كانت تنتشر على كتف قريتنا chتم، مقالع عديدة للحجارة والرمل، (الكسّارات) التي تستخرج الحجر والرمل بآلية التفجير، فكبرنا على بروتوكول التلغيم والبارود والتحذير والتفجير، حيث يستخدم عمال هذه المقالع وكادحوها البارود (المتفجرات)، التي تودَع شقوق صخرية، وثقوب عميق يحفرونها بالصخر، بواسطة آلات الحفر (الكمبريسة)، ثم يغلقون هذه الثقوب الملغمة بملح البارود، بعد ان يحشر اليها حبلا او خيطا او فتيلا خاصا سريع الاشتعال، يسحب طرفه الثاني الى مسافة آمنة، وعندما يبتعدون عن المكان، وقبل اشعال طرف الفتيل الذي سينقل شعلة التفجير الى الصخر المذخر بالبارود، لتفجيرها، وجعلها لقما سائغة من الحجارة، لحلق الكسارة او مطحنة الرمل، يصار لتحذير من بالقرب من المدنيين، إذ كان الشخص المفجّر، الذي يمسك بطرف خيط الشعلة، وقداحته ام الكاز والفتلة يصيح لمرات، وبصوت عال: حاذوووور...بارووود، اي احذروا...انتبهوا...
ابتعدوا، وبعد فترة من الوقت، يشبّ المفجر طرف الفتيل بشعلة التفجير، التي تنتقل بالفتيل الممتد، بسرعة النار بالهشيم، حتى ترى حبل الفتيل يتلوى مثل حيّة تسعى، داهمها خطر مفاجئ، فاندفعت بهلع شديد للنجاة، وما هي الا لحظات قليلة حتى نسمع دوي الانفجار...بُممممم،
ثم صوت كردسة الجبل او بعضه، مصاحبة لانتثار الصخور وتطايرها وتدحرجها.
وأغلب ظني، انني اسمع الآن في ارجاء المنطقة والاقليم: حاذوووور صاحب القداحة والفتيل، الذي سيتبعه البممممم، لا محالة.
كانت تنتشر على كتف قريتنا chتم، مقالع عديدة للحجارة والرمل، (الكسّارات) التي تستخرج الحجر والرمل بآلية التفجير، فكبرنا على بروتوكول التلغيم والبارود والتحذير والتفجير، حيث يستخدم عمال هذه المقالع وكادحوها البارود (المتفجرات)، التي تودَع شقوق صخرية، وثقوب عميق يحفرونها بالصخر، بواسطة آلات الحفر (الكمبريسة)، ثم يغلقون هذه الثقوب الملغمة بملح البارود، بعد ان يحشر اليها حبلا او خيطا او فتيلا خاصا سريع الاشتعال، يسحب طرفه الثاني الى مسافة آمنة، وعندما يبتعدون عن المكان، وقبل اشعال طرف الفتيل الذي سينقل شعلة التفجير الى الصخر المذخر بالبارود، لتفجيرها، وجعلها لقما سائغة من الحجارة، لحلق الكسارة او مطحنة الرمل، يصار لتحذير من بالقرب من المدنيين، إذ كان الشخص المفجّر، الذي يمسك بطرف خيط الشعلة، وقداحته ام الكاز والفتلة يصيح لمرات، وبصوت عال: حاذوووور...بارووود، اي احذروا...انتبهوا...
ابتعدوا، وبعد فترة من الوقت، يشبّ المفجر طرف الفتيل بشعلة التفجير، التي تنتقل بالفتيل الممتد، بسرعة النار بالهشيم، حتى ترى حبل الفتيل يتلوى مثل حيّة تسعى، داهمها خطر مفاجئ، فاندفعت بهلع شديد للنجاة، وما هي الا لحظات قليلة حتى نسمع دوي الانفجار...بُممممم،
ثم صوت كردسة الجبل او بعضه، مصاحبة لانتثار الصخور وتطايرها وتدحرجها.
وأغلب ظني، انني اسمع الآن في ارجاء المنطقة والاقليم: حاذوووور صاحب القداحة والفتيل، الذي سيتبعه البممممم، لا محالة.
كانت تنتشر على كتف قريتنا chتم، مقالع عديدة للحجارة والرمل، (الكسّارات) التي تستخرج الحجر والرمل بآلية التفجير، فكبرنا على بروتوكول التلغيم والبارود والتحذير والتفجير، حيث يستخدم عمال هذه المقالع وكادحوها البارود (المتفجرات)، التي تودَع شقوق صخرية، وثقوب عميق يحفرونها بالصخر، بواسطة آلات الحفر (الكمبريسة)، ثم يغلقون هذه الثقوب الملغمة بملح البارود، بعد ان يحشر اليها حبلا او خيطا او فتيلا خاصا سريع الاشتعال، يسحب طرفه الثاني الى مسافة آمنة، وعندما يبتعدون عن المكان، وقبل اشعال طرف الفتيل الذي سينقل شعلة التفجير الى الصخر المذخر بالبارود، لتفجيرها، وجعلها لقما سائغة من الحجارة، لحلق الكسارة او مطحنة الرمل، يصار لتحذير من بالقرب من المدنيين، إذ كان الشخص المفجّر، الذي يمسك بطرف خيط الشعلة، وقداحته ام الكاز والفتلة يصيح لمرات، وبصوت عال: حاذوووور...بارووود، اي احذروا...انتبهوا...
ابتعدوا، وبعد فترة من الوقت، يشبّ المفجر طرف الفتيل بشعلة التفجير، التي تنتقل بالفتيل الممتد، بسرعة النار بالهشيم، حتى ترى حبل الفتيل يتلوى مثل حيّة تسعى، داهمها خطر مفاجئ، فاندفعت بهلع شديد للنجاة، وما هي الا لحظات قليلة حتى نسمع دوي الانفجار...بُممممم،
ثم صوت كردسة الجبل او بعضه، مصاحبة لانتثار الصخور وتطايرها وتدحرجها.
وأغلب ظني، انني اسمع الآن في ارجاء المنطقة والاقليم: حاذوووور صاحب القداحة والفتيل، الذي سيتبعه البممممم، لا محالة.
التعليقات