أعلنت إدارة مطار الخرطوم الدولي في بيان نشر على 'فيسبوك' أن 'سلطة الطيران المدني في السودان ستمدد إغلاق المجال الجوي حتى 15 يونيو الحالي'.
وأضاف البيان أنه 'يستثنى من ذلك رحلات المساعدات الإنسانية ورحلات الإجلاء بعد الحصول على تصريح من قبل الجهات المختصة'.
وعادت المعارك إلى الخرطوم بعد انهيار الهدنة المؤقتة بين الجيش وقوات الدعم السريع، والتي بدأت في منتصف أبريل الماضي، وخلفت مئات القتلى وآلاف الجرحى، ومئات آلاف النازحين والمهجرين، بالإضافة إلى خسائر مادية جسيمة.
وعلق الجيش السوداني، الأربعاء، المحادثات مع قوات الدعم السريع حول وقف إطلاق النار وتيسير وصول المساعدات الإنسانية، مما أثار مخاوف من أن يفاقم الصراع الذي اندلع منذ أكثر من ستة أسابيع الأزمة الإنسانية في ثالث أكبر بلد في أفريقيا.
وقالت القيادة العامة للقوات المسلحة في بيان إنها علقت المحادثات في مدينة جدة السعودية متهمة الجانب الآخر بعدم الالتزام بتنفيذ أي من بنود الاتفاق والاستمرار في خرق الهدنة.
وبدأت المحادثات بين طرفي الصراع في أوائل مايو الماضي، وأسفرت عن التوصل إلى إعلان مبادئ ينص على الالتزام بحماية المدنيين. كما أفضت إلى اتفاق الطرفين على وقف إطلاق النار لفترتين قصيرتين، لكن تقارير ذكرت أنهما انتهكاه مرارا.
وقال شهود لرويترز، الأربعاء، إن قوات الدعم السريع وسعت من انتشارها داخل منطقة المقرن بوسط الخرطوم. كما أفادوا بوقوع اشتباكات عنيفة على الجانب الآخر من نهر النيل في شمال أم درمان وشمال بحري حتى مساء الأربعاء.
وقالت نقابة الأطباء في بيان إن 17 شخصا على الأقل لقوا حتفهم وأصيب 106 بعد سقوط قذائف على سوق في منطقة كثيفة السكان في جنوب الخرطوم، الأربعاء. وقالت إن الخدمات في مستشفى بشائر، وهو واحد من المستشفيات القليلة التي ما زالت تعمل في العاصمة، تتعرض لضغط شديد.
وتقول الأمم المتحدة إن الصراع أسفر عن مقتل المئات ونزوح أكثر من 1.2 مليون شخص داخل السودان ودفع 400 ألف آخرين إلى عبور الحدود إلى بلدان مجاورة.
ويعتمد الجيش على القوات الجوية والمدفعية، بينما تتفوق قوات الدعم السريع بسلاحها الخفيف في المعارك الدائرة في شوارع الخرطوم. واتفق الجانبان على تمديد وقف إطلاق النار الذي استمر أسبوعا لخمسة أيام أخرى قبيل موعد انتهائه الذي كان مقررا مساء الاثنين المقبل.
واندلع الصراع على السلطة بين الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان القائد العام للقوات المسلحة وخصمه الفريق أول محمد حمدان دقلو، المعروف باسم حميدتي، قائد قوات الدعم السريع في 15 أبريل. ولم يستطع أي من الطرفين التفوق على الآخر فيما يبدو، وفقا لرويترز.
واندلعت اشتباكات أيضا خارج العاصمة بما في ذلك إقليم دارفور الواقع في أقصى غرب البلاد والذي اندلع صراع فيه عام 2003 يحتدم ويهدأ على مدى سنوات.
ونقلت الأمم المتحدة وبعض وكالات الإغاثة وسفارات وبعض هيئات الحكومة المركزية السودانية عملياتها إلى بورتسودان بولاية البحر الأحمر، وهي مركز شحن رئيسي ولم تشهد اضطرابات تذكر.
وتولى البرهان وحميدتي منصبي رئيس ونائب رئيس مجلس السيادة الحاكم على التوالي. وتشكل المجلس لإدارة البلاد في أعقاب الإطاحة بالرئيس السابق، عمر البشير، بعد انتفاضة شعبية في عام 2019.
أعلنت إدارة مطار الخرطوم الدولي في بيان نشر على 'فيسبوك' أن 'سلطة الطيران المدني في السودان ستمدد إغلاق المجال الجوي حتى 15 يونيو الحالي'.
وأضاف البيان أنه 'يستثنى من ذلك رحلات المساعدات الإنسانية ورحلات الإجلاء بعد الحصول على تصريح من قبل الجهات المختصة'.
وعادت المعارك إلى الخرطوم بعد انهيار الهدنة المؤقتة بين الجيش وقوات الدعم السريع، والتي بدأت في منتصف أبريل الماضي، وخلفت مئات القتلى وآلاف الجرحى، ومئات آلاف النازحين والمهجرين، بالإضافة إلى خسائر مادية جسيمة.
وعلق الجيش السوداني، الأربعاء، المحادثات مع قوات الدعم السريع حول وقف إطلاق النار وتيسير وصول المساعدات الإنسانية، مما أثار مخاوف من أن يفاقم الصراع الذي اندلع منذ أكثر من ستة أسابيع الأزمة الإنسانية في ثالث أكبر بلد في أفريقيا.
وقالت القيادة العامة للقوات المسلحة في بيان إنها علقت المحادثات في مدينة جدة السعودية متهمة الجانب الآخر بعدم الالتزام بتنفيذ أي من بنود الاتفاق والاستمرار في خرق الهدنة.
وبدأت المحادثات بين طرفي الصراع في أوائل مايو الماضي، وأسفرت عن التوصل إلى إعلان مبادئ ينص على الالتزام بحماية المدنيين. كما أفضت إلى اتفاق الطرفين على وقف إطلاق النار لفترتين قصيرتين، لكن تقارير ذكرت أنهما انتهكاه مرارا.
وقال شهود لرويترز، الأربعاء، إن قوات الدعم السريع وسعت من انتشارها داخل منطقة المقرن بوسط الخرطوم. كما أفادوا بوقوع اشتباكات عنيفة على الجانب الآخر من نهر النيل في شمال أم درمان وشمال بحري حتى مساء الأربعاء.
وقالت نقابة الأطباء في بيان إن 17 شخصا على الأقل لقوا حتفهم وأصيب 106 بعد سقوط قذائف على سوق في منطقة كثيفة السكان في جنوب الخرطوم، الأربعاء. وقالت إن الخدمات في مستشفى بشائر، وهو واحد من المستشفيات القليلة التي ما زالت تعمل في العاصمة، تتعرض لضغط شديد.
وتقول الأمم المتحدة إن الصراع أسفر عن مقتل المئات ونزوح أكثر من 1.2 مليون شخص داخل السودان ودفع 400 ألف آخرين إلى عبور الحدود إلى بلدان مجاورة.
ويعتمد الجيش على القوات الجوية والمدفعية، بينما تتفوق قوات الدعم السريع بسلاحها الخفيف في المعارك الدائرة في شوارع الخرطوم. واتفق الجانبان على تمديد وقف إطلاق النار الذي استمر أسبوعا لخمسة أيام أخرى قبيل موعد انتهائه الذي كان مقررا مساء الاثنين المقبل.
واندلع الصراع على السلطة بين الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان القائد العام للقوات المسلحة وخصمه الفريق أول محمد حمدان دقلو، المعروف باسم حميدتي، قائد قوات الدعم السريع في 15 أبريل. ولم يستطع أي من الطرفين التفوق على الآخر فيما يبدو، وفقا لرويترز.
واندلعت اشتباكات أيضا خارج العاصمة بما في ذلك إقليم دارفور الواقع في أقصى غرب البلاد والذي اندلع صراع فيه عام 2003 يحتدم ويهدأ على مدى سنوات.
ونقلت الأمم المتحدة وبعض وكالات الإغاثة وسفارات وبعض هيئات الحكومة المركزية السودانية عملياتها إلى بورتسودان بولاية البحر الأحمر، وهي مركز شحن رئيسي ولم تشهد اضطرابات تذكر.
وتولى البرهان وحميدتي منصبي رئيس ونائب رئيس مجلس السيادة الحاكم على التوالي. وتشكل المجلس لإدارة البلاد في أعقاب الإطاحة بالرئيس السابق، عمر البشير، بعد انتفاضة شعبية في عام 2019.
أعلنت إدارة مطار الخرطوم الدولي في بيان نشر على 'فيسبوك' أن 'سلطة الطيران المدني في السودان ستمدد إغلاق المجال الجوي حتى 15 يونيو الحالي'.
وأضاف البيان أنه 'يستثنى من ذلك رحلات المساعدات الإنسانية ورحلات الإجلاء بعد الحصول على تصريح من قبل الجهات المختصة'.
وعادت المعارك إلى الخرطوم بعد انهيار الهدنة المؤقتة بين الجيش وقوات الدعم السريع، والتي بدأت في منتصف أبريل الماضي، وخلفت مئات القتلى وآلاف الجرحى، ومئات آلاف النازحين والمهجرين، بالإضافة إلى خسائر مادية جسيمة.
وعلق الجيش السوداني، الأربعاء، المحادثات مع قوات الدعم السريع حول وقف إطلاق النار وتيسير وصول المساعدات الإنسانية، مما أثار مخاوف من أن يفاقم الصراع الذي اندلع منذ أكثر من ستة أسابيع الأزمة الإنسانية في ثالث أكبر بلد في أفريقيا.
وقالت القيادة العامة للقوات المسلحة في بيان إنها علقت المحادثات في مدينة جدة السعودية متهمة الجانب الآخر بعدم الالتزام بتنفيذ أي من بنود الاتفاق والاستمرار في خرق الهدنة.
وبدأت المحادثات بين طرفي الصراع في أوائل مايو الماضي، وأسفرت عن التوصل إلى إعلان مبادئ ينص على الالتزام بحماية المدنيين. كما أفضت إلى اتفاق الطرفين على وقف إطلاق النار لفترتين قصيرتين، لكن تقارير ذكرت أنهما انتهكاه مرارا.
وقال شهود لرويترز، الأربعاء، إن قوات الدعم السريع وسعت من انتشارها داخل منطقة المقرن بوسط الخرطوم. كما أفادوا بوقوع اشتباكات عنيفة على الجانب الآخر من نهر النيل في شمال أم درمان وشمال بحري حتى مساء الأربعاء.
وقالت نقابة الأطباء في بيان إن 17 شخصا على الأقل لقوا حتفهم وأصيب 106 بعد سقوط قذائف على سوق في منطقة كثيفة السكان في جنوب الخرطوم، الأربعاء. وقالت إن الخدمات في مستشفى بشائر، وهو واحد من المستشفيات القليلة التي ما زالت تعمل في العاصمة، تتعرض لضغط شديد.
وتقول الأمم المتحدة إن الصراع أسفر عن مقتل المئات ونزوح أكثر من 1.2 مليون شخص داخل السودان ودفع 400 ألف آخرين إلى عبور الحدود إلى بلدان مجاورة.
ويعتمد الجيش على القوات الجوية والمدفعية، بينما تتفوق قوات الدعم السريع بسلاحها الخفيف في المعارك الدائرة في شوارع الخرطوم. واتفق الجانبان على تمديد وقف إطلاق النار الذي استمر أسبوعا لخمسة أيام أخرى قبيل موعد انتهائه الذي كان مقررا مساء الاثنين المقبل.
واندلع الصراع على السلطة بين الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان القائد العام للقوات المسلحة وخصمه الفريق أول محمد حمدان دقلو، المعروف باسم حميدتي، قائد قوات الدعم السريع في 15 أبريل. ولم يستطع أي من الطرفين التفوق على الآخر فيما يبدو، وفقا لرويترز.
واندلعت اشتباكات أيضا خارج العاصمة بما في ذلك إقليم دارفور الواقع في أقصى غرب البلاد والذي اندلع صراع فيه عام 2003 يحتدم ويهدأ على مدى سنوات.
ونقلت الأمم المتحدة وبعض وكالات الإغاثة وسفارات وبعض هيئات الحكومة المركزية السودانية عملياتها إلى بورتسودان بولاية البحر الأحمر، وهي مركز شحن رئيسي ولم تشهد اضطرابات تذكر.
وتولى البرهان وحميدتي منصبي رئيس ونائب رئيس مجلس السيادة الحاكم على التوالي. وتشكل المجلس لإدارة البلاد في أعقاب الإطاحة بالرئيس السابق، عمر البشير، بعد انتفاضة شعبية في عام 2019.
التعليقات