من الكشف الإسرائيلي عن التقدم الإيراني ببناء الموقع الذي قد يكون محصنًا من مخترقي التحصينات، وبعد خمس سنوات من انسحاب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب من الاتفاق النووي.
صحيفة يديعوت أحرونوت، أكدت أن 'إيران الآن لديها القدرة الفورية على إنتاج قنبلة ذرية، وتقترب من موقف أنها إذا استخدمت كل مخزونها من اليورانيوم المخصب، فستكون قادرة على إنتاج سبع قنابل خلال ستة أشهر، وفقا لما كشفه الخبير النووي الأمريكي ديفيد أولبرايت، مؤسس معهد العلوم والأمن الدولي، بعد أسبوع من نشر صور الأقمار الصناعية التي تظهر حفر الأنفاق في الجبال قرب موقع نطنز النووي وسط إيران، بعمق 80- 100 متر تحت الأرض، ما سيشكل مشكلة لقنابل GBU-57 للجيش الأمريكي لتدمير المخابئ تحت الأرض'.
وأضافت الصحيفة في تقرير ترجمته 'عربي21' أنه 'في وصف سابق لقدرات القنبلة، قالت القوات الجوية الأمريكية إنها قد تخترق حتى عمق 60 مترًا تحت الأرض، مع أن أعمق جزء من الموقع قد يستخدم مقصفاً وقاعة فيها عدد صغير من أجهزة الطرد المركزي المتطورة، قد تنتج بسرعة يورانيوم يكفي لتخصيب 90٪، وهو المستوى المطلوب لإنتاج سلاح نووي، حتى تتمكن إيران من اختراق القنبلة دون أن تتمكن من إيقافها، وقد ضمنت قيود الاتفاق النووي لعام 2015 أن إيران ستحتاج إلى عام لإنتاج مواد كافية لصنع قنبلة'.
وأوضحت أن 'الخبراء يقدرون أنه يمكن لإيران القيام بذلك فورا، بتخصيب اليورانيوم بـ90٪ مطلوبة لإنتاج سلاح نووي في 12 يومًا، وستحتاج فقط إلى ثلاث مجموعات من أجهزة الطرد المركزي، مع أن نصف مخزونها منه بـ60٪ لهذا الغرض، ويمكن لها استخدام مخزونها منه لمستوى 90٪ لإنتاج 4 قنابل نووية خلال شهر وشهرين، ليمكنها الحصول على مواد لقنبلتين أخريين، دون أن تخترق الحاجز، وتتحول إلى دولة أسلحة نووية كاملة، لأنها لا تمتلك حتى الآن الصواريخ والقدرة على إطلاق القنابل، رغم قدرتها على إنتاج أسلحة نووية'.
ونقلت عن 'تقديرات الخبراء أن إيران ستستغرق ستة أشهر قبل اختبار قنبلة، أو تركيبها على نظام إطلاق كطائرة أو سفينة، فيما سيستغرق تجميع رأس نووي على صاروخ سنة أو سنتين، وفي هذه الحالة قد ترى إسرائيل إغلاق نافذة العمل لديها لأنها قد تحتاج لنوع من الطائرات لشن هجوم على إيران، ستكون صعبة وخطيرة، ولا يتوقع أن توفرها بوينغ حتى 2025، بطريقة أو بأخرى، لكن أجهزة المخابرات الإسرائيلية غير مقتنعة بأن إيران قررت اختراق تخصيب نووي للأسلحة، أو اتخذت الخطوات الرئيسية نحو استخدامها'.
وتتزامن هذه التقديرات مع ما ذكرته الوكالة الدولية للطاقة الذرية أنه في الأشهر الأخيرة زادت إيران بشكل كبير مخزونها من اليورانيوم المخصب، وبات اليوم أعلى 23 مرة من المسموح به في الاتفاق النووي الموقع في 2015 بين طهران والقوى العظمى، واعتبارًا من 13أيار/ مايو بلغت كمية اليورانيوم المخصب 4744.5 كغم مع الاتفاق النووي الذي حدد الكمية بـ202.8 كغم، كما أنها تواصل تخصيب اليورانيوم بما يتجاوز المستوى المسموح به في الاتفاق النووي، وهو 3.67٪.
وتظهر المعلومات التي تسوقها دولة الاحتلال أن مخزون اليورانيوم المخصب لدى إيران وصل إلى مستوى الـ60٪ الذي يبدو كافياً الآن لإنتاج قنبلتين نوويتين، وأن 42 كغم من اليورانيوم المخصب لمستوى الـ60٪ كافية للاحتفاظ بما تعرفه الوكالة بأنه 'كمية كبيرة'، دون استبعاد إمكانية تطوير شحنة متفجرة نووية، وقد تكون الـ42 كغم تكفي عملياً لتطوير قنبلة نووية واحدة
قدر خبراء أن طهران قد تدخل النادي النووي خلال 12 يومًا، وأن لديها ما يكفي من اليورانيوم المخصب بما سيجعلها تنتج ست قنابل أخرى في غضون أشهر قليلة، لكن هذا لا يعني أنها تنوي القيام بذلك، وتصبح دولة نووية.
ويأتي هذا التقدير في نفس الوقت الذي صدر فيه تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية حول المشروع النووي الإيراني، وبعد أسبوع من الكشف الإسرائيلي عن التقدم الإيراني ببناء الموقع الذي قد يكون محصنًا من مخترقي التحصينات، وبعد خمس سنوات من انسحاب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب من الاتفاق النووي.
صحيفة يديعوت أحرونوت، أكدت أن 'إيران الآن لديها القدرة الفورية على إنتاج قنبلة ذرية، وتقترب من موقف أنها إذا استخدمت كل مخزونها من اليورانيوم المخصب، فستكون قادرة على إنتاج سبع قنابل خلال ستة أشهر، وفقا لما كشفه الخبير النووي الأمريكي ديفيد أولبرايت، مؤسس معهد العلوم والأمن الدولي، بعد أسبوع من نشر صور الأقمار الصناعية التي تظهر حفر الأنفاق في الجبال قرب موقع نطنز النووي وسط إيران، بعمق 80- 100 متر تحت الأرض، ما سيشكل مشكلة لقنابل GBU-57 للجيش الأمريكي لتدمير المخابئ تحت الأرض'.
وأضافت الصحيفة في تقرير ترجمته 'عربي21' أنه 'في وصف سابق لقدرات القنبلة، قالت القوات الجوية الأمريكية إنها قد تخترق حتى عمق 60 مترًا تحت الأرض، مع أن أعمق جزء من الموقع قد يستخدم مقصفاً وقاعة فيها عدد صغير من أجهزة الطرد المركزي المتطورة، قد تنتج بسرعة يورانيوم يكفي لتخصيب 90٪، وهو المستوى المطلوب لإنتاج سلاح نووي، حتى تتمكن إيران من اختراق القنبلة دون أن تتمكن من إيقافها، وقد ضمنت قيود الاتفاق النووي لعام 2015 أن إيران ستحتاج إلى عام لإنتاج مواد كافية لصنع قنبلة'.
وأوضحت أن 'الخبراء يقدرون أنه يمكن لإيران القيام بذلك فورا، بتخصيب اليورانيوم بـ90٪ مطلوبة لإنتاج سلاح نووي في 12 يومًا، وستحتاج فقط إلى ثلاث مجموعات من أجهزة الطرد المركزي، مع أن نصف مخزونها منه بـ60٪ لهذا الغرض، ويمكن لها استخدام مخزونها منه لمستوى 90٪ لإنتاج 4 قنابل نووية خلال شهر وشهرين، ليمكنها الحصول على مواد لقنبلتين أخريين، دون أن تخترق الحاجز، وتتحول إلى دولة أسلحة نووية كاملة، لأنها لا تمتلك حتى الآن الصواريخ والقدرة على إطلاق القنابل، رغم قدرتها على إنتاج أسلحة نووية'.
ونقلت عن 'تقديرات الخبراء أن إيران ستستغرق ستة أشهر قبل اختبار قنبلة، أو تركيبها على نظام إطلاق كطائرة أو سفينة، فيما سيستغرق تجميع رأس نووي على صاروخ سنة أو سنتين، وفي هذه الحالة قد ترى إسرائيل إغلاق نافذة العمل لديها لأنها قد تحتاج لنوع من الطائرات لشن هجوم على إيران، ستكون صعبة وخطيرة، ولا يتوقع أن توفرها بوينغ حتى 2025، بطريقة أو بأخرى، لكن أجهزة المخابرات الإسرائيلية غير مقتنعة بأن إيران قررت اختراق تخصيب نووي للأسلحة، أو اتخذت الخطوات الرئيسية نحو استخدامها'.
وتتزامن هذه التقديرات مع ما ذكرته الوكالة الدولية للطاقة الذرية أنه في الأشهر الأخيرة زادت إيران بشكل كبير مخزونها من اليورانيوم المخصب، وبات اليوم أعلى 23 مرة من المسموح به في الاتفاق النووي الموقع في 2015 بين طهران والقوى العظمى، واعتبارًا من 13أيار/ مايو بلغت كمية اليورانيوم المخصب 4744.5 كغم مع الاتفاق النووي الذي حدد الكمية بـ202.8 كغم، كما أنها تواصل تخصيب اليورانيوم بما يتجاوز المستوى المسموح به في الاتفاق النووي، وهو 3.67٪.
وتظهر المعلومات التي تسوقها دولة الاحتلال أن مخزون اليورانيوم المخصب لدى إيران وصل إلى مستوى الـ60٪ الذي يبدو كافياً الآن لإنتاج قنبلتين نوويتين، وأن 42 كغم من اليورانيوم المخصب لمستوى الـ60٪ كافية للاحتفاظ بما تعرفه الوكالة بأنه 'كمية كبيرة'، دون استبعاد إمكانية تطوير شحنة متفجرة نووية، وقد تكون الـ42 كغم تكفي عملياً لتطوير قنبلة نووية واحدة
قدر خبراء أن طهران قد تدخل النادي النووي خلال 12 يومًا، وأن لديها ما يكفي من اليورانيوم المخصب بما سيجعلها تنتج ست قنابل أخرى في غضون أشهر قليلة، لكن هذا لا يعني أنها تنوي القيام بذلك، وتصبح دولة نووية.
ويأتي هذا التقدير في نفس الوقت الذي صدر فيه تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية حول المشروع النووي الإيراني، وبعد أسبوع من الكشف الإسرائيلي عن التقدم الإيراني ببناء الموقع الذي قد يكون محصنًا من مخترقي التحصينات، وبعد خمس سنوات من انسحاب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب من الاتفاق النووي.
صحيفة يديعوت أحرونوت، أكدت أن 'إيران الآن لديها القدرة الفورية على إنتاج قنبلة ذرية، وتقترب من موقف أنها إذا استخدمت كل مخزونها من اليورانيوم المخصب، فستكون قادرة على إنتاج سبع قنابل خلال ستة أشهر، وفقا لما كشفه الخبير النووي الأمريكي ديفيد أولبرايت، مؤسس معهد العلوم والأمن الدولي، بعد أسبوع من نشر صور الأقمار الصناعية التي تظهر حفر الأنفاق في الجبال قرب موقع نطنز النووي وسط إيران، بعمق 80- 100 متر تحت الأرض، ما سيشكل مشكلة لقنابل GBU-57 للجيش الأمريكي لتدمير المخابئ تحت الأرض'.
وأضافت الصحيفة في تقرير ترجمته 'عربي21' أنه 'في وصف سابق لقدرات القنبلة، قالت القوات الجوية الأمريكية إنها قد تخترق حتى عمق 60 مترًا تحت الأرض، مع أن أعمق جزء من الموقع قد يستخدم مقصفاً وقاعة فيها عدد صغير من أجهزة الطرد المركزي المتطورة، قد تنتج بسرعة يورانيوم يكفي لتخصيب 90٪، وهو المستوى المطلوب لإنتاج سلاح نووي، حتى تتمكن إيران من اختراق القنبلة دون أن تتمكن من إيقافها، وقد ضمنت قيود الاتفاق النووي لعام 2015 أن إيران ستحتاج إلى عام لإنتاج مواد كافية لصنع قنبلة'.
وأوضحت أن 'الخبراء يقدرون أنه يمكن لإيران القيام بذلك فورا، بتخصيب اليورانيوم بـ90٪ مطلوبة لإنتاج سلاح نووي في 12 يومًا، وستحتاج فقط إلى ثلاث مجموعات من أجهزة الطرد المركزي، مع أن نصف مخزونها منه بـ60٪ لهذا الغرض، ويمكن لها استخدام مخزونها منه لمستوى 90٪ لإنتاج 4 قنابل نووية خلال شهر وشهرين، ليمكنها الحصول على مواد لقنبلتين أخريين، دون أن تخترق الحاجز، وتتحول إلى دولة أسلحة نووية كاملة، لأنها لا تمتلك حتى الآن الصواريخ والقدرة على إطلاق القنابل، رغم قدرتها على إنتاج أسلحة نووية'.
ونقلت عن 'تقديرات الخبراء أن إيران ستستغرق ستة أشهر قبل اختبار قنبلة، أو تركيبها على نظام إطلاق كطائرة أو سفينة، فيما سيستغرق تجميع رأس نووي على صاروخ سنة أو سنتين، وفي هذه الحالة قد ترى إسرائيل إغلاق نافذة العمل لديها لأنها قد تحتاج لنوع من الطائرات لشن هجوم على إيران، ستكون صعبة وخطيرة، ولا يتوقع أن توفرها بوينغ حتى 2025، بطريقة أو بأخرى، لكن أجهزة المخابرات الإسرائيلية غير مقتنعة بأن إيران قررت اختراق تخصيب نووي للأسلحة، أو اتخذت الخطوات الرئيسية نحو استخدامها'.
وتتزامن هذه التقديرات مع ما ذكرته الوكالة الدولية للطاقة الذرية أنه في الأشهر الأخيرة زادت إيران بشكل كبير مخزونها من اليورانيوم المخصب، وبات اليوم أعلى 23 مرة من المسموح به في الاتفاق النووي الموقع في 2015 بين طهران والقوى العظمى، واعتبارًا من 13أيار/ مايو بلغت كمية اليورانيوم المخصب 4744.5 كغم مع الاتفاق النووي الذي حدد الكمية بـ202.8 كغم، كما أنها تواصل تخصيب اليورانيوم بما يتجاوز المستوى المسموح به في الاتفاق النووي، وهو 3.67٪.
وتظهر المعلومات التي تسوقها دولة الاحتلال أن مخزون اليورانيوم المخصب لدى إيران وصل إلى مستوى الـ60٪ الذي يبدو كافياً الآن لإنتاج قنبلتين نوويتين، وأن 42 كغم من اليورانيوم المخصب لمستوى الـ60٪ كافية للاحتفاظ بما تعرفه الوكالة بأنه 'كمية كبيرة'، دون استبعاد إمكانية تطوير شحنة متفجرة نووية، وقد تكون الـ42 كغم تكفي عملياً لتطوير قنبلة نووية واحدة
التعليقات
مزاعم إسرائيلية عن جدول زمني إيراني لإنتاج 7 قنابل ذرية
 
طريقة العرض :
كامل
الصورة الرئيسية فقط
بدون صور
اظهار التعليقات
التعليقات