بحثت لجنة الصحة والبيئة والسكان في مجلس الأعيان برئاسة العين ياسين الحسبان، الاثنين، مع أمين عام المجلس الأعلى للسكان عيسى المصاروة، ومساعدته رانية العبادي، أبرز القضايا السكانية في المملكة.
وقال الحسبان، إن الدول تسعى على مختلف مستوياتها الاقتصادية لتحقيق التنمية عبر التقدم في جميع المجالات،لا سيما السياسية والاقتصادية والاجتماعية والسكان والتنمية البشرية، مؤكدًا أن هذا اللقاء يهدف إلى بحث القضايا السكانية بشكل عام، وآلية توفير البيانات والمعلومات الإحصائية الدقيقة والحديثة.
وأضاف، أن توافر المعلومات السكانية الدقيقة من أهم الأولويات؛ كونها تهم مختلف القطاعات في المملكة، لافتاً إلى أهمية التعداد السكاني وتحليل بياناته بدقة، مما يسهم في تحقيق التوازن السكاني والتنمية البشرية.
وشدد الحسبان على أهمية أن يجري التنسيق مع الجهات المعنية بقضايا اللجوء والهجرة، بهدف الحصول على معلومات دقيقة وفقاً لإحصائيات دورية؛ لمعرفة أعداد اللاجئين في المملكة لأهميتها خاصة لقطاعي الصحة والتعليم.
بدوره قال المصاروة، إن قضايا السكان والتنمية تحظى باهتمام كل دولة تسعى إلى تحقيق الرفاه الاجتماعي لمواطنيها، وتمكينهم من الحصول على أساسيات العيش الكريم، وبما يحقق التنمية الاقتصادية والاجتماعية الوطنية الشاملة.
وأضاف، أن تأثير التغيرات الديمغرافية طويلة الأجل، وتؤثر في كل القطاعات والاحتياجات الوطنية، لافتا إلى أن النمو السكاني السريع والتركيب العمري الفتي للسكان في الأردن، يتطلب تخصيص موارد كبيرة، لسد الاحتياجات البشرية الأساسية للأمن والسكن والغذاء والطاقة والتعليم والصحة والعمل.
وأوضح المصاروة أن المجلس أطلق الاستراتيجية الوطنية للسكان (2021- 2030) بدعم من صندوق الأمم المتحدة للسكان، ويتابع تنفيذها استكمالاً لجهود المجلس في تحديد وإدراج أولويات القضايا السكانية، لتوفير بيئة ملائمة وداعمة للسياسات والقضايا السكانية في الأردن للوصول إلى ذروة الفرصة السكانية والمساهمة في رفاه المواطنين.
وجرى نقاش موسع من الأعيان الحضور حول أهم القضايا السكانية، والدور المهم للمجلس الأعلى للسكان بالتعاون مع دائرة الإحصاءات العامة في تزويد السلطة التنفيذية بالمعلومات، وتحسين جودة البيانات التي تخدم جميع القطاعات، وتسهم في إعداد السياسات والاستراتيجيات المستقبلية.
بترا
بحثت لجنة الصحة والبيئة والسكان في مجلس الأعيان برئاسة العين ياسين الحسبان، الاثنين، مع أمين عام المجلس الأعلى للسكان عيسى المصاروة، ومساعدته رانية العبادي، أبرز القضايا السكانية في المملكة.
وقال الحسبان، إن الدول تسعى على مختلف مستوياتها الاقتصادية لتحقيق التنمية عبر التقدم في جميع المجالات،لا سيما السياسية والاقتصادية والاجتماعية والسكان والتنمية البشرية، مؤكدًا أن هذا اللقاء يهدف إلى بحث القضايا السكانية بشكل عام، وآلية توفير البيانات والمعلومات الإحصائية الدقيقة والحديثة.
وأضاف، أن توافر المعلومات السكانية الدقيقة من أهم الأولويات؛ كونها تهم مختلف القطاعات في المملكة، لافتاً إلى أهمية التعداد السكاني وتحليل بياناته بدقة، مما يسهم في تحقيق التوازن السكاني والتنمية البشرية.
وشدد الحسبان على أهمية أن يجري التنسيق مع الجهات المعنية بقضايا اللجوء والهجرة، بهدف الحصول على معلومات دقيقة وفقاً لإحصائيات دورية؛ لمعرفة أعداد اللاجئين في المملكة لأهميتها خاصة لقطاعي الصحة والتعليم.
بدوره قال المصاروة، إن قضايا السكان والتنمية تحظى باهتمام كل دولة تسعى إلى تحقيق الرفاه الاجتماعي لمواطنيها، وتمكينهم من الحصول على أساسيات العيش الكريم، وبما يحقق التنمية الاقتصادية والاجتماعية الوطنية الشاملة.
وأضاف، أن تأثير التغيرات الديمغرافية طويلة الأجل، وتؤثر في كل القطاعات والاحتياجات الوطنية، لافتا إلى أن النمو السكاني السريع والتركيب العمري الفتي للسكان في الأردن، يتطلب تخصيص موارد كبيرة، لسد الاحتياجات البشرية الأساسية للأمن والسكن والغذاء والطاقة والتعليم والصحة والعمل.
وأوضح المصاروة أن المجلس أطلق الاستراتيجية الوطنية للسكان (2021- 2030) بدعم من صندوق الأمم المتحدة للسكان، ويتابع تنفيذها استكمالاً لجهود المجلس في تحديد وإدراج أولويات القضايا السكانية، لتوفير بيئة ملائمة وداعمة للسياسات والقضايا السكانية في الأردن للوصول إلى ذروة الفرصة السكانية والمساهمة في رفاه المواطنين.
وجرى نقاش موسع من الأعيان الحضور حول أهم القضايا السكانية، والدور المهم للمجلس الأعلى للسكان بالتعاون مع دائرة الإحصاءات العامة في تزويد السلطة التنفيذية بالمعلومات، وتحسين جودة البيانات التي تخدم جميع القطاعات، وتسهم في إعداد السياسات والاستراتيجيات المستقبلية.
بترا
بحثت لجنة الصحة والبيئة والسكان في مجلس الأعيان برئاسة العين ياسين الحسبان، الاثنين، مع أمين عام المجلس الأعلى للسكان عيسى المصاروة، ومساعدته رانية العبادي، أبرز القضايا السكانية في المملكة.
وقال الحسبان، إن الدول تسعى على مختلف مستوياتها الاقتصادية لتحقيق التنمية عبر التقدم في جميع المجالات،لا سيما السياسية والاقتصادية والاجتماعية والسكان والتنمية البشرية، مؤكدًا أن هذا اللقاء يهدف إلى بحث القضايا السكانية بشكل عام، وآلية توفير البيانات والمعلومات الإحصائية الدقيقة والحديثة.
وأضاف، أن توافر المعلومات السكانية الدقيقة من أهم الأولويات؛ كونها تهم مختلف القطاعات في المملكة، لافتاً إلى أهمية التعداد السكاني وتحليل بياناته بدقة، مما يسهم في تحقيق التوازن السكاني والتنمية البشرية.
وشدد الحسبان على أهمية أن يجري التنسيق مع الجهات المعنية بقضايا اللجوء والهجرة، بهدف الحصول على معلومات دقيقة وفقاً لإحصائيات دورية؛ لمعرفة أعداد اللاجئين في المملكة لأهميتها خاصة لقطاعي الصحة والتعليم.
بدوره قال المصاروة، إن قضايا السكان والتنمية تحظى باهتمام كل دولة تسعى إلى تحقيق الرفاه الاجتماعي لمواطنيها، وتمكينهم من الحصول على أساسيات العيش الكريم، وبما يحقق التنمية الاقتصادية والاجتماعية الوطنية الشاملة.
وأضاف، أن تأثير التغيرات الديمغرافية طويلة الأجل، وتؤثر في كل القطاعات والاحتياجات الوطنية، لافتا إلى أن النمو السكاني السريع والتركيب العمري الفتي للسكان في الأردن، يتطلب تخصيص موارد كبيرة، لسد الاحتياجات البشرية الأساسية للأمن والسكن والغذاء والطاقة والتعليم والصحة والعمل.
وأوضح المصاروة أن المجلس أطلق الاستراتيجية الوطنية للسكان (2021- 2030) بدعم من صندوق الأمم المتحدة للسكان، ويتابع تنفيذها استكمالاً لجهود المجلس في تحديد وإدراج أولويات القضايا السكانية، لتوفير بيئة ملائمة وداعمة للسياسات والقضايا السكانية في الأردن للوصول إلى ذروة الفرصة السكانية والمساهمة في رفاه المواطنين.
وجرى نقاش موسع من الأعيان الحضور حول أهم القضايا السكانية، والدور المهم للمجلس الأعلى للسكان بالتعاون مع دائرة الإحصاءات العامة في تزويد السلطة التنفيذية بالمعلومات، وتحسين جودة البيانات التي تخدم جميع القطاعات، وتسهم في إعداد السياسات والاستراتيجيات المستقبلية.
بترا
التعليقات